تخطى إلى المحتوى
شعر عن فلسطين

شعر عن فلسطين شعر عن فلسطين مكتوب قصير شعر عن فلسطين حزين

لطالما كان الشعر أداة قوية للتعبير عن القضايا السياسية والاجتماعية. وفي حالة فلسطين، استخدم الشعراء حرفتهم لاستكشاف موضوعات الهوية والنزوح والمقاومة. ومن خلال أعمالهم، يسلطون الضوء على السياق التاريخي والسياسي للمنطقة، بينما يحتفلون أيضًا بصمود وقوة الشعب الفلسطيني.

شعر عن فلسطين

قصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش “بطاقة هوية” :

سجِّل
أنا عربي
ورقمُ بطاقتي خمسونَ ألفْ
وأطفالي ثمانيةٌ

وتاسعهُم.. سيأتي بعدَ صيفْ!
فهلْ تغضبْ؟
سجِّلْ
أنا عربي

وأعملُ مع رفاقِ الكدحِ في محجرْ
وأطفالي ثمانيةٌ
أسلُّ لهمْ رغيفَ الخبزِ،
والأثوابَ والدفترْ

من الصخرِ
ولا أتوسَّلُ الصدقاتِ من بابِكْ
ولا أصغرْ
أمامَ بلاطِ أعتابكْ

فهل تغضب؟
سجل
أنا عربي
أنا اسم بلا لقبِ

صَبورٌ في بلادٍ كلُّ ما فيها
يعيشُ بفَوْرةِ الغضبِ
جذوري
قبلَ ميلادِ الزمانِ رستْ

وقبلَ تفتّحِ الحقبِ
وقبلَ السّروِ والزيتونِ
وقبل ترعرعِ العشبِ
أبي.. من أسرةِ المحراثِ

لا من سادةٍ نُجُبِ
وجدّي كانَ فلاحاً
بلا حسبٍ.. ولا نسبِ!
يُعَلّمني شموخَ الشمسِ قبلَ قراءةِ الكتبِ

وبيتي’ كوخُ ناطورٍ
منَ الأعوادِ والقصبِ
فهل تُرضيكَ منزلتي؟
أنا اسم بلا لقبِ!

سجلْ
أنا عربي
ولونُ الشعرِ.. فحميٌّ
ولونُ العينِ.. بنيٌّ

وميزاتي:
على رأسي عقالٌ فوقَ كوفيّه
وكفّي صلبةٌ كالصخرِ…
تخمشُ من يلامسَها

وعنواني:
أنا من قريةٍ عزلاءَ منسيّهْ
شوارعُها بلا أسماء
وكلُّ رجالها في الحقلِ والمحجرْ

فهل تغضبْ؟

سجِّل!
أنا عربي
سلبتُ كرومَ أجدادي
وأرضاً كنتُ أفلحُها

أنا وجميعُ أولادي
ولم تتركْ لنا.. ولكلِّ أحفادي
سوى هذي الصخورِ…
فهل ستأخذُها

حكومتكمْ.. كما قيلا!؟
إذنْ
سجِّل.. برأسِ الصفحةِ الأولى
أنا لا أكرهُ الناسَ

ولا أسطو على أحدٍ
ولكنّي.. إذا ما جعتُ
آكلُ لحمَ مغتصبي
حذارِ.. حذارِ.. من جوعي
ومن غضبي!!

شعر عن فلسطين والقدس

محمود درويش » في القدس :

في القدس، أَعني داخلَ السُّور القديمِ،
أَسيرُ من زَمَنٍ إلى زَمَنٍ بلا ذكرى
تُصوِّبُني. فإن الأنبياءَ هناك يقتسمون
تاريخَ المقدَّس… يصعدون إلى السماء

ويرجعون أَقلَّ إحباطاً وحزناً، فالمحبَّةُ
والسلام مُقَدَّسَان وقادمان إلى المدينة.
كنت أَمشي فوق مُنْحَدَرٍ وأَهْجِسُ: كيف
يختلف الرُّواةُ على كلام الضوء في حَجَرٍ؟

أَمِنْ حَجَر ٍشحيحِ الضوء تندلعُ الحروبُ؟
أسير في نومي. أَحملق في منامي. لا
أرى أحداً ورائي. لا أرى أَحداً أمامي.
كُلُّ هذا الضوءِ لي. أَمشي. أخفُّ. أطيرُ

ثم أَصير غيري في التَّجَلِّي. تنبُتُ
الكلماتُ كالأعشاب من فم أشعيا
النِّبَويِّ: ((إنْ لم تُؤْمنوا لن تَأْمَنُوا)).
أَمشي كأنِّي واحدٌ غيْري. وجُرْحي وَرْدَةٌ

بيضاءُ إنجيليَّةٌ. ويدايَ مثل حمامتَيْنِ
على الصليب تُحلِّقان وتحملان الأرضَ.
لا أمشي، أَطيرُ، أَصيرُ غَيْري في
التجلِّي. لا مكانَ و لا زمان . فمن أَنا؟

أَنا لا أنا في حضرة المعراج. لكنِّي
أُفكِّرُ: وَحْدَهُ، كان النبيّ محمِّدٌ
يتكلِّمُ العربيَّةَ الفُصْحَى. ((وماذا بعد؟))

ماذا بعد؟ صاحت فجأة جنديّةٌ:
هُوَ أَنتَ ثانيةً؟ أَلم أَقتلْكَ؟
قلت: قَتَلْتني… ونسيتُ، مثلك، أن أَموت.

شعر عن فلسطين قصير

صالح الشرنوبي » فلسطين يا كعبة العالمين :

فلسطين يا كعبة العالمين
ويا مهبط الوحي والمرسلين
نُفدّى حماك بأرواحنا
فنحن الأسود وأنت العرين

أقيمي على الدهر عرش الخلود
وهزّى بصوتك قلب الوجود
وهبّي فهذا أوان الصراع
وقد آن للبغى ألّا يسود

سنحميك من كل وغد أثيم
ونُصلى أعاديك نار الجحيم
ونكتب بالسيف تاريخنا
ونبعث مجد الجدود القديم

فلسطين نحن شباب الفداء
هتفت بنا فأجبنا النداء
فحيّى العروبة في حربها
وحيّي بني العرب الأقوياء

محوت بنورك جنح الظلام
ولا زلت للنيل حدّ الحسام
فأنت هوى الشرق أنت الحجاز
وروح العراق وقلب الشآم

لك المجد في الأرض منذ القدم
فمدّى جناحيك صوب القمم
فقد أقسم العرب أن يفتدوك
فإمّا وجودٌ وإمّا عدم

فلسطين يا كعبة العالمين
ويا مهبد الوحي والمرسلين
نفدّى حماك بأرواحنا
فنحن الأسود وأنت العرين

فلسطين يا كعبة العالمين ويا مهبط الوحي والمرسلين نُفدّى حماك بأرواحنا فنحن الأسود وأنت العرين

شعر عن فلسطين حزين

أحمد محرم » فلسطين صبرا إن للفوز موعدا :

فلسطينُ صبراً إنّ للفوز مَوْعِدا
فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا
ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ
يرى الموتَ أن يحيا ذليلاً مُعَبَّدا

إذا السّيفُ لم يُسْعِفْهُ أَسْعَفَ نَفْسَهُ
بِبأسٍ يراه السّيفُ حتماً مُجرَّدا
يَلوذُ بِحدَّيْهِ ويمضي إلى الوَغَى
على جانبيهِ من حياةٍ ومن رَدَى

مَنَعْتِ ذِئابَ السُّوءِ عن غِيلِ حُرَّةٍ
سَمَتْ في الضّواري الغُلْبِ جِذماً ومَحْتِدا
لها من ذويها الصّالحين عزائمٌ
تَفُضُّ القُوى فضّاً ولو كُنَّ جلمدا

إذا صدمت صُمَّ الخُطوبِ تَطَايرتْ
لدى الصّدمةِ الأُولى شَعاعاً مُبدَّدا
لكِ اللهُ من مظلومةٍ تشتكِي الأَذَى
وتأبَى عوادِي الدّهرِ أن تبلغَ المَدَى

جَرَى الدّم يسقِي في ديارِكِ واغِلاً
من البَغْي لا يَرْضَى سوى الدّمِ مَوْرِدا
تجرَّعه ناراً وكان يظنُّه
رحيقاً مُصَفَّى أو زُلالاً مُبرَّدا

كذلك يُشقِي وعدُ بِلفورَ مَعْشراً
مناكيدَ لاقوا منه أشقى وأنكدا
نَفَتْهُم فِجاجُ الأرضِ من سوءِ ما جَنَوْا
فجاءوا على ذعرٍ عَباديدَ شُرَّدا

يُريدون مُلكاً في فلسطين باقياً
على الدّهرِ يحمِي شعبَهم إن تمرَّدا
يُديرون في تهويدِها كُلَّ حيلةٍ
ويأبى لها إيمانُها أن تُهوَّدا

بلادٌ أعَزَّتْها سيوفُ مُحمّدٍ
فما عُذرُها ألا تُعِزَّ مُحمَّدا
أفي المسجدِ الأقصَى يَعيثُ الأُلىَ أَبَوْا
سوى المالِ طُولَ الدّهرِ ربّاً ومسجدا

أَحَلُّوا الرّبا فالأرضُ غُبْرٌ وُجوهُها
تُرينا الصّباحَ الطّلقَ أَقْتَمَ أَرْبَدا
تَنُوءُ بأعباءٍ ثِقالٍ من الأَذَى
ويُوشِكُ فيها الخَسفُ أن يتجدَّدا

رموها بخطبٍ هدَّ مِن أهلِها القُوَى
وغَادَرَهُمْ مِلءَ المَصارعِ هُمَّدا
أَيُمْسِي عبيدُ العجلِ للنّاسِ سادةً
وما عرفوا منهم على الدّهر سيّدا

لهم من فِلسطينَ القُبورُ ولم يكن
ثراها لأِهلِ الرِّجسِ مَثوىً ومرقدا
أقمنا لهم فيها المآتِمَ كُلَّما
مَضَى مَشهدٌ مِنهُنَّ أَحْدَثْنَ مَشهدا

فَقُل لِحُماةِ الظُّلمِ من حُلفائهم
لنا العهد نحميهِ ونمضِي على هُدَى
نَرُدُّ على آبائنا ما تَوَارَثَتْ
قَواضبُهم لا نَتَّقِي غارةَ العِدَى

نَضِنُّ بهم أن يُفضَحوا في قُبورِهم
ونحمِي لهم مجداً قديما وسُؤْدُدا

فلسطينُ صبراً إنّ للفوز مَوْعِدا فَإِلَّا تفوزي اليومَ فانتظري غدا ضمَانٌ على الأقدارِ نصرُ مُجاهدٍ يرى الموتَ أن يحيا ذليلاً مُعَبَّدا

شعر عن فلسطين مكتوب قصير

عمر تامر الكاشف » فلسطين :

فلسطينُ يا أختَ العُرُوبةِ فــــــي القلبِ
و هذا الهوى نهْرٌ جرَى في دمِ العُرْبِ
فلسطينُ يـــــــــــا بيتَ المسيح و مريمٍ
ومهــدًا لإســـراءِ الرَّسُـــــولِ إلـــى الرَّبِّ
أيـــــــــا وردةَ الأقطـــــــارِ تهفو لدوْحةٍ

و يا بلْدةَ الزَّيْتُونِ فــــــي غُصنِهِ الرَّطْبِ
و جـــــــارةَ سِينا فــــــــــي أليمِ هُمُومِها
وهذا الخميـلُ الغضُّ مخضوضرُ العُشْبِ
و كُلُّ يهُودِ الأرضِ تبًّـــــــــــــا لنَسْلِهِمْ

و لستُ أبالـــــــــــي إنْ أُعاقَبْ على السَّبِّ
فإنِّـــــــــــــــــــي فلسطينِيُّ ، هذي سجِيَّةٌ
و مصريُّ ، يــا نارَ الفِدا في الورَى شُبِّي
عرُوسٌ و هذي القُدسُ دارٌ لعُرسِهــــــــــا

غدَى عُرسُ بِكْرِ العُرْبِ حُزنًا منَ الكَرْبِ
أَرَدْتُ نسِيمًـــــــــــــــــــــا للْفؤادِ دواءَهَ
فيــــــــــــــا حبَّذَا طِيبٌ مِنَ الزَّهَرِ العذْبِ
لِيَشْفِيَ لــــــــي سُقْمًــــــــــــا فكُلُّ مُتَيَّمٍ

لديْــــهِ حبيبٌ و الهوى رائــــــعُ الطِّبِّ
و أنتِ حبيبٌ لــــــــــــــي محَى كُلَّ ظبْيةٍ
و حُلْمٌ تَوَلَّى مـــــــا رأى القلبُ من رُعبِ
بدُورُ السَّمـــــــــــــــــا تحبُو إليْها بنُورِهَا

خوافِقُهــــــــا رنَّتْ كما الحُورُ في السّربِ
فقُومُوا إلــــــــــــــى مجدِ العرُوبةِ نهضةً
كما الأُسْدُ فــــــــــي الغاباتِ عاليَةَ الوَثْبِ
فلسطينُ لا تخْشِــــــــــــــــي مِنَ الهمِّ إنَّنا

حُمَاةٌ و هذي الأرضُ عِرضٌ لدَى العُرْبِ
و فــــــي المسجدِ الأقصى لنا مَوْعدٌ غدًا
نُصَلِّـــي بهِ و القُدسُ فـــــي أبيضِ الثَّوْبِ
فوا اللهُ أنَّــــــــــــــــا لن يطولَ بُكــــــاؤُنا

فصوتُ الفِدَا عـــــالٍ على ضجَّةِ الخطْبِ
غدًا سوفَ يزهُو الزَّهْرُ فيهـــــــا بعِطرِهِ
و آيـــــــــــاتُ قرآنٍ تضىء على الدَّربِ
و أطفالُها تشدو الأغانــــــــي بملْعبٍ

وكُلُّ جـــراحِ القُدسِ تخبو مع الوَصْبِ
أيا من هواهـــــــــا الياسَمينُ صبابةً
و كُلُّ دواةٍ و الصَّحائفُ فـــي الكُتْبِ
فلسطينُ يـــــــــا أختَ العرُوبةِ كُلَّها
غدًا لَكِ ميعـــــــــادٌ لنصرٍ معَ الشَّعْبِ

فلسطينُ يا أختَ العُرُوبةِ فــــــي القلبِ و هذا الهوى نهْرٌ جرَى في دمِ العُرْبِ

شاركونا بـ شعر عن فلسطين

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

عبارات عن الاقصى

قصائد محمود درويش عن الوطن

عبارات عن القدس

قصائد عن حب الوطن

قصائد قصيره عن الوطن

انشرها على :
الوسوم:
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Aaaa

اللهم انصر الإسلام والمسلمين اجمعين يارب العالمين 🤲 💔

Olivia

سأبكي ولكن بغير دموع
فقلبي يتوق ليوم الرجوع
دموعي ستغرق هذي البقاع
فتملأ بالشوق كل الربوع
ننام على الدمع، والدمع جمر
وتشرب ملء الكؤوس الضلوع
ونصحوعلى الأه والأه نار
تلظّي القلوب، تزيد الخنوع

Evan

جاشتِ الأشواقُ وانزاحَ الكَرَى       ولظى  الحُزنِ  بلَيلِيْ   مؤنِسِيْ

آهِ! لو أمكنَ يا روحَ السُّرَى       ما برحْتُ  لحظةً  في  مجلِسي

ريوف

تبكي طعنات السنين ..
وعزة فخر الشهداء والمناضلين ..
وظلم العرب لأنفسهم والمستعمرين ..
فلسطين ..
لغةً مقهورة في شفة طفل حزين ..
موت امرأة تحت أقدام الظالمين ..
واندثار وتمزيق أشلاء أطفال من الرحم قادمين

سديم

فلسطين روحي وريحانتي
فلسطين يا جنة المنعم
أما آن للظلم أن ينجلي
ويجلو الظلام عن المسلم
ونحيا بعز على أرضنا
ونبني منارًا إلى الأنجم

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

فلسصطين أرض الشجاعه والحياه محروسه بأمر الله تزينها الأسوار الذهبيه لترتدي ثوب القوة والصمود والعزه لتتحدى الظالم المعتدي بكل فخر