تخطى إلى المحتوى
قصائد دينية عن الرسول

قصائد دينية عن الرسول قصائد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

يستحق نبينا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم أن نقدم له القصائد تقديرا وحبا واحتراما، فقد أبدع الشعراء في إلقاء الأشعار حبا في النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فسوف نقدم لكم في هذا المقال العديد من القصائد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

قصائد دينية عن الرسول

الشاعر سعد الدين عمر أبو نزار الحسيني يقول لنا في أحد قصائدة الدينية الأكثر روعة .. قصيدة من قصائد قصيدة طه التهامي حبيبي:

يا عالما بالخفايا
يا خالقا للبرايا
غني أنت سميع
أذهب شرور البلايا

وجد بعفوك إني
سقيم بت عريا
بجاه حبك أرجو
تطوي قسامي طيا

طه التهامي حبيبي
بذكره صرت حيا
أرجو الندى من يديه
أنال خيرا جليا

كمْ من عليل تشاقين
من بعد كان عميا
والزاد بين يديه
كثير أطعم جيشا

وطاب ماء شراب
من إصبعيه ذكيا
عليه أزكى الصلاة
ثم السلام زكيا

بعد ماء البحار
وعد ميت وحي

ومن عسكر السلطان خمسين غادروا على وهدأة الرمل يجري صديدها وما ردهم عهد وثيق ولا يد عليهم من الإنعام يرجى نزيدها

قصائد دينية عن الرسول مكتوبة

الشاعر عبد العزيز بن صالح العجلي وقصيدة أيا سيدا ما زال يولي جميلة:

أيا سيدي ما زال يولي جميلة
ومن فضله أن خصني منه بالتحف
سلكت من الإحسان بي كل وجهة
سوى خصلة كملتها الآن بالظرف

تنازلت إحسانا بها وتفضلا
كما هي عادات الكرام ذوي الشرف
فزن بقبول ما بها من طرافة
فلا زال لي من بحر عليائك مغترف

قصيدة دينية عن الرسول

الشاعر محمد السنوسي وقصيدة الرسالة والرسول:

من الجزيرة من أرضي ومن بلدي
تألق النور نور الحق والرشد
ومن رباها رباها الطاهرات ثري
أبيض تنفس الصبح من بدر ومن أحد

نور تألق من نور فرق به قلب
الحياة ونص الصخر بالبرد
وفاض عبر شعوب الأرض متدفقا
يحيي القلوب ويشفي ثغر كل صدى

جرى فأخصبت الدنيا ندى وهدى
تمازجا كامتزاج الروح بالجسد
وأشرفت “بابن عبد الله” والتقت
“رسالة الله” زاهي نورها الصمدي

“محمد” خير خلق الله قاطبة
خلقا وخلقا على السراء والنكد
نديم “جبريل” يسقيه فما لفم
“وجبا” يرتله شاد إلي غرد

أحلى من الشهد آيات مفصلة
تهدي إلى البر في قول ومعتقد
تنزلت بالهدى والنور في لغة
تلألأت بمعان فذة جدد

تبلى الدهور ولا تبلى نضارتها
صفاء لفظ ومعنى خالد أبدي

ديار لو نجد أتاها صعودها وعاد لها بالأروع الشهم عيدها همام أتى الأحساء وهي مريضة يظن بها أن الشفا لا يعودها

قصائد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

الشاعر عبد العزيز بن صالح العجلي يقول في أحد قصائده عن مدح الرسول وهي قصيدة ديار لو نجد أتاها صعودها:

ديار لو نجد أتاها صعودها
وعاد لها بالأروع الشهم عيدها
همام أتى الأحساء وهي مريضة
يظن بها أن الشفا لا يعودها

فعاد شفاها مذ أتاها وأصبحت
منعمة يريد غيظا حسودها
وصارت شياطين الحلوى من مخافة
أجل مناها أن تزاد قيودها

فنشكر بعد الله قوما متوجا
أياديه باد كل يوم جديدها
إمام الهدى عبد الحميد الذي به
وصولته الكفار بادت جنودها

خليفة دين الله أيان يممت
عساكره بالله تعلو حدودها
إماما يوالي أمة أحمدية
ظلالا تقيها أو غياثا يجودها

وقد خصنا بابن الأكارم طالب
يذب العدا عن أرضنا ويذودها
أي هاشمي الأصل من خير عترة
هم الصيد سادات الورى وأسودها

رمى بك سلطان البرايا مهمة
على غيرك اشتدت فهان شديدها
وما الأكرمون استكثروه من العلا
قليل إذا ينمى إليكم وجودها

ومن ذي يضاهي عترة هاشمية
علي وسبطاه الكرام جدودها
ويا طالب العليا وقد ظفرت بها
يد منك صدقا وعدها ووعيدها

رجوناك تكسو الملك عزا وبهجة
ومثلك من يرجى لجلى يفيدها
فإن ضعاف الحلم حطوا سماءه
على الأرض حتى نال منه قرودها

وليس يحوط الملك إلأ مسود
أخو عزمات ليس تنبو حدودها
أبي فلم تظفر عداه برقة
ولا ألزمته خطة لا يريدها

وهذي بيوت المجد سهل بنائها
عليك وشم العز سهل صعودها
وإن كان أهل البيت ما شيدوا العلا
فأي رجال العالمين يشيدها

فجرد سيوف البأس واجعل غمادها
لئاما طغى من طول أمن عنيدها
قبائل سوء بالإهانة عودوا
وقد طال عن لقيا الهوان عهودها

وغرهم الإكرام منك وهكذا
يجور بإكرام الكرام عبيدها
وظنوا بأن الملك ليس لرعيه
أسود ولا يحوي رجالا تسودها

فهان مولى الحكم فيهم وقدره
ولم يحترمه وغدها وترشيدها
وقادوا إليه كل يوم بلية
قوافل تسبيها وقتلى تقودها

مدح الرسول

ومن عسكر السلطان خمسين غادروا
على وهدأة الرمل يجري صديدها
وما ردهم عهد وثيق ولا يد
عليهم من الإنعام يرجى نزيدها

وقد ختم الإحسان فيهم لو أنه
يهون به طغيانهم وجحودها
فلا بد فيهم من عظيم نكاية
تذوب احتراقا من لظاها كلبودها

سحابة جند صبحتهم بصيحة
وهم وبنوها عادها وصمودها
ولا ترض منهم باليسير تعطفا
وعفوا فإن العفو مما يزيدها

وأجج بهذه الدار نارا عظيمة
من الحرب أشلاء الأعادي وقودها
وآخر جبان القلب إن لرأيه
مناهج سود تفسد الملك سودها

وجاز جميع الناس إلا مجربا
له همة ما لأن في الحرب عودها
وذو نجدة آرائه وجسامة
سواء على حوض المنايا ورودها

وأشرف إرسال الملوك إلى العداء
خميس تكدين مِن مَجارِيهِ بِيدُها
فإِن كُنتَ حَقّاً مُرسِلاً فكتائِباً
يَرُوعُ الأَعادي بأسُها وحَديدُها

وَخُذ ما بأَيديهِم وَأَجرِ دِماءَهُم
فيا طالَما أَجرَى الدِّماءَ شَديدُها
وَأَبقِ لَهم مِنهُم مَواعِظَ يَنتَهي
بِها عَن فَسادٍ كَهلُها وَوَليدُها

وَأَنتَ لكَ الرَّأيُ السَّديدُ وهِمَّةٌ
مَوارِدُها تَأبَى عَلى مَن يُرِيدُها
وَأَنتَ سَحابٌ مُمطِرٌ غيرَ أَنَّهُ
غِياثٌ عَلى قَومٍ وَقَومٍ تُبيدُها

لَنا مِنكَ كَفٌّ أَهلَكَت كُلَّ ظالِمٍ
وَكَفٌّ يُداوِي مُشتَكِي الضُّرِّ جُودُها

من الجزيرة من أرضي ومن بلدي تألق النور نور الحق والرشد ومن رباها رباها الطاهرات ثري أبيض تنفس الصبح من بدر ومن أحد

شاركونا بـ قصائد دينية عن الرسول

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

خواطر دينية تريح القلب

خواطر دينية مؤثرة

حالات واتس دينية مكتوبة

خواطر صباحية دينية

عبارات دينية جميلة

انشرها على :
الوسوم:
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

يارسول الله ياسيد المرسلين نورك المضئ يعبق بالحب أنت الرحمه المهداه للعالمين وأنت قدوتنا في الدنيا والأخره اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد واله وصحبه أجمعين

ريوف

سمَقَتْ حروفي إذْ ذكرتُ مُحمدًا
وسمَتْ بآفاق العُلا أشعاري

وزَها البيانُ وحينَ جئتُ أصوغُهُ
حاذى مَداراتِ النجومِ مَداري

يا قُدوةَ الدنيا ويا خيرَ الورى
طرِبَ البُراقُ إذِ اعتلاهُ الساري

كُلُّ القصيدِ إزاءَ قدركَ لم يكنْ
إلا كرسمِ البدر بالمِسطارِ

سديم

صلوا عليه

أشرقت فينا رحمة وهدى

فجعلت منهاج الحياة عطا!

هانحن أرواح … علىٰ أملٍ

تهفو إليك وتقتفيك خطىٰ!

صـلىٰ عليك الله… يا قبساً

صرنا به بيـن الورى وسطا!

Olivia

أأسكت والخلائق في صلاة
وتسليم على الهادي محمد؟

ألستُ أريد أن أُكفى همومي
ولي درب الهداية قد تمهَّد؟

عليك الله صلى يا حبيبي
صلاةً… كلما حبٌّ تجدّد!

وصلى… كلما شمس الأماني
بدت.. فأذابت الأمل المجمّد!

وصلى… كلما ابتسمت بدور ال
تفاؤل فاستحال السعدُ أسعد!

Evan

القلبُ في شوقِهِ يروي الحكاياتِ
عن النبيِّ ويُهدي خيرَ أبياتِ

محمدٌ يا رسولَ الله إنَّ لنا
قلبًا تعلَّقَ في ذِكرى النُّبواتِ

صلَّى عليكَ إلهي كلما بَسَمَتْ
لنا الحياةُ بأخبارِ المسراتِ

صلَّى عليكَ إلهي كلما صدحتْ
تلكَ المآذِنُ ترنو للسماواتِ