المحتويات
قصائد مدح الله عز وجل قصيدة في مدح الله رب العالمين
مما لاشك فيه أن أجمل القصائد التي قدمها الشعراء كانت في حب الله عزّ وجل، حيث أن الله جميل ويمتلك من صفات الكمال التى توجب علينا إلقاء الشعر في حبه، لأن الله عزّ وجل الرحمن الرحيم السلام الملك القدوس صفاته كلها كمال تجعلنا نتغنى في حبه ونسبحه دوماً، فقدم الشاعر عبدالرحمن العشماوي والشاعر الإمام الشافعى والشاعر حمد ابن خليفة أبوشهاب فهناك الكثير من الشعراء كتبوا قصائد في مدح الله عز وجل.
قصائد مدح الله عز وجل
يقول الشاعر عبد الرحمن العشماوي :
سبحان ربي لا إله سواه
هتفت بها بعد القلوب شفاه
سبحانه متفردٌ بجلاله
وكماله متفردٌ بعلاه
في سورة الإخلاص نبع جلاله
كم ظامئٍ متعطشٍ روّاه
وبآية الكرسي سرّ كماله
في لفظها وحروفها نلاقاه
في الكون في ذرّاته في أرضه
وسمائه في الكائنات نراه
يا من يصرّف كيف شاء قلوبنا
وإليه تعنوا بالخشوع جباه
الله يا الله أنت حبيبُنا
بك يبلغ الحب العظيم مداه
الله يا الله أنت معيننا
ومُجيرنا من كل ما نخشاه
الله يا الله أنت ملاذنا
بك يستغيث المرء في بلواه
بعبارة الإخلاص حين نقولها
يصفو لنا روض الهدى وشذاه
الله نورٌ في السموات العُلى
والأرض جلّ سناءه وسناه
المانح المعطي الكريم إذا دعا
داعٍ وأخلص قلبه أعطاه
ما قيمة الدنيا ومن فيها وما
فيها وما احتفلوا بها لولاه
الله يكفي أننا في بؤسنا
ونعيمنا ندعوه يا الله
الإمام الشافعي قصيدة ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي
وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي
جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلَّما
تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنتُهُ
بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما
فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل
تَجودُ وَتَعفو مِنَّةً وَتَكَرُّما
فَلَولاكَ لَم يَصمُد لِإِبليسَ عابِدٌ
فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيَّكَ آدَما
فَلِلَّهِ دَرُّ العارِفِ النَدبِ إِنَّهُ
تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما
يُقيمُ إِذا ما اللَيلُ مَدَّ ظَلامَهُ
عَلى نَفسِهِ مَن شِدَّةِ الخَوفِ مَأتَما
فَصيحاً إِذا ما كانَ في ذِكرِ رَبِّهِ
وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما
وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ
وَما كانَ فيها بِالجَهالَةِ أَجرَما
فَصارَ قَرينَ الهَمِّ طولَ نَهارِهِ
أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما
يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي
كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما
أَلَستَ الَّذي غَذَّيتَني وَهَدَيتَني
وَلا زِلتَ مَنّاناً عَلَيَّ وَمُنعِما
عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلَّتي
وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدَّما
قصيدة مدح الله عز وجل
يقول الشاعر حمد بن خليفة أبو شهاب
من علم الشعر أنغاماً وأوزان
وأودع القلب أفراحاً وأحزاناً
وعلم الحب أن القلب مورده
لو شح بالفيض عنه مات ظمآنا
وعلم الدمع أن الجفن موطنه
فسأل بالشجو فوق الخد غدرانا
وعلم العلم أن القلب مسكنه
والعقل نورٌ وإلا ظل حيرانا
وعلم الأرض أن الغيث ينعشه
لولاه ما لبست ورداً وريحانا
وعلم البحر أن يسجو لراكبه
ولو تناهيه دراً ومرجانا
وعلم القمر الزاهي بأن له
من ضوء الشمس الضحى نوراً وألوانا
وعلم العقل أشياء وميزه
عما سواه فأضحى العقل ميزانا
فيما يطيق وما يدركه قال به
حقاً وإلا جثا لله إيمانا
وعلم الطير أن يشدو على فننٍ
فحرك الشدو أشجاناً ووجدانا
وعلم النجم أن يسري وعلمن
من الدليل لمجرانا ومسرانا
إن كان غيرك يا مولاي علمه
فليأتنا بدليل منه برهانا
سبحانك الله لا علمٌ ولا عملٌ
لنا بدونك يا ذا العرش سبحانا
يقول الشاعر ابن جبير الشاطبي
يا خيرَ مَولى دَعاه عَبدٌ أَعمل في الباطلِ اجتِهَادَه
هَب لي ما قَد عَلِمتَ مني يا عالمَ الغَيب والشّهَادَه
قصائد في الله
يقول الشاعر أبو نواس :
يا ربِّ إنْ عَظُمَتْ ذُنُوبِي كَثْرَةً فلقد عَلِمْتُ بِأَنَّ عفوك أَعْظَمُ
إِنْ كَانَ لاَ يَرْجُوكَ إِلاَّ مُحْسِنٌ فَمَن الذي يَدْعُو ويَرْجُو المجرم
أَدْعُوكَ رَبِّ كما أمرت تَضَرُّعاً فَإِذَا رَدَدَّتَ يَدِي فمن ذا يَرْحَمُ
مَالِي إِلَيْكَ وَسِيلَةٌ إِلاّالرَّجَا وَجَمِيلُ عَفْوِكَ ثُمَّ إِنِّي مُسْلِمُ.
عبدالرحمن العشماوي بك اللهم أصبحنا
بك اللهم أصبحنا يقينً
وإيمانًا بفضلك يحتوينا
بك اللهم أصبحنا قلوبً
تتوق لربها دنيا ودينا
بك اللهم أصبحنا ,غسلن
بذكرك كل هم يعترينا
غرسنا يومنا بالذكر غرسً
فما أحلى ثمار الغارسينا
جنينا التمر والرمان منه
ونلنا خيرها عنبا وتينا
بك اللهم أصبحنا نفوسً
وأفئدةً تحب الصالحينا
وجدنا راحةً في النفس لمَّ
تلقينا الصباح مكبرينا
ذكرنا الله فابتسمت زهورٌ
وأرسلت الشذى بوحًا دفينا
ورددت البلابلُ ذكر ربي
على أغصان دوحتنا لحونا
رأينا الطير حين غدت خماصً
وراحت بعدما ملئت بطونا
رأينا الأفق مبتسمًا بشوشً
ضحوك الثغر حين بدى رضينا
رأينا الشمس تنسجُ للروابي
خيوط شعاعها تاجًا ثمينا
بك اللهم أصبحنا ,وقفن
أما جلال وجهك خاضعينا
شربنا من معين الذكر حتى
شعرنا بالرضا لما رَوينا
وعانقنا الفضاء الرحب لمَّ
سجدنا للمهيمن خاشعينا
بك اللهم أصبحنا ,لقين
من الأمل المغردِ ما لقينا
نُؤمل فيك آمالا عِظامً
نعلق فيك قلبًا مستكينا
بك اللهم أصبحنا فعشن
يقينًا مشرقًا يجلو الظنونا
وأطربنا المؤذن حين نادى
نداءً يسكبُ الإيمان فينا
أرحنا يا بلالُ بها أرحن
فديتك يا ختام المرسلينا
بمنهجك الكريمِ قد اقتدين
و أركضنا العزائمَ مقبلينا
طلبنا الراحة الكبرى ففاضت
علينا راكعين وساجدينا
بك اللهم أصبحنا قلوبً
ترى في ربها الركن الركينا
رفعنا بالسجود لنا مَقامً
رفيعًا مشرقُ المعنى مكينا
وأرفع ما يكونُ الناس قدرً
إذا وضعوا الجباه مسبحينا
بك اللهم أصبحنا ستبقى
كتغريد البلابل ما حيينا
قصيدة في مدح الله رب العالمين
وإلى العصر الايوبي يقول اللواح في يا من تفرد بالإجلال والكرم :
يا من تفرد بالإجلال والكرم
والحمد والمجد والتنزيه والعظم
يا معدم الشيء موجود بقدرته
ومحدث الشيء موجود من العدم
يا عالما لخفيات الذنوب ويا
سميع داعيه إسراراً بلا كلم
يا من إذا ما دجى التمام يرى
فيه دبيب قطار النمل في الظلم
يا خالق الخلق ملقياً بعشته
ويا مغذي جنين البطن في الرحم
يا من هو اللَه شيء لا يشابهه
شيء يضاهيه في الكونين في القدم
يا غافر الذنب هب لي منك مغفرة
ونائلاً من جزير الفضل والنعم
يا قابل التوب فاقبل توبتي فلقد
قابلت وجهك يا مولاي بالندم
لئن صفحت عن الجاني فذا أملي
وإن غضبت فلا جور فمن جرمي
بباب عفوك ألقيت العصي وذي
يدي رفت لنيل الصدق بالقدم
أصبحت في هوة للذئب شائنة
فانعشني اللَه مذ زلت لها قدمي
واجعل لديك رجائي غير منعكس
وحبل مسؤل مناي غير منصرم
شعر مدح الله
يقول الشاعر ابن علوي الحداد :
ما في الوُجودِ ولا في الكَونِ مِن أَحَدٍ
إِلّا فَقيرٍ لِفَضلِ الواحِدِ الأَحَدِ
مَعولونَ عَلَيَّ إِحسانَهُ فَقراً
لِفَيضِ أَفضالِهِ يا نِعمَ مِن صَمَدِ
سُبحانَ مَن خَلَقَ الأَكوانَ مِن عَدَمٍ
وَعَمَّها مِنهُ بِالأَفضالِ وَالمَدَدِ
تَبارَكَ اللَهُ لا تَحصي مَحامِدَهُ
وَلَيسَ في حَدٍّ وَلا عَدَدِ
اللَهُ اللَهُ رَبّي لا شَريكَ لَهُ
اللَهُ اللَهُ مَعبودي وَمُلتَحِدي
اللَه اللَهُ لا أَبغي بِهِ بَدَلاً
اللَهُ اللَهُ مَقصودي وَمُعتَمِدي
اللَهُ اللَهُ لا أُحصي ثَناهُ وَلا
أَرجو سِواهُ لِكَشفِ الضُرِّ وَالسَدَدِ
اللَهُ أَدعوهُ وَأَسأَلُهُ
اللَهُ اللَهُ مَأمولي وَمُستَنِدي
يا فَردَ يا حَيَّ يا قَيّومَ يا مَلِكاً
يا أَولا أَزَلا يا آخِراً أَيدي
أَنتَ الغَني عَنِ الأَمثالِ وَالشَرَكا
أَنتَ المُقَدَّسُ عَن زَوجٍ وَعَن وَلَدِ
أَنت الغِياثُ لِمَن ضاقَت مَذاهِبَهُ
وَمَن أَلَمَّ بِهِ خَطبٌ مِنَ الكَنَدِ
أَنتَ القَريبُ المُجيبُ المُستَغاثُ بِهِ
وَأَنتَ يا رَبِّ لِلراجينَ بِالرَصَدِ
أَرجوكَ تَغفِر لي أَرجوكَ تَرحَمني
أَرجوكَ تُذهِبُ ما عِندي مِنَ الأَوَدِ
أَرجوك تَهديني أَرجوكَ تُرشِدَني
لِما هُوَ الحَقُّ في فِعلي وَمُعتَقَدي
أَرجوكَ تَكفيني أَرجوكَ تُغنيني
بِفَضلِكَ اللَهُ يا رُكني وَيا سَنَدي
أَرجوكَ تَنظُرَني أَرجوكَ تَنصُرَني
أَرجوكَ تُصلِحَ لي قَلبي مَعَ الجَسَدِ
أَرجوك تَعصِمَني أَرجوكَ تَحفَظُني
يا رَبِّ مِن شَرِّ ذي بِغيٍ وَذي حَسَدِ
أَرجوكَ تُحييني أَرجوكَ تَقبِضُني
عَلى البَصيرَةِ وَالإِحسانِ وَالرُشدِ
أَرجوكَ تُكرِمُني أَرجوكَ تَرفَعُني
أَرجوكَ تُسكِنُني في جَنَّةِ الخُلدِ
مَعَ القَرابَةِ وَالأَحبابِ وَاِشمَلنا
بِالفَضلِ وَالجودِ في الدُنيا وَيَومَ غَدِ
وَجَّهتُ وَجهي إِلَيكَ اللَهُ مُفتَقَراً
لِنَيلِ مَعروفِكَ الجاري بِلا أَمَدِ
وَلا بَرِحَت أَمَدَ الكَفِّ مَبتَهِلاً
إِلَيكَ في حالَةِ الإِملاقِ وَالرَغَدِ
وَقائِلاً بِاِفتِقارٍ لا يُفارِقُني
يا سَيِّدي يا كَريمَ الوَجهِ خُذ بِيَدي
شاركونا بـ قصائد مدح الله عز وجل
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
علينا راكعين وساجدينا
بك اللهم أصبحنا قلوبً
ترى في ربها الركن الركينا
رفعنا بالسجود لنا مَقامً
يارب السموات والأرض ومابينهما من قبل الأزل الى أبد الدهر العاشر الأعلى ذو القوتي المكين
الله نورٌ في السموات العُلى
والأرض جلّ سناءه وسناه
المانح المعطي الكريم إذا دعا
داعٍ وأخلص قلبه أعطاه🌻
فسبحانه من عظيم، عز جاره، وجل ثناؤه، وتقدست أسماؤه، ولا إله غيره.
فاللهم املأ قلوبنا بمحبتك، ونفوسنا بعظمتك، وأرواحنا بهيبتك، إنك أنت الأعز الأعظم، والجواد الأكرم.
الموج سبحه والطير كبره *** والوحش مجده والبحر ناجاه
والنمل تحت الصخور الصم قدسه *** والنحل يهتف شكرانًا لنعماه
والناس يعصونه جهرًا فيسترهم *** والعبد ينسى وربي ليس ينساه
سبحان من أتته السماءُ والأرض طائعة، وتطامنت الجبال لعظمته خاشعة، ووكفت العيون عند ذكره دامعة، ترنم الرعد بتسبيحه، لمع البرق بتمجيده، شدا الطير بذكره، ومدحه فضيلةٌ للمادح تستحق العرفان، والثناء عليه منة يختص بها من يشاء.
وهو الخَفِيُّ الظَّاهِرُ المَلِكُ الذي *** هو لم يَزَل مَلِكًا على العرشِ استوى
وهو المِقدرُ المدبرُ خَلقَه *** وهو الذي في المُلْكِ ليس له سِوى
وهو الذي يَقْضِي بِما هو أهْلُهُ *** فِينا ولا يقْضَى عَليهِ إذا قَضَى
يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً ** رِزْقَ الْجَمِيعِ سِحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ
يَا مُسْبِغَ الْبَرِّ الْجَزِيلِ وَمُسْبِلَ السِّـ ** ـتْرِ الْجَمِيلِ عَمِيمُ طَوْلِكَ طَائِلُ
يَا عَالِمَ السِّرِّ الْخَفِيّ وَمُنْجِزَ الْـ ** وَعْدِ الْوَفِيِّ قَضَاءُ حُكْمِكَ عَادِلُ