تخطى إلى المحتوى
كلام عن راحة النفس

كلام عن راحة النفس حالات عن راحة البال و راحة نفسية

إن الراحه النفسيه غاية كل إنسان وهدفه الذي طالما يسعي للحصول عليه. خاصه في ظل نمط الحياة السريع الذي يرهقنا بالكثير من الضغوطات النفسيه والعصبيه التي تزداد كل يوم.

ومع تراكم المسؤليات والواجبات علي الانسان يبحث عما يريح نفسه ويهدئ روعه. ومما يساعده في الوصول إلى هدفه المنشود هو الاعتصام بحبل الله والجوء إليه والاستعانه به والرضى بقضائه وقدره والثقه في أقدار الله حلوها ومرها. فهو الخالق العليم الخبير بأحوال خلقه وما يصلحهم،قال تعالي(ومن يؤمن بالله يهد قلبه).

والايمان القوي بالله يجعل الانسان صلباً في مواجهة صعاب الحياة،والتقرب إلى الله تعالى يكون بالمحافظه على الصلوات في اوقاتها وقراءة القرآن والاكثار من الاعمال الصالحه،والاكثار من ذكر الله تعالى والقيام في جوف الليل والخلوه مع المولي تبارك وتعالى ،والتضرع واللجوء إليه سبحانه وطلب المغفره والرحمه منه ،كل ذلك يريح القلب ويطمئن النفس قال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ)

كلمات عن راحه النفس

قال ابن القيم (رحمه الله): فَفِي الْقَلْبِ شَعَثٌ، لَا يَلُمُّهُ إِلَّا الْإِقْبَالُ عَلَى اللَّهِ. وَفِيهِ وَحْشَةٌ، لَا يُزِيلُهَا إِلَّا الْأُنْسُ بِهِ فِي خَلْوَتِهِ. وَفِيهِ حُزْنٌ لَا يُذْهِبُهُ إِلَّا السُّرُورُ بِمَعْرِفَتِهِ وَصِدْقِ مُعَامَلَتِهِ. وفِيهِ قَلَقٌ لَا يُسَكِّنُهُ إِلَّا الِاجْتِمَاعُ عَلَيْهِ، وَالْفِرَارُ مِنْهُ إِلَيْهِ. وفِيهِ نِيرَانُ حَسَرَاتٍ: لَا يُطْفِئُهَا إِلَّا الرِّضَا بِأَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَقَضَائِهِ، وَمُعَانَقَةُ الصَّبْرِ عَلَى ذَلِكَ إِلَى وَقْتِ لِقَائِهِ. وَفيهِ طَلَبٌ شَدِيدٌ: لَا يَقِفُ دُونَ أَنْ يَكُونَ هُوَ وَحْدَهُ مَطْلُوبَهُ. وَفِيهِ فَاقَةٌ: لَا يَسُدُّهَا إِلَّا مَحَبَّتُهُ، وَالْإِنَابَةُ إِلَيْهِ، وَدَوَامُ ذِكْرِهِ، وَصِدْقُ الْإِخْلَاصِ لَهُ. وَلَوْ أُعْطِيَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَمْ تَسُدَّ تِلْكَ الْفَاقَةَ مِنْهُ أَبَدًا. مدارج السالكين .

فراحة البال وطمأنينة النفس والسعاده من المطالب التي يجتمع عليها البشر وهي من اعظم نعم الله تعالى على العباد،وينبغي عليه أن يتحرى أسبابها من كثرة ذكر الله تعالى ، وصدق الايمان به والتسليم لقضائه وقدره، والصبر على الاحداث المؤلمه ، قال -تعالى- : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن:11).

وعلينا ان نعلم أنه لا راحه ابديه في الدنيا، فالدنيا دار شقاء ،قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)فلا سعاده تدوم ولا حزن يدوم بل هي أيام دُوَل وكل عسر يتبعه يسر، وأيام تنقضي ونسعد في الجنه إنشاء الله تعالى.

كلام عن راحة النفس

إن الراحه النفسيه هي ان يشعر الانسان بالسكينه والطمأنينه الداخليه والسلام النفسي ويكون قادراً علي التعامل مع الامور بقرارات متوازنه.

  • وعندما يكون فاقداً لتلك الراحه النفسيه يشعر بالعواصف الداخليه والاضطرابات وعدم الاستقرار ويعيش في قلق دائم ويصبح غير قادر علي التعامل والانسجام مع من حوله.
  • ومن الامور التي تساعد علي الوصول للسلام النفسي ان يتعود الانسان على الاعتذار عند الوقوع في الخطأ ،وهذا ينقذه من عذاب الضمير ويرفع قيمته في نظر الاخرين ،ويكسب حبهم واحترامهم.
  • وأيضاً تحرره من الذكريات السيئه والماضي المؤلم والنظر إلى المستقبل بأمل وثقه فى الله أنه يدبر له الافضل.
  • كما انه ينصح بتجنب الاشخاص السلبيين ذو النظره التشاؤميه للاحداث،والمتشائمين بطبعهم ،كثيرين الشكوى والتذمر ،فهم ينقلون تلك الطاقه السلبيه إلي من حولهم.

قال -تعالى-: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

كلام راحة نفسية

يجب ان نمنح أنفسنا الرعايه اللازمه للحصول على صحه نفسيه وعقليه قويه وسلام داخلي وطمأنينه لا تنتهي ولا تتزعزع مع الاحداث.

  • كثير منا يبحث عن السعاده والراحه النفسيه في كل شئ حوله ،في الاشخاص والاماكن والاشياء،كل هذا عباره عن سعاده مؤقته ،لكن السعاده الدائمه تكمن في تطوير الذات وعدم هدر طاقتنا في محاولات تغيير الاخرين،وعلينا النظر للامور بإيجابيه وتطوير مهاراتنا وإدارة افكارنا بما يجعلنا نتقدم للافضل في كل جوانب الحياة.
  • فراحة البال وطمأنينة النفس والسعاده من المطالب التي يجتمع عليها البشر وهي من اعظم نعم الله تعالى على العباد،وينبغي عليه أن يتحرى أسبابها من كثرة ذكر الله تعالى ، وصدق الايمان به والتسليم لقضائه وقدره، والصبر على الاحداث المؤلمه ، قال -تعالى- : (مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (التغابن:11).
  • وعلينا ان نعلم أنه لا راحه ابديه في الدنيا، فالدنيا دار شقاء ،قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)فلا سعاده تدوم ولا حزن يدوم بل هي أيام دُوَل وكل عسر يتبعه يسر، وأيام تنقضي ونسعد في الجنه إنشاء الله تعالى.
  • وقد سٌئل الإمام أحمد -رحمه الله-: “متى يجد العبد طعم الراحة؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة!”.

حالات عن راحة البال

كلما زاد القرب من الله تعالى زادت الطمأنينه والسكينه وهدوء البال وراحة القلب.

  • حين تدخل في رحاب المولى سبحانه تتمني لو تبقي طوال حياتك فيه ،شعور الراحه والسكينه بقرب مولاك يزيدان القوه والقدره على مواصلة الحياة.
  • لا كاشف للضر إلا الله ،ولا راحه للقلب إلا بالقرب من الله تبارك وتعالى.
  • الانشغال بالعمل يشعرك بالتقدم والانجاز ، ولا تلتفت إلى مشاعر اليأس والاحباط.
  • راحة القلب والطمأنينه تأتي مع الزهد في الدنيا وترك التفاخر فيها ،واليأس والاحباط يصاحب حب الدنيا والتسابق في الحصول عليها.
  • الدنيا بدون إيمان ما هي إلا خراب وظلام وفراغ نفسي يؤدي إلى الاكتئاب.
  • تجاهل ما يؤذيك ويؤلمك ،وتعود ان تسعد نفسك وتتفاءل بالخير دائماً.

راحة البال وطمأنينة النفس والسعاده من المطالب التي يجتمع عليها البشر وهي من اعظم نعم الله تعالى على العباد،وينبغي عليه أن يتحرى أسبابها من كثرة ذكر الله تعالى ، وصدق الايمان به والتسليم لقضائه وقدره

حالات راحة نفسية

لا تلتمس الراحه والسكينه في إتباع الشهوات وتتبع الملذات ،فلن تجد النفس راحتها وسكينتها إلا بالقرب من خالقها.

  • حينما نؤمن بأن الله تعالى قدر لنا كل شئ لحكمه،سيأتي الفرج حتماً سريعاً وبلا مقدمات.
  • إن انتظار الفرج وحسن الظن بالله من اعظم العبادات،فتفاءل بالخير ولا تقنط من رحمة الله ابداً.
  • راحة البال وطمأنينه النفس من أعظم النعم .إن امتلكتها فقد إمتلكت الدنيا بما فيها.
  • الرضا وتقبل الاقدار السعيده
    والمؤلمه هما سر السعاده والراحه والطمأنينه.
  • العفو عن الناس وترك سوء الظن ومعاملة الناس بالحسنى هو الطريق الموصل للسعاده الابديه.
  • تفاءل وابتسم وكافح من أجل النهوض بنفسك من بين ركام الحياة،وتأكد أنك ستصل بإذن الله.
  • اقوي دافع للراحه النفسيه ان يؤمن العبد ان هناك رب يدبر الامر ،بيده ملكوت السماوات والارض لا يعجزه شئ ، أمره إذا اراد شيئاً يقول له كن فيكون.
  • لا راحه تأتي أبداً من الخلق،إلجأ إلى خالقك وتضرع إليه بيده مقاليد الامور.

علينا ان نعلم أنه لا راحه ابديه في الدنيا، فالدنيا دار شقاء ،قال تعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد)فلا سعاده تدوم ولا حزن يدوم بل هي أيام دُوَل وكل عسر يتبعه يسر، وأيام تنقضي ونسعد في الجنه إنشاء الله تعالى.

شاركونا بـ كلام عن راحة النفس

 للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

كلام عن راحة البال

عبارات عن الراحة النفسية

عبارات عن الدعم النفسي

كلمات عن راحة البال

أدعية لراحة القلب

انشرها على :
الوسوم:
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
أبوسليمــــــان

حين تدخل في رحاب المولى سبحانه تتمني لو تبقي طوال حياتك فيه ،شعور الراحه والسكينه بقرب مولاك يزيدان القوه والقدره على مواصلة الحياة.

Green

ومن الامور التي تساعد علي الوصول للسلام النفسي ان يتعود الانسان على الاعتذار عند الوقوع في الخطأ ،وهذا ينقذه من عذاب الضمير ويرفع قيمته في نظر الاخرين ،ويكسب حبهم واحترامهم.🌼

Olivia

الرضا بما قسمه الله لك وعدم التفكير والانشغال بما يملكه غيرك يعطيك راحة نفسية كبيرة.

Evan

لا تتعب عقلك بالتفكير الدائم والمستمر وحاول إعطاء نفسك بضعة دقائق خلال اليوم بدون أن تفكر في أي شيء وذلك من أجل التخلص من الضغط النفسي.