المحتويات

رسالة عتاب لصديق رسائل عتاب للصديق لعدم الاهتمام عتاب لصديق

صديقي العزيز، بل أخي، وقطعة من القلب وتوأماً للروح وأكثر..

يا سندًا تميل الحياة ولا يميل،
يا ملاذاً أهرب إليه من قسوة الحياة،
أيا طهراً تتبدّل الأيام ولا يتبدّل،
وأُنساً أتفيّء به من وحشة الأيام.

دعني أخبركَ أمراً ولأول مرة سأبوح لك بهذا..

قد تساءلتُ مرات عدة، مالمعروف الذي صنعته كي يجازيني الله بصديق مثلك؟

إنّي أخشى أن أتحدث عنك أمام الغرباء فأُحسد!

وأخاف أن أُذنِب فيسلبك الله مني!

أخبأك في صدري كشيءٍ ثمين أعلم يقيناً أنه لو ضاع مني لن أجد مايشبهه لو أكملت عمري وعمراً فوقه باحثاً عن ما يشبهك.

إني أحبك ملأ الأرض، وملأ السماء، وملأ مابينهما، بل أنني أحببتُ نفسي أكثر منذ أن أحببتني.

أعلمُ أنني لست كاملاً، وبي من النواقص مالله به عليم! وأعلم يقيناً أنك ممّن آتاه الله حُلماً وقلباً طاهراً يغفر الزلّات وينسى التقصير ويرد الإساءة بالإحسان.

أخجلتني مرات عديدة بسماحة نفسك وطول صبرك، وأخجل والله من أن أخبرك بما يخالج نفسي لكنني أحبك ومن المحبة أن نعاتب.

رسالة عتاب لصديق

أكتب إليك رسالتي هذه متلعثماً، ترتجف أصابعي ويرتعد جسدي ولا تسعفني أحرفي, تصغر جميع الأخطاء أمام مكانتك في قلبي، وإني والله أعلم يقيناً أنك لم تقصد الإساءة، لكنها ياصديقي طبيعة النفس البشرية التي جُبلت على الخطأ والتقصير.

أريدك أن تعلم وقبل كل شيء أني لستُ بغاضب، ولست بحاقد ولا زاهد في علاقتنا، وإني إنما أكتب إليك من شدة حرصي.

أختزلُ جميع المقاصد من خلف عتابي هذا في مقصد واحد، وهو الحفاظ على سموّ علاقتنا، علاقة لا تشوبها شائبة ولا يعكر صفوها خطأ صغير كان أم كبير.

لا أريد منكَ اعتذاراً، ولا ينبغي لك أن تشعر بالإستياء، وقد كتبت إليك كلامي هذا بغية تنبيهك لا أكثر، لأنني أقولها جازماً وأحلف على ذلك.. أنك لم تقصد التقصير أو الإساءة ولن تتعمد ذلك ما حييت.

توقيع:
صديقك المُحب جداً.

رسائل عتاب للصديق لعدم الاهتمام

صديقي العزيز،

قد تعاهدنا يوماً (أنت وأنا) أن نبقى سوياً للأبد، والتزمنا بميثاقنا لسنواتٍ طويلة، تعاهدنا أيضاً أن لا يحمل أحدنا في صدره شيء على الآخر دون أن يخبره بذلك، عاهدتني ياصديقي أن لا تُفلت يدي وأن لا يفرّقنا شيئاً .. إلى الموت.

كان هذا العهد (أبديّ) لم نحدد له وقت انتهاء، بل وحتى أننا وضعنا خططاً لنفي بهذا العهد إن فرقنا الموت وأبرمنا اتفاقاً أن الذي يعيش أطول سيبني مسجداً ويحفر بئراً صدقةً عن الذي سبقه إلى الله.

هل رأيتَ عهداً أطول من هذا؟

كان عهداً أبدياً ياصديقي! كانت خططنا تمتد إلى ما بعد الموت ولم نكتفي بالحياة فقط!

فمالنا اليوم نرخي قبضة أيدينا؟

أقدّر انشغالك والتزاماتك المتزايدة، أقدّر أيضاً ضيق وقتك والحمل الثقيل على ظهرك، وسأبقى أساندك ما استطعت لذلك سبيلاً.

لكني أخشى أن تسمح للحياة أن تفرّق بيننا قبل الموت، الأشغال لا ولن تنتهي، بل أنها تتزايد على مرّ الأيام وتبقى عذراً واهياً لا قيمة له على قلة التواصل بيننا.

لا أستطيع أن أتقبّل فكرة أنني أمرض ولا تعلم بمرضي، أو أن يرزقك الله بمولود وأكون أنا آخر من يعلم، وأن أحصل على ترقية في

وظيفتي ولا أجدك لأبشرك، أن تحل بك مصيبة لا سمح الله وأنا لم أعلم!

هذه الأفكار أصبحت كوابيس تجثم على صدري وتسلب مني راحتي، وما أفتأُ أردد (والعهد الذي بيننا؟! )

مازلنا على قيد الحياة، ومازال في العمر بقية، أعنّي لنقوّم اعوجاج علاقتنا.

لا أطلب منك الكثير، أريد أن نكون سوياً كما ينبغي لا كما تسنح الفرص لنا لأن الفرصة لا تأتي أبداً مالم نأخذها عنوة.

أعتذر على الإطالة لكن الشعور قد فاض وما هانت علاقتنا يوماً..

صديقك الوفي.

رسائل عتاب للصديقة

صديقتي الغالية،

قلتُ لك يوماً أنك بمثابة الأخت، والله يشهد أنها كانت مشاعر صادقة لم تختلط بكذب ولا نفاق.

معك يكون اللقاء مختلف، والأحاديث تتدفّق، والمشاعر تستقرّ.

أشعر أحياناً أنك دعوة من والدتي رُفعت للسماء السابعة فاستجابها الله على هيئة صديقة، لا يمكن أن تكوني غير ذلك!

شهدَت علاقتنا تقلبات عدة، وهذه طبيعة العلاقات على أية حال، لكننا وفي كل مرة نعود لنعوّض ما فاتنا، كما تزداد علاقتنا قوة بعد كل ابتعاد. هكذا اعتدنا وهكذا اتفقنا دون أن نُبرم أي اتفاق.

هذا ديدَن علاقتنا، بسيطة، عفوية، لا شروط ولا التزامات ولا عتاب ولا اعتذارات مكَلّفة.

وأنا ياصديقتي برسالتي هذه لا ألقي عليك لوماً ولا أحمّلك وحدك مسؤولية ما حدث، لكنني أحاول الإصلاح فأعينيني.

لم تهدأ نفسي بعد الذي قد حصل بيننا، ولم أذق لذة النوم، هذه المرة الأولى التي تبتعدين فيها عمداً وكم كان قاسياً هذا القرار!

رسائل عتاب صديقه

لن تُحَل مشكلة ما لم نبحث لها عن حل، الابتعاد والصمت لن يوصلنا إلا للنهاية، وأعوذ بربي وربك أن تنتهي علاقتنا ما حيينا.

ياوجع قلبي ويادواءه، أعلم أنك تتألمين مثلما أتألم لكنك تكابرين ولم أعتد منك ذلك.

تحدثي إلي، لا تسمحي للكبرياء أن يزلزل صرحنا المتين، دعيني أخبرك بما أزعجني وأخبريني أنتِ كذلك، دعينا نتجادل كما اعتدنا، نصرخ ونتبادل الشتائم، لكننا في آخر الوقت نضحك.

أعلّق على احمرار وجهك عندما تغضبين، ونضحك، تقلدين ارتجاف صوتي وأنا أقاوم البكاء، ونضحك، ونودّع بعضنا وأحاديثنا لم تنتهي بعد، نودّع بعضنا على أمل لقاءٍ قريب، كما اعتدنا.

حدثيني، فقد طال صمتك.

مع حبي،
صديقتك الحزينة جداً في لحظات غيابك.

شاركونا رسالة عتاب لصديق

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.