تخطى إلى المحتوى
قصة راما ومفاجأة عيد الميلاد

قصة راما ومفاجأة عيد الميلاد قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم

قصة راما ومفاجأة عيد الميلاد قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم

لاشكّ أننا جميعاً نحب أن يتذكرنا الأشخاص المقربين من حولنا في يوم ميلادنا مهما بلغت أعمارنا،

فالإنسان بطبيعته يحتاج لأن يتشارك في مناسباته ولحظاته المميزة كل المشاعر

التي يحسّ بها مع الآخرين، لتتضاعف في قلبه وتُدخل إلى حياته السعادة والسرور.

في قصة اليوم نروي لكم حكاية فتاة جميلة في مقتبل العمر اسمها راما،

لم تحظى راما المسكينة بأيّ عيد ميلاد مميز في حياتها على الإطلاق!

لكن هذا العام كان مختلفاً بعض الشيء، فقد حدث شيء مميز بيوم ميلادها، وكان كفيلاً بأن يدخل الفرح والسعادة إلى قلبها.

فتابعوا القراءة حتى النهاية لنكتشف معاً ما هو الأمر المميز الذي حدث للفتاة راما في يوم ميلادها.

اقتراب عيد ميلاد راما

راما فتاة جميلة ورقيقة في الخامسة عشرة من العمر، تعيش مع والديها وشقيقتها الصغرى ريام في منزل دافئ مليء بمشاعر المحبة والحنان.

تدرس راما في معهد الموسيقى القريب من منزلها وتتعلم العزف على آلة الغيتار، وقد كانت بارعة حقاً في ذلك،

فهي ورغم سنها الصغير استطاعت أن تتخطى الكثير من المراحل وتتعلم العزف عليه بفترةٍ قصيرة.

بالتأكيد كان لراما الكثير من الأصدقاء في المدرسة والمعهد الموسيقي،

لكنها ورغم ذلك غالباً ما كانت تشعر بالوحدة فلا تجد ملاذاً يكسر عليها هذه الوحدة سوى شقيقتها ريام.

فالفتاة ريام وعلى الرغم من أنها الشقيقة الصغرى لراما، إلّا أنها كانت الحضن الدافئ والقلب المُحبّ لها.

قلق راما بسبب نسيان عيد ميلادها

ها هو عيد ميلاد راما قد اقترب والفتاة الطيبة تمزق في كل صباحٍ ورقة التقويم، كي يأتي عيد ميلادها بسرعة.

فهي تترقبه بالساعات والدقائق، إذ لطالما كان للاحتفال بهذا اليوم المميز أهمية كبيرة في حياتها.

لكن ورغم حماس راما لعيد ميلادها إلّا أنها تشعر بالخوف..!

الخوف من أن ينسى والديها يوم ميلادها ككل عام، فلطالما أصابتها الخيبة في هذا اليوم لهذا السبب.

تخطيط ريام لعيد ميلاد راما

شعرت ريام بحزن شقيقتها بسبب هذا الأمر وقررت تذكير والديها بتاريخ ميلاد راما كي تُدخل السعادة والفرح إلى قلبها هذا العام.

جلست ريام عند المساء مع والديها وقالت: لقد اقترب موعد عيد ميلاد راما

وهي حزينة لأنها تعرف أنكما ستنسيان هذه المناسبة ككل عام، لذلك يجب أن نحتفل بها هذا العام.

رد الأب: نعم هذا صحيح، سعيد أنك تفكرين بإدخال الفرح إلى قلب شقيقتك يا ريام.

وقالت الأم: لابدّ لنا أن نفكر بطريقة مميزة كي نحتفل بها هذا العام.

ريام: خطرت على بالي فكرة مميزة، ما رأيكم أن نحتفل بها في معهد الموسيقى

بصحبة أصدقائها.. لا شكّ أنها ستكون سعيدة جداً بهذه المفاجأة.

ابتسمت الأم وقالت: يا لها من فكرة رائعة حقاً يا ريام، لكن يتوجب علينا الإتفاق مع مشرفي المعهد قبل القيام بأيّة خطوة.

ريام: بالتأكيد يا أمي!

وفي اليوم التالي ذهبت ريام بصحبة والدتها إلى معهد الموسيقى واستأذنت المشرف هناك للقيام بالاحتفال بعيد ميلاد راما.

رحبّ المشرف بهذه الفكرة وأبدى استعداده للمساعدة في أي شيء يحتاجه الحفل.

وبعد الحصول على هذه الموافقة، أكملت الأم وابنتها السير نحو السوق من أجل شراء الزينة والهدايا لراما.

قامت الأم بشراء وشاح وردي اللون لراما، بينما فضلت ريام أن تشتري لشقيقتها

قلادة على هيئة غيتار، وقد كان أمر اختيار الهدايا ممتع حقاً.

تزيين مكان الحفل في معهد الموسيقى

في صباح يوم عيد الميلاد، انطلق والدة راما مع ريام وبعض الأصدقاء المقربين إلى المكان

من أجل تزيينه بالبالونات الملونة والشرائط المزركشة بمساعدة مشرف المعهد،

وقد بدا المكان جميل جداً بعد الانتهاء من تعليق الزينة.

في هذه الأثناء كان والد راما في طريقه لمحل الحلويات كي يحضر لها كيك الشوكولاتة والفراولة الذي تحبه.

وبالتأكيد لم ينسَ أن يحضر بطريق عودته للمعهد هدية مميزة لراما،

فقد اختار ساعة مميزة وبراقة لتزين يد ابنته الجميلة.

الاحتفال بعيد ميلاد راما

عندما حان موعد درس الموسيقى، قام المشرف بإطفاء الأنوار بانتظار دخول راما إلى القاعة.

حين اقتربت راما من الباب استغربت من الهدوء والظلام، فعادةً ما يكون المكان مليئاً بضجيج الموسيقى والغناء.

وما أن همّت بالدخول حتى أُضيئت الأنوار وبدأ الجميع الغناء بصوت مرتفع مرددين:

سنة حلوة يا جميل.. تشا تشا تشا.. سنة حلوة يا راما

ضحكت راما من أعماق قلبها بينما كانت متفاجأة من حضور والديها وجميع أصدقائها إلى المعهد للاحتفال بها،

ثم ركضت وعانقت والديها وشقيقتها ريام التي كان لها الفضل الأكبر في هذا الحفل.

بعد ذلك أطفأت راما شمعة عيد ميلادها وتركت لعامها الجديد أجمل الأمنيات

والأحلام بالخير والسلام لها ولجميع الأشخاص الذين تحبهم.

ثم تناول الجميع كيك الشوكولاته والفراولة اللذيذ، وبعدها بدأوا بالغناء والرقص،

كما قامت راما كذلك بعزف أروع الألحان على الغيتار أمام الجميع.

سعادة راما بمفاجأة عيد ميلادها

كانت راما سعيدة جداً بهذه المفاجأة الرائعة وشكرت والديها وشقيقتها ريام على هذه اللحظات السعيدة التي منحوها إياها.

وعند المساء استلقت على سريرها ثم تذكرت أنها لم تفتح الهدايا التي حصلت عليها بعد،

فقامت بسرعة البرق وبدأت بفتح الهدايا واحدة تلو الأخرى، وكانت كلما رأت هدية تبتسم من شدة السعادة.

وعندما وصلت إلى هدية شقيقتها ريام، ذُهلت من كمية الجمال الموجودة في القلادة،

ثم زينت به عنقها على الفور ووقفت أمام المرآة تتأمل جماله.

بعد أن انتهت من رؤية جميع الهدايا، استلقت مجدداً على سريرها ونامت وفي قلبها

كمية كبيرة من مشاعر الفرح، المحبة والامتنان لجميع من كانوا معها في هذا اليوم الحافل والمميز.

الاحتفال بمن نحب

حين نحتفل بالمناسبات السعيدة للأشخاص من حولنا نشعر بفرحٍ مضاعفٍ في صدورنا،

لذلك أخبروني يا أحبابي هل تحتفلون بمن تحبون كما فعلت ريام لشقيقتها راما؟

لا تنسوا أن تتركوا لي آرائكم الجميلة عن القصة في خانة التعليقات يا أصدقاء.

وللمزيد من قصص الاطفال القصيره والجميلة انقر هنا : قصص أطفال لا تنسوا متابعتنا عبر صفحتنا بالـ فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.

شاهد أيضاً :

قصة مريم وحب الخياطة

قصة الأصدقاء وحب المساعدة

صلاح وحبه لكرة القدم

قصة الأم الداعمة لابنها

قصة تالا والقطة

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ام رتوج

قصه جميله تعلمنا ان نحتفل مع من نحب فهاذا من ابسط حقوقه لندخل الفرحه بقلبه فدوما الإحتفلات تقرب الأهل من بعضهم وتعيد للمشاعر امجاد الحب بقوة الترابط الأسري

مجرى الريح

ما شاء الله قصة جميلة وموفقين ✨✨✨