تخطى إلى المحتوى
قصة الكائن الفضائي الغريب

قصة الكائن الفضائي الغريب قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم

قصة الكائن الفضائي الغريب قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم

يعشق الأطفال منذ بداية تشكّل وعيهم الأشياء الغريبة والقصص الخيالية التي تثير في نفوسهم حب الاكتشاف، فتُغذي رغباتهم في الإطلاع على كل أمور الحياة.

لذلك فإن الأطفال ورغم غرابة أشكال الكائنات الفضائية، إلا أنهم يحبون سماع قصصهم ورؤية مظهرهم الغريب في حكايا الصغار.

المنافسة بين فريقين في كرة السلة

كان ياما كان في قديم الزمان، كان هنالك فريقين من لاعبي كرة السلة في المدينة.

يختلف كل فريق عن الآخر في البنية والمهارة، فالفريق الأول كانوا قصار القامة وضعفاء البنية،

مقارنة بالفريق الثاني الذي ضمّ اللاعبين من ذوي البنية الضخمة والمهارة الواسعة.

في يوم من الأيام تمّ الإعلان عن مسابقة لكرة السلة بين الفريقين، وكانت هذه المرة الأولى التي يجتمعا بها في مباراةٍ معاً.

حيرة الفريق الأول في طريقة الفوز

منذ لحظة إعلان مسابقة كرة السلة بين الفريقين، ولاعبي الفريق الأول متوترين بخصوص المباراة،

فهم ضعفاء وقصيرون جداً وكل محاولاتهم في إدخال الكرة بالسلة دائماً ما تبوء بالفشل!

لكنهم ورغم ذلك مازالوا يحاولون ويفكرون في إيجاد طريقة تُمكنهم من التغلب على الفريق الثاني،

وهذا الشيء الجميل بالأمر، فالأمل مُتقد في قلوبهم رغم الخوف والتوتر الذي يشعرون به.

بدء تدريبات الفريق الأول

بدأ الفريق الأول بتكثيف التدريبات من أجل الفوز بالمباراة، فكانت تدريباتهم تستمر منذ طلوع الصباح وحتى حلول المساء.

بينما الفريق الثاني لم يقوموا بأيّة تدريبات أبداً، فقد كانوا متأكدين من أنهم سيهزمون الفريق الأول،

نظراً لضعف بنتيهم وقِصر قاماتهم، بالأضافة لخبراتهم ومهاراتهم المتواضعة.

هبوط كائن فضائي على أرض المعلب

أثناء قيام الفريق الأول بالتدريب، هبط وبدون سابق إنذار كائن فضائي على أرض الملعب عن طريق الخطأ،

وحطَّ في حقيبة أحد لاعبي كرة السلة الضعفاء ، وكان هذا الكائن يمتلك قدرات خارقة وخفية.

عندما أتى صاحب الحقيبة ليأخذ زجاجة المياه رأى هذا الكائن الغريب وانصدم من شكله فقال له: من أنت؟ وماذا تفعل في حقيبتي؟!

رد عليه قائلاً: أنا كائن فضائي، تعطلت مركبتنا الفضائية ووقعت على أرض هذا الملعب،

أرجو أن أجد اصدقائي كي أعود إلى الفضاء فأنا لا يناسبني العيش هنا.

قال له اللاعب: حسناً أيها الكائن الفضائي، لا تقلق كل شيء سيكون على مايرام، وربما تجد أصدقاءك خلال وقت قليل،

يمكنك أن تعتبرني صديقك مؤقتاً.

رد الفضائي: شكراً لك يا صديقي المؤقت

تابع اللاعب وقال: أتدري! هذه المرة الأولى التي أرى فيها كائناً فضائياً وأتحدث معه، أشعر وكأنني في حلم ما!

الفضائي: وأنا أيضاً، هذه هي المرة الأولى التي أتكلم فيها مع كائن بشري، لكن من الواضح أن البشر لطيفون إن كانوا جميعاً مثلك!

ضحك اللاعب وقال له: كم أنت ظريف أيها الكائن الفضائي ها ها ها

الفضائي: لا أدري كيف سأقضي الليلة بدون المجموعة التي كنت مسافراً معها! أخاف أن يشعر البشر هنا بالخوف مني ريثما أجد اصدقائي!

اللاعب: لا تقلق، سأعرفك على لاعبي الفريق جميعهم، فهيّا تعال معي.. هيّا

ثم مضى اللاعب بصحبة الكائن الفضائي وقام بتعريفه على جميع أصدقائه وتبادلوا الضحكات والأحاديث،

وبعدها أكمل الفريق تدريباتهم بينما الكائن الفضائي جالس على المدرج يراقب الحماسة التي يلعبون بها.

فوز الفريق بمساعدة الكائن الفضائي

في يوم المباراة وبعد أن رأى هذا الكائن الفضائي محاولات الفريق الأول المُتعبة من أجل الفوز،

أخذ قراراً بمساعدتهم كي يفوزوا باستخدام قدراته الخفية،

وصار كلما رمى أحد اللاعبين الكرة نحو السلة، يطير بسرعة ليدخلها فيها.

وبهذه الطريقة نال الفريق الأول من الفريق الثاني وتغلب عليه بالمباراة.

أصابت الدهشة جميع الحضور، فكيف يمكن لفريق ضعيف كهذا الفوز بالمباراة!

بينما شعر الفريق الثاني بالخيبة، فقد كانوا متأكدين من فوزهم بالمباراة،

لكنهم في النهاية خسروا اللعبة أمام الفريق الأول الذي استهزؤا فيه!

الامتنان للكائن الفضائي

أخيراً، الفريق الأول يربح في مباراة ما ويتغلب على أقوى فرق كرة السلة في المنطقة.

مما غمر جميع لاعبي الفريق بسعادة عارمة، وكل الفضل بذلك يعود إلى ذلك الكائن الفضائي الظريف.

وعند المساء جاء ذلك اللاعب الذي التقى بالكائن الفضائي للمرة الأولى وقال له: أريد أن أسألك سؤالاً يا صديقي

الكائن الفضائي: بالطبع، ما هو سؤالك أيها اللاعب الماهر؟

ابتسم اللاعب وقال: ها ها ها ألست أنت من قام بإدخال الكرة في السلة حتى ربحنا اللعبة؟

ردّ الفضائي: كلا، أنتم من قمتم بهذا، أنا فقط ساعدتكم لأن جهودكم المبذولة في التدريبات تستحق الفوز والتقدير.

اللاعب: شكراً لك أيها الفضائي، ممتن لك حقاً!

الفضائي: ما من داعٍ للشكر أبداً، أمّا الآن فاسمح لي أن أقول لك وداعاً يا صديقي،

يجب أن انضم لمجموعتي كي أعود إلى الفضاء معهم.

لقاء الكائن الفضائي بأصدقائه

مضى الكائن الفضائي في طريقه للبحث عن أصدقائه الذين تاه عنهم، لكنه مع الأسف لم يجد لهم أثراً.

شعر بالخوف من بقاءه وحيداً بين البشر في بيئة لا تناسبه للعيش،

فقرر العودة لقضاء هذه الليلة في الملعب ريثما يطلع الصباح ويعود للبحث عن أصدقائه مجدداً.

وأثناء قضاء ليلته في الملعب شعر الكائن الفضائي بالملل الشديد،

فأخذ يرمي بالكرة في السلة عدّة مرات حتى يُسلي نفسه، ووجد أن الأمر ممتع حقاً، فهي رياضة مميزة ومسلية.

وعندما طلع صباح اليوم التالي، انطلق الكائن الفضائي للبحث عن مجموعته، وبينما كان يطير مُحلقاً في الأرجاء،

وجد ضوءاً مُشعاً من بعيد، فطار نحوه سريعاً لأنه ضوء مركبتهم الفضائية الأخضر الذي يعرفه جيداً.

ثم التقى مع الأصدقاء وتعانقوا بشدة، وبعدها صعدوا جميعاً إلى المركبة للعودة إلى الفضاء،

وأثناء الرحلة سرد الكائن الفضائي قصته مع فريق كرة السلة لأصدقائه، وكانوا جميعاً مستمتعين بالإنصات إليه.

قصص الخيال والكائنات الفضائية

جميعنا نحب قصص الخيال والكائنات الفضائية،

لكن من منكم يعتقد يا أصدقائي أن هذه الكائنات موجودة حقاً وتتمتع بقدرات خارقة؟

ومن منكم تمنى لو كان لاعباً في ذلك الفريق كي يحظى بلقاء هذه الكائنات الغريبة؟

انتظروني في القصص القادمة، وأنا كالعادة سأنتظر تعليقاتكم على القصة بكل حب.

وللمزيد من قصص الاطفال القصيره والجميلة انقر هنا : قصص أطفال لا تنسوا متابعتنا عبر صفحتنا بالـ فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.

شاهد أيضاً :

قصة الحطاب الطيب والحيوانات الشريرة

قصة جميلة وجنية الأمنيات

الدمية ذات الشعر الطويل

قصة الأخوين وشجرة التفاح

قصة الرجل الثلجي الأبيض

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
ام رتوج

جميله هيا قصص الخياليه فالطفال يحبون سماع الأمور القريبه من مخيلتهم وهيا الخيال فكلنا حلمنا ونحن اطفال ان نلتقي بكائن لايشبهنا تماما حتى يكون لنا عون في مواقف كثيره
شكرا لكم