المحتويات

كلام عن الرزق كلام مطمئن عن الرزق كلام عن الرزق بيد الله

يتطلع المؤمن بقلب خاشع إلى الله عز وجل ويطلب منه أن يفتح له أبواب الرزق الحلال، فيلهمه الله عز وجل العزيمة ليكافح في الحياة ويجتهد سعياً في كل دروبها يلتمس منها بشارة رزقه بقلب موقن أن رب العباد لن يبعثر خطاه ولن يبدد جهوده.

كلام عن الرزق

لا تنحصر الأرزاق في الحياة بالمال والأنعام، فكل عطايا الخالق العظيم رزق، فالشفاء بعد سقم رزق، والأبناء الصالحون رزق، وراحة البال ويقين القلب والرضا والكلمة الطيبة والمعاملة الحسنة كلهم شكل من أشكال الرزق زخرف بها الله عز وجل حياة عباده الصالحين فغمر قلبهم بالاطمئنان والأمان.

يهدي الله عز وجل الرزق الحلال لأحباب قلبه على صور شتى فالصحة والعافية والأمان وراحة البال رزق.
يسعى المؤمن المتطلع إلى وجه ربه العظيم في طريق الرزق بأمل وشكر وامتنان فينعم عليه الله تعالى بخيراته.
يغدق الله عز وجل برزقه على المؤمنين ليمتحنهم في النعيم، فالرزق في كثير من الأحيان عقاب وثواب.
إن شحّ الرزق ليس غضباً من الله عز وجل على عباده، بل تمرين للنفس على تحمل مشاق الحياة لتسعد بنعيمها.
إن الرزق باب من أبواب رحمة الله عز وجل بعباده يبعثه ليبري به ألم الروح التي صارعت طويلاً جور الدنيا.
متى ضاقت النفس وأغلقت أمامها أبواب الرزق تطلّعْ إلى ربك بعين اليقين فهو العاطي الذي لا تزول نعمه.
يرزقنا الله تعالى نعمه لنحيا بامتنان فما قلة الرزق إلا دافع للنفس إلى الاجتهاد وأمل للقلب لالتماس حكمة الحياة.

كلام عن الرزق والصبر

يعبر المؤمن عن إخلاصه لرب العباد بصبره على جور الأيام ومكافحته الطويلة وتحمله العظيم لنيل رزقه فيها، فصبر المؤمن على الرزق نوع من العبادة التي يستبشر الله عز وجل منها خيراً من عباده ويكافئهم إثرها بمكانة مرموقة في الحياة الدنيا ونعيم أبدي في الآخرة.

ما يقرب المؤمن من قلب ربه حرصه على تحصيل رزقه بالحلال ولو كان الدرب إليه شاق، فصبره على رزقه مفتاح جنته.
إن صبر المؤمن على رزقه إيمان بقدره وتصديق لحكمة ربه ويقين بفرجه العظيم القادم متى شاء.
إن رزق المؤمن نبع يفيض عليه بعد صبر طويل، بهذا وعد الله عز وجل المخلصين من عباده.
ينتظر المؤمن رزقه من الله تعالى بقلب صابر موقن بخيراتٍ سيبعث بها إليه، فالصبر على الرزق باب الفرج.
يجازي الله تعالى المرء بصبره على رزقه مرتين، في الدنيا بنعيمها وفي الآخرة بثواب عظيم في الجنة.
اسع في درب رزقك بإخلاص وكن صبوراً حتى يأذن الله تعالى به عليك فتفلح في امتحان الدنيا والآخرة.
ترتقي نفس المؤمن وتتهذب أخلاقه بصبره على نيل رزقه الذي أفنى عمره اجتهاداً وسعياً إليه.
إن الصبر على الرزق رزق يمتحن الله تعالى به نية عبده وإرادته على مكابدة الشقاء لنيل الهدف.

كلام مطمئن عن الرزق

إن القلب يطمئن عندما يسّلم نفسه لخالقه العظيم الذي وزع الأرزاق ولم ينس من عباده أحداً ومنح لكل مؤمن طاقة عظيمة يصقلها بسعي حثيث وراء رزقه يفتش عنه ويعمل من أجله بكل جهد ومثابرة، فيرقى بعطايا الأرض وعطايا السماء.

لا يقفل الله أبواب الرزق في وجه ساعٍ إليه، مَن فتح بصيرته وقرأ رسائل الله عز وجل فاهتدى بإذنه تعالى.
رزق المؤمن كامن في بواطن نفسه، في قلب يحب وروح تنشد طهراً ونفس تقبلت مشيئته وعاشت راضية.
يرزق الله تعالى عبده من حيث لا يدري، فامتلكْ دوماً اليقين بخير ربك العظيم الذي لن يحرمك منه أبداً.
لا تنظر إلى رزقك على أنه مالاً، بل تعمق في مفهوم الرزق لترى أن صحتك وراحة بالك رزق عظيم.
ليس السعي وراء الرزق شقاء للنفس، إنما هو اختبار لجوهر الإنسان وارتقاء لمكانته عند رب العالمين.
مجالسة الأحبة ودفء العائلة المعنى الحقيقي للرزق الذي ينعم به الله تعالى على أحب عباده إليه.

كلام جميل عن الرزق

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تستبتطئوا الرزق، لإإنه لم يكن عبد ليموت حتى يبلغه آخر رزق هو له، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب أخذ الحلال وترك الحرام.)

في النفس الطيبة، وفي الكلمة الحسنة رزق وأروع أرزاق الله تعالى لنا قلب صافٍ مخلص النية لرب الوجود.
كتب الله تعالى لكل امرئ رزقه، فالمفلح الحق من فاز برزق الله تعالى كله في دنياه وآخرته.
وزّع الله تعالى الأرزاق على عباده ولم يبخل بنعيمه على أحد فلم يفز بنعيه إلا من قرأه بقلبه وسعى إليه برضا.
لقد زين الله تعالى الدنيا بالأرزاق وبارك سعينا فيها لإعمارها على الصلاح والتقوى.
إن شجرة الرزق عظيمة جذورها في الأرض متدلية ثمارها من السماء لا يقطفها إلا مثابر ساعٍ بقلب نظيف.
لقد منحنا الله مفاتيح الرزق بصبرنا وبصيرتنا ويقيننا التام أن النية الصافية باب لرزق وفير.

كلام عن الرزق بيد الله

قال الله تعالى:{ قل إن ربي يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون* وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زُلفى إلا من آمن وعمل صالحاً فأولئك لهم جزاء الضِّعف بما عملوا وهم من الغرفات آمنون}سبأ.

إن الرزق بيد الله عز وجل يمنحه لمن ثابر واجتهد وامتلك الإرادة والطموح لينعم بخيرات خالقه العظيم بالحلال
إن الرازق هو الله تعالى بيده كل خيرات الدنيا والآخرة يمنحها لعباده المخلصين.
ما دام الرزق بيد الله فلن يمنعه عن أحد طالما أنه يكافح متحدياً الصعاب لأجل نيله بالحلال.
جعل الله مفتاح الرزق بيده ليجود به على سائر عباده كل بحسب اجتهاده، فينصف المكافح والمثابر.
لا تبالغ في الكآبة ولا تحمل الدنيا فوق أكتافك فالرزق بيد الله والفرج بإذنه قريب.
يغدق الله عطاياه عليك متى وجدك تسعى بنية الرزق الحلال، فالرزق ومفتاح الفرج بيده.

شاركونا بـ كلام عن الرزق

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.