تخطى إلى المحتوى
قصائد عن المعلم قصيرة

قصائد عن المعلم قصيرة قصائد قصيرة عن المعلم جميلة ومؤثرة جدا

ان العلم هو اصل وميزة الحياة البشرية، فالحيوانات لا تتوارث علمها ولا تطوره فنعمة العقل الذي وهبنا إياها الله سبحانه وتعالى تتجلى بقوة في مبدأ التعلم الغير موجود في أي خلق اخر من مخلوقات الله جل وعلا، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم -يقول: “إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له” رواه مسلم.

كما قال عليه الصلاة والسلام: “ما من خارجٍ خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضًا بما يصنع حتى يرجع.” لذا فكل هذه الأهمية لن توجد بدون المعلم فلا اصل للبشرية جميعها بدون معلميها ولهذا جمعنا لكم بعض الاشعار والقصائد الجميلة والمؤثرة في المعلم.

قصائد عن المعلم قصيرة

قصائد قصيرة عن المعلم جميلة ومؤثرة جدا:

قصيدة للإمام الشافعيّ عن المعم وتعتبر من أجمل الأشعار التي قيلت في وصف المعلم وفضائله:

اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ
وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
وَمَن فاتَهُ التَعليمُ وَقتَ شَبابِهِ فَكَبِّر عَلَيهِ أَربَعًا لِوَفاتِهِ
وَذاتُ الفَتى وَاللَهِ بِالعِلم وَالتُقى إِذا لَم يَكونا لا اِعتِبارَ لِذاتِهِ

وفيما يأتي سنذكر شعرًا عن المعلمة:

حَيّاكُمُ اللَهُ أَحيوا العِلمَ وَالأَدَبا إِن تَنشُروا العِلمَ يَنشُر فيكُمُ العَرَبا
وَلا حَياةَ لَكُم إِلّا بِجامِعَةٍ تَكونُ أُمّاً لِطُلّابِ العُلا وَأَبا
تَبني الرِجالَ وَتَبني كُلَّ شاهِقَةٍ مِنَ المَعالي وَتَبني العِزَّ وَالغَلَبا
ضَعوا القُلوبَ أَساساً لا أَقولُ لَكُم ضَعوا النُضارَ فَإِنّي أُصغِرُ الذَهَبا

وَاِبنوا بِأَكبادِكُم سوراً لَها وَدَعوا قيلَ العَدُوِّ فَإِنّي أَعرِفُ السَبَبا
لا تَقنَطوا إِن قَرَأتُم ما يُزَوِّقُهُ ذاكَ العَميدُ وَيَرميكُم بِهِ غَضَبا
وَراقِبوا يَومَ لا تُغني حَصائِدُهُ فَكُلُّ حَيٍّ سَيُجزى بِالَّذي اِكتَسَبا

بيت شعر عن المعلم القدوة لأمية ابن الوردي:

اطلب العِلمَ ولا تكسَلْ .. فمـا أبعـدَ الخيرَ على أهـلِ الكَسَلْ
واحتفـلْ للفقهِ في الدِّين ولا .. تـشتغلْ عنـهُ بـمالٍ وخَـوَلْ
واهـجرِ النَّومَ وحصِّلهُ فمنْ .. يعرفِ المطلوبَ يـحقرْ ما بَذَلْ
لا تـقلْ قـد ذهبتْ أربابُهُ .. كلُّ من سارَ على الدَّربِ وصلْ

في ازديادِ العلمِ إرغامُ العِدى .. وجمالُ العلمِ إصـلاحُ العمـلْ
جَمِّلِ المَنطِقَ بالنَّحو فـمنْ .. يُـحرَمِ الإعرابَ بالنُّطقِ اختبلْ
انـظُمِ الشِّعرَ ولازمْ مذهبي .. فـي اطَّراحِ الرَّفد لا تبغِ النَّحَلْ
فهوَ عنوانٌ على الفضلِ وما .. أحسنَ الشعرَ إذا لـم يُـبتـذلْ

اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِوَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ
اِصبِر عَلى مُرِّ الجَفا مِن مُعَلِّمٍ فَإِنَّ رُسوبَ العِلمِ في نَفَراتِهِ<br>وَمَن لَم يَذُق مُرَّ التَعَلُّمِ ساعَةً تَذَرَّعَ ذُلَّ الجَهلِ طولَ حَياتِهِ

قصيدة قم للمعلم

قصيدة قم للمعلم للشاعر احمد شوقي كاملة:

يقول الشاعر احمد شوقي:

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا _ كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي _ يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ _ عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى
أَخرَجتَ هَذا العَقلَ مِن ظُلُماتِهِ _ وَهَدَيتَهُ النورَ المُبينَ سَبيلا

وَطَبَعتَهُ بِيَدِ المُعَلِّمِ تارَةً _ صَدِئَ الحَديدُ وَتارَةً مَصقولا
أَرسَلتَ بِالتَوراةِ موسى مُرشِداً _ وَاِبنَ البَتولِ فَعَلِّمِ الإِنجيلا
وَفَجَرتَ يَنبوعَ البَيانِ مُحَمَّداً _ فَسَقى الحَديثَ وَناوَلَ التَنزيلا
عَلَّمتَ يوناناً وَمِصرَ فَزالَتا _ عَن كُلِّ شَمسٍ ما تُريدُ أُفولا

وَاليَومَ أَصبَحَتا بِحالِ طُفولَةٍ _ في العِلمِ تَلتَمِسانِهِ تَطفيلا
مِن مَشرِقِ الأَرضِ الشَموسُ تَظاهَرَت _ ما بالُ مَغرِبِها عَلَيهِ أُديلا
يا أَرضُ مُذ فَقَدَ المُعَلِّمُ نَفسَهُ _ بَينَ الشُموسِ وَبَينَ شَرقِكِ حيلا
ذَهَبَ الَّذينَ حَمَوا حَقيقَةَ عِلمِهِم _ وَاِستَعذَبوا فيها العَذابَ وَبيلا

في عالَمٍ صَحِبَ الحَياةَ مُقَيَّداً _ بِالفَردِ مَخزوماً بِهِ مَغلولا
صَرَعَتهُ دُنيا المُستَبِدِّ كَما هَوَت _ مِن ضَربَةِ الشَمسِ الرُؤوسُ ذُهولا
سُقراطُ أَعطى الكَأسَ وَهيَ مَنِيَّةٌ _ شَفَتَي مُحِبٍّ يَشتَهي التَقبيلا
عَرَضوا الحَياةَ عَلَيهِ وَهيَ غَباوَةٌ _ فَأَبى وَآثَرَ أَن يَموتَ نَبيلا

 

إِنَّ الشَجاعَةَ في القُلوبِ كَثيرَةٌ _ وَوَجَدتُ شُجعانَ العُقولِ قَليلا
إِنَّ الَّذي خَلَقَ الحَقيقَةَ عَلقَماً _ لَم يُخلِ مِن أَهلِ الحَقيقَةِ جيلا
وَلَرُبَّما قَتَلَ الغَرامُ رِجالَها _ قُتِلَ الغَرامُ كَمِ اِستَباحَ قَتيلا
أَوَكُلُّ مَن حامى عَنِ الحَقِّ اِقتَنى _ عِندَ السَوادِ ضَغائِناً وَذُحولا

لَو كُنتُ أَعتَقِدُ الصَليبَ وَخَطبُهُ _ لَأَقَمتُ مِن صَلبِ المَسيحِ دَليلا
أَمُعَلِّمي الوادي وَساسَةَ نَشئِهِ _ وَالطابِعينَ شَبابَهُ المَأمولا
وَالحامِلينَ إِذا دُعوا لِيُعَلِّموا _ عِبءَ الأَمانَةِ فادِحاً مَسؤولا

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا _ كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا
قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

قصائد قصيرة عن المعلم مؤثرة

كانَت لَنا قَدَمٌ إِلَيهِ خَفيفَةٌ _ وَرِمَت بِدَنلوبٍ فَكانَ الفيلا
حَتّى رَأَينا مِصرَ تَخطو إِصبَعاً _ في العِلمِ إِن مَشَتِ المَمالِكُ ميلا
تِلكَ الكُفورُ وَحَشوُها أُمِّيَّةٌ _ مِن عَهدِ خوفو لا تَرَ القِنديلا
تَجِدُ الَّذينَ بَنى المِسَلَّةَ جَدُّهُم _ لا يُحسِنونَ لِإِبرَةٍ تَشكيلا

وَيُدَلَّلونَ إِذا أُريدَ قِيادُهُم _ كَالبُهمِ تَأنَسُ إِذ تَرى التَدليلا
يَتلو الرِجالُ عَلَيهُمُ شَهَواتِهِم _ فَالناجِحونَ أَلَدُّهُم تَرتيلا
الجَهلُ لا تَحيا عَلَيهِ جَماعَةٌ _ كَيفَ الحَياةُ عَلى يَدَي عِزريلا
وَاللَهِ لَولا أَلسُنٌ وَقَرائِحٌ _ دارَت عَلى فِطَنِ الشَبابِ شَمولا

وَتَعَهَّدَت مِن أَربَعينَ نُفوسَهُم _ تَغزو القُنوطَ وَتَغرِسُ التَأميلا
عَرَفَت مَواضِعَ جَدبِهِم فَتَتابَعَت _ كَالعَينِ فَيضاً وَالغَمامِ مَسيلا
تُسدي الجَميلَ إِلى البِلادِ وَتَستَحي _ مِن أَن تُكافَأَ بِالثَناءِ جَميلا
ما كانَ دَنلوبٌ وَلا تَعليمُهُ _ عِندَ الشَدائِدِ يُغنِيانِ فَتيلا

 

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي _ يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا
أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

قصائد قصيرة عن المعلم جميلة ومؤثرة جدا

رَبّوا عَلى الإِنصافِ فِتيانَ الحِمى _ تَجِدوهُمُ كَهفَ الحُقوقِ كُهولا
فَهوَ الَّذي يَبني الطِباعَ قَويمَةً _ وَهوَ الَّذي يَبني النُفوسَ عُدولا
وَيُقيمُ مَنطِقَ كُلِّ أَعوَجِ مَنطِقٍ _ وَيُريهِ رَأياً في الأُمورِ أَصيلا
وَإِذا المُعَلِّمُ لَم يَكُن عَدلاً مَشى _ روحُ العَدالَةِ في الشَبابِ ضَئيلا

وإِذا المُعَلِّمُ ساءَ لَحظَ بَصيرَةٍ _ جاءَت عَلى يَدِهِ البَصائِرُ حولا
وَإذا أَتى الإِرشادُ مِن سَبَبِ الهَوى _ وَمِنَ الغُرورِ فَسَمِّهِ التَضليلا
وَإذا أُصيبَ القَومُ في أَخلاقِهِم _ فَأَقِم عَلَيهِم مَأتَماً وَعَويلا
إِنّي لَأَعذُرُكُم وَأَحسَبُ عِبئَكُم _ مِن بَينِ أَعباءِ الرِجالِ ثَقيلا

 

وَجَدَ المُساعِدَ غَيرُكُم وَحُرِمتُمُ _ في مِصرَ عَونَ الأُمَّهاتِ جَليلا
وَإِذا النِساءُ نَشَأنَ في أُمِّيَّةً _ رَضَعَ الرِجالُ جَهالَةً وَخُمولا
لَيسَ اليَتيمُ مَنِ اِنتَهى أَبَواهُ مِن _ هَمِّ الحَياةِ وَخَلَّفاهُ ذَليلا
فَأَصابَ بِالدُنيا الحَكيمَةِ مِنهُما _ وَبِحُسنِ تَربِيَةِ الزَمانِ بَديلا
إِنَّ اليَتيمَ هُوَ الَّذي تَلقى لَهُ _ أُمّاً تَخَلَّت أَو أَباً مَشغولا

 

مِصرٌ إِذا ما راجَعَت أَيّامَها _ لَم تَلقَ لِلسَبتِ العَظيمِ مَثيلا
البَرلَمانُ غَداً يُمَدُّ رُواقُهُ _ ظِلّاً عَلى الوادي السَعيدِ ظَليلا
نَرجو إِذا التَعليمُ حَرَّكَ شَجوَهُ _ أَلّا يَكونَ عَلى البِلادِ بَخيلا
قُل لِلشَبابِ اليَومَ بورِكَ غَرسُكُم _ دَنَتِ القُطوفُ وَذُلِّلَت تَذليلا

حَيّوا مِنَ الشُهَداءِ كُلَّ مُغَيَّبٍ _ وَضَعوا عَلى أَحجارِهِ إِكليلا
لِيَكونَ حَظُّ الحَيِّ مِن شُكرانِكُم _ جَمّاً وَحَظُّ المَيتِ مِنهُ جَزيلا
لا يَلمَسُ الدُستورُ فيكُم روحَهُ _ حَتّى يَرى جُندِيَّهُ المَجهولا
ناشَدتُكُم تِلكَ الدِماءَ زَكِيَّةً _ لا تَبعَثوا لِلبَرلَمانِ جَهولا

 

فَليَسأَلَنَّ عَنِ الأَرائِكِ سائِلٌ _ أَحَمَلنَ فَضلاً أَم حَمَلنَ فُضولا
إن أَنتَ أَطلَعتَ المُمَثِّلَ ناقِصاً _ لَم تَلقَ عِندَ كَمالِهِ التَمثيلا
فَاِدعوا لَها أَهلَ الأَمانَةِ وَاِجعَلوا _ لِأولى البَصائِرِ مِنهُمُ التَفضيلا

قصائد قصيرة عن المعلم

إِنَّ المُقَصِّرَ قَد يَحولُ وَلَن تَرى _ لِجَهالَةِ الطَبعِ الغَبِيِّ مُحيلا
فَلَرُبَّ قَولٍ في الرِجالِ سَمِعتُمُ _ ثُمَّ اِنقَضى فَكَأَنَّهُ ما قيلا
وَلَكَم نَصَرتُم بِالكَرامَةِ وَالهَوى _ مَن كانَ عِندَكُمُ هُوَ المَخذولا
كَرَمٌ وَصَفحٌ في الشَبابِ وَطالَما _ كَرُمَ الشَبابُ شَمائِلاً وَمُيولا

قوموا اِجمَعوا شَعبَ الأُبُوَّةِ وَاِرفَعوا _ صَوتَ الشَبابِ مُحَبَّباً مَقبولا
ما أَبعَدَ الغاياتِ إِلّا أَنَّني _ أَجِدُ الثَباتَ لَكُم بِهِنَّ كَفيلا
فَكِلوا إِلى اللَهِ النَجاحَ وَثابِروا _ فَاللَهُ خَيرٌ كافِلاً وَوَكيلا

قصائد عيد المعلم

يوم المعلم العالمي هو يوم تكريم لعطاء المعلمين وفضلهم في بناء الأجيال وقيل العديد من القصائد الجميلة ليوم المعلم ولعيد المعلم ومنها:

يقول المتنبي:

وَمَا انْتِفَـاعُ أخـي الدّنْيَـا بِنَاظِـرِهِ _ إذا اسْتَوَتْ عِنْـدَهُ الأنْـوارُ وَالظُّلَـمُ
سَيعْلَمُ الجَمعُ مـمّنْ ضَـمّ مَجلِسُنـا _ بأنّني خَيـرُ مَنْ تَسْعَـى بـهِ قَـدَمُ
أنَا الذي نَظَـرَ الأعْمَـى إلى أدَبـي _ وَأسْمَعَتْ كَلِماتـي مَنْ بـهِ صَمَـمُ
أنَامُ مِلْءَ جُفُونـي عَـنْ شَوَارِدِهَـا _ وَيَسْهَـرُ الخَلْـقُ جَرّاهَـا وَيخْتَصِـمُ

وَجاهِلٍ مَـدّهُ فِي جَهْلِـهِ ضَحِكـي _ حَتَّـى أتَتْـه يَـدٌ فَـرّاسَـةٌ وَفَـمُ
إذا رَأيْـتَ نُيُـوبَ اللّيْـثِ بـارِزَةً _ فَـلا تَظُـنّـنّ أنّ اللّيْـثَ يَبْتَسِـمُ
وَمُهْجَةٍ مُهْجَتـي من هَمّ صَاحِبـها _ أدرَكْتُـهَا بجَـوَادٍ ظَـهْـرُه حَـرَمُ

 

رِجلاهُ فِي الرّكضِ رِجلٌ وَاليدانِ يَـدٌ _ وَفِعْلُـهُ مَا تُريـدُ الكَـفُّ وَالقَـدَمُ
وَمُرْهَفٍ سرْتُ بينَ الجَحْفَلَيـنِ بـهِ _ حتَّى ضرَبْتُ وَمَوْجُ المَـوْتِ يَلْتَطِـمُ
الخيل وَاللّيْـلُ وَالبَيْـداءُ تَعرِفُنـي _ وَالسّيفُ وَالرّمحُ والقرْطاسُ وَالقَلَـمُ
صَحِبْتُ فِي الفَلَواتِ الوَحشَ منفَـرِداً _ حتى تَعَجّبَ منـي القُـورُ وَالأكَـمُ

يَا مَـنْ يَعِـزّ عَلَيْنَـا أنْ نُفَارِقَهُـمْ _ وَجدانُنا كُلَّ شـيءٍ بَعدَكـمْ عَـدَمُ
مَا كـانَ أخلَقَنَـا مِنكُـمْ بتَكرِمَـةٍ _ لَـوْ أنّ أمْرَكُـمُ مِـن أمرِنَـا أمَـمُ
إنْ كـانَ سَرّكُـمُ ما قالَ حاسِدُنَـا _ فَمَـا لجُـرْحٍ إذا أرْضـاكُـمُ ألَـمُ

قصيدة الشاعر احمد شوقي عن العلم والمعلم

من أجمل القصائد في وصف العلم والمعلم وقال فيها:
العلم والبرّ هذا مهرجانها _ في ظل دار تناغى النجم أركانا
فقم إلى منبر التاريخ محتفلاً _ فقد تضوّع بالعودين ريحانا
واجز الجزيل من المجهود تكرمة _ واجز الجزيل من الموهوب شكرانا

في محفل نظمت دار الجلال به _ نظم الفرائد أفراداً وأعيانا
لما تألف عقداً قال قائله يصوغ _ للمحسنين الحمد تيجانا

 

أثاره الحق حتى قام ممتدحاً _ كما أثار رسول الله حسانا
عز الشعوب بعلم تستقل به _ يا ذل شعب عليه العلم قد هانا
فعلموا الناس إن رمتم فلاحهم _ إن الفلاح قرين العلم مذ كانا
لا تُطر حيا ولا ميتا وإن كرما _ حتى ترى لهما بالخلق إحسانا

ليس الغِنى لفتى الأقوام منبهة _ إذا المكارم لم ترفع له شانا
وإن أبرك مال أنت تاركه _ مال تُورِّثه قوماً وأوطانا
سل الأُلى ضيع الضيعات وارثهم _ هل يملكون ببطن الأرض فدانا

رسالة إلى معلمي

اجمل الرسائل تلك التي يرسلها تلميذ لمعلمه وبالأخص إذا كانت هذه الرسالة أبيات من الشعر وإليك أروعها.

معلمي الغالي أهديك هذه الأبيات:

أُهديكَ مِن قلبي السلامْ _ وتحيةً فيها احتِرامْ
في كلِّ يومٍ ألتقي _ كَ أرى المحبةَ والسلامْ
تَلقانِي بالوجهِ البَشُو _ شِ، تَحُوطُني بالإبتِسامْ
علَّمتَني مَعنى النظامْ _وَوَجدتُ منكَ الإهتِمامْ

تَسعى لأفهمَ جاهداً _ فتُعيدُ توضيحَ الكلامْ
أَفْهَمتَني كلَّ الدُّروسْ _ أسمَعتَني خيرَ الكلامْ
حفَّزتَني نحوَ النجا _ حِ، دفَعتَني نحوَ الأمامْ
لأكونَ مِن خيرِ الوَرى_ وأكونَ في أَعلى مَقامْ

 

قد كنتَ أَحسنَ مُرشدٍ _ والخيرُ منكَ على الدوامْ
ولأنتَ خَيرُ معلِّمٍ _ يَهدي لتحقيقِ المَرامْ
ما زلتَ دوماً قُدوتي _ ما زلتَ رمزَ الإلتزامْ
وبفَضلِ ما علَّمتَني _ يأتي النجاحُ بكلِّ عامْ

فلكَ المحبةُ والوَفَا _ ولكَ التحياتُ العِظامْ
والشكرُ مَوصولٌ إلَي_ كَ أَحُوطهُ بالإحترامْ

قصيدة عيد المعلم

قصائد جميلة عن عيد المعلم قصيرة ومؤثرة:

أبيات للشاعر حافظ إبراهيم:

لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
كَم عالِمٍ مَدَّ العُلومَ حَبائِلًا لِوَقيعَةٍ وَقَطيعَةٍ وَفِراقِ
وَفَقيهِ قَومٍ ظَلَّ يَرصُدُ فِقهَهُ لِمَكيدَةٍ أَو مُستَحَلِّ طَلاقِ
يَمشي وَقَد نُصِبَت عَلَيهِ عِمامَةٌ كَالبُرجِ لَكِن فَوقَ تَلِّ نِفاقِ

يَدعونَهُ عِندَ الشِقاقِ وَما دَرَوا أَنَّ الَّذي يَدعونَ خِدنُ شِقاقِ
وَطَبيبِ قَومٍ قَد أَحَلَّ لِطِبِّهِ ما لا تُحِلُّ شَريعَةُ الخَلّاقِ
قَتَلَ الأَجِنَّةَ في البُطونِ وَتارَةً جَمَعَ الدَوانِقَ مِن دَمٍ مُهراقِ

شعر عن المعلم بالفصحى قصير للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه

ما الفخر إلّا لأهل العلمِ إنَّهمُ .. على الهدى لمن استهدَى أدلَّاءُ
وقدرُ كلُّ امرئٍ ما كان يحسنُه .. والجاهلون لأهلِ العـلمِ أعداءُ
ففُز بعلمٍ تعشْ حيًّا به أبدًا .. الناسُ موتى وأهلُ العلم أحياءُ
أبيات عن المعلم بالفصحى للإمام الشافعي:

تعلم فليسَ المرءُ يولدُ عالمًا .. وَلَيْسَ أخو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ
وإنَّ كَبِير الْقَوْمِ لاَ علْمَ عِنْدَهُ .. صَغيرٌ إذا الْتَفَّتْ عَلَيهِ الْجَحَافِلُ
وإنَّ صَغيرَ القَومِ إنْ كانَ عَالِمًا .. كَبيرٌ إذَا رُدَّتْ إليهِ المحَافِلُ

شاركونا كلمات عن قصائد عن المعلم قصيرة

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

عبارات شكرا المعلم

كلام عن المعلم

عبارات شكرا المعلمه

عبارات عن المعلم

كلمات عن المعلمة

انشرها على :
الوسوم:
3 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

المعلم هوا الذي يبدأُ بالبذلِ والجهد والعطاءِ وينتهي بالعطاءِ والإفادةِ اللازمه ويُعطي الحياةَ لمن حولَهُ ويُحيي الأمل و الأماني في النفوسِ المتعطشةِ.

سديم

عذراً يا معلمي العزيزَ عذراً إن بدرَ منّـا … ما يسوءُ خاطِرَك وإن كان ذاك المستحيل

ستظل فينـــا بــأخلاقـك سمحاً عطوفاً تنير … دروبنا ابتغـاءً المثوبةَ مـن الــرَّب الجليــل

ريوف

كنْ عالمًا في الناسِ أو متعلّمًا *** أو سامعًا فالعلمُ ثوبُ فخارِ

منْ كلِّ فنٍّ خذْ ولا تجهلْ بهِ *** فالحرُّ مطَّلعٌ على الأسرارِ

وإذا فهمتَ الفقهَ عشتَ مصدَّرًا *** في العالمينَ معظَّمَ المقدارِ

Olivia

يا شمعة في زوايا “الصف” تأتلق
تنير درب المعالي وهي تحترق

لا أطفأ الله نوراً أنت مصدره
يا صادق الفجر أنت الصبح والفلق

Evan

هل كنتَ يوماً في الحياةِ رسولا 
 أَم عَاملاً في ظِلِّها مجهولا

تَسخُو بروحِكَ للخُلودِ مَطيّة 
 وحُبِيتَ حظّاً في الخلودِ ضئيلا