المحتويات

نصائح عن التنمر نصيحة لمواجهة التنمر في المدرسة للأطفال

إن التنمر باعتباره سلوكاً عدوانياً بكل معنى الكلمة ظاهرة باتت منتشرة بكثرة في مجتمعاتنا بكافة أنواعه سواء كان التنمر لفظي يطال به المتنمر حرمة الآخرين وشخصياتهم بصفات سيئة أوتنمر جسدي كالتعرض بالاعتداء والضرب عليهم أو حتى التنمر الإلكتروني الذي انتشر كثيراً في الآونة الأخير، وهي ظاهرة لا تبشر بالخير أبداً لأنه في جوهرها قائمة على الانحراف الأخلاقي وعدم احترام الذات والآخرين.

نصائح عن التنمر

بات سلوك التنمر السلبي مشكلة حقيقية تحاول أن تغرز أظفارها بشراسة لتطال جذور المجتمعات وتنتهك حرمة المبادئ السامية والأخلاقيات وتحول الإنسان إلى كائن سلبي تسيطر عليه الأمراض النفسية وتمنعه من ممارسة حياته بشكل طبيعي مريح ومستقر، لذلك كان لا بد من الانطلاق من أسباب المشكلة لمعرفة الحل والسعي الحثيث لبتر هذا الداء المستشري الذي يسعى إلى تدمير الإنسان والمجتمع.

إن التنمر سلوك دنيء يلجأ إليه كل ضعيف شخصية غير واثق بنفسه وجد متعته في السخرية من عيوب الآخرين.
يرمي المتنمرون سوء أخلاقهم على الآخرين حيث ينهالون عليها بأشكال التهكم والسخرية فينحدرون بمكانتهم في عيون الناس.
إن حالة التنمر التي يتعرض لها البعض قد تقتل فيهم أجمل صفاتهم وتحطم معنوياتهم فإياكم وقلوب بريئة تجرحها كلمة.
إن السخرية وسيلة المتنمرين الذين يحاولون إثبات شخصياتهم بالتقليل من قيمة غيرهم فلا يحصدون إلا الذم.
إياكم والتنمر فإنه داء خطير يدخل الإنسان دهاليز الضياع في عالم لا يشبهه ويدفعه دوماً إلى السوداوية والضلال.
إن التنمر صورة من صور الحسد والتطلع إلى ما يمتلكه الآخرون ويفتقده المتنمر إنه سلوك يحط من قيمة صاحبه وقدره.
إن التمنر يحول المجتمع إلى غابة موحشة مليئة بالعيون التي تتربص بنقاط ضعفنا فتحول دون إحساسنا بالأمان

نصائح عن التنمر للاطفال

إن الطفولة ضحكة الحياة وبهجتها لذلك لا بد من الحرص على إحاطتها بالاهتمام والرعاية والذود بها عن كل ما يطالها من مخاطر تهدد كيانها وتمنعها من ممارسة حياتها ببراءة وسلام، والتنمر كمرض نفسي مستشري لم يترك الطفولة بعيدةً عن ساحة حربه بل وجد فيهم بيئة خصبة ليطالها بسلسة من أساليب التنمر القذرة التي تجعلهم أكثر سلبية وبؤساً لاسيما أنهم الفئة الأكثر تأثراً به بسبب رقة أحاسيسهم وشفافيتهم.

يسعى المتنمر إلى إيجاد تبرير لضعفه وقلة حيلته عندما ينهال بذكر صفات الآخرين بشكل ساخر ومهين.
أحط صغيرك بالمعرفة وأعلمه أن المتنمر يراه بعين الأنانية والغيرة فيظهر في تنمره ثغرات شخصيته ونقائصه.
إن التنمر وسيلة قذرة تؤثر في نفوس الاطفال بشدة وتمنعهم من ممارسة حريتهم في الأواسط الاجتماعية.
إنّ التنمر يورث شعوراً سلبياً في نفس الطفل ويجعله يتكور حول نفسه وينعزل بذاته خوفاً أن تطاله عيون الآخرين.
إن التنمر على الأطفال اعتداء حقيقي يدمر نفسياتهم البريئة ويحول حياتهم إلى ساحة للكآبة وعدم الرضا عن الذات.
علم طفلك أن التنمر سلوك سلبي لا يليق بالإنسان المحترم الذي يقدره الناس ويحترمونه.
أحط طفلك بالاهتمام والرعاية واحتضنه بحب ليثق في نفسه ولا يتأثر بما يطاله من ألسنة المتنمرين بالسوء.

نصائح عن التنمر في المدارس

إن ظاهرة التنمر حاضرةُ بجدارة بين المشكلات النفسية المنتشرة في البيئة المدرسية في كافة مراحلها، وهذا الأمر يشكل تهديداً خطيراً تنبئ بجيل مهزوم ومشتت وفاسد الأخلاق، فالتنمر كما يعرف الجميع كسلوك غير أخلاقي لا تنحصر نتائجه السلبية على الطرف الذي يتم التنمر عليه بل أيضاً يؤثر بشكل كبير على شخصية المتنمر ويعكس هشاشة شخصيته وضعفه وميله السريع إلى السلوك السلبي.

لا تدعي الكمال وتبدأ بسرد أخطاء الآخرين واصطياد عثراتهم بالسخرية والتهكم فالتنر نهايته سيئة ومبغوض عند الله.
إن المتنمر بعيد جداً في سلوكه عن أخلاق الشجاع البطل فإهانة الناس والتقليل من شأنهم ضعف كبير.
يحوّل التنمر شخصية صاحبه إلى مهزلة تنالها العيون بالاستحقار لأن التنمر سلوك عدواني يشير إلى غطرسة صاحبه وغروره.
التنمر أقذر سلوك يتخذه البعض أسلوباً لحياتهم، إنه أشبه بنار تشتعل في أعماقهم فيحاولون حرق الآخرين بها.
دع غيرك يعيش بحرية سليماً من انتقاداتك بعيداً عن وسائلك القذرة في التنمر فليس من حقك انتهاك شخصية الآخرين بالتنمر.
إياك أن تظن أنك بتنمرك على الآخرين تسمو بقيمتك وتصبح ملفتاً للنظر، على العكس إنه سلوك ينبذه الناس ويبغضونه.
من أسوأ أنواع التنمر أن تسخر من سلوك زميلك فتحول براءته إلى عالم موحش بالكآبة والضياع.

نصائح عن التنمر المدرسي

إن وجود مشكلة التنمر ضمن مدارسنا مشكلة تدفعنا جميعاً للتفكير بها ومحاولة التماس حلول لها بأساليب ووسائل شتى سواء من خلال النصح والإرشاد الذي يتم تقديمه للطفل في البيت من قبل الآباء والأمهات وفي المدرسة من قبل المرشد النفسي والمدرسين أو من خلال أفلام تعرض أمامهم تنبؤهم على نتائج التنمر على الطرفين والأثر السلبي الذي يحدثه في النفس.

على المجتمع أن يعنى بظاهرة التنمر وخاصة التي تتطال الأطفال ويحاول معالجتها من جذورها لأنها آفة حقيقية تسهم في انحداره.
انشر ثقافة الود والسلام في نفوس طلابك كي لا يجدوا في التنمر من أقرانهم وسيلة لإثبات ذواتهم.
إن المدرسة سوف تكون البيت الثاني الأكثر أماناً وحرصاً على نفسية الطفل إذا عني المجتمع التربوي بشأن المتنمرين وعالجهم.
لا تستهين بانتشار ظاهرة التنمر في المدارس فهي الكوة التي يتسلل منها خراب المجتمع وانحطاطه.
علم طفلك ألا يسكت عن الإهانة وأن يخبر معلميه لحل المشكلة في حال تعرض للتنمر من قبل أحد زملائه.
علم طفلك الدفاع عن نفسه عندما يتعرض للتنمر وأحطه بالأمان ليشعر بثقة الإفصاح عن المضايقة لمن هو اكثر منه خبرة.
لا تؤيد طفلك المتنمر وتشعرك بالرضا عن افعاله وتشجعه على هذا السلوك لأن التنمر سيكبر في أعماقه ويلتهم براءته.

شاركونا بـ نصائح عن التنمر

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.