المحتويات

أجمل اقتباسات سعود السنعوسي ساق البامبو اقتباسات

أجمل اقتباسات سعود السنعوسي، ومختارات رائعة من روايات سعود السنعوسي

سعود السنعوسي، كاتب وروائي كويتي، لديه العديد من الروايات الجميلة التي تجعل الواحد منّا غارقاً بين صفحاتها من بداية أول سطر فيها، وحتى نهاية آخر حرف

اقتباسات سعود السنعوسي

من أصعب اللحظات على المرء هي تلك التي تعجز فيها الحروف عن وصف ما بداخله من مشاعر.. يسترسل في الحديث ويطيل الشرح ويكرر العبارات.. ولكن يبقى الشعور مختلفاً عن كلماته.. وتبقى الكلمات في حيرة من أمرها.. عاجزةً أمام فيض المشاعر

التضحية الحقيقية هي أن نتخلى عن الأشياء التي لها قيمة لدينا لصالح الآخر، أشياء لا تعوض
أنتم لا تبكونَ موتاكم، أنتم تبكونكم بعدهم
ليس وفاؤنا للأموات سوى أمل في لقائهم، وإيمان بأنهم في مكان ما ينظرون إلينا.. وينتظرون
ليتنا نتمكن من استعادة أيامنا التي مضت مع من فرقتنا عنهم السبل لنحياها مع غيرهم، ولكن لا أحد فى هذا الكون يمكنه أن يأخذ مكان الآخر
لا مكان للصدفة فى أقدارنا
من أين لإخوتك غير الدَّم صلة تجعلهم إخوة؟ صلة تمنحك في العناق شعوراً آمنًا بأنك تستعيد جزءاً مبتوراً من جسدك
ينضج واحدنا كحبة التمر، ظاهرها ليِّن ونواتها أقسى من أن تلين
إن لفظت الديار أجسادنا.. قلوب الاصدقاء لأرواحنا أوطان
أثبت لنفسك قبل الآخرين من تكون.. آمن بنفسك يؤمن بك من حولك
لا شيء يشبهني سوى.. وجهي!
أن تستشعر المرأة أماناً في ظل الرجل.. لا جديد، الجِدّة تكمن عكس ذلك
للكلمة ( يُمَّه) وقعٌ موجعٌ إذا ما جاءت في وقت لا تسمعكَ فيه
هو الحبُ الذي يجعل للأشياء قيمة
وحدها ذاكرة الطفولة موشومةٌ بالوجدان، وكل ذكرى عداها عابرة
العطاء دون حب لا قيمة له..
الأخذ دون امتنان لا طعم له
ذاكرته سيئة من يتذكر كلَّ شيء، وأنا ملعونٌ بذاكرتي
حتى تذلل مصاعب العمل، حسّن علاقتك برب العمل، وكي تذلل مصاعب الحياة، حسّن علاقتك برب الحياة
من أين للهواجس كل هذه القدرة على صرفنا عن كل شيء عداها؟
أثبت لنفسك قبل الآخرين من تكون. آمن بنفسك، يؤمن بك من حولك، وإن لم يؤمنوا فهذه مشكلتهم هم، ليست مشكلتك
إن الذي لا يستطيع النظر وراءه، إلى المكان الذي جاء منه، سوف لن يصل إلى وجهته أبداً

اقتباسات سعود السنعوسي ساق البامبو

ولكن، حتى الجذور لا تعني شيئاً أحياناً، لو كنت مثل شجرة البامبو.. لا انتماء لها.. نقتطع جزءاً من ساقها.. نغرسه، بلا جذور، في أي أرض.. لا يلبث الساق طويلاً حتى تنبت له جذور جديدة.. تنمو من جديد.. في أرض جديدة.. بلا ماضٍ.. بلا ذاكرة.. لا يلتفت إلى اختلاف الناس حول تسميته.. كاوايان في الفلبين.. خيزران في الكويت.. أو بامبو في أماكن أخرى

السعادة المفرطة كالحزن تماماً، تضيق بها النفس إن لم نشارك بها أحداً
ليس المؤلم أن يكون للإنسان ثمناً بخس، بل الألم، كل الألم، أن يكون للإنسان ثمن!
كل شيء يحدث بسبب.. ولسبب
الكلمات الطيبة لا تحتاج إلى ترجمة، يكفيك أن تنظر إلى وجه قائلها لتفهم مشاعره وإن كان يحدثك بلغة تجهلها
صمت الآخر أحياناً أشد رعباً من نطقه بحقيقة لا نودّ سماعها
بعض المشاعر تضيق بها الكلمات، فتعانق الصمت
من أين لي أن أقترب من الوطن وهو يملك وجوهاً عديدة.. كلما اقتربتُ من أحدها أشاح بنظره بعيداً!
الغياب شكل من أشكال الحضور، يغيب البعض وهم حاضرون في أذهاننا أكثر من وقت حضورهم في حياتنا
الأديان أعظم من معتنقيها
نحن لا نكافئ الآخرين بغفراننا ذنوبهم، نحن نكافئ أنفسنا، ونتطهر من الداخل
المرأة بعاطفتها، إنسان يفوق الإنسان
اليد الواحدة لا تصفق ولكنها تصفع، والبعض ليس بحاجة إلى يد تصفق له بقدر حاجته إلى يد تصفعه، لعله يستفيق!
كلما شعرت بالحاجة إلى شخص يحدثني، فتحت كتاب
ليس وفاؤنا للأموات سوى أمل في لقائهم، وإيمان بأنهم في مكان ما، ينظرون إلينا …وينتظرون !
العزلة: زاوية صغيرة يقف فيها المرءُ أمام عقله، حيث لا مفرّ من المواجهة

اقتباسات سعود السنعوسي سجين المرايا

يقضي الإنسان وقتاً طويلاً كي يعثر على ما يحب، و إذا ما وجده ينصرف عنه ليبحث من جديد في أدق تفاصيله، ولكنه في هذه المرة يبحث عمّا يكره في ما يحب، وسوف يجده حتماً

شعورنا بالحنين للأماكن لا يزول بمجرد العودة إليها؛ فهو ليس حنيناً للأماكن وحسب، بل هو حنين للأشخاص و الظروف والأشياء التي اجتمعت في تلك الأماكن
أحبك بكلمة أخرى، كلمة أعمق.. أصدق.. أوسع.. أكبر وأشمل، كلمة لم تستهلكها الألسن. أحبك بكلمة لم ينطق بها المنافق والكذاب، كلمة لم يتفوه بها عاشق من قبل
كل شيء نعتقد أننا نسيناه يستوطن أعماقنا
إن أشد الأحزان تأثيراً هي تلك التي لا تطرق الباب قبل أن تدخل، تباغتنا قبل أن نجهز لها مكاناً بداخلنا
رغم حاجتنا للوحدة في كثير من الأحيان لكن السعادة والراحة لا تكونان باعتزال الناس أبداً
للأمل مساحات كبيرة في قلوبنا لا نشعر بها في ظل استسلامنا لليأس
وأصبحت بائساً في كل الأحوال.. رحيلك عن عالمي، أو عودتك اليه، وجهان لورقة شجر ذابلة واحدة
فالبقاء داخل قفص مظلم بالنسبة لطائر بلا جناح أرحم من التحديق في السماء ومشاهدة أسراب الطيور
فأنا مللت ذلك الصمت الذي هو بالنسبة إليك هدوء
كنت أرتعش من شدّة الخوف إلى أن ضَمني الحزن ونام على صدري
أنزع ورقة من التقويم المعلق علي الحائط كل يوم، وتنزع الحياة يوماً من أيام عمري
كل شيء نعتقد أننا نسيناه يستوطن أعماقنا في ذلك الصندوق الذي ما أن يفتح حتى تتغير كل قوانين الطبيعة، يولد الماضي فى الحاضر.. ويبعث الأموات من جديد.. وتتصبب أجسادنا عرقاً في برد الشتاء ونرتعش برداً في حرّ الصيف
كنت وحيداً أحب، ولكن لست أدري من!
تفقد الذاكرة، بمرور السنوات مشاهد وأحداثاً شتى، ولكن، بعضها يبقى عالقاً في ثناياها. تظهر بعض المشاهد بين الحين والأخر، مهما تحالفت الأيام مع الظروف لإسقاطها