تخطى إلى المحتوى
قصائد عمرو بن كلثوم

قصائد عمرو بن كلثوم أشعار للشاعر عمرو بن كلثوم

عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، فهو من بني تغلب، أبو الأسود، فيعد عمرو بن كلثوم شاعر جاهلي، فهو من الطبقة الأولى، وقد ولد عمرو بن كلثوم في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة، وقد تجوّل فيها وفي الشام، وكان عمرو بن كلثوم من أعز الناس نفساً، وهو من الأناس الفتاك الشجعان.

قصائد عمرو بن كلثوم

الشاعر عمرو بن كلثوم وقصيدة أنذرت أعدائي غدا:

أَنذَرتُ أَعدائي غَدا
ةَ قَناً حُدَيّا الناسِ طُرّا
لا مُرعِياً مَرعىً لَهُم
ما فاتَني أَمسَيتُ حُرّا

حُلواً إِذا اِبتُغِيَ الحَلا
وَةُ وَاِستُحِبَّ الجَهدُ مُرّا
كَم مِن عَدُوٍّ جاهدٍ
بِالشَرِّ لَو يَسطيعُ شَرّا

يَغتابُ عِرضي غائِباً
فِإِذا تَلاقَينا اِقشَعَرّا
يُبدي كَلاماً لَيِّناً
عِندي وَيَحقِرُ مُستَسِرّا

إِنّي اِمرُؤٌ أُبدي مُخاً
لَفَتي وَأَكرَهُ أَن أُسِرّا
مِن عُصبَةٍ شُمِّ الأُنو
فِ تَرى عَدُوَّهُمُ مَصِرّا

أَفَناءُ تَغلِبَ والِدي
وَيَدي إِذا ما البَأسُ ضَرّا
وَالرافِعين بِناءَهُم
فَتَراهُ أَشمَخَ مُشمَخِرّا

وَالمانِعينَ بَناتِهِم
عِندَ الوَغى حَدَباً وَبرّا
وَالمُطعِمينَ لَدى الشِتا
ءِ سَدائِفاً مِنَ النَيبِ غُرّا

وَلَقَد شَهِدتُ الخَيلَ تَحـ
ـتَ الدارِعينَ تَزُرُّ زَرّا
نازَعتُ أَولاها الكَتيـ
ـبَةِ معجِماً طِرفاً طِمِرّا

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ لَقَد جِئتَ المَحارِمَ وَاِعتَدَيتا

شعر عمرو بن كلثوم

الشاعر عمرو بن كلثوم وقصيدة أأجمع صحبتي سحر ارتحال:

أَأَجمَعُ صُحبَتي سَحَرَ اِرتِحالا
وَلَم أَشعُر بِبَينٍ مِنكِ هالا
وَلَم أَرَ مِثلَ هالَةَ في مَعَدٍّ
تُشَبَّهُ حُسنَها إِلّا الهِلالا

أَلا أَبلِغ بَني جُشَمَ بنِ بَكرٍ
وَتَغلِبَ كُلَّها نَبَأً حِلالا
بِأَنَّ الماجِدَ القَرْمَ اِبنَ عَمْروٍ
غَداةَ نَطاعِ قَد صَدَقَ القِتالا

كَتيبَتُهُ مُلَملَمَةٌ رَداحٌ
إِذا يَرمونَها تُنبي النِبالا
جَزى اللَهُ الأَغَرَّ يَزيدَ خَيراً
وَلَقّاهُ المَسَرَّةَ وَالجَمالا

بِمَأخَذِهِ اِبنَ كُلثومِ بنِ سَعدٍ
يَزيدُ الخَيرِ نازَلَهُ نِزالا
بِجَمعٍ مِن بَني قُرّانَ صيدٍ
يُجيلونَ الطِعانَ إِذا أَجالا

يَزيدُ يُقَدِّمُ الشَقَراءَ حَتّى
يُرَوّي صَدرَها الأَسَلَ النِهالا

قصيدة عمرو بن كلثوم

الشاعر عمرو بن كلثوم وقصيدة ألا من مبلغ عمرو بن هند:

أَلا مَن مُبلِغٌ عَمرَو بنَ هِندٍ
فَما رُعِيَت ذَمامَةُ مَن رَعَيتا
أَتَغصِبُ مالِكاً بِذُنوبِ تَيمٍ
لَقَد جِئتَ المَحارِمَ وَاِعتَدَيتا

فَلَولا نِعمَةٌ لِأَبيكَ فينا
لَقَد فُضَّتْ قَناتُكَ أَو ثَوَيتا
أَتَنسى رِفدَنا بِعُوَيرِضاتٍ
غَداةَ الخَيلُ تَخفِرُ ما حَوَيتا

وَكُنّا طَوعَ كَفِّكَ يا اِبنَ هِندٍ
بِنا تَرمي مَحارِمَ مَن رَمَيتا
سَتَعلَمُ حينَ تَختَلِفُ العَوالي
مَنَ الحامونَ ثَغرَكَ إِن هَوَيتا

وَمَن يَغشى الحُروبَ بِمُلهِباتٍ
تُهَدِّمُ كُلَّ بُنيانٍ بَنَيتا
إِذا جاءَت لَهُم تِسعونَ أَلفاً
عَوابِسُهُنَّ وَرداً أَو كُمَيتا

أَنذَرتُ أَعدائي غَدا ةَ قَناً حُدَيّا الناسِ طُرّا لا مُرعِياً مَرعىً لَهُم ما فاتَني أَمسَيتُ حُرّا

أشعار عمرو بن كلثوم

الشاعرعمرو بن كلثوم وقصيدة ألا هبي بصحنك فاصبحين:

أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا
وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا
مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها
إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا

تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ
إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا
تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت
عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا

صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو
وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا
وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو
بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا

وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ
وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا
وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَناياَ
مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا

قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعيناَ
نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا
قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرماً
لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا

بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعناً
أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا
وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ
وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا

تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ
وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا
ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ
هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا

وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخصاً
حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا
وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت
رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا

وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنها
وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا
وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ
يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا

فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ
أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا
وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاها
لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا

تَذَكَّرتُ الصِبا وَاِشتَقتُ لَمّا
رَأَيتُ حُمولَها أُصُلاً حُدينا
فَأَعرَضَتِ اليَمامَةُ وَاِشمَخَرَّت
كَأَسيافٍ بِأَيدي مُصلِتينا

أَبا هِندٍ فَلا تَعَجَل عَلَينا
وَأَنظِرنا نُخَبِّركَ اليَقينا
بِأَنّا نورِدُ الراياتِ بيضاً
وَنُصدِرُهُنَّ حُمراً قَد رَوينا

وَأَيّامٍ لَنا غُرٍّ طِوالٍ
عَصَينا المَلكَ فيها أَن نَدينا
وَسَيِّدِ مَعشَرٍ قَد تَوَّجوهُ
بِتاجِ المُلكِ يَحمي المُحجَرينا

تَرَكنا الخَيلَ عاكِفَةً عَلَيهِ
مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَها صُفونا
وَأَنزَلنا البُيوتَ بِذي طُلوحٍ
إِلى الشاماتِ تَنفي الموعِدينا

وَقَد هَرَّت كِلابُ الحَيِّ مِنّا
وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا
مَتى نَنقُل إِلى قَومٍ رَحانا
يَكونوا في اللِقاءِ لَها طَحينا

يَكونُ ثِفالُها شَرقِيَّ نَجدٍ
وَلُهوَتُها قُضاعَةَ أَجمَعينا
نَزَلتُم مَنزِلَ الأَضيافِ مِنّا
فَأَعجَلنا القِرى أَن تَشتُمونا

قَرَيناكُم فَعَجَّلنا قِراكُم
قُبَيلَ الصُبحِ مِرداةً طَحونا
نَعُمُّ أُناسَنا وَنَعِفُّ عَنهُم
وَنَحمِلُ عَنهُمُ ما حَمَّلونا

نُطاعِنُ ما تَراخى الناسُ عَنّا
وَنَضرِبُ بِالسُيوفِ إِذا غُشينا
بِسُمرٍ مِن قَنا الخَطِّيِّ لُدنٍ
ذَوابِلَ أَو بِبيضٍ يَختَلينا

كَأَنَّ جَماجِمَ الأَبطالِ فيها
وُسوقٌ بِالأَماعِزِ يَرتَمينا
نَشُقُّ بِها رُؤوسَ القَومِ شَقّا
وَنُخليها الرِقابَ فَتَختَلينا

وَإِنَّ الضِغنَ بَعدَ الضِغنِ يَبدو
عَلَيكَ وَيَخرِجُ الداءَ الدَفينا
وَرِثنا المَجدَ قَد عَلِمَت مَعَدٌّ
نُطاعِنُ دونَهُ حَتّى يَبينا

معلقة عمرو بن هند

نَصَبنَا مِثلَ رَهوَةَ ذاتَ حَدٍّ
مُحافَظَةً وَكُنّا السابِقينا
بِشُبّانٍ يَرَونَ القَتلَ مَجداً
وَشيبٍ في الحُروبِ مُجَرَّبينَا

حُدَيّا الناسِ كُلِّهِمُ جَميعاً
مُقارَعَةً بَنيهِم عَن بَنينا
فَأَمّا يَومَ خَشيَتِنا عَلَيهِم
فَتُصبِحُ خَيلُنا عُصَباً ثُبينا

وَأَمّا يَومَ لا نَخشى عَلَيهِم
فَنُمعِنُ غارَةً مُتَلَبِّبينا
بِرَأسٍ مِن بَني جُشَمِ بنِ بَكرٍ
نَدُقُّ بِهِ السُهولَةُ وَالحُزونا

أَلا لا يَعلَمُ الأَقوامُ أَنّا
تَضَعضَعنا وَأَنّا قَد وَنينا
أَلا لا يَجهَلَن أَحَدٌ عَلَينا
فَنَجهَلَ فَوقَ جَهلِ الجاهِلينا

بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
نَكونُ لِقَيلِكُم فيها قَطينا
بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ
تُطيعُ بِنا الوُشاةَ وَتَزدَرينا

تَهَدَّدنا وَأَوعِدنا رُوَيداً
مَتى كُنَّا لِأُمِّكَ مَقتَوينا
فَإِنَّ قَناتَنا يا عَمرُو أَعيَت
عَلى الأَعداءِ قَبلَكَ أَن تَلينا

إِذا عَضَّ الثِقافُ بِها اِشمَأَزَّت
وَوَلَّتهُم عَشَوزَنَةَ زَبونا
عَشَوزَنَةً إِذا اِنقَلَبَت أَرَنَّت
تَشُجُّ قَفا المُثَقَّفِ وَالجَبينا

فَهَل حُدِّثتَ في جُشَمَ بنِ بَكرٍ
بِنَقصٍ في خُطوبِ الأَوَّلينا
وَرِثنا مَجدَ عَلقَمَةَ بنِ سَيفٍ
أَبَاحَ لَنا حُصونَ المَجدِ دينا

وَرِثتُ مُهَلهِلاً وَالخَيرَ مِنهُ
زُهَيراً نِعمَ ذُخرُ الذاخِرينا
وَعَتّاباً وَكُلثوماً جَميعاً
بِهِم نِلنا تُراثَ الأَكرَمينا

وَذا البُرَةِ الَّذي حُدِّثتَ عَنهُ
بِهِ نُحمى وَنَحمي المُحجَرينا
وَمِنّا قَبلَهُ الساعي كُلَيبٌ
فَأَيُّ المَجدِ إِلّا قَد وَلينا

مَتى نَعقِد قَرينَتَنا بِحَبلٍ
تَجُزُّ الحَبلَ أَو تَقُصُّ القَرينا
وَنوجَدُ نَحنُ أَمنَعُهُم ذِماراً
وَأَوفاهُم إِذا عَقَدوا يَميناً

ونحنُ غَداةَ أُوقِدَ في خَزازى
رَفَدنا فَوقَ رِفدِ الرافِدينا
وَنحنُ الحابِسونَ بِذي أُراطى
تَسُفُّ الجِلَّةُ الخورُ الدَرينا

ونَحنُ الحاكِمونَ إَذا أُطِعنا
وَنحنُ العازِمونَ إَذا عُصينا
وَنَحنُ التارِكونَ لِما سَخِطنا
وَنَحنُ الآخِذونَ لِما رَضينا

وَكُنّا الأَيمَنينَ إذا اِلتَقَينَا
وَكانَ الأَيسَرين بَنو أَبينا
فَصالوا صَولَةً فيمَن يَليهِم
وَصُلنا صَولَةً فيمَن يَلينا

فَآبوا بِالنِهابِ وَبِالسَبايا
وَأُبنا بِالمُلوكِ مُصَفَّدينا
إِلَيكُم يا بَني بَكرٍ إِلَيكُم
أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا اليَقينا

أَلَمّا تَعرِفوا مِنّا وَمِنكُم
كَتائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرتَمينا
عَلَينا البَيضُ واليَلَبُ اليَماني
وَأَسيافٌ يَقُمنَ وَيَنحَنينا

أَأَجمَعُ صُحبَتي سَحَرَ اِرتِحالا وَلَم أَشعُر بِبَينٍ مِنكِ هالا وَلَم أَرَ مِثلَ هالَةَ في مَعَدٍّ تُشَبَّهُ حُسنَها إِلّا الهِلالا

شاركونا قصائد عمرو بن كلثوم

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

شعراء العصر الجاهلي

قصائد بشار بن برد

شعراء العصر الجاهلي

قصائد امرؤ القيس

أشهر قصائد عنتر بن شداد

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

أَنذَرتُ أَعدائي غَدا
ةَ قَناً حُدَيّا الناسِ طُرّا
لا مُرعِياً مَرعىً لَهُم
ما فاتَني أَمسَيتُ حُرّا

تعبر هذه الابيات الشعريه عن قوة الشاعر وثباته وعزيمته في مواجهة أعداء المستقبل وينوه الشاعر بتوضيح أنه قد توعد أعدائه من المواجها بقوه وعزيمه وثبات في الغد ويمدح نفسه بأنه سهم حاد يوجه نحو صدور الناس ويظهر مدا قوته وأنه قادر على الإلتحاق بهم

ويعبر كذلك عن عدم رغبته في الاستعداد بأن لايكون هدف لي أعدائه وأنه لن يسمح لهم بتلاعب به اوستغلاله وخداعه وتحكم به وأنه الأن اصبح حرًا طليقاً ومستقل بنفسه

تتجلى في هذه الأبيات حب الشاعر بثقته وقوته وصلابته في مواجهة الأعداء بكل شجاعه وحكمه …