المحتويات
قصائد تميم البرغوثي شعر تميم البرغوثي قصيدة تميم البرغوثي
الشاعر تميم البرغوثي هو شاعر فلسطيني، من أب فلسطيني وأم مصرية عرف الشاعر تميم بحبه للشعر وفصاحته فى كتابه القصائد، نشأ تميم البرغوثي فى أسرة مهتمة بالأدب وكتابه الشعر، حيث أن والد تميم البرغوثي أيضاً شاعر فلسطيني محب للشعر وأيضا كانت والدته روائية تدعى رضوى عاشور، وقام تميم البرغوثي بدراسة العلوم السياسية.
قصائد تميم البرغوثي
قدم الشاعر تميم البرغوثي قصائد كثيرة فمن هذة القصائد “كم أظهر العشق من سر” تقول :
كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
بعضُ المعاركِ في خُسرانِها شرفٌ
من عادَ مُنتَصراً من مثلها انهزما !
ما كنت أتركُ ثأري قطُّ قبلَهمْ
لكنّهم دخلُوا من حُسنِهِم حَرَما
يقسو الحبيبانِ قدْرَ الحبِّ بينهما
حتى لَتَحْسَبُ بينَ العاشِقَيْنِ دما
ويرجعانِ إلى خمرٍ مُعَتقةٍ
من المحبةِ تَنفي الشكَّ والتُهَما
جديلئٌ طرفاها العاشقانِ فما
تراهُما افترقا .. إلا ليلتَحِما
في ضمةٍ تُرجعُ الدنيا لسنَّتِها
كالبحرِ من بعدِ موسى عادَ والْتأَما
قد أصبحا الأصل مما يشبهان فَقُل
هما كذلكَ حقاً ، لا كأنَّهُما
فكلُّ شيءٍ جميلٍ بتَّ تُبصِرُهُ
أو كنتَ تسمعُ عنهُ قبلها، فَهُما
هذا الجمالُ الذي مهما قسا، رَحِما
هذا الجمال الذي يستأنسُ الألما
دمي فداءٌ لطَيفٍ جادَ في حُلُمٍ
بقُبْلَتَيْنِ فلا أعطى ولا حرَما
إنَّ الهوى لجديرٌ بالفداءِ وإن
كان الحبيبُ خيالاً مرَّ أو حُلُما
أو صورةٌ صاغَها أجدادُنا القُدَما
بلا سَقامٍ فصاروا بالهوى سُقَماً
الخَصْرُ وهمٌ تكادُ العينُ تخطئُهُ
وجوده بابُ شكٍ بعدما حُسِما
والشَّعرُ أطولُ مِن ليلي إذا هجرت
والوجْهُ أجملُ من حظي إذا ابتسما
في حُسنها شبقٌ غضبانُ قَيَّدَهُ
حياؤُها فإذا ما أفلتَ انتقما
أكرِمْ بهم ُعُصبةً هاموا بما وَهِمُوا
وأكرمُ الناسِ من يحيا بما وَهِما
والحبٌ طفلٌ متى تحكمْ عليهِ يَقُلْ
ظلمتَنِي ومتى حكَّمْتَه ظلما
إن لم تُطِعْهُ بكى وإن أطعتَ بغى
فلا يُريحُكَ محكوماً ولا حَكما
مُذ قلتُ دعْ ليَ روحي ظلَّ يطلُبُها
فقلتُ هاكَ اسْتَلِمْ روحي، فما اسْتلما
وإنَّ بي وجَعاً شبهتُهُ بصدىً
إنْ رنَّ رانَ ، وعشبٍ حينَ نمَّ نما
كأنني علَمٌ لا ريحَ تَنْشُرُهُ
أو ريحُ أخبارِِ نصرٍ لم تَجِدْ عَلما
يا منْ حَسَدْتُم صبِياً بالهوى فَرِحاً
رِفقاً به ، فَهُوَ مقتولٌ وما علما
قصائد تميم البرغوثي في القدس
كتب تميم البرغوثي قصائد عن القدس فمن هذة القصائد قصيدة ” مررنا على دار الحبيب فردنا ” وتقول :
مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها
فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
في القدسِ، بائعُ خضرةٍ من جورجيا برمٌ بزوجته
يفكرُ في قضاءِ إجازةٍ أو في طلاءِ البيتْ
في القدس، توراةٌ وكهلٌ جاءَ من مَنْهاتِنَ العُليا
يُفَقَّهُ فتيةَ البُولُونِ في أحكامها
في القدسِ شرطيٌ من الأحباشِ يُغْلِقُ شَارِعاً في السوقِ،
رشَّاشٌ على مستوطنٍ لم يبلغِ العشرينَ، قُبَّعة تُحَيِّي حائطَ المبكَى
وسياحٌ من الإفرنجِ شُقْرٌ لا يَرَوْنَ القدسَ إطلاقاً
تَراهُم يأخذونَ لبعضهم صُوَرَاً
مَعَ امْرَأَةٍ تبيعُ الفِجْلَ في الساحاتِ طُولَ اليَومْ
في القدسِ دَبَّ الجندُ مُنْتَعِلِينَ فوقَ الغَيمْ
فِي القدسِ صَلَّينا على الأَسْفَلْتْ
في القدسِ مَن في القدسِ إلا أنْتْ
وَتَلَفَّتَ التاريخُ لي مُتَبَسِّماً
قصائد تميم
كتب تميم الكثير من القصائد فمن هذة القصائد ” لاحر إن لم يكن بالحب مرتهنا ” :
لا حُر إن لم يكن بالحُب مرتَهَنا
يحرِمُه وسنُ المحبوبةِ الوَسنا
حتى انا وانا ومن للكمال دنا
فداً لجيران دربِ الأكرمين أنا
من ذاكرٍ ما جرى فيهِ ومن ساهي
علَّقت روحيَ بنداً في أسنتِهِم
لا تبدأُ الحربُ إلا وقتَ هُدنتِهم
جازاهمُ الله خيراً عن مُعَنَّتِهِمْ
هُمُ الذين دَهَتني رُؤيةُ ابنَتِهِم
فكان سعداً على المَدْهِيِّ والدَّاهِي
يا محنةَ الغِيد بل يا حَلَّ مِحنَتِها
سِهَامُكُم صَائباتٌ في أكِنَّتِها
الظبيُ يأخذُ عنها بعضَ سُنَّتِها
غيمٌ على الشمس أو دمعٌ بوجنتِها
أحلى اجتماعٍ لنيرانٍ وأَمْوَاهِ
كم أوقع العشقُ قلباً في وَقِيْعَتِهِ
بِرَخْصَةِ الخصرِ إنْ ماست رَفِيْعَتِهِ
مكشوفةَ المَقتَلِ البادي منِيعَتِهِ
الذنبُ ذنبُ الهوى لا ذنبَ شِيعَتِهِ
له الإمامةُ فَهْوَ الآمرُ النَّاهِي
يضيِّعُ الصلواتِ الخمسَ أبرَكُهُم
ويلزَمُ الرُّكنَ والمِحرابَ مُشرِكُهُم
حتى إذا قيلَ قد فاتوه يُدركهم
مِن فوقِ رُقعةِ شَطرنجٍ يُحرِّكُهم
في السُّودِ والبيضِ لاهٍ ليس باللَّاِهي
شيخٌ وما هو من جِنٍ ولا بَشَرِ
يلهو وعيناهُ بينَ النّوم والسّهَرِ
يبدو كشخصينِ مهزومٍ ومُنتصِرِ
لكنهُ يتعامَى وهْوَ ذو بصرِ
فلا يفرِّقُ بين الرُّخِّ والشَّاهِ
حَذارِي يا صاحِبي إنَّ الهوى شَرَكُ
لم ينجو مِن يدِهِ عَبدٌ ولا مَلِكُ
أهلُ العِراقِ شُموسٌ مالهُم فَلَكُ
هُم غيَّرُوني تماماً منذُ أَن تَرَكوا
وأسكنوا في مَرايا البيتِ أشْبَاهِي
وكلُّ شيءٍ لنيرانِ الهَوى حَطبُ
لم يغلِبِ الحُبَّ لا رُومٌ ولا عَربُ
هُم غَلَبوني تَماما عندما أنْغَلَبُوا
وهم سَقَونِي مِنَ الهِجرانِ ما شَرِبُوا
والسُّمُّ أولُ مَن يَسقِى بهِ الطَّاهِي
قُل لِلأَحبةِ في بغدادَ لا بَعُدُوا
والدَّهرُ طَاغِيةٌ في رأيهِ فَنَدُ
أمَّا أنا فأنا باقٍ كما عَهِدُوا
واللهِ لو فَتَّشُوا قَلبي لَمَا وَجَدوا
فيهِ سِوى حُبِّهِم واللهِ واللهِ
شعر تميم البرغوثي عن الحب
كتب الشاعر تميم البرغوثي من أجمل القصائد التى كتبت عن الحب فمن هذه القصائد “قل للصبية تُحييني وتُرديني” :
قل للصبية تُحييني وتُرديني
لم يبق مني سوى ما ليس يبقيني
ياظبيةً في قديم الشعر ما برحت
تُبكي الكريم بمنهلٍ ومكنون
رأيتُها وأنا في الحق لم أرها
لكنه طربٌ للشعر يعروني
تُحيل كل فتىً مرَّت بخاطره
وكل بنتٍ إلى ليلى ومجنون
تُميل من قدها ما قد تُميل به
أئمةَ الناسِ من دينٍ إلى دين
ولو رأى وجهها القديسُ قال لنا
لا بأس بالذنبِ بين الحين والحين
ويدخل النارَ فيها أمةٌ طمعوا
من حسنها في جنان الحور والعين
قد يُنقصُ الحسن قدراً مَن تَيَقنه
ولا كحسنٍ بظهرِ الغيبِ مظنونِ
وأعرفُ الحسن لكن لا أُعَرِّفُه
يبدو لعيني ولا يبدو لتعييني
روحي بقايا سماءٍ أُسكِنت جسداً
ولم تزل للسماء الروح تدعوني
إن لم أطر حسبتني لم أطر كسلاً
واستنجدت بعباد الله تشكوني
فإن أحسَّت بأُخرى مثلها خفقت
طَرقُ المساجينِ أبواب الزنازينِ
هي الأسيرُ رأى في البُعدِ أُسرته
فصاح لا ترجعوا للدارِ من دوني
والروحُ تسعى وراء الروحِ تؤنسها
من غربة الدارِ بين الماءِ والطينِ
أجمل قصائد تميم البرغوثي
فمن أجمل القصائد التى كتبها الشاعر تميم البرغوثي ما يلى
قِفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ..
الا وانجديني إنّني قَلَّ مُنجدي
بدمعٍ كريمٍ ما يُخيَّبُ زائلُهْ..
إذا ما عصاني كلُّ شيءٍ أطاعني
ولم يجرِ في مجرى الزمان يباخلُهْ..
بإحدى الرزايا ابكِ الرزايا جميعها
كذلك يدعو غائبُ الحزنِ ماثلُهْ..
إذا عجز الإنسانُ حتّى عن البكى
فقد بات محسودا على الموت نائلُهْ..
وإنَّكَ بين اثنين فاختر ولا تكن
كمن أوقعته في الهلاك حبائلُهْ..
فمن آملٍ يفنى ليسلَمَ ربُّهُ
ومن آملٍ يبقى ليهلَكَ آملُهْ..
فكن قاتلَ الآمال أو كن قتيلها
تساوى الردى يا صاحبي وبدائلُهْ..
أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي
رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُهْ..
وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَها
عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ..
يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبٍ بها
كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُهْ..
وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ
وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ..
فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً
وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ..
عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ
عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ..
إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ
كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُهْ..
فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ
وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ..
يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعاً
يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ..
وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً
سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ..
ترى الطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً
أبي لا تَخَفْ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ..
وَوَالِدُهُ رُعْبَاً يُشِيرُ بَكَفِّهِ
وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ..
أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ
وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ..
عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّ لَيْلَةٍ
نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِي مَعَاوِلُهْ..
أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانا فَرِيْسَةً
كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُ وَقَبَائِلُهْ..
لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّ لَيْلَةٍ
لِخَمْسِينَ عَامَاً مَا تَكِلُّ مَغَازِلُهْ..
وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ
نُقُوشُ بِسَاطٍ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ..
يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُ بَعْدَها
وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُ مُتَنَاوِلُهْ..
إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها
فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ..
أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَهُ
وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ..
فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْ مَضَى
يُبَادِلُنَا أَعْمَارَنا وَنُبَادِلُهْ..
شاركونا بـ قصائد لـ تميم البرغوثي
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
والروحُ تسعى وراء الروحِ تؤنسها
من غربة الدارِ بين الماءِ والطينِ
يشير هاذا البيت الى ان الروح تسعا بكل قوتها ان تتواصل مع رووح أُخرى فمن طبع الإنسان انهُ يشعر دائماً بالوحده في هذا العالم فبذلك يسعى جاهداً لي اقامة علاقات روحيه مع الأخرين لتعزيز نفسه بلإنتماء والتواصل
في البيت الثاني يرمز الي الغربه التي يشعر بها الإنسان في هذه الحياه واما الماء والطين يرمزان الى العالم المادي والأرضي فبتالي فإن الروح تسعى للإبتعاد عن الغربه الدنويه وتواجها الرئيسي نحو الروحانيات والتواصل مع العالم الروحي
بإختصار تعبر القصيده عن مدى رغبة الإنسان في البحث عن طرق يتواصل بها روحياً وفي وجها واحده ليبتعد عن الغربه التي يحس بها في هاذا العالم المادي
“كم أظهرَ العشقُ من سرٍ وكم كتَما
وكم أماتَ وأحيا قبلنا أُمَما
قالت غلبتُكَ يا هذا ، فقلتُ لها
لم تغلبيني ولكنْ زِدتِني كرما
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا
وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم
والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
لا حُر إن لم يكن بالحُب مرتَهَنا
يحرِمُه وسنُ المحبوبةِ الوَسنا
حتى انا وانا ومن للكمال دنا
فداً لجيران دربِ الأكرمين أنا
قِفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ
ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ..
الا وانجديني إنّني قَلَّ مُنجدي
بدمعٍ كريمٍ ما يُخيَّبُ زائلُهْ..