المحتويات
اقتباسات ممدوح عدوان كتابات ممدوح عدوان حيونة الإنسان
اقتباسات ممدوح عدوان، وأكثر المقتطفات جمالاً من كتاباته تجدونها في هذا المقال
ممدوح عدوان، كاتب وشاعر ومسرحي سوري، له العديد من المؤلفات المميزة التي تُشكّل ثروة حقيقية للأدب والفن في العالم العربي
اقتباسات ممدوح عدوان
بعض من الاقتباسات الثائرة لممدوح عدوان بكلمات تتفصّد حُزناً وغضباً وقهراً
- توقف قليلاً… سأبكي
تفرج عليّ إذا شئت
إن بلادي تضيق
وتصبح أصغر من فسحة للأمان - في هذه الأيام السوداء
أحمل في الذاكرة تراباً كان وطناً
وأشلاء كانت أخوة وأصدقاء! - يا أيها العرب النشامى أنجدوا وطني
وهاتوا لي قبوراً،
أو خذوا جثثاً
تعبنا من تبعثرنا مع الأشلاء
من حَفْر المقابر! - رأيت بلاداً تجوعُ وتنذر للحرب لقمتَها
ثم يأكلها الأغنياءْ
وتنذر للحرب أبناءَها
ثم يقتلها حاكموها
فقلتُ: سلاماً بلادي التي تتقيؤنا لاجئينْ - صحتُ:
يا وطناً جفّ حتى تشقق
دع لي بقية..! - يا إلهي
إنّ وضعي غير خافِ
ولذا أختصر الشرحَ الطويلا
أعطني يا ربّ خبزي
وكفافي
أعطني شيئاً يُعافي
غير أنّ الخبز وحدَه
غير كافِ - قال لي مرة:
الذين يموتون يجب أن يذهبوا إلى الجنة.
وفسَّرَ الأمر:
لأننا نعيش في جهنم - إن البلاد التي أنجبت قاتلين لنا
أنجبتنا لهم جثثاً وحشوداً
فصرنا جنائز رائعة - وهنا لا يعود السجن جدراناً
وأبواباً مغلقة،
بل يصبح مجتمعا بأكمله،
ويصبح الأمن الشخصي في البيت هشاً..
هشاشة أمن السجين في زنزانته - نحن لا نتعود يا أبي
إلا إذا مات شيء فينا،
وتصوّر حجم ما مات فينا
حتى تعودنا على كل ما حولنا
اقتباسات ممدوح عدوان حيونة الإنسان
بعض الاقتباسات المميزة من رائعة ممدوح عدوان “حيونة الإنسان”
- مجتمعات القمع، القامعة والمقموعة، تولّد في نفس كل فرد من أفرادها دكتاتورا، ومن ثمّ فإن كل فرد فيها ومهما شكا من الاضطهاد يكون مهيئاً سلفاً لأن يمارس هذا القمع ذاته الذي يشكو منه، وربما ماهو أقسى وأكثر عنفاً على كل من يقع تحت سطوته
- وربما كان لدى كل شعب من شعوب العالم نوع من الاعتزاز الذي ينطوي على إحساس بالتميز عن شعوب الأرض الأخرى, وهو ما يسميه إيريك فروم بـ “النرجسية الجماعية”، ولكن هذه النظرة لا تتجلى في شكلها المؤذي إلا حين يتفوق هذا الشعب فعليا في ميدان من الميادين, وخاصة في الميدان العسكري
- حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات
- ونحن ما نزال نبحث عن حيوانات تصلح للتشبيه: قوي كالثور أو كالحصان، غادر كالذئب، ماكر كالثعلب، أمين كالكلب، أليف كالهرة، صبور كالحمار، عنيد كالبغل، قبيح كالقرد، كبير كالفيل..
ولكن ظلّ الحيوان الآخر آكل اللحوم المتلذذ بالتعذيب والقتل والتقتيل والتمثيل بالجثث من دون اسم! - والكذب كما نعرف نوعان: هناك الكذب الذي يقال فيه ما يغاير الحقيقة، والكذب الذي لا يقال فيه إلّا نصف الحقيقة، ويتم إخفاء القسم الآخر أو تجاهله
- وإذا نظرنا إلى الجانب الأفضل من الإنسان وتاريخه نستطيع أن نستنتج أن تاريخ “تطور” البشرية هو تاريخ محاولات الإنسان للابتعاد عن هذا الوحش الكامن في أعماقه، أو عدم السماح له بالنمو على أمل التوصل إلى التخلص منه نهائياً
- أنت لا تشعر بالضرب حين تكون حراً أن ترده، أنت تشعر به هناك حين يكون عليك فقط أن تتلقاه، ولا حرية لك ولا قدرة على رده، هناك تجرِّب الإحساس الحقيقي بالضرب، بألم الضرب… لا مجرد الألم الموضعي للضربة… إنمّا بألم الإهانة!
كتابات ممدوح عدوان
أجمل كتابات ممدوح عدوان المتنوعة من مؤلفاته المختلفة تجدونها في السطور القادمة
- نحن في حاجة إلى الجرأة على الجنون، والجرأة على الاعتراف بالجنون. صار علينا أن نكفّ عن اعتبار الجنون عيباً واعتبار المجنون عاهة اجتماعية
- من مجزرة نحو مجازر أخرى يمشي بدني
من مقبرة نحو مقابر أخرى أضحى سكني
بين الدمعة و الدمعة لا أبصر إلا وطني - أكبر وهم تورط فيه الرجل هو اعتقاده أنه “يمتلك” المرأة التي يعاشرها. وقد زادت المرأة في توريطه حين راحت تقول له “منحتك” نفسي أو جسدي أو منحتك “أعز ما أملك”
- يا بلادي التي علمتني البكاء
ماذا سوف تعطيني في المفاجأة المقبلة - ما أشبع المتخمين سوى جوعنا!
- أيها الميتون الذين دَفَنتم رؤوسكمُ في رمال الحياة
أيها الميتون.. سلاماً مميتاً - اسمع يا ابني.. أنا عندي مبدأ، بالنسبة إليكم وبخصوص تصرفاتكم أنتم الشباب. نحن الأهل يجب أن لا نقلق عليكم كثيراً. كل شيء يحدث معكم يفيدكم ما لم يكن فيه موت
- المطلوب منك أولاً وقبل كل شيء أن تكون إنساناً لكي تستطيع أن ترى المرأة وتعرفها. وإلا فلن تعرف شيئاً. فهنا المرأة مرآة، ولا تستطيع المرآة أن تسكب عليك ما ليس فيك، لكنها تستطيع أن تنبهك.. دون أن تتكلم إلى ما كان من الواجب ألا يكون فيك من خلال إظهارك أمام نفسك
- اجعلوا الحياة من حولنا معقولة لكي نظل بشراً
- ما هذه الأوطان التي تصلح للدفن ولا تصلح للعيش؟ وما هذه العلاقة مع الوطن، التي لا تعيش إلا على الحنين، ولا تسنح باللقاء إلا عبر الموت؟ ولِمَ في كل حب شيء من الموت، وفي حب الوطن لا شيء إلا الموت؟
- كم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الإنساني وإحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الإذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا؟! وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الإنساني الذي نُعامل نحن به أو يُعامل به غيرنا على مرأى منّا في الحياة أو حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون
شاركونا اقتباسات للكاتب ممدوح عدوان
بعد أن أطلعتم على اقتباسات ممدواح عدوان من موقعنا ,,
نرغب منكم مشاركتنا اقتباساتكم المُفضلة لممدوح عدوان من خلال إضافتها عبر التعليقات
والمساهمة معنا في تطوير الموقع
نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل اقتباسات مما كتب ممدوح عدوان ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضا :
حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالباً، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات
قال لي مرة:
الذين يموتون يجب أن يذهبوا إلى الجنة.
وفسَّرَ الأمر:
لأننا نعيش في جهنم
كم فقدنا من كرامتنا وتضامننا الإنساني وإحساسنا بإنسانيتنا حتى صرنا نتعود الإذلال المحيط بنا، لنا ولغيرنا؟! وحتى صرنا نقبل هذا العنف والتعامل غير الإنساني الذي نُعامل نحن به أو يُعامل به غيرنا على مرأى منّا في الحياة أو حين نقرأ عنه أو نراه على شاشات التلفزيون
فعلا صدقت
رأيت بلاداً تجوعُ وتنذر للحرب لقمتَها
ثم يأكلها الأغنياءْ
وتنذر للحرب أبناءَها
ثم يقتلها حاكموها
فقلتُ: سلاماً بلادي التي تتقيؤنا لاجئينْ
الطريف في مسألة التعذيب ان كان في الامر ما يدعو للطرافة هو انه من اصول لعبة التعذيب ان يتقن الجلاد عمله فلا يتسبب في موت الضحية الموت الداخلي هو المطلوب وليس الموت الخارجي و الجسدي
نحن لا نتعود يا أبي إلا إذا مات شيء فينا، وتصور حجم ما مات فينا حتي تعودنا على كل ما حولنا!