المحتويات

كلام عن المصالح والنفاق مصالح كلام عن النفاق والمصلحه

أظنُ أننا جميعاً مر علينا أُناس جرى النفاق في دمهم أمامك بوجه ومن ورائك بوجهٍ آخر. متقلبي الود مُندفعين نحو مصالحهم ، يأخذون ما لهم بطريقةٍ خبيثة
، صنفٌ سيئ من الناس ، لا يُحتمل مُصادقتهم تستنزفُ كل طاقتك وتذكر بأن المرء على دين خليله وإن كنت من أشدِ الناس وضوحاً وصدقاً. إن عاشرت هذا الصنف من الناس ستتأثر بصفاتهم ولو القليل. لذلك أحرص دوماً أن تكون يقظاً في إختيارُك رفيق الطريق. وكُن إنتقائياً لا يُغريك نفاقُ الناسِ وإن كان جيداً لتحقيقِ مصالحهم ، فلا مودةٍ تدوم ما دام النفاقُ حاضراً ولا سمعةٍ طيبة تسود. ما دمت على خُطى النفاقِ سائراً. وإن كنت سعيد فستكون سعادتُك مُؤقتة الغش في حقِ نفسك والإنجرار وراء مصالحُكَ ليس لصالحك أبداً ، لا النفاقُ ثوباً جميلاً يُرتدى ولا طريقُ المصالح وخداع الناس ذنبٌ يُنتسى .

كلام عن المصالح والنفاق

كأننا لا نعلمُ بأن النفاق صفة مذمومة بسببها تسود الكراهية بين الأفراد. عُوِد البعضُ على أن يكون بمئة وجهٍ فقط لينجر خلف مصالحهُ ظنناً منهُ بأنها الطريقة الأمثل لأن يأخذ ما يُريدهُ. فما كُلُ شخصاً إرتدى ثوب النفاق وجلس يبتسمُ إبتسامةٍ زائفة في وجهِ كُل الأحباب.

شخصٌ لا يُؤتمن سيغتابُك في سرهِ والعلن ولن يكن لك من الحُبِ شيئاً. ومن ثم وبعد أن يأخذ ما أراد ستراهُ كالماء الجاري ينهمر في طريقهِ تاركاً إبتسامةً زائفةً معناها إنك كنت من عدم ، فالمُنافق لا يُؤتمن وإن كان بالوجهِ يقطرعسل ، عليك بالحذر ما كلُ من إبتسم يُنتقى وما كُل من سألك عن حالك يُصطفى ..
النفاقُ صفةٍ مذمومة نهى عنها اللهُ ورسوله في الكتابِ والسنة ، تهوي بصاحبها لبأس المصير وعذابٍ في الدُنيا والآخرة ، والنفاق بالمعنى الحرفي أن تظهر عكس ما في باطنك وأن تستغل إنسانٌ من أجلِ مصالحك الشخصية ومن ثم كأنه لم يكن في حياتك ، ومن كان على النفاقِ بسائر فهو إنسانٌ عليهِ أن يُراجع مبادئهُ وأخلاقه ، فلا الإتزان ثوبهُ ولا حلو الكلام منهُ صادق ، وأحذر كُل الحذر أن تُؤمن للمُنافق فترى نُفسك بين الأنامِ مُبتلى بما ليس بك .

كلام عن النفاق والمصلحه

المصلحة هي قوة زائفة تدفعُ الإنسان لإتخاذ القرارات والأفعال بناءاً على الفوائد الشخصية أو مصلحة ذاتية والتصرف بأنانية وإستغلال الآخرين للوصول إلى أهداف شخصية
النفاق هو التظاهر أو التعامل بشكل زائف مع الآخرين، حيثُ يُظهر المرء عكس ما يُخفيهِ في نفسهُ من أجل الحصول على مصالح شخصية مع عدم صدق النوايا والتلاعب بالآخرين وتضليل حقيقة النفس ما يؤدي إلى فقدان الثقة وتقليل الإحترام بين الآخرين .

مصالح كلام عن النفاق والمصلحه

النفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن، وأصل الكلمة من النفق الذي تحفره بعض الحيوانات كالأرانب وتجعل له فتحتين أو أكثر فإذا هاجمها عدوها ليفترسها خرجت من الجهة الأخرى، وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه

آيات قُرآنية يبين الله فيها مصير المنافين في الدُنيا والآخرة

« إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا
« يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ

والمنافق ليتبوأ مقعدهُ في النار ولن يجد لهُ أنصار ، يخدعون الناس والله وما يخدعون إلا أنفسهم ، فكما كُنتُ أقول كل منافق ينال جزاء عملهُ في الدنيا بطريقةٍ ما وبالآخرة بعذابٍ شديد ولن ينظر الله لهُم ولن ينجهم أحدٌ من عذابٍ أليم جزاء ما أفسدوا في الدُنيا ما خادعوا بهِ الله والمُؤمنين ، فلتكن ذو إيمانٍ قوي وإبتعد عن النفاقِ والمُنافقين وآمن دوماً بأن ما تُريدهُ تستطيع الوصول إليه دون إستغلال الآخرين والتكلفُ والإختباء أوجهٍ مُزيفة تقللُ من قدرك ومكانتُك.
لكُلٍ منا نصيب فآمن أنك تأخذ ما تريد بالطريقة الصحيحة دوماً وتأكد بأنك مُكلف في إعمار المُجتمع وليس في إفساده ونشر الكراهية بين أفراده ف يا عزيزي تحلى دوماً بأسمى الصفات وكن من ذوي الشخصيات الرزينة ذات العقل السليم ، ناضجاً تعرفُ ما لك وما عليك دون أدنى تكلفٍ أو زيف .

كلام عن زمن المصالح والنفاق

النفاق صفة سيئة يتصف بها المرء حيث يظهر فيها عكس ما يشعر بهِ. ويقول ما لا يفعل ويظهر بأنه يُحب الخير للآخرين وفي صدره يكتمُ الشر الذي يكنهُ لهم.
النفاق يعمل على نشر الكراهية والحقد بين أفراد المُجتمع. والشك في أن الناس قد تكون بمئة وجه.
تكثرُ المصالح في الأرض وكُلٌ منا يسعى وراء مصالحهِ بطريقةٍ أو بأخرى. ولكن كما قلت كلٌ منا لهُ طريقتهُ الخاصة. منا من يكونُ واثقاً بالله وبأن كُل شيئٍ من الله جميل متوكل على الله وحدهُ بعيداً عن الإستغلال. وما هو آتٍ بالحرامِ والتشهير. وهُناك من إيمانهُ ضعيف مُنجرٌ وراء النفاقِ ومصالحهِ الشخصية يخفي ما يكنهُ من شرٍ وسوء ويظهرُ الخير ويتقربُ من الآخرين لتحقيق الأهداف الشخصية..
لا النفاقُ جميل ولا كُل من يرتديهِ برزين وإن كنت على الخُطأ تسير فأتأكد بإنك بالتعاسة ستكون شهير. لن يرضى عنك الله لا في الدُنيا وفي الآخرة وستعيش مُبتذلا صغير. ينجر خلفه مصالحه إعتاد تقلب الود ولا يؤتمن على سرٍ أو حتى رفيق، فإن أردت الحقيقة كُل ما هو بجهدك لطيف وكل ما هو دون إستغلال مذاقهُ كالعسل فإن أردت الدُنيا كُن منافقاً وإن أردت الآخرة ف على خُطى الخير تمشى وكن من ذو الصفاتِ الحُسنى .

شاركونا بـ كلام عن المصالح والنفاق

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.