تخطى إلى المحتوى
أشعار قيس بن الملوح

أشعار قيس بن الملوح شعر قيس بن الملوح قصائد قيس بن الملوح

لقب قيس بن الملوح بمجنون ليلى، فهو شاعر الغزل العربي، فهو من المتيمين، من أهل نجد، وقد عاش في خلافة مروان بن الحكم وعبد الملك بن مروان خلال القرن الأول الهجري في بادية العرب، فلم يكن قيس ابن الملوح مجنوناً وإنما لقب بجنون ليلى بسبب هيامه في حب ليلى العامرية والتي نشأ معها وقد عشق ليلى، ولكن رفض أهلها أن يزوجوها به، وقد هام على وجهه لينشد الأشعار في حب ليلى.

قصائد قيس بن الملوح

الشاعر قيس بن الملوح وقصيدة لا أيها البيت الذي لا أزوره:

لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ
وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ
هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً
وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ

سَأَستَعطِفُ الأَيامَ فيكِ لَعَلَّها
بِيَومِ سُرورٍ في هَواكِ تُثيبُ
وَأُفرِدتَ إِفرادَ الطَريدِ وَباعَدَت
إِلى النَفسِ حاجاتٌ وَهُنَّ قَريبُ

لَئِن حالَ يَأسي دونَ لَيلى لَرُبَّما
أَتى اليَأسُ دونَ الأَمرِ فَهوَ عَصيبُ
وَمَنَّيتِني حَتّى إِذا ما رَأَيتِني
عَلى شَرَفٍ لِلناظِرينَ يَريبُ

صَدَدتِ وَأَشمَتِّ العَدوَّ بِصَرمِنا
أَثابَكِ يا لَيلى الجَزاءُ مَثيبُ
جَرى السَيلُ فَاِستَبكانِيَ السَيلُ إِذ جَرى
وَفاضَت لَهُ مِن مُقلَتَيَّ غُروبُ

وَما ذاكَ إِلّا حينَ أَيقَنتُ أَنَّهُ
يَكونُ بِوادٍ أَنتِ مِنهُ قَريبُ
يَكونُ أُجاجاً دونَكُم فَإِذا اِنتَهى
إِلَيكُم تَلَقّى طيبَكُم فَيَطيبُ

فَيا ساكِني أَكنافِ نَخلَةَ كُلُّكُم
إِلى القَلبِ مِن أَجلِ الحَبيبِ حَبيبُ
أَظَلُّ غَريبَ الدارِ في أَرضِ عامِرٍ
أَلا كُلَّ مَهجورٍ هُناكَ غَريبُ

وَإِنَّ الكَثيبَ الفَردَ مِن أَيمَنِ الحِمى
إِلَيَّ وَإِن لَم آتِهِ لَحَبيبُ
فَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا أَنتَ لَم تَزُر
حَبيباً وَلَم يَطرَب إِلَيكَ حَبيبُ

أَيا وَيحَ مَن أَمسى يُخَلَّسُ عَقلُهُ فَأَصبَحَ مَذهوباً بِهِ كُلَّ مَذهَبِ خَلِيّاً مِنَ الخُلّانِ إِلّا مُعَذَّباً يُضاحِكُني مَن كانَ يَهوى تَجَنُّبي

شعر قيس بن الملوح

الشاعر قيس بن الملوح وقصيدة ألا لا أرى وادي المياه يثيب:

أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُ
وَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ تَطيبُ
أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني
لَمُشتَهِرٌ بِالوادِيَينِ غَريبُ

أَحَقّاً عِبادَ اللَهِ أَن لَستُ وارِداً
وَلا صادِراً إِلّا عَلَيَّ رَقيبُ
وَلا زائِراً فَرداً وَلا في جَماعَةٍ
مِنَ الناسِ إِلّا قيلَ أَنتَ مُريبُ

أَلا في سَبيلِ الحُبِّ ما قَد لَقيتُهُ
غَراماً بِهِ أَحيا وَمِنهُ أَذوبُ
أَلا في سَبيلِ اللَهِ قَلبٌ مُعَذَّبٌ
فَذِكرُكِ يا لَيلى الغَداةَ طَروبُ

أَيا حُبَّ لَيلى لا تُبارِح مُهجَتي
فَفي حُبِّها بَعدَ المَماتِ قَريبُ
أَقامَ بِقَلبي مِن هَوايَ صَبابَةً
وَبَينَ ضُلوعي وَالفُؤادِ وَجيبُ

فَلَو أَنَّ ما بي بِالحَصا فُلِقَ الحَصا
وَبِالريحِ لَم يُسمَع لَهُنَّ هُبوبُ
وَلَو أَنَّ أَنفاسي أَصابَت بِحَرِّها
حَديداً لَكانَت لِلحَديدِ تُذيبُ

وَلَو أَنَّني أَستَغفِرُ اللَهَ كُلَّما
ذَكَرتُكِ لَم تُكتَب عَلَيَّ ذُنوبُ
وَلَو أَنَّ لَيلى في العِراقِ لَزُرتُها
وَلَو كانَ خَلفَ الشَمسِ حينَ تَغيبُ

أُحِبُّكِ يا لَيلى غَراماً وَعَشقَةً
وَلَيسَ أَتاني في الوِصالِ نَصيبُ
أُحِبُّكِ حُبّاً قَد تَمَكَّنَ في الحَشا
لَهو بَينَ جِلدي وَالعِظامِ دَبيبُ

أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ
أَهاجَ الهَوى في القَلبِ مِنهُ لَهيبُ
أُحِبُّكِ حَتّى يَبعَثَ اللَهُ خَلقَهُ
وَلي مِنكِ في يَومِ الحِسابِ حَسيبُ

سَقى اللَهُ أَرضاً أَهلُ لَيلى تَحُلُّها
وَجادَ عَلَيها الغَيثُ وَهوَ سَكوبُ
لِيَخضَرَّ مَرعاها وَيُخصِبَ أَهلَها
وَيَنمي بِها ذاكَ المَحَلِّ خَصيبُ

أَلا لا أَرى وادي المِياهِ يُثيبُ وَلا النَفسُ عَن وادي المِياهِ تَطيبُ أُحِبُّ هُبوطَ الوادِيَينِ وَإِنَّني لَمُشتَهِرٌ بِالوادِيَينِ غَريبُ

اشعار قيس بن الملوح

الشاعر قيس بن الملوح وقصيدة أيا ويح من أمسى يخلس عقله:

أَيا وَيحَ مَن أَمسى يُخَلَّسُ عَقلُهُ
فَأَصبَحَ مَذهوباً بِهِ كُلَّ مَذهَبِ
خَلِيّاً مِنَ الخُلّانِ إِلّا مُعَذَّباً
يُضاحِكُني مَن كانَ يَهوى تَجَنُّبي

إِذا ذُكِرَت لَيلى عَقَلتُ وَراجَعَت
رَوائِعُ قَلبي مِن هَوىً مُتَشَعِّبِ
وَقالوا صَحيحٌ ما بِهِ طَيفُ جِنَّةٍ
وَلا الهَمُّ إِلّا بِاِفتِراءِ التَكَذُّبِ

وَلي سَقَطاتٌ حينَ أُغفِلُ ذِكرَها
يَغوصُ عَلَيها مَن أَرادَ تَعَقُّبي
وَشاهِدُ وَجدي دَمعُ عَيني وَحُبُّها
يَرى اللَحمَ عَن أَحناءِ عَظمي وَمَنكَبي

تَجَنَّبتُ لَيلى أَن يَلِجَّ بِيَ الهَوى
وَهَيهاتَ كانَ الحُبُّ قَبلَ التَجَنُّبِ
فَما مُغزِلٌ أَدماءُ باتَ عَزالُها
بِأَسفَلِ نِهيٍ ذي عَرارٍ وَخَلَّبِ

بِأَحسَنَ مِن لَيلى وَلا أَمَّ فَرقَدِ
غَضيضَةُ طَرفٍ رَعيُها وَسطَ رَبرَبِ
نَظَرتُ خِلالَ الرَكبِ في رَونَقِ الضُحى
بِعَيني قُطامِيٍّ نَما فَوقَ عُرقُبِ

إِلى ظُعُنٍ تَخذي كَأَنَّ زُهائَها
نَواعِمَ أَثلٍ أَو سَعِيّاتِ أَثلَبِ
وَلَم أَرَ لَيلى غَيرَ مَوقِفِ ساعَةٍ
بِبَطنِ مِنىً تَرمي جِمارَ المُحَصَّبِ

وَيُبدي الحَصى مِنها إِذا قَذِفَت بِهِ
مِنَ البُردِ أَطرافَ البَنانِ المُخَضَّبِ
فَأَصبَحتُ مِن لَيلى الغَداةَ كَناظِرٍ
مَعَ الصُبحِ في أَعقابِ نَجمٍ مُغَرِّبِ

أَلا إِنَّما غادَرتِ يا أُمَّ مالِكٍ
صَدى أَينَما تَذهَب بِهِ الريحُ يَذهَبِ
حَلَفتُ بِمَن أَرسى ثَبيراً مَكانَهُ
عَلَيهِ ضَبابٌ مِثلُ رَأسِ المُعَصَّبِ

وَما يَسلُكُ المَوماةَ مِن كُلِّ نِقضَةٍ
طَليحٍ كَجَفنِ السَيفِ تُحدى بِمَوكِبِ
خَوارِجَ مِن نُعمانَ أَو مِن سُفوحِهِ
إِلى البَيتِ أَو يَطلُعنَ مِن نَجدِ كَبكَبِ

لَهُ حَظُّهُ الأَوفى إِذا كانَ غائِباً
وَإِن جاءَ يَبغي نَيلَنا لَم يُؤَنَّبِ
لَقَد عِشتُ مِن لَيلى زَماناً أُحِبُّها
أَرى المَوتَ مِنها في مَجيئي وَمَذهَبي

وَلَمّا رَأَت أَنَّ التَفَرُّقَ فَلتَةٌ
وَأَنّا مَتى ما نَفتَرِق نَتَشَعَّبِ
أَشارَت بِمَوشومٍ كَأَنَّ بَنانَهُ
مِنَ اللَينِ هُدّابُ الدِمَقسِ المُهَذَّبِ

شعر قيس بن الملوح

الشاعر قيس بن الملوح وقصيدة فما وجد أعرابية قذفت بها:

فَما وَجدُ أَعرابيَّةٍ قَذَفَت بِها
صُروفُ النَوى مِن حَيثُ لَم تَكُ ظَنَّتِ
إِذا ذَكَرَت نَجداً وَطيبَ تُرابِهِ
وَخَيمَةَ نَجدٍ أَعوَلَت وَأَرَنَّتِ

بِأَكثَرَ مِنّي حُرقَةً وَصَبابَةً
إِلى هَضَباتٍ بِاللَوى قَد أَظَلَّتِ
تَمَنَّت أَحاليبُ الرِعاءِ وَخَيمَةً
بِنَجدٍ فَلَم يُقدَر لَها ما تَمَنَّتِ

إِذا ذَكَرَت ماءَ الفَضاءِ وَخَيمَةً
وَبَردِ الضُحى مِن نَحوِ نَجدَ أَرَنَّتِ
لَها أَنَّةٌ قَبلَ العِشاءِ وَأَنَّةٌ
سُحَيرٌ فَلَولا أَنَّتاها لَجُنَّتِ

بِأَوجَدَ مِن وَجدٍ بِلَيلى وَجَدتُهُ
غَداةَ اِرتَحَلنا غَدوَةً وَاِطمَأَنَتِ
فَإِن يَكُ هَذا عَهدُ لَيلى وَأَهلِنا
فَهَذا الَّذي كُنّا ظَنَنّا وَظَنَّتِ

أَلا قاتَلَ اللَهُ الحَمامَةَ غَدوَةً
عَلى الغُصنِ ماذا هَيَّجَت حينَ غَنَّتِ
تَغَنَّت بِلَحنٍ أَعجَميٍّ فَهَيَّجَت
هَوايَ الَّذي بَينَ الضُلوعِ أَجَنَّتِ

لا أَيُّها البَيتُ الَّذي لا أَزورُهُ وَهُجرانُهُ مِنّي إِلَيهِ ذُنوبُ هَجَرتُكِ مُشتاقاً وَزُرتُكِ خائِفاً وَفيكِ عَليَّ الدَهرَ مِنكِ رَقيبُ

شاركونا قصائد قيس بن الملوح

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد امرؤ القيس

قصائد أبو نواس

شعراء العصر العباسي

اشعار ابن الرومي

اشهر قصائد المتنبي

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

أَيا وَيحَ مَن أَمسى يُخَلَّسُ عَقلُهُ
فَأَصبَحَ مَذهوباً بِهِ كُلَّ مَذهَبِ
خَلِيّاً مِنَ الخُلّانِ إِلّا مُعَذَّباً
يُضاحِكُني مَن كانَ يَهوى تَجَنُّبي

تعبر هذه الأبيات عن حزن الشاعر لتجاهل الأخرين له والإبتعاد عن صحبته ويحس أن عقله أصبح فارغاً ومفقودًا وان كل ما يقوله من أراء ومعتقدات لايؤخذ بها ويتجاهلونها ويحس أنه أصبح معذبًا ومنبنوذ من الأصدقاء والأهل ويلاحظ الشاعر بإستغراب تجنب الأخرين وتجاهلهم له رغم إصراره في محاولة التواصل معهم والاقتراب منهم

فتظهر لنا هذه الابيات الشعريه حالة الحزن التي يعاني منها الشاعر وإستيائه لما يحصل معه من الأخرين من نكران واستهانه ويجد مشقه في فهم اسباب مايقمون به حياله..

Olivia

إِذا سِرتُ في الأَرضِ الفَضاءِ رَأَيتُني أُصانِعُ رَحلي أَن يَميلَ حِيالِيا يَميناً إِذا كانَت يَميناً وَإِن تَكُن شِمالاً يُنازِعنِ الهَوى عَن شِمالِي

Evan

مَضى لي زَمانٌ لَو أُخَيَّرُ بَينَهُ وَبَينَ حَياتي خالِداً أَبَدَ الدَهرِ لَقُلتُ ذَروني ساعَةً وَكَلامَها عَلى غَفلَةِ الواشينَ ثُمَّ اِقطَعوا عُمري

ريوف

ألا إنَّ أدوائي بليلى قديمةٌ وَأَقتَلُ داءِ العاشِقينَ قَديمُها وإني لمجلوب لي الشوق كلما بدا لي من أعلام ليلى رسومها

سديم

وإنّي لأسْتَغْشي وما بيَ نَعْسَةٌ لعَلَّ خَيالاً مِنكِ يَلْقى خَيالِيا هِيَ السِحرُ إِلّا أَنَّ لِلسِحرِ رُقيَةً وَأَنِّيَ لا أُلفي لَها الدَهرَ راقَيا