المحتويات

ابيات شعر عن عزة النفس في الحب شعر عن عزة النفس شعر عن الحب

جميعنا نحتاج لأحبتنا، ولكن إذا لم نحافظ على عزة النفس في علاقاتنا سنخسر أنفسنا ونخسرهم نهائياً. فلا أحد يحب من تهون عليه نفسه، ولا يكتمل ناقص العزة في نظر أحد، لذلك من الضروري أن تجد الكلمات التي تمكنك من التعبير عن عزة نفسك أمام الجميع وتخبرهم أنه لا أحد فوق نفسك وأنك تسمو ولا يسمو فوقك أحد، لتزداد قوة وجاذبية في نظر نفسك وكذلك في نظر من حولك، ولا تجعل كل همك إرضاء الغير لأن الأفعال أبقى من الأقوال، ومن جعل رضاء غيره هو كل همه خسر الكثير.

ابيات شعر عن عزة النفس في الحب

الكلمات لها قوة وتأثير كبير على نفسك وعلى من حولك، فطالما تفوهت دائمًا بكلمات القوة وعزة النفس وبدأتَ بنشرها في المواقع والمنشورات خاصتك ستلاحظ أنك اقتنعت بها وأصبحت تعمل بها مهما كانت درجة حبك وتعلقك بالمحبوب، لذا عليك تجربة الأبيات التالية:

عزة نفسي لا أرجو بها كبرًا ولا أرجو مقامًا ولا مقالًا.
ولكن خلقت نفسي عزيزة ولها عهدي أفي بعزتها دهورًا.
دامت نفسي عزيزة وقوية فدمتُ حيًا كريمًا محظيًا.

بالحب والصداقة والنظرة الأبية

وبالعزة تمتثل النفوس الدنية.

قيل في عزة النفس بالحب:

قوتي أهم من قوة حبك.
وأي قوة تضعفني تصنيفها التفاهة.
فما دمتُ ضعيفًا لا أرى حُسنًا لا واحتراماً.
بل دونية وسفاهة.

هناك الكثير من الأشياء نتعلمها على مر السنوات، إلا عزة النفس غراس الطفولة.
لا يتعلمها أحد ولا يتلقى عليها تدريبًا، فالعزة للنفس تهذيب وتربية متأصلة وطريق الرجولة.
الحب كبير في قلبي ولا أرجو له أن يخبت، ولكن من دون كرامة نفسي لا أرجو لزرعه أن ينبت.
ما دام ليس لي ما أستحقه من عزة تربط بين الشعور وبين الأصول وبين القدر المعلوم المثبت.
أبيٌ أنا ومكتفي، بحب نفسي أرتوي، لا أجد تصغيرًا في عيني ما دمت شامخًا لا أنحني.
لاَ أقبل مواقف الذل وإن اعتبرتها عن حبك دليلًا، فعزة النفس كرامة للكل إلا من عاش كسيرًا ذليلًا.
لا قيمة له ولا لأفعاله ولا يُرضى لغيابه بديلًا، فهو كالسواد داخل القلب ضعيفًا أسير الحنينا.
لا تظن أن حبي لك ضعف وأني لا أرضى بغيابك بديلًا، بل أرضي بعزة نفسي أهم الطلب وهدفًا نبيلًا.
إن قلتَ أنك تعلم أنني أحبك فأنت صادق، لكن أن تظن أن حبي لك فوق نفسي فأنت عن ما عُرف به العقل مارق.

شعر عن عزة النفس

لا يمكن للمرء أن يحيا بلا كرامة لأنه حينها سيحيا بلا وجود، لا يتنفس إلا الذل ولا يُطعم إلا المهانة، فيا من ترى أن حبك أهم من الوجود أفق قبل الخسائر المتتابعة، وخذ هذه العبارات لتعلمك بعض ما لا يمكنك أن تعيش دون تعلمه:

قال المتنبي:

و العَقلِ يَشقَى في النّعيمِ بعَقْلِهِ * وَأخو الجَهالَةِ في الشّقاوَةِ يَنعَمُ
لا يَخْدَعَنّكَ مِنْ عَدُوٍّ دَمْعُهُ * وَارْحَمْ شَبابَكَ من عَدُوٍّ تَرْحَمُ
لا يَسلَمُ الشّرَفُ الرّفيعُ منَ الأذى حتى يُرَاقَ عَلى جَوَانِبِهِ الدّمُ
وَالظّلمُ من شِيَمِ النّفوسِ فإن تجدْ * ذا عِفّةٍ فَلِعِلّةٍ لا يَظْلِمُ
وَالذّلّ يُظْهِرُ في الذّليلِ مَوَدّة * وَأوَدُّ مِنْهُ لِمَنْ يَوَدّ الأرْقَمُ

لا أرضى لنفسي إلا الكمال، فإنت كنتَ لا تراني كما أرى نفسي فأنت إلى زوال.
كالوجود أنا باقِ لا تهزني أعاصير الأيام.
تقلل مني أمحيك من الوجود، بدأت بالظن السوء فأصبحتَ من الأعادي.
لا حب يُرجى فيك إذا لم تراني كبيرًا عزيزًا أبيًا قويًا منيعًا.
إن كنت تظن أن كلمات التقليل التي تقولها في شأني تصيبني، فأنت تحتاج لتعلم الكثير، ولن تبخل عليك الأيام بما تجود به من نوائب، تعلم الحمار الذي صعب فهمه أن عزيز النفس لا يعيش كسير.
الانكسار ليس لي، إنه فقط لأمثالك ومن يشبهك، فطالما تظن أن الحب انكسار فلا أرجو قربك ولا أقبل تعلمه من مذلتك.
أنا في عينك متكبر لكنني في عين نفسي كبير، فالفرق شاسع بين ناظر متذلل، وآخر ذي شأن كبير.

شعر عن عزة النفس في الحب

من بات يعتقد أن الحب يمحي الكرامة وأنه لا كرامة في الحب مخطئ وظالم لنفسه، لأن كرامته وعزة نفسه التي يفقدها تفقده نظرة مهمة في عين من حوله وخاصةً المحبوب، لذلك يجب أن تكون هناك بعض المسلمات التي لا يُستهانُ بها، وكلها تظهر جلية في الأبيات التالية:

تسلني عن سرّ أدمعي الحرّ
فبعض الأسرار يأبى الوضوحا
بعضها يؤثر الحياة وراء ال
حسّ لغزا وإن يكن مجروحا

بعضها إن كشفته يستحل حّب
ا مهانًا يموت موتًا حزينا
بعضها بعضها تكّبر أن يك
شف عما وراءه أو يبينا

ومئات الأسرار تكمن في دم
عة حزن تلوح في مقلتين
ومئات الألغاز في سكتة ته
تزّ خلف انطباقة الشفتين

وعيون وراء أهدابها أش
باح يأس في حيرة وانكسار
تؤثر الظلّ والظلام ارتياعا
من ضياء يبوح بالأسرار

كن كريمًا عطوفًا رحيمًا وجليلًا، ولا تكن ذليلًا أسيرًا خانعًا وكسيرًا.
فما للحب سوى قوة ومنعة وحصينًا، إن كُسر انهدم الحب وضاع ضياع السنينا.
أحبك وما لي سواك بديلًا، فلا تقارن بين حبي وعزة نفسي لئلا توجِد أنت البديلًا.
من كان غاليًا علي فهو غالٍ لا يغلو عليه سوى نفس أبية لا تُعل.
بحب ولا تعلق ولا أنين، بل لها المجد طوال السنين.
إنها حياة واحدة مهما طالت السنوات، فلا تظن أن أعيشها في ذل وهوان.
إما أن أحيا كريمًا معززًا، وإما أن أفارق قويًا محاربًا.
لا أرضى بالنفس العزيزة البدائل مهما تعاظمت في نظر الكلاب وغلت.
فلا أنا كلبًا يجرى وراء عظام هي له مطامع، ولا ضعيفًا لا يقوى على انتزاع المكارم من كل طامع.

عزة النفس في الحب

من عاش ذليلًا انكسر، وانتهت حياته بيد من يحب، وترتمي روحه من الأعالى إلى منحدر بوادٍ قفر، فيصبح كالأموات يسير حيًا لا يشعر بشيء ولا يحلم ولا يريد الحياة، فلا تضع نفسك بذاك الموقف، وتحرى مكامن القوة فيك واعتز بنفسك غير مقصر في دورك تجاه من تحب، ولعل أبرز ما يعبر عن هذا هو ما يأتي في الكلمات الآتية:

قال المتنبي في عزة النفس عن الحب:

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا
تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا
إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا

فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا
وَأَعلَمُ أَنَّ البَينَ يُشكيكَ بَعدَهُ فَلَستَ فُؤادي إِن رَأَيتُكَ شاكِيا

في ختام موضوعنا عن عزة النفس والكرامة وأبيات الشعر الصادقة عن عزة النفس في الحب نقول أن الحبيب يشعر بمن يحب، وأنه لا يود منه ضعفًا لأنه يتكامل بهن لذلك يجب الحفاظ على الاعتزاز بالنفس وحبها بلا غرور، ومعرفة مكمن قوتها وإظهارها وعدم إظهار مواطن الضعف إلا للخالقن فهو الجبار الذي لا يُضام.

شاركونا بـ ابيات شعر عن عزة النفس في الحب

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.