تخطى إلى المحتوى
كلام عن رحمة الله

كلام عن رحمة الله كلام يريح القلب عن رحمة الله

إن الله تعالى رحيم بعباده، وهذا شيء لا يخفى على أي إنسان في هذا الوجود.. فهو الذي أنعم علينا بالكثير من النعم، حتى ولو كنا لا نستحقها.. يقبل توبتنا في اليوم ألف مرة، ويقبل رجوعنا إليه وخضوعنا له ولا يرد عبداً قصده أبداً، يُقدّر لنا الخير.. ويكتب لنا الأفدار بما فيه مصلحة لنا، ونعم الله علينا ورحمته بنا واسعة وكبيرة.. يجب علينا أن نحمده ونشكره عليها ما حيينا.

كلام عن رحمة الله

عندما نتأمل رحمة الله علينا، ترق قلوبنا أكثر، وتميل للتوبة وللإقلاع عن المعاصي والسيئات.. وتبادر سريعاً بالرجوع إلىه، فهو الذي منحنا جسداً قوياً، وعقلاً ناضجاً، ولساناً ذاكراً.. وهيئ لنا السبل التي تقربنا منه وإليه، وجعل عبادته سبباً في السكينة التي تُغلف القلب.

إن الله تعالى له رحمة كبيرة، واسعة وشاملة.. وفي بعض الأحاديث ذكر أن الله تعالى يوم خلق الرحمة خلقها مائة جزء.. أنزل على الأرض لعباده جزءاً واحداً يتراحم بها الناس بعضهم على بعض.. كما أن الله تعالى ارحم على عباده من الأم بولدها، يغفر لهم خطاياهم.. ويسهل لهم باب التوبة والرجوع إليه، ولا يعاملهم بالعذاب حسب عبادتهم وخطاياهم.. كما أن رحمته لعباده في الآخرة أضعافاً مضاعفة.. هذا وإن رحمة الله تعالى اتجاه خلقه لا متناهية يمنح البشر صحتهم ورزقهم وييسر لهم احوالهم.. ويرعى الحيوانات والنباتات وهيأ لهم ما هم بحاجة له.

رحمة الله واسعة، كبيرة تشمل كل شيء، ليس فقط البشر، بل الحيوانات وكل شيء خلقه يدخل تحت رحمته ومعيته

عن رحمة الله

تتجلى أمامنا رحمة الله واضحة وبينة، عندما نظن أن كل شيء انتهى.. وقد حاوطنا اليأس وسيطر على قلوبنا الإحباط، فإذا هناك أمل يخترق أرواحنا.. ومن رحمة الله بنا يمدنا بالقوة والصبر، فنحاول من جديد مرة أخرى.

  • لا تقلق، ولا تحمل هماً أبداً في هذه الحياة.. فاللذي خلقك يرعاك، ويشملك برحمته ويعفو عنك ويصفح، ويرزقك من حيث لا تحتسب.
  • إن رحمة الله بنا سبباً لإطمئنان قلوبنا، وراحة صدورنا.. وسبباً لكي نرحم الضعفاء في الأرض من المساكين ونعطف على بعضنا البعض ونساند بعضنا.
  • تتمثل رحمة الله بعباده، في الأمل الذي يمنحنا إياه حين يداهمنا اليأس، وفي التساهيل التي يرزقنا إياها عند الشدائد وصعاب الأمور، وفي الصبر، عندما تحل علينا المصائب والإبتلاءات.
  • ارحم عبدك الضعيف يارب، ها هو قد جاءك طالباً عفوك، ارحمه برحمتك الكبيرة التي وسعت كل شيء.
  • إن رحمة الله واسعة، كبيرة تشمل كل شيء، ليس فقط البشر، بل الحيوانات وكل شيء خلقه يدخل تحت رحمته ومعيته.

كلام عن رحمة الله الواسعة

إن رحمة الله تعالى واسعة وشاملة لجميع خلقه، تتمثل في رعايتهم والتخفيف عنهم، ورفع الضيق والحزن عنهم وعن صدورهم وقلوبهم، وهي صفة أساسية عظيمة من صفات الله تعالى تمثلت في إرساله النبي صلى الله عليه وسلم رحمة للخلق وعتقاً لهم من النار وإبعادهم عن الكفر والشرك، وتنزيله للكتاب وهو القرآن الكريم لتوجيه البشر نحو الطريق الصحيح والسبيل الحق، وتتمثل رحمته في الكثير من الأمور التي لا يسعنا الإلمام به وسردها لكثرتها.

  • إن الله تعالى لا يمنع شيئاً عن عبده إلا لحكمة، ربما كان شراً له فمنعه عنه رحمة به، ولأنه لطيف رحيم، يفتح له ألف باب آخر ويمنحه الخير والرزق الكثير.
  • الله سبحانه تعالى نشر رحمته بين عباده ليعطف القوي على الضغبف، ويرحمه ويواسيه ويسانده، فلا تجعل جحود القلب يقتل ما في روحك وذاتك من رحمة وودّ.
  • عندما يتفكر العبد في خالقه، يتعحب كثيراً من رحمته به، في الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يرزقه، ويحميه وييسر له أموره، ويقبل توبته مهما كانت خطاياه، ولو كانت ذنوبه مثل زبد البحر يكفر له عنها، وفي الآخرة عادل ورحيم لا يظلم عباده أبداً.
  • رب ارحم عبادك كلهم، اشملهم برحمتك، وصبرهم ويسر لهم أحوالهم وارزقهم الخير حيث كان يا رحيم.

رحمة الله بنا سبباً لإطمئنان قلوبنا، وراحة صدورنا، وسبباً لكي نرحم الضعفاء في الأرض من المساكين ونعطف على بعضنا البعض ونساند بعضنا

كلام يريح القلب عن رحمة الله

تدخل السكينة قلوبنا، وتخترق الطمأنينة ارواحنا حينما نتذكر أننا تحت رعاية الله ورحمته، هذا الإله الرحيم الرؤوف، الذي يقدر لنا الخير حيث كان، ويشملنا برحمته الواسعة، فلا يطرق القلق بابنا أبداً، لأننا مؤمنون وواثقون من رحمة الله بنا ورعايته لنا، وكما قال سبحانه وتعالى أنا عند حسن ظن عبدي بي، فيجب ان نحسن الظن به ونوقن تمام اليقين بخير أقداره، وسعة رحمته.

  • كفى بالمرء علمه بأن له رب رحيم ورؤوف، وسعت رحمته كل شيء، وشملت جميع خلقه، فيجدد التوبة إليه ويسارع بالإستغفار، فإن الإنسان عندما يتذكر رحمة الله يطمئن فؤاده، وتسكن روحه وتهدأ، فتبدأ بالتقرب إليه وعبادته بأفضل الطرق والوسائل التي تجعل الله تعالى راض عنا.
  • لتكن عبادتك حباً في الله وليس خوفاً منه، لتكن عبادتك طمعاً في مغفرته ورحمته ولطفه ووده، وليس رداً لعذابه.
  • إن عقولنا قاصرة عن فهم حكمة الله في الأمور، وربما ما نظنه نحن شراً يكون خيراً وفيراً ورحمة منه لنا.
  • الله رحيم، رحمة تعجز عقولنا عن تصورها وتخيلها، تشمل عباده كلهم، ويتغمدهم في رحمته، حتى أنه تعالى أرحم بعباده من الأم بولدها.

كلام عن رحمة الله بعباده

إن رحمة الله بعباده مستمرة لا تنقطع، حتى في الأوقات التي نبتعد فيها عنه، ونعصيه، فإنه رحيم بنا، ويقبل توبتنا مهما كانت حجم معاصينا وأخطائنا وخطايانا، هو الذي يقبل التوبة عن عباده، ويشملهم برحمته و يمنحهم القوة والصبر لتخطي الصعاب والإبتلاءات، فيرفع بها درجاتهم ويكفر عنهم سيئاتهم.

  • جرّب أن تحسن الظن بالله، وتستدعي الأمل فيه، ستجد أنه يصب عليك رحمته صباً، يرزقك ويحميك ويرعاك ويمنحك أكثر مما تتمنى وتأمل.
  • لا تحمل هماً قط، لست وحدك في هذه الحياة، ولست تسعى دون عون، إن لك رب رحيم، يراك ويرعاك، ويتغمدك برحمته ويرزقك وييسر لك أمورك كلها، فاطمئن.
  • إن رحمة الله الواسعة أملاً يتجدد كل يوم، ودافعاً لنا لمواصلة الحياة بهدوء وسكينة.
  • رحمة الله بعباده واسعة و شاملة لهم كلهم، يرعاهم ولا يظلم منهم أحداً أبدا.

لا تقلق، ولا تحمل هماً أبداً في هذه الحياة، فاللذي خلقك يرعاك، ويشملك برحمته ويعفو عنك ويصفح، ويرزقك من حيث لا تحتسب

شاركونا بـ كلام عن رحمة الله

 للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

عبارات عن رحمة الله

حالات عن الأمل بالله

كلمات عن اليقين بالله

عبارات عن الايمان بالله

كلام عن الصبر والثقة بالله

انشرها على :
الوسوم:
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

رحمة الله تتجلى علينا في كل امر يضيق علينا فهوا الذي اذا تقربنا اليه نحس براحه والطمئنينا والذي به يدلنا الى طريق الصواب والنجاد

Evan

إنّ من رحمة الله بعباده أن خلقنا مسلمون، من غير حول منّا ولا قوّة، فحريٌّ بنا أن نقف مع تلك المناسبة، شاكرين لله على تلك النِعمة الجزيلة، شاكرين لله هذا الفضل الكبير الذي لا يُجاريه فضل.

Evan

في رحمة الله جل وعلا
سعة كبيرة تسعنا جميعًا .. وتسع كل أحلامنا وآمالنا ورغباتنا
عند الله خير كبير. وهو عند حسن ظننا الجميل دائمًا وأبدا. فله الحمد والشكر.

Olivia

إنّ لله مائة رحمة أنزل منها رحمة واحدة بين الجن والإنس والبهائم والهوام، فبها يتعاطفون، وبها يتراحمون، وبها تعطف الوحش على ولدها، وآخر الله تسعاً وتسعين رحمة يرحم بها عباده يوم القيامة.