المحتويات
أروع اقتباسات رضوى عاشور أجمل ما كتبت رضوى عاشور
أروع اقتباسات رضوى عاشور، الأديبة والقاصّة والروائية المميزة بحروفها القوية، وحسّها الأدبي المُرهف.
اقتباسات متنوعة رضوى عاشور
لا يمكن أن يكون الحب أعمى، لأنه هو الذي يجعلنا نبصر.
- لا أملك تسليم القيادة إلى عاطفة، كي لا تفتح الباب لهشاشة أجاهد في نفيها
- يبعث الله من يحتضنك في قلبه كوطن صغير، بعيداً عن تفاهة هذا العالم والسوء الذي يسكنه في كل زاوية
- الإنسان بطبعه يحتاج نجمة ما في سمائه
- لماذا بقى الصوت حاضراً إلى هذا الحد؟ لماذا تصون الذاكرة أشياء دون أشياء!
- هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا؛نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي
- الأمهات يمُتن مبكراً..حتى إن أمتد بهم العمر إلى الثمانين!
- هل هكذا حب النساء، أم أنني التي أصابها الحب كصاعقة فصارت تركض في اتجاه من تحب كأنما الركض إليه هو الوجود وعلّة الوجود
- وكأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلّا معاً
- ترى أن حكمة “من جدَّ وجد، ومن زرع حصد” لم تعد سوى عبارة ساذجة تزين كتب القراءة الرشيدة لأطفال الأول الأبتدائي. يكبرون قليلاً ليكتشفوا أنها لم تكن سوى خدعة من الخدع المتعددة التي تحتفل بها كتب مدرسية ألفها رجال طيبون أو بلهاء أو محترفون للكذب
- الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها
- إن البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه
- بعض الشعر والموسيقى يأتي إلينا مُحملاً لا بالفن وحده بل بتاريخنا الخاص والمشترك، وذاكرتنا وذكرياتنا، فنحبه لأننا نألفه ولأنه منا
- الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تروى
- إنه التمني يخلق الوهم!
- تحسست وجهها وألقت بالمرآة بعيداً. تمتمت وهي تجمع حطام الزجاج لكي تلقي به فى القمامة: مرآة لا تعكس إلّا الوجه المجعد والعيون الذابلة.. مرآة بلا ذاكرة، غبية!
- اضطرب القلب مشتتاً بين إعلان الفرح وحرج من إعلانه والحزن يجاوره، وإعلان الحزن وحرج اظهاره والفرح يقيم معه
- المخيم يجب أن يبقى مخيماً مؤقتاً تأكيداً على أننا لاجئون. حفاظاً على حقنا في العودة
اقتباسات رضوى عاشور ثلاثية غرناطة
تبدو المصائب كبيرة تقبض الروح ثم يأتي ماهو أعتى وأشد فيصغر ما بدا كبيراً، وينكمش متقلصاً في زاوية من القلب والحشا.
- كلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً
- ليس الجحيم أن تصطلي بنار جهنم، بل بنار قلبك وهو مروع، مضطرب، وواهن، ولأن الكلام.. كل الكلام يجرحك!
- أن عقل الإنسان صندوق عجيب صغير ما دام محمولاً في الرأس، ويحتفظ رغم ذلك بما لا يحصى أو يُعد
- لكلّ شيء ثمن، وكلما عزّ المراد ارتفع ثمنه
- شيءٌ ما في عينيها أو وجهِها أو كلّها يفتحُ لكَ باباً فتدخُل مِن الظلامِ إلى النور
- ما الخطأ في أن يتعلق الغريق بلوح خشب أو عود أو قشة؟ ما الجرم في أن يصنع لنفسه قنديلاً مزججاً وملوناً لكي يتحمل عتمة ألوانه؟
- لكل شئ في هذه الدنيا علامة قد لا يفهمها الإنسان أبداً، وقد يفهمها بعد حين
- لا فائدة من وراء هذه المساعي؟ فكيف ينصفك عدوك؟ وكيف تتوقع أن يجيرك من المصائب من سببها لك!
- في وحشة سجنك ترى أحبابك أكثر، لأن في الوقت متسعاً، ولأنهم يأتونك حدباً عليك في محنتك، ويتركون لك أن تتملى وجوههم ما شئت وإن طال تأملك
- فلما غضَّ الطرف عرف أن روحه هي التي تعلقت
- من بين كل صحابته اصطفى الرسول خالد بن الوليد ليحمل رسالته إلى المهلهل .قال النبى صلوات الله عليه
يا أخى خالد، إذا طلعت جبلاً فاذكر الله،
وإذا مررت بواد فكبر الله، وإذا فطر الحزن قلبك
فاتل من القرآن فإن القرآن شفاء للصدور المحزونة،
وإذا بلغت هؤلاء القوم فلا يدخل قلبك الفزع
ولا الخوف منهم - فما الذي يٌطلب سوى الاعتذار عن القلب الذي يطلب فجأةُ ما لايٌنال.. غريب هذا القلب.. غريب!
اقتباسات رضوى عاشور الطنطورية
فيتأكد لي مع كل صباح أن في هذه الحياة رغم كل شيء، ما يستحق الحياة.
- أمسى البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها، لا مجال
- تعلمك الحرب أشياء كثيرة.. أولها أن ترهف السمع وتنتبه لتقدر الجهة التي يأتي منها إطلاق النيران، كأنما صار جسمك أذنا كبيرة فيها بوصلة تحدد الجهة المعينة بين الجهات الأربع، أو الخمس، لأن السماء غدت جهة يأتيك منها أيضاً الهلاك
- تناسيت حتى بدا أنيّ نسيت
- أحياناً نحتفظ بأشياء ربما يصعب أن نختزل قيمتها فى معنى واحد
- البكاء في داخلها وإن قيّده الصمت يمكن أن يرتفع ليملأ أسماع المارة في الشارع
- ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة وهي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء مُعَفّرة مُروَّعة مسكونة بِهول ما رأت؟
- الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق، ربما. ولكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق.. إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه ونملي إرادتنا عليه
- ذاكرة الفقد كلاب مسعورة تنهش بلا رحمة لو أُطلقت من عقالها
- تعودت، لا أحد يستعصي علي ترويض الزمان!
- لا أدري حتى الآن إن كنت فقدت القدرة على النطق أم كنت غير راغبة في الكلام
- وتكونين متعبة، معلقة ربما بين الحياة والموت تتطلعين في وهنٍ فينساب من عينيك الدمع، لا حزناً ولا فرحاً بل… بل ماذا؟
هذا ما يفوق قدرتي على الوصف بالكلام. ربما نبعٌ من مكان غامضٍ في باطن الجسم أو الروح أو الأرض - تمضي الحياة كالقطار السريع يمرّ خطفاً
- عند موت من نحب نكفِّنه. نلفه برحمة ونحفر في الأرض عميقاً.. نبكي. نعرف أننا ندفنه لنمضي إلى مواصلة الحياة.. أيّ عاقل ينبش قبور أحبابه؟
- صار البكاء مبتذلاً، ربما لأن الدموع صارت تستحي من نفسها!
رسائل رضوى عاشور ومريد البرغوثي
كتب مريد البرغوثي زوج رضوى عاشور الكثير من الرسائل والقصائد التي عبّر فيها عن مشاعره الصادقه اتجاهها، كما بادلته بدورها حروف الحب.
- وفي ظهيرة يوم ٢٢ يوليو، تمُّوز سنة ١٩٧٠ أصبحنا عائلة ضحكتها صارت بيتي
قصيدة رضوى
- على نَوْلِها في مساءِ البلادْ
تحاول رضوى نسيجاً
وفي بالها كلُّ لونٍ بهيجٍ
وفي بالها أُمّةٌ طال فيها الحِدادْ
على نَوْلِها في مساءِ البلادْ
وفي بالها أزرقٌ لهَبِيُّ الحوافِّ
وما يمزج البرتقال الغروبيّ
بالتركواز الكريمِ
وفي بالها وردةٌ تستطيع الكلامَ
عن الأرجوان الجريحِ
وفي بالها أبيضٌ أبيضٌ كحنان الضِّمادْ
على نَوْلِها في مساءِ البلادْ
وفي بالها اللوتسيُّ المبلّلُ بالماءِ
والأخضر الزعتريّ
وصُوفُ الضُّحى يتخلّل قضبان نافذةٍ
في جدار سميكٍ
فيُدْفِئُ تحت الضلوع الفؤادْ
على نَوْلِها في مساءِ البلادْ
وفي بالها السنبُلِيُّ المُعَصْفَرُ
والزعفران الذي قد يجيبكَ لو أنتَ ناديتَهُ
والنخيليُّ وهو يلاعِبُ غيماً يُحاذيهِ
في كفِّها النَّوْلُ، متعبَةً، تمزجُ
الخيطَ بالخيْطِ واللونَ باللونِ
تَرضى وتستاءُ
لكنها في مساءِ البلادْ
تُريدُ نسيجاً لهذا العراء الفسيحِ
وترسمُ سيفاً بكفّ المسيحِ
وجلجلةً مِن عِنادْ
قصيدة أنتِ وأنا
- أنتِ جميلة كوطن محرر
وأنا متعب كوطن محتل
أنتِ حزينة كمخذول يقاوم
وأنا مستنهض كحرب وشيكة
أنتِ مشتهاة كتوقف الغارة
وأنا مخلوع القلب كالباحث بين الأنقاض
أنتِ جسورة كطيار يتدرب
وأنا فخور كجدته
أنتِ ملهوفة كوالد المريض
وأنا هادئ كممرضة
أنتِ حنونة كالرذاذ
وأنا أحتاجك لأنمو
كلانا جامح كالانتقام
كلانا وديع كالعفو
أنت قوية كأعمدة المحكمة
وأنا دهش كمغبون
وكلما التقينا
تحدثنا بلا توقف، كمحامييْن
عن العالم
كما أن مريد البرغوثي كتب بعد وفاة رضوى عاشور ما يلي:
- بعد ما ماتت.. تركتنا.. لا لنبكي بعدها، بل لننتصر.. تركتكم بعدها لا لتبكوا بل لتنتصروا
- اتركوا الأبواب مفتوحة، ليخرج الحزن!
والعبارة التالية من أجمل ما كتبت رضوى عاشور إلى محبوبها مريد البرغوثي:
- وأنا أقرأ لك أتخيلك وأنت تكتب، أرى وجهك، جلستك، حركة يديك، مكتبك… فأشتاق أكثر!
شاركونا اقتباسكم المفضل لرضوى عاشور
بعد أن أطلعتم على أروع اقتباسات رضوى عاشور من موقعنا ,,
نرغب منكم مشاركتنا الاقتباسات التي نالت إعجابكم من خلال إضافتها عبر التعليقات
والمساهمة معنا في تطوير الموقع
نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل اقتباسات رضوى عاشور ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم
نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا
تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.
شاهد أيضاً :
أنتِ جميلة كوطن محرر
وأنا متعب كوطن محتل
فما الذي يٌطلب سوى الاعتذار عن القلب الذي يطلب فجأةُ ما لايٌنال.. غريب هذا القلب.. غريب!
كلما حاول أن يغالب ما في قلبه ازداد ما في قلبه اتقاداً
لاأحد يستطيع ان يتغلب على امورً في نفسه بل يتعايش معها وهاذا هوا الواقع لابد ان نرضابه
الأرواح تتآلف أو تتنافر هكذا لأسباب لا أحد منا يعلمها
و كأن همّاً واحداً لا يكفي أو كأنّ الهموم يستأنس بعضها ببعض فلا تنزل على الناس إلا معاً
“العمر حين يطول يقصر ، والجسد حين يكبر يشيخ ، والثمرة تستوي كانت ثم تفسد ، وحين النسيج يهتريء.”
“الذاكرة لا تقتُل. تؤلم ألماً لا يطاق ، ربما. و لكننا إذ نطيقه تتحول من دوامات تسحبنا إلى قاع الغرق إلى بحر نسبح فيه. نقطع المسافات. نحكمه و نملي إرادتنا عليه “.