تخطى إلى المحتوى
الدمية اليابانية المرعبة

أسطورة دمية أوكيكو الخارقة وقصة العيون المتحركة المرعبة

تعتبر دمية أوكيكو (Okiku Doll) من أشهر الدمى المرعبة في العالم، حيث تعود قصتها إلى اليابان في القرن العشرين.
وبروايات مختلفة كثيرة وقصصٌ مخيفة ومرعبة تثير هذه الدمية جوانب خفية من عقولنا.
تدرجت قصة الدمية أوكيكو في العديد من القصص الخيالية، وأسطورتها تتوارثها الأجيال في اليابان بشكل خاص.
وتقول القصة أن الدمية أوكيكو  كانت تُملكها فتاة صغيرة تدعى أوكيكو، كانت تعيش في مدينة هوكايدو اليابانية.
الدمية اليابانية المرعبة Okiku Doll

تاريخ وأصل دمية أوكيكو المرعبة هل هي مجرد أسطورة؟

وفي إحدى الليالي، توفيت الفتاة الصغيرة فجأة بعد إصابتها بمرض غامض. لتترك خلفها دمية تشبهها تُدعى أوكيكو.
وبعد وفاة الفتاة، قررت عائلتها الاحتفاظ بالدمية كذكرى لها، لكنهم سرعان ما لاحظوا تغييراً غريباً في شعر الدمية.
بدأ شعر الدمية في النمو بشكل غير طبيعي، وعلى مدار السنوات، يقال أن الشعر لم يتوقف عن النمو.
ولم تتوقف هذه الظاهرة عند هذا الحد فقط، بل لاحظت الأم في بعض الأحيان أن العيون تتحرك بمفردها.
وأن تعابير الوجه تتغير وسرعان ما تملك الخوف العائلة بأكملها.

أهل الفتاة استشاروا أحد الكهنة حول الدمية الغريبة .
فاخبرهم بأن روح أبنتهم الميتة قد حلت في الدمية بسبب تعلقها بها في حياتها.

الدمية اليابانية المرعبة Okiku Doll

قصص حقيقية وتجارب شخصية مع دمية أوكيكو المرعبة

قررت الأسرة الانتقال من هوكايدو عام 1938 دون أخذ الدمية، إذ اتفق أفرادها على أنه من الأفضل لهم البقاء بعيداً عنها.
وقاموا بتقديم هذه الدمية المسكونة كهدية لأحد المعابد وهي معروضة هناك حتى اليوم.
وقد نما شعرها حتى وصل إلى ركبتيها ويقوم الكهنة بقص وتهذيب شعرها من حين لآخر كلما عاود النمو.

وتزعم بعض المصادر أن ” الفحص العلمي” للدمية كشف أن شعرها بالفعل شعر طفل بشري.
وأسطورة أخرى سخيفة هي الادعاء بأنه إذا اقتربت بدرجة كافية من أوكيكو ونظرت إلى فمها، يمكنك أن ترى أسنانها البشرية.

وبدأت العائلة ترى أوهاماً.. فلقد أجزموا أنه في يوم من الأيام تكلمت شفتاها وتحركت أذرعها وساقيها بشكل مرعب.
ولم يتمكن أحدٌ منهم تفسير هذه الظواهر الخارقة، وظلت الدمية أوكيكو تثير الرعب في نفوسهم جميعاً.

الدمية اليابانية المرعبة Okiku Doll

تأثير أوكيكو على الثقافة الشعبية والفن

انتشرت قصة الدمية أوكيكو بسرعة كبيرة في اليابان، وألهمت العديد من الأفلام المرعبة.
ومع ذلك، هناك من يعتقد أن هذه القصة ليست سوى خرافة أو أسطورة، وأنها ليست سوى منتج لخيال البشر.

و يُقال أن هناك بعض الأشخاص قد زاروا أو حاولوا الاقتراب من الدمية وشعروا بطاقة غريبة تجاهها.
ويعتقد البعض أن الدمية تحتوي على روح الفتاة الصغيرة التي توفيت، وأنها ترغب في البقاء بجوار عائلتها.

دور الأساطير في بناء وتعزيز المخاوف والخوف الجماعي

أثارت الدمية شهرة واسعة في جميع أنحاء اليابان وحتى في العالم. قصة أوكيكو تلقت اهتمامًا كبيرًا من الوسائل الإعلامية وتصبح محور نقاشات الخوارق، حتى أنه تم تصوير فيلم سينمائي مستوحى من قصتها.
فإن العديد من شهود العيان والسكان المحليين يؤكدون هذه الأحاديث ويعتقدون أن إعادة تأهيل الدمية والاعتناء بها تشكل جزءًا من التقاليد اليابانية.

هل تحمل دمية أوكيكو لعنة حقيقية؟

فتعد قصة دمية أوكيكو جزءاً من الثقافة الشعبية في اليابان، فلقد تركت أثراً كبيراً على السياحة في المناطق المحيطة بها.
وجعلت هذه المنطقة تجتذب العديد من السياح الذين يأتون للقاء الدمية بأمل التعرف على روحها الغامضة.
وتستمر الحجج والأساطير حتى يومنا هذا، مما جعل أوكيكو تُعتبر واحدة من الدمى الأكثر شهرة في اليابان.
وبالفعل يقصدها العديد من الزوار والمهتمين بالأشباح والخوارق سنوياً لرؤيتها وتجربة العجائب التي يشاع عنها.
ومن الناحية التاريخية، يمكن ربط هذه الأسطورة بأسطورة أخرى من اليابان، تقول إن الأشخاص الذين يعملون في الحدادة أو النجارة ينسبون تغييرات غريبة في الأشياء التي يصنعونها إلى الروح التي تعيش فيها. ومع ذلك، لا يمكننا أن نؤكد بالضرورة صحة تلك الأساطير.

انتشار دمية أوكيكو في الثقافة الشعبية وأفلام الرعب

على الرغم من أن هذه القصة ليست سوى أسطورة محلية، إلا أنها أثارت العديد من الجدل والاهتمام. فهناك بعض الأشخاص يقدمون أطروحات غير تقليدية تدور حول وجود الأشباح والكائنات الخارقة في العالم، وتعتبر الدمية أوكيكو نموذجاً للاعتقادات هذه.

وحتى الآن لا يمكننا الجزم بما إذا كانت قصة الدمية أوكيكو حقيقية أم مجرد قصة خيالية. ومن المثير للاهتمام أن نلاحظ كيف تمكنت هذه الدمية من استمرار شهرتها على مر العصور، سواء عبر أعمال الأدب والفن أو العدسات السياحية، مما يشير إلى أن هناك فضولاً طبيعياً لدى البشر في مواجهة الجوانب المظلمة والغامضة للواقع.

أثر الأساطير والخرافات على مر العصور

فإن قصة الدمية أوكيكو تظهر لنا أن الخيال والخرافة لهما قوة كبيرة في إثارة قلوبنا وخلق جو من الرعب والغموض.
إنها تسلط الضوء على القدرة الكبيرة للأساطير والقصص المرعبة على البقاء عبر الأجيال وفي قلوبنا، مهما كانت الحقائق وراءها.
إنها تذكرنا بأنه من المهم عدم الانجرار في الأساطير والخرافات بسهولة، وأنه من الأفضل الاحتفاظ بعقلنا البعيد عن الفكر الخيالي.

إن كنت في جزيرة هوكايدو في اليابان ورغبت في التحديق في دمية مسكونة بعيونٍ سوداء، فعليك بالتوجه إلى المعبد لمقابلة (أوكيكو)، وربما يمكنك إخبارنا أكثر عن حقيقة هذه الدمية المرعبة.

المصادر

  • Takahashi, Yuka. “The Mystery of Okiku, Japan’s Most Haunted Doll.” Culture Trip,7 Dec.2018, www.culturetrip.com/asia/japan/articles/okiku-doll-japans-haunted-doll/
  • “Japan’s Haunted Doll: The Story of Okiku.” The Haunted Museum,27 June2019, www.thehauntedmuseum.com/blogs/tales/okiku-doll-japans-haunted-doll
  • Cherny, Andrei. “The Mystery of Japan’s Most Haunted Doll.” LiveJapan,25 Oct.2016, livejapan.com/en/in-tokyo/in-pref-tokyo/in-ueno/spot-lj0005704/
  • “Okiku: The Haunted Doll of Hokkaido Island.” Haunted Rooms, www.hauntedrooms.co.uk/okiku-the-haunted-doll-of-hokkaido-island

شاركونا بـ آرائكم حول هذه الأسطورة المحيرة

للمزيد من القصص المرعبة ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

مثلث برمودا المرعب

قصة مصاصي الدماء

قضية تارا الغامضة

قصة الطفلة القاتلة

قصة مذبحة بمزرعة ألمانية

انشرها على :
الوسوم:
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Green

😨😨😨😨😨😨

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

والى الأن لاتوجد أيت أدله قاطعه تدل على أن الدمية أوكيكو مسكونه بروح الفتاة الصغيره التي كانت تُحبها فمن الممكن أن تُعتبر هذه أحد القصص الأسطوريه اليابانيه التي حظة بشهره واسعه في ثقافه الشعبيه وهناك بعض الأقاويل تقول أن الدميه مسكونه مع بعض البراهين ومنها..

1- شعر الدميه: وفقاً لما قالته الأسطوره أن شعر الدميه أوكيكو ينمو بسرعه ودون توقف وأن شعرها ليسا بشعر دميه بل بشعر بشري وأكثر الزوار عندما ذهبو للمعبد أكدو ذلك..

2- حركة الدميه: وفقاً للأساطير تقول أن الدميه أوكيكو تتحرك بصوره غير طبيعيه وبدون أية أسباب تُذكر..

3- الأمور الغريبه: بعض الذينا شاهدو الدميه أوكيكو قالو أنها تقوم بأمور غريبه مثل الضحك والبكاء وهذا يُعتبر أمر غريب ومريب في ذات الوقت ..

4- الأحلام الغريبه: يقول بعض الذينا شاهدو الدميه أوكيكو وحدقو بعينها لفتره من الوقت رأو أحلاماً غريبه تتعلق بدميه أوكيكو تطلب منهم أشياء معينه مثل قص شعرها والإحتفاظ به ..

ومع هذا الأمر يجب أن نعرف أن هذه الأدله ليست صحيحه ولالم يتم التأكد منها بل إنها مجرد قصص وأساطير تداولتها الثقافه الشعبيه اليبانيه ..