المحتويات
عبارات عن حب الله كلام عن حب الله وفي حب الله
حب الله هي الغايه التي يعيش من أجلها المؤمنون والصالحون. يبذلون أعمارهم في سبيل الوصول لمحبة الله سبحانه وتعالي وإبتغاء مرضاته،
كما قال ابن رجب -رحمه الله-: “فالعلمُ النافعُ ما عرَّفَ العبدِ بربِّه ودلَّه عليه حتى عَرَفَ ووحَّدَهُ وأَنِسَ به واستَحَى من قُربهِ وعَبَدَهُ كأنهُ يَراهُ”.
وحب الله تعالى باب من ابواب الجنه. وهو سبب من أسباب إستجابة الدعاء ،ويكون العبد يكون دائم التضرع لخالقه في السراء والضراء. دائم الخشوع في الصلاة ويتلذذ بالطاعات ،يبحث عن كل عمل يقربه من الله ويفعله. ويري المعاصي والمنكرات ويبتعد عنها.
عبارات عن حب الله
حب الله يختلف عن حب البشر والاشياء الماديه،فحب الدنيا يجعل العبد اسير شهواته وملذاته. أما حب الله ففيه الحريه التامه من جميع التعلقات ،فالقلب متعلق بالله. وحده ،قال تعالى (ومن يؤمن بالله يهد قلبه).
- وحب الله يقوى في قلب العبد بترك تعلق بما سوى الله تعالى وترك تعلقه بالخلق وبالدنيا. فلا يقوى حب الله في قلب معلق بالدنيا. فالله تعالى إن سألته أعطاك ورزقك بلا حدود والعباد إن سألتهم غضبو وتأففوا
- لا تطلبن بني آدم حاجة * وسل الذي أبوابه لا تحجبُ
الله يغضب إن تركت سؤاله * وبني آدم حين يسأل يغضبُ - فهو سبحانه الكريم الحليم الرزاق، المنعم علينا بكل النعم التي لا تعد ولا تحصي .
والانسان بخيل بالرحمه على غيره،والله الكريم العفو الغفار ،يغفر الذنب ويقبل التوبه من عباده ويعفو عن السيئات. ويضاعف الحسنات ويكشف الكربات ويبدل العسر باليسر ويرزق بالسعاده بعد الكدر.سبحانك ربي ما أكرمك لم نعبدك حق عبادتك ،وانت دائم التكرم علينا بجودك وفضلك. - ومن أحب ربه اجتهد في طاعته والتقرب إليه دون تعب أو كسل
- قال الحسن البصري: “إن من عرف ربه أحبه، ومن عرف الدنيا زهد فيها”
- ومن علامات حب الله ،التلذذ بلقاء المحبوب ،فيخلو بخالقه في هدوء الليل ويطيل القيام بين يديه ويكثر من مناجاته والتضرع بين يديه ويبث نجواه ويقطع تعلقه بما سواه.
في حب الله
حب الله تعالى من اعظم النعم التي ينالها العبد ويشرف بها ،وبها ينال الخير في الدنيا والاخره، ومن علامات حب الله تعالي للعبد أن يوفقه لإتباع نهجه والسير على شرعه ،وإتباع اوامره وإجتناب نواهيه وطاعة رسوله عليه الصلاة والسلام،
كما قال -تعالى-: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
- كذلك تعلم الدين والتفقه فيه من الامور التي تدل على حب الله تعالى لعبده عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن يُرِدِ اللَّهُ به خَيْرًا يُفَقِّهْهُ في الدِّينِ)
فمن أحبه الله يسر له طلب العلم الشرعي والعلم بامور دينه. - كذلك لين القلب والرحمه والتواضع مع الخلق دليل علي حب الله للعبد ،
في قَوْله -عزّ وجلّ-: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ) - علي المسلم كذلك ان يجتهد في التقرب إلى الله تعالى أكثر بالنوافل حتي ينال القرب من الله والفوز بمرضاته كما قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال فيما يرويه ع ربّه -عزّ وجلّ-: ( إنَّ اللَّهَ قالَ: مَن عادَى لي ولِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ…)
- وحين يسعي المسلم لنيل حب الله تعالى والفوز بمرضاته إبتغاء وجهه الكريم ، ينشر المولى له القبول في الارض ويكتب له محبة الناس لما روي عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (إِذَا أحَبَّ اللَّهُ العَبْدَ نَادَى جِبْرِيلَ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحْبِبْهُ، فيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فيُنَادِي جِبْرِيلُ في أهْلِ السَّمَاءِ: إنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فأحِبُّوهُ. فيُحِبُّهُ أهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ له القَبُولُ في الأرْضِ)
كلمات عن الله
من يحب ربه بصدق ينعكس ذلك على جوارحه كلها ،ويظهر اثره في اقواله وافعاله. فيشعر بمراقبة الله له ويرضيه في جميع تصرفاته،فلا يتاخر على صلاته ولا يهمل عباداته ،ويطعم المسكين،ويخرج الصدقات. ويكثر من تلاوة القرآن ويحب تدبره وفهم معانيه والعمل به ،ويحب رسله وأنبيائه،ويوالي من يطيعه ويحبه ويكره من يعصيه ،ولا يؤذي عباد الله.
- ويؤمن بقضاء الله وقدره ولا يشعر بالسخط والغضب من الاقدار المؤلمه. بل يرضى بها ويسلم الامر لله تعالى ويحتسب الاجر والثواب منه سبحانه.
- وعن مكحول قال: “سمعت ابن عمرـ رضي الله عنهما ـ يقول: إن الرجل يستخير الله فيختار له، فيسخط، فلا يلبث أن ينظر في العاقبة، فإذا هو قد خير له”.
- حب الله تعالى يورث لذه في القلب لا تكون إلا بمعرفته سبحانه حق المعرفه. ومعرفته لا تكون إلا بالذكر الدائم والتفقه في الدين والفهم عنه سبحانه.
- كما قال الإمام الغزالي -: “الفكر الصافي، والذكر الدائم، والتشمير في الطلب”
كلام عن حب الله
حب الله تعالى يحي الروح ،ويجعل العبد متصلاً بخالقه ،ويزيد الشعور الايماني وينشر السكينه والطمأنينه في القلب. ويقرب العبد من الطاعات وفعل الخيرات وترك المحرمات ،لان من يحب خالقه يحرص علي أن يراه حيث أمره ،وان لا يراه حيث نهى.
- العبد المحب لله دائما ً يخلص العباده لله وحده ،دائم التقرب إلى الله بالاعمال الصالحه والنوافل،شديد الغيره على حرمات الله إذا انتهكت،يشعر بالحزن والحسره على الطاعات إذا فاتته.
- فنجد ان حب الدنيا والتعلق بها لا مكان له في قلب تعلق بخالقه ،فتراه يسرع في طاعته لينال رضي ربه ويفوز بجناته وينجو من عذابه ،يبحث عن كل ما يقربه من الله ويقوي إيمانه ويبتعد عن كل ما يضعف إيمانه،قال تعالى(وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّـهِ).
شاركونا بـ عبارات عن حب الله
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
إن لذة حب الله هي تلك اللذة التي يتنافس فيها المتنافسون، ويتهافت عليها أصحاب القلوب الراقية.
من ذاق حب الله ارتوى، ومن ابتعد عنه فقد ظلم نفسه لا غيره.