تخطى إلى المحتوى
شعر عن ابني

شعر عن ابني شعر عن ابني الحبيب شعر عن الابن الغالي

أبدع الشعراء فى حب الأبناء وقدم الكثير من الأشعار فمن هذه الأشعار ما يلي.

شعر عن ابني

أبيات شعرية في حب الأبناء قصيدة مذكرات طفل ثلاثيني قصيدة مذكرات طفل ثلاثيني للشاعر عبدالله بن رفود السفياني، هو شاعر سعودي من مواليد مدينة الطائف، حصل على دكتوراه في فلسفة التربية الإسلامية، هو المدير العام للموسوعة العالمية للأدب العربي (أدب).

أتيت..
لأشعل برد المسافة بالذكريات
عبرت محيط الضجيج..!
وأروقة المعمعة..!

أتيت كأني (خيال الضرير)
كأني حنين اليتامى إلى الأمهات..!
أتيت لأوقظَ جرحي من مضجعه..!
وقد كان قبل قليل معي

في دروب الغواية..
فمال قليلا ليرتاح من دربنا المستحيل
فلا ارتاحَ.. حتى يُريحَ..!
ولا ارتاحَ قلبي معَه..!

لقد جئت دوّامةً مجّها البحرُ
ملحا أجاحاً على كل باب..
فأصبحت أنشودة الصحو
مد الجنون..

وسطوَ البحارِ على اليابسة!
خرجت من الصخر أبحث عن
قطرة الماء في أرضنا الظامئة
فهيا ارحلي في فمي قُبْلةً..

وفي دمي رحلةً من سحابْ..
وفي خافقي عافية..!!
أحبك لا زلت أنشدها للفراغ..
فما عاد في الحي من يَسْمُرُون..!

ومجنون ليلى.. وليلاه في الحي
لا يَسْألون ولا يُسْألون..!
لقد قال لي عمدة الحي
أعنى (سعد)..

لا تعكر علينا الهواء
فلا حُبّ في حينّا..!
.. ولا يحزنون..!
وكان هنا دكةٌ..

جاءها المد..
مد البحار..
ومد الفضاء المخضرم باللون بالصوت..
بالصورة ” الميتة “..!

فلا قلب.. لا وجهَ حتى نوزع للعابرين ابتسامة
ففي كل بيت زوايا..
وفي كل زاوية دكةٌ من رخام..!
تحدث أن الزمان استدارَ..

وجارْ..!

حرض بنيك على الاداب في الصغر ** كيما تقر بهم عيناك في الكبر وإنما مثل الاداب تجمعها ** في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر هي الكنوز التي تنمو ذخائرها ** ولا يخاف عليها حادث الغير إن الأديب إذا زلت به قدم ** يهوي إلى فرش الديباج والسرر

شعر عن قصيدة مذكرات طفل ثلاثيني

وأصبج جار القلوب الجدار…!
حديثي ألمم أطرافه.. من
رتوش النقوش..
جنونِ الشباب!..

حديثِ الشجيراتِ للضوء
للطفل ينشد في المدرسة..!
ألملمه مَن بقايا الحياة هنا..
من الطين..

مَن تمتمات الأزقة..
من فتنة الأبلسة..!
ومن جمعنا المغربين..
إذا فرقتنا نوايا المطر..!

ومن رعشة الخبزِ
في كف خبازهِ
من الشارع الداخلي
إلى الشارع الخارجي

ومن قرع أقدامهم في القلوب..!
ومن همهمات العجائز قبل الغروب
يخوفننا الغولَ والنمنمية..!
من غزلهن لصوف الحياة

ومن نقضهن لغَزْلِ الفراق..
وهنّ يغنين أسطورة كن يعشقنها في الشباب..!
ألملمه من حديث الستائر
عبر النوافذ للقادمين..

ومن وشوشات الصغار عن الخدعة القادمة..
وكيف سيقتسمون اللبانَ..
ويستقبلون ” اسكريم النجاح “..!؟
الزوايا هنا مفعمة..

الصمت فيها له همهمة..!
ولي في خبايا الزوايا بقايا
محدثكم..
كان أستاذها العبقريّ..

وكان الشقيّ التقيّ
الطائش اللوذعيّ..!
فماذا أحدثُ…؟
قد عصر الدهر زيتونه..!

ومالت على شُرُفَات السنين الظلال..!
واهتزت الأرض من تحت أقدامنا مثقلة
ولم يبق في جمل النحو فعل ولا فاعلٌ..
وصارت تراكيبنا مهملة..!

لم يعد في حدود المكان اتساع..
وضاق الزمان على الأمكنة..
وضجت بنا الريح
ذات اليمين.. وذات الجنوب..

وخانت قوانينها البوصلة..!
وغار الزمان من الأمكنة..!
أرى في الوجوهِ الوجوم..
وأبصر ما لا يُرى..

وما لا يُرى لو يُرى…
كارثة..!
سئمتَ..؟!
تقول وقد غاب إحساسها في سياطِ السؤال..!

وكنت على قاب حرفين أستمطر الأجوبة..!
وأستصرخ الضوء والصبح والحق
أسأل باسم الحيارى
وباسم الحصار

وباسم الطفولة
باسم الجهات التي أقفلت..
فلا حد.. لَا مد..
لا صوت.. لَا موت..

كل المحيط جدار..
أسأل…!!
أين الصغارُ
وأَين حديث الرؤى للقرى

للحواري القديمة
للعابرين الحفاة
وأين الكراسي وأين المراسي
وأين ” نشيد الرُّعاة “..!؟

……. و… و…
وأين الحياة التي قد عشقتُ فضيّعْتُها..!
ضيّعْتُها..؟
أم…! ضيّعتني الحياة..!!؟

يا قطعةً من كــــبدي فداكِ يومي وغـدي وداد يا أنشودتي البكر ويا شِــعري النّدي يا قامة من قصب الســــكّر رخص العِـقَدِ حلاوة مهــــما يزد يــــــوم عليـــها تـــزدِ

شعر عن الابن

قال أمية بن أبي الصلت:

غذوتك مولودا وعلتك يافعا ** تعل بما أدني إليك وتنهل
إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ** لشكواك إلا ساهرا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي ** طرقت به دوني وعيني تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها ** لتعلم أن الموت حتم مؤجل

فلما بلغت السن والغاية التي ** إليها مدى ما كنت فيك أؤمل
جعلت جزائي منك جبها وغلظة ** كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي ** فعلت كما الجار المجاور يفعل
وسميتني باسم المفند رأيه ** وفي رأيك التفنيد لو كنت تعقل
تراه معدا للخلاف كأنه ** برد على أهل الصواب موكل

شعر عن الابن الغالي

كتب الشاعر بشارة عبد الله ألخوري يخاطب ابنته وداد حين بلغت العشرين من عمرها:

يا قطعةً من كــــبدي فداكِ يومي وغـدي
وداد يا أنشودتي البكر ويا شِــعري النّدي
يا قامة من قصب الســــكّر رخص العِـقَدِ
حلاوة مهــــما يزد يــــــوم عليـــها تـــزدِ

توقّدي في خــــاطري وصـفّقي وغــــرّدي
تستيقظ الأحـــــلام فـي نفسي وتسقيها يــدي
عشـرون قـل للشمس لا تبرح وللدّهر اجمــدِ
عشـــرون يا ريحانـــــةً فــي أُنـمــليْ مــبــدّدِ

عشـــــرون هلّــل يا ربيــــع للصّــبا وعـــــيِّدِ
وبشّر الزّهر بأختِ الزّهر واطــــرب وأُنشـــدِ
وانقل إلى الفرقدِ ما لــــم نمْــــدهُ عــن فرقــــدِ
يا قطعةً مـــــن كبــدي فداكِ يومي…. وغــدي.

شعر عن ابني الحبيب

قال علي بن أبي طالب:

حرض بنيك على الاداب في الصغر ** كيما تقر بهم عيناك في الكبر
وإنما مثل الاداب تجمعها ** في عنفوان الصبا كالنقش في الحجر
هي الكنوز التي تنمو ذخائرها ** ولا يخاف عليها حادث الغير
إن الأديب إذا زلت به قدم ** يهوي إلى فرش الديباج والسرر
الناس اثنان ذو علم ومستمع ** واع وسائرهم كاللغو والعكر

وقال أبو الطيب المتنبي:

هل الولد المحبوب إلا تعلة ** وهل خلوة الحسناء إلا أذى البعل
وما الدهر أهل أن يؤمل عنده ** حياة وأن يشتاق فيه إلى النسل

وقال أحمد شوقي:

ليس اليتيم من انتهى أبواه من ** هم الحياة وخلفاه ذليلا
فأصاب بالدنيا الحكيمة منهما ** وبحسن تربية الزمان بديلا
إن اليتيم هو الذي تلقى له ** أما تخلت أو أبا مشغولا
إن المقصر قد يحول ولن ترى ** لجهالة الطبع الغبي محيلا

وقال ايضا:

رب طفل برح البؤس به ** شب بين العز فيها والخطر
ورفيع لم يسوده أب ** من أبو الشمس ومن جد القمر؟
فلك جار ودنيا لم يدم ** عندها السعد ولا النحس استمر

وقال أبو العلاء المعري:

قد ينجب الولد النامي ووالده ** فسل ويفسل والاباء أنجاب
دنا رجل إلى عرس لأمر ** وذاك لثالث خلق اكتساب
فما زالت تعاني الثقل حتى ** أتاها الوضع واتصل الحساب
نرد إلى الأصول وكل حي ** له في الأربع القدم انتساب.

غذوتك مولودا وعلتك يافعا ** تعل بما أدني إليك وتنهل إذا ليلة نابتك بالشكو لم أبت ** لشكواك إلا ساهرا أتململ كأني أنا المطروق دونك بالذي ** طرقت به دوني وعيني تهمل

شاركونا شعر عن ابني

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

شعر عن الكرم

شعر عن الام

اشعار عن الاخوه

شعر عن الاب

شعر عن فراق الصديق

انشرها على :
الوسوم:
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

في عينك أرى نجماً يلمع في داخلي ليُنير قلبي فرحاً ولهفه فأنتا لي الحلم الذي أراه واقع والسعاده التي بها ومعك سننطلق نحو المستقبل ابني العزيز أنت ألهامي ومصدر قوتي..