تخطى إلى المحتوى
قصائد أبو نواس

قصائد أبو نواس اشعار أبو نواس اشعار أبو نواس شعر أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الأول بن صباح الحكميّ بالولاء، أبو نواس.(146هـ-198هـ/763م-813م) فهو شاعر العراق في زمنه، وقد ولد أبو نواس في الأهواز (من بلاد خوزستان) وقد نشأ فى البصرة، ورحل أبو نواس إلى بغداد وقد اتصل فى بغداد بالخلفاء من بني العباس،وقد قام بمدح الكثير منهم وقام بالخروج إلى دمشق، ومن بغداد إلى مصر، فقام بمدح أميرها الخصيب، فقد عاد إلى بغداد فأقام فى بغداد حتى أن توفي فيها، فقد كان جده مولى للجراح بن عبد الله الحكمي، وكان جدة أمير خراسان، فقد نسب إليه، وفى التاريخ لأبن عساكر أن أباه من أهل دمشق، ويقال أنه من الجُند، من رجال مروان بن محمد، فقد انتقل إلى الأهواز وقد تزوج من امرأة أهلها اسمها جلبان، فيعد أبو نواس من أفضل شعراء عصره فقد اشتهر بإلقاء افضل الأشعار والتى جازت على إعجاب الكثيرين.

قصائد أبو نواس

الشاعر العباسي أبو نواس وقصيدة وملحة بالعذل تحسب أنني:

ومُلِحّةٍ بالعذلِ تحسبُ أنّني
للعذلِ أتركُ صُحبَةَ الشطّار
بكَرت تبصّرني الرشادَ كأنني
لا أهتدي لمذاهبِ الأبرارِ

وتقول ويحكَ قد كبرتَ عن الصبا
ورمى الزمانُ إليكَ بالأقدارِ
فإلى متى تصبو وأنت متيّمٌ
متقلّب في ساحةِ الأقذار

أوّما ترى العصرين عن قوسِ الردى
يتناضلان تقضّيَ الأعمارِ
فاجبتُها إن قد عرفتِ مذاهبي
فصرفتِ معرفتي إلى الإنكار

فدعي الملامَ فقد أطعتُ غوايتي
ونبذتُ موعظتي وراء جدارِ
ورأيتُ إيثارَ اللذاذةِ والصبا
وتمتّعي من طيب هذي الدارِ

أجرى وأحرم من تنظّر حارمٍ
ظنّي به رجمٌ من الأخبارِ
إني بعاجلِ ما ترين لمؤكل
وسواهُ أرجافٌ من الآثار

ما جاءني أحدٌ يخبّر أنّهُ
في جنّةٍ مُذ ماتَ أو في نارِ
فدعي معاتبتي على تركِ التُقى
وتعتّبي فيه على الأقدارِ

أما العفافُ فليس ذا بأوانهِ
حتى يُلفّعُ بالمشيبِ عذاري
لو عنّ لي قدرٌ يساعدُ صرفهُ
لرأيتِ كيف تعفّفي ووقاري

لكنني أهوى المجونَ وأشتهي
فيما أحبُّ تهتّك الأستارِ
كيف التعففّ عن غزالٍ أحورِ
قسمَ الحتوفَ بطرفِهِ السحّار

بتماجنٍ غنّت محاسنُ وجههِ
فثنت إليه أعنّةَ الأبصار
بزهى بوجهٍ مشرقٍ ذي رونقٍ
كالبدرِ حين انار للسفّار

ديباجَتي خدّيهِ ينتضلان عن
قوس الردى في أعين النظار
يغتالُ ألسنةَ المُريدي نيكَهُ
إجلالُهُ فيُناك بالإضمار

ومعقربِ الأصداغ يهتكُ لحظهُ
عن كلّ مكنونٍ من الأسرار
أحوى أغنّ مزنّرٍ ذي رونق
حَسِنِ التشكّلِ من بنّي عمّار

نازعتُهُ من قهوةٍ مشمولةٍ
ما افتضّها بالماءِ غير نزار
كانت وآدمَ طينة محجوبةً
في دنّ شمطاءَ ذات خمار

حتى إذا ذهب الزمانُ بذاتها
وتخلّصت روحاً من العطّار
عادت إلى لونٍ كأنّ بكأسها
منهُ جميعَ طوالعِ الأقمار

نك مَن لقيتَ من البَشر واعذر أخاكَ إذا فجَر واخلع عذاركَ في الهوى فعلَ الخليعِ المشتهَر

شعر أبو نواس

الشاعر ابو نواس وقصيدة أسقياني من شمول:

أسقياني من شمولِ
في مدى اليوم الطويل
خمرةً في عَرفِ مِشكٍ
عُصرت من نهرِ بيلِ

ويحُها يسطعُ منها
فائحاً من رأس ميل
في لسان الشربِ منها
مثلُ لذع الزَنجبيل

عُتّقَت حولاً وحَولاً
بين كرَم ونخيل
وعلى وجهٍ غزالٍ
أحورِ العين كحيل

فاسقيانيها نهاراً
واهتفا بالشمسِ زولي
إنما يُذهبُ مالي
طولُ إدمانِ الشمول

قلت لمّا رام نسكي
فنهى عنه عذولي
أن أدعها قوتَ أُخرى
من مزاجٍ الزنجبيلِ

اشعار أبو نواس

الشاعرالعباسي ابو نواس وقصيدة نك من لقيت من البشر:

نك مَن لقيتَ من البَشر
واعذر أخاكَ إذا فجَر
واخلع عذاركَ في الهوى
فعلَ الخليعِ المشتهَر

واقبل مقالةَ خاسرٍ
واعص الرشيدَ إذا أمَر
واجسر فما نالَ الذي
يهواهُ إلّا مَن جسَر

ودعِ الصلاةَ وأهلَها
إنّ الحراثَ على البَقَر
إنّ التنسّكَ عندنا
يا صاح من إحدى الكِبَر

لا يمنعنّك زاجرٌ
مِن نيكِ أُنثى أو ذكَر
واشرب معتّقةَ الكرو
مِ ولا تعفّ عن السَكَر

واسكر لتضحى شُهرةً
متلوّثاً وسطَ القذَر
واسحب ذيولكَ في الصبا
ودعِ العواذلَ في سقَر

والمرد لا تتركهمُ
أهلَ التسفّرِ والطُرَر
ممّن إذا كلّمتَهُ
أبدى الشتيمة أو نخَر

ممّن يقولُ لأرضهِ
سيري ويمرحُ ذا بطَر
مثل ابن سيسلَ ذي الدلا
لِ وذي التزنّ والفخَر

قالوا التحى فمحا محا
سنَ وجهِهُ نبتُ الشَعَر
فأجبتُهم لا يسبقن
في الزورِ سيلُكُمُ المطر

تلك اللُحيّةُ روضةٌ
خضراءُ تنبتُ في زَهَر
الآن طابَ وقد نما
حسنُ البهارِ على الشجَر

لولا سوادٌ في القمَر
واللَهِ ما حسُنَ القمَر
يا عاذليّ على الهوى
هذا تجاهكما الحجَر

دقّا بهِ رأسيكما
وكُلا الترابَ من المَدر
لا لا عذرتُ إلى المما
تِ بمَن هويتُ وإن عذَر

واللَهِ لا أجنيتُهُ
منّي الوصالَ وإن هجَر

أسقياني من شمولِ في مدى اليوم الطويل خمرةً في عَرفِ مِشكٍ عُصرت من نهرِ بيلِ

شعر أبو نواس

شاعرالعصر العباسي ابو نواس وقصيدة خليلي أقعد للصبوح ولا تقل:

خليليَ أقعد للصبوح ولا تقل
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ
ويا ربّ لا تُنبت ولا تُسقط الحيا
بسقطِ اللوى بين الدخول فحومل

ولا تقرِ مقراةَ امرىء القيس قطرةً
من المزن وارجم ساكنيها بجندل
نصيبيَ منها للنعام وللمَها
واللذئبِ يعوي كالطريد المؤلولِ

ولكن ديار اللهوِ يا ربّ فاسقِها
ودرّ على خضرائِها كل جدوَل
بهيتٍ وعاناتٍ وبنّي ودسكر
وقطربل ذات الرحيق المُفَلفَلِ

على كلّ محسورِ الذراع سمَيذَعِ
جوادٍ بما يحويه غير مبخّلِ
قليل هموم القلبِ إلّا للذّة
ينعّمُ نفساً آذنت بتنقّل

فإن تطلبيهِ تقتضيهِ بحانةٍ
كمثل سراج لاحَ في الليل مشعَل
ولستَ تراهُ سائلاً عن خليقةٍ
ولا قائلاً من يُعزلونَ ومَن يلي

ولا صائحاً كالعَير في يوم لذةٍ
يناظرُ في تفضيل عثمان أو علي
ولا لابساً تقديمَ شمسٍ وكوكب
ليعرفَ إحياءَ العلوّ من أسفل

يقومُ بأوقاتِ الظهيرة مائلاً
يقلب في أسطر لابه عينَ أحوَل
ولكنّهُ فيما عناهُ وسرَّهُ
وفي غير ما يعنيه فهو بمعزَل

ومُلِحّةٍ بالعذلِ تحسبُ أنّني للعذلِ أتركُ صُحبَةَ الشطّار بكَرت تبصّرني الرشادَ كأنني لا أهتدي لمذاهبِ الأبرارِ

شاركونا قصائد أبو نواس

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد أحمد فؤاد نجم

قصائد مدح الله عز وجل

شعراء العصر العباسي

قصائد دينية عن الرسول

قصائد البحتري

انشرها على :
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Green

قصائده جميلة🌸

Olivia

نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ ** يا مَن يُبالي حَبيباً لا يُباليهِ
هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ ** صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ

Evan

دَع عَنكَ لَومي فَإِنَّ اللَومَ إِغراءُ ** وَداوِني بِالَّتي كانَت هِيَ الداءُ

ريوف

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً ** فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ
إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ ** فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ

سديم

أَساقِيَتي كَأساً أَمَرَّ مِنَ الصَبر ** ِوَمُحوِجَتي مِن صَفوِ عَيشٍ إِلى كَد
وَكُنتُ عَزيزاً قَبلَ أَن أَعرِفَ الهَوى ** فَأَلبَسَني ثَوبَ المَذَلَّةِ وَالصَغَر

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

لولا سوادٌ في القمَر
واللَهِ ما حسُنَ القمَر
يا عاذليّ على الهوى
هذا تجاهكما الحجَر

القصيده هنا تُعبر عن الحُزن والأسى التي مر بها الشاعر ويوضح لنا وجود السواد في القمر وهذا يعني إشارة لعائق ومشكله تعرض لها مع من كان يُحبهاا. فيُعبر عن شوقه الشديد الى عشيقته ويشكو حزنه وألمه من ما تفعله إتجاهه من تجاهل له وعناد وقسوه وبسبب مافعلته به أصبح قلبهُ متحجراً منها

فهذه القصيده تعبر عن معاني في نفس الشاعر وتعبيره عن الألم والحزن الذي مر به فستخدم اللهجه الشعريه لتوصيل الصوره ومشاعره التي بداخله ..