تخطى إلى المحتوى
اشعار ابن خفاجه

اشعار ابن خفاجه قصيدة يا نزهة النفس يا مناها ابن خفاجه

ابن خفاجه هو إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي، فهو شاعر الغَزِل، ومن الكتاب البلغاء، فقد غلب على أشعاره الوصف للرياض والمناظر الطبيعة، فهو يعد من أهل جزيرة شقر شرقي الأندلس، فلم يتعرض ابن خفاجه لاستماحة ملوك الطوائف مع تهاتفهم على الأدب.

اشعار ابن خفاجه

الشاعر ابن خفاجه وقصيدة كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا:

كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا
وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا
أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً
وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا

وَكَيفَ أُوارى مِن أُوارٍ وَجَدتُني
لَهُ صادِراً عَن مَنهَلِ الماءِ صادِيا
وَها أَنا تَلقاني اللَيالي بِمِلئِها
خُطوباً وَأَلقى بِالعَويلِ اللَيالِيا

وَتَطوي عَلى وَخزِ الأَشافي جَوانِحي
تَوالي رَزايا لا تَرى الدَمعَ شافِيا
ضَمانٌ عَلَيها أَن تَرى القَلبَ خافِقاً
طِوالَ اللَيالي أَو تَرى الطَرفَ دامِيا

وَإِنَّ صَفاءَ الوُدِّ وَالعَهدُ بَينَنا
لِيَكرَهُ لي أَن أَشرَبَ الماءَ صافِيا
وَكَم قَد لَحَتني العاذِلاتُ جَهالَةً
وَيَأبى المُعَنّى أَن يُطيعَ اللَواحِيا

فَقُلتُ لَها إِنَّ البُكاءَ لَراحَةٌ
بِهِ يَشتَفي مَن ظَنَّ أَن لا تَلاقِيا
أَلا إِنَّ دَهراً قَد تَقاضى شَبيبَتي
وَصَحبي لَدَهرٌ قَد تَقاضى المَرازِيا

وَقَد كُنتُ أُهدي المَدحَ وَالدارُ غُربَةٌ
فَكَيفَ بِإِهدائي إِلَيهِ المَراثِيا
أَأَحبابَنا بِالعَدوَتَينِ صَمَمتُمُ
بِحُكمِ اللَيالي أَن تُجيبوا المُنادِيا

فَقَيَّدتُ مِن شَكوى وَأَطلَقتُ عَبرَتي
وَخَفَّضتُ مِن صَوتي هُنالِكَ شاكِيا
وَأَكبَرتُ خَطباً أَن أَرى الصَبرَ بالِياً
وَراءَ ظَلامِ اللَيلِ وَالنَجمَ ثاوِيا

وَإِن عُطِّلَ النادي بِهِ مِن حِلاكُمُ
وَكانَ عَلى عَهدِ التَفاوُضِ حالِيا
وَما كانَ أَحلى مُقتَضى ذَلِكَ الجَنى
وَأحسَنَ هاتيكَ المَرامي مَرامِيا

وَأَندى مُحَيّا ذَلِكَ العَصرِ مَطلَعاً
وَأَكرَمَ نادي ذَلِكَ الصَحبِ نادِيا
زَمانٌ تَوَلّى بِالمَحاسِنِ عاطِرٌ
تَكادُ لَياليهِ تَسيلُ غَوالِيا

تَقَضّى وَأَلقى بَينَ جَنبَيَّ لَوعَةً
أُباكي بِها أُخرى اللَيالي البَواكِيا
كَأَنّي لَم أَنسَ إِلى اللَهوِ لَيلَةً
وَلَم أَتَصَفَّح صَفحَةَ الدَهرِ راضِيا

وَلَم أَتَلَقَّ الريحَ تَندى عَلى الحَشى
شَذاءً وَلَم أَطرَب إِلى الطَيرِ شادِيا
وَكانَت تَحايانا عَلى القُربِ وَالنَوى
تَطيبُ عَلى مَرِّ اللَيالي تَعاطِيا

فَهَل مِن لِقاءٍ مُعرِضٍ أَو تَحِيَّةٍ
مَعَ الرَكبِ يَغشى أَو مَعَ الطَيفِ سارِيا
فَها أَنا وَالأَرزاءُ تَقرَعُ مَروَةً
بِصَدري وَقَلباً بَينَ جَنبَيَّ حانِيا

أَحِنُّ إِذا ماعَسعَسَ اللَيلُ حِنَّةً
تُذيبُ الحَوايا أَو تَفُضَّ التَراقِيا
وَأُرخِصُ أَعلاقَ الدُموعِ صَبابَةً
وَعَهدي بِأَعلاقِ الدُموعِ غَوالِيا

فَما بِنتُ أَيكٍ بِالعَراءِ مُرِنَّةٌ

يا نُزهَةَ النَفسِ يا مُناها ياقُرَّةَ العَينِ يا كَراها أَما تَرى لي رِضاكَ أَهلاً وَهَذِهِ حالَتي تَراها

قصيدة كفاني شكوى أن أرى المجد شاكيا

تُنادي هَديلاً قَد أَضَلَّتهُ نائِيا
وَتَندُبُ عَهداً قَد تَقَضّى بِرامَةٍ
وَوَكراً بِأَكنافِ المُشَقَّرِ خالِيا
بِأَخفَقَ أَحشاءً وَأَنبا حَشِيَّةً

وَأَضرَمَ أَنفاساً وَأَندى مَآقِيا
فَهَل قائِلٌ عَنّي لِوادٍ بِذي الغَضا
تَأَرَّج مَعَ الأَمساءِ حُيّيتَ وادِيا
وَعَلِّل بِرَيّا الرَندِ نَفساً عَليلَةً

مَعَ الصُبحِ يَندى أَو مَعَ اللَيلِ هادِيا
فَكَم شاقَني مِن مَنظَرٍ فيكَ رائِقٍ
هَزَزتُ لَهُ مِن مِعطَفِ السُكرِ صاحِيا
وَضاحَكَني ثَغرُ الأَقاحِ وَمَبسِمٌ

فَلَم أَدرِ أَيُّ بانَ ثُمَّ أَقاحِيا
وَدونَ حِلى تِلكَ الشَبيبَةِ شَبيبَةٌ
جَلَبتُ بِها غَمّاً وَلَم أَكُ خالِيا
وَإِنَّ أَجَدَّ الوَجدِ وَجدٌ بِأَشمَطٍ

تَلَدَّدَ يَستَقري الرُسومَ الخَوالِيا
وَتَهفو صَبا نَجدٍ بِهِ طيبَ نَفحَةٍ
فَيَلقى صَبا نَجدٍ بِما كانَ لاقِيا
فَقُل لِلَّيالي الخيفِ هَل مِن مُعَرِّجٍ

عَلَينا وَلَو طَيفاً سُقيتَ لَيالِيا
وَرَدِّد بِهاتيكَ الأَباطِحِ وَالرُبى
تَحِيَّةَ صَبٍّ لَيسَ يَرجو التَلاقِيا
فَما أَستَسيغُ الماءَ يَعذُبُ ظامِئاً

وَلا أَستَطيبُ الظِلَّ يَبرُدُ ضاحِيا
وَلَولا أَمانٍ عَلَّلَتني عَلى النَوى
بِلُقيا اِبنِ زَهرٍ ماعَرَفتُ الأَمانِيا
أَخو المَجدِ لَم يَعدُل عَنِ النَجدِ نازِلاً

بِأَرضٍ وَلَم يَشمَخ مَعَ العِزِّ ثاوِيا
تَلوذُ بِرُكنَي حالِقٍ مِنهُ شاهِقٍ
فَتَغشى كَريماً حامِلاً عَنكَ حامِيا
يُساجِلُ طَوراً كَفُّهُ الغَيثَ غادِياً

وَيَحمِلُ طَوراً دِرعُهُ اللَيثَ عادِيا
وَتَبأى العُلى مِنهُ بِأَبيَضَ ماجِدٍ
يُجَرِّدُ دونَ المَجدِ أَبيَضَ ماضِيا
وَيَحطِمُهُ مابَينَ دِرعٍ وَمِغفَرٍ

وَإِن كانَ عَضبَ الشَفرَتَينِ يَمانِيا
شَريفٌ لِآباءٍ نَمَتهُ شَريفَةٍ
يَطولُ العَوالي بَسطَةً وَالمَعالِيا
يُسابِقُ أَنفاسَ الرِياحِ سَماحَةً

وَيَحمِلُ أَوضاحَ الصَباحِ مَساعِيا
إِذا نَحنُ أَثنَينا عَلَيها وَجَدتُنا
نُحَلّي صُدوراً لِلعُلى وَهَوادِيا
كَفى قَومَهُ عَلياءَ أَن كانَ غايَةً

لَهُم وَكَفاهُ أَن يَكونوا مَبادِيا
تَبَوَّأَ مِن رَسمِ الوِزارَةِ رُتبَةً
تَمَنّى مَراقيها النُجومُ مَراقِيا
وَأَحرَزَ في أُخرى اللَيالي فَضائِلاً

تُعَدُّ عَلى حُكمِ المَعالي أَوالِيا
مَكارِمُ نَستَضحي بِها مِن مُلِمَّةٍ
تَنوبُ وَنَستَسقي الغَمامَ غَوادِيا
لَقيتُ بِهِ وَاللَيلُ رائِشُ نَبلِهِ

أَخا فَهمٍ لايُخطِئُ الرَأيَ رامِيا
وَأَروَعَ يَندى لِلطَلاقَةِ صَفحَةً
وَيَقدَحُ زَنداً لِلنَباهَةِ وارِيا
فَيَجمَعُ بَينَ الماءِ أَبيَضَ سَلسَلاً

يَسُحُّ وَبَينَ الجَمرِ أَحمَرَ حامِيا
أَحِنُّ إِلَيهِ حَنَّةَ النيبِ هَجَّرَت
وَقَد ذَكَرَت ماءَ العُضاهِ صَوادِيا
فَيا أَيُّها النائي مَعَ النَجمِ هِمَّةً

وَمَرقى خِلالٍ في الوَزارَةِ سامِيا
تَرى فَرقَدَ اللَيلِ السُرى مِنهُ ثالِثاً
وَتَرعى بِهِ بَدَر الدُجُنَّةِ ثانِيا
حَنانَيكَ في ناءٍ شَكا مَسَّ لَوعَةٍ

تُنادي هَديلاً قَد أَضَلَّتهُ نائِيا وَتَندُبُ عَهداً قَد تَقَضّى بِرامَةٍ وَوَكراً بِأَكنافِ المُشَقَّرِ خالِيا بِأَخفَقَ أَحشاءً وَأَنبا حَشِيَّةً

قصيدة يا نزهة النفس يا مناها ابن خفاجه

الشاعر ابن خفاجه وقصيدة يا نزهة النفس يا مناها:

يا نُزهَةَ النَفسِ يا مُناها
ياقُرَّةَ العَينِ يا كَراها
أَما تَرى لي رِضاكَ أَهلاً
وَهَذِهِ حالَتي تَراها

فَاِستَدرِكِ الفَضلَ يا أَباهُ
في رَمَقِ النَفسِ يا أَخاها
قَسَوتَ قَلباً وَلِنتَ عِطفاً
وَعِفتَ مِن تَمرَةٍ نَواها

قصيدة ابن خفاجه

الشاعر الاندلسي ابن خفاجه وقصيدة ألا ليت أنفاس الرياح النواسم:

أَلا لَيتَ أَنفاسَ الرِياحِ النَواسِمِ
يُحَيّينَ عَنّي الواضِحاتِ المَباسِمِ
وَيَرمينَ أَكنافَ العَقيقِ بِنَظرَةٍ
تَرَدَّدُ في تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ

وَيَلثُمنَ مابَينَ الكَثيبِ إِلى الحِمى
مَواطِئَ أَخفافِ المَطِيّ الرَواسِمِ
فَما أَنسَهُ لا أَنسَ يَوماً بِذي النَقا
أَطَلنا بِهِ لِلوَجدِ عَضَّ الأَباهِمِ

وَقَفنا بِهِ نَشكو وَقَد لَوَتِ النَوى
مَعاطِفَنا لَيَّ الغُصونِ النَواعِمِ
فَمَن مُبلِغٌ عَنّي الشَبيبَةَ أَنَّني
لَوَيتُ عِناني عَن طُروقُِ الجَرائِمِ

وَمِلتُ بِطَرفي عَن فَتاةٍ وَقَهوَةٍ
وَعَطَّلتُ سَمعي مِن مَلامِ اللَوائِمِ
فَما راعَني إِلا وَميضٌ لِشَيبَةٍ
تَوَقَّدَ في قَطعٍ مِنَ اللَيلِ فاحِمِ

وَلا هالَني إِلا نَذيرٌ بِرِحلَةٍ
مَسَحتُ لَهُ مِن رَوعَةٍ جَفنَ نائِمِ
تَوَلّى الصِبا إِلّا اِدِّكارَ مَعاهِدٍ
لَهُ لَذعَةٌ بَينَ الحَشى وَالحَيازِمِ

أَطَلتُ لَهُ رَجعَ الحَنينِ وَرُبَّما
بَكَيتُ عَلى عَهدٍ مَضى مُتَقادِمِ
فَإِن غاضَتِ الأَيّامُ ماءَ شَبيبَتي
وَمالَت بِغُصنٍ مِن قَوامِيَ ناعِمِ

لَقَد طالَ صَدرُ الرُمحِ مِنّي بِهِمَّةٍ
تَهُزُّ بِها العَلياءُ صَفحَةَ صارِمِ
لَيالي نَصلُ السَيفِ ظِفري وَإِنَّما
قَوائِمُ أَبناءِ الجَديلِ قَوادِمي

أَسيرُ فَيغشى بِيَ دُجى اللَيلِ هِمَّةٌ
تَهُمُّ فَأَعرَوري ظُهورَ العَزائِمِ
فَرُبَّ ظَليمٍ قَد ذَعَرتُ عَلى السُرى
بِحَزوى وَظَبيٍ قَد طَرَدتُ بِجاسِمِ

فَلَم أَدرِ أُمُّ الرَألِ مِن بِنتِ أَعوَجٍ
وَلا ظَبيَةِ الوَعساءِ مِن أُمِّ سالِمِ
وَإِن كُنتُ خَوارَ العِنانِ عَلى الهَوى
فَإِنّي عَلى الأَعداءِ صَعبُ الشَكائِمِ

فَيا عَجَباً أَن أُعطِيَ الظَبيَ مِقوَدي
وَأَدرَأَ عَنهُ في نُحورِ الضَراغِمِ
وَأَدهَمَ مِن لَيلِ السَرى قَد رَكِبتُهُ
وَأَودَعتُ أَسرارَ السَرى صَدرَ نائِمِ

عَلى حينَ أَرخى الدُجُنُّ فَضلَ لِثامِهِ
عَلى كُلِّ أَقنى مِن أُنوفِ المَخارِمِ
وَقَد كَمَنَت بيضُ السُيوفِ وَأَشرَفَت
طَلائِعُ آذانِ الجِيادِ الصَلادِمِ

وَكاثَرتُ أَوضاحَ النُجومِ عَلى السَرى
بِغُرٍّ كِرامٍ فَوقَ غُرٍّ كَرائِمِ
إِذا ما تَداعَوا لِلكَريهَةِ حَمَّلوا
صُدورَ العَوالي في صُدورِ المَلاحِمِ

وَكَرّوا وَصَدرَ السَيفِ يَدمى فَثَلَّموا
رِقاقَ الظُبى بَينَ الطُلى وَالجَماجِمِ
فَمَن مُبلِغُ الحَسناءِ عَنّي أَنَّني
خَلَعتُ نِجادَ السَيفِ خَلعَ التَمائِمِ

وَكُنتُ إِذا ما أَعضَلَ الخَطبُ لاجِئاً

قصيدة ألا ليت أنفاس الرياح النواسم

إِلى كالِئٍ مِن مَضرِبِ السَيفِ عاصِمِ
فَها أَنا لا يُسرى تُؤاخي عَلى السَرى
عِناناً وَلا يُمنى تَلوذُ بِقائِمِ
مُنيخٌ بِمَثوى المَجدِ مِن ظِلِّ أَروَعٍ

وَدورُ الأَعادي دارِساتُ المَعالِمِ
جَديرٌ بِإِحرازِ العُلى غَيرَ راكِضٍ
مُغِذٍّ وَإِدراكُ السُهى غَيرُ قائِمِ
تَهُزُّ بِهِ ريحُ المَكارِمِ خوطَةً

تَغُصُّ بِها الآمالُ نورَ الدَراهِمِ
كَأَنّي وَقَد أَسحَبتَهُ الحَمدَ رَيطَةً
سَنَنتُ عَلى عِطفَيهِ حُلَّةَ راقِمِ
فَيا راكِباً يُزجي المَطِيَّ عَلى الوَجى

وَيَخبِطُ أَنفاسَ الرِياحِ النَواسِمِ
وَيَفحَصُ عَن ثَغرٍ مِنَ النورِ ضاحِكٍ
فَيُسفِرُ عَن وَجهٍ مِنَ الجَدبِ قاتِمِ
كَفاكَ بِذاكَ الطَولِ مِن وَبلِ مُزنَةٍ

وَحَسبُكَ ذاكَ البِرُّ مِن بَرقِ شائِمِ
فَإِن قَذَفَت يَوماً إِلَيكَ بِهِ النَوى
وَأَدَّتكَ أَيدي الناجِياتِ الرَواسِمِ
فَعَرِّض مِنَ العَلياءِ في رَأسِ هَضبَةٍ

تُزاحِمُ أَشباحَ النُجومِ العَواتِمِ
مِنَ القَومِ سادوا في المُهودِ نَجابَةً
وَطَبّوا صِغاراً مِن كُلومِ العَظائِمِ
وَقاموا لِأَوفادِ الخُطوبِ وَدَمَّثوا

جَنابَ اللَيالي لِلمُلوكِ الخَضارِمِ
فَإِن دَقَّتِ الهَيجاءُ أَرماحَ حَلبَةٍ
فَثَمَّ مِنَ الآراءِ أَمضى لَهاذِمِ
وَإِن هَدَّتِ الأَيّامُ أَركانَ دَولَةٍ

فَثَمَّ مِنَ الأَقلامِ أَقوى دَعائِمِ
تَرى بِهِمُ مِن هِزَّةٍ في طَلاقَةٍ
لِدانَ العَوالي في بَريقِ الصَوارِمِ
وَما شِئتَ مِن آراءِ نُجحٍ كَوالِئٍ

تُسَدِّدُ مِن أَطرافِ سُمرٍ كَوالِمِ
تُقَلِّمُ أَظفارَ المَكارِهِ تارَةً
وَتَمسَحُ طَوراً عَن وُجوهُِ المَكارِمِ
أَبا حَسَنٍ كَم مِنَّةٍ لَكَ حُرَّةٍ

كَما سَحَّ صَوبَ العارِضِ المُتَراكِمِ
هَزَزتَ لَها عِطفَ القَضيبِ ورُبَّما
سَجَعَت لِبَثِّ الشَجوِ سَجعَ الحَمائِمِ
فَما رَوضَةٌ غَنّاءُ في رَأسِ رَبوَةٍ

تُعَلُّ بِمُنهِلٍ مِنَ المُزنِ ساجِمِ
بِأَحسَنَ مَرأى مِن حِلاكَ لِناظِرٍ
وَأَعطَرَ نَشراً مِن ثَناكَ لِناظِمِ

كَفاني شَكوى أَن أَرى المَجدَ شاكِيا وَحَسبُ الرَزايا أَن تَراني باكِيا أُداري فُؤاداً يَصدَعُ الصَدرَ زَفرَةً وَرَجعَ أَنينٍ يَحلُبُ الدَمعَ ساجِيا

شاركونا اشعار ابن خفاجه

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

اشعار الامام الشافعي 

اشعار ابن الرومي

شعر نزار قباني

أشعار صلاح جاهين

قصائد أبو نواس

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

أَلا لَيتَ أَنفاسَ الرِياحِ النَواسِمِ
يُحَيّينَ عَنّي الواضِحاتِ المَباسِمِ
وَيَرمينَ أَكنافَ العَقيقِ بِنَظرَةٍ
تَرَدَّدُ في تِلكَ الرُبى وَالمَعالِمِ

تعبر هذه الأبيات الشعريه عن رغبه في نفس الشاعر في الإستعداد لي أن يكون بنفس حيويه وسعاده من خلال تجاربه لي أمور ناجحه للجمال والسعاده ويتمنى الشاعر أن تهب الرياح الخفيفه لتحمل معها الأمل والبهجه وتعيد اليه الإبتسامه التي إفتقدها وأن تكون هناك نظره مثيره وشيقه تسبب في داخله إهتزازًا في حواف العقيق اي الحجر الكريم بسعاده والنشاط

تعكس هذه الأبيات أمنيات الشاعر في أن يتواصل ويتلاحم مع جمال الطبيعه ومحيطه الذي يحاكي تجربة الفرحه في داخله من خلال تخيله وتمنيه أن يصل الى سر التواصل مع الطبيعه ومدا تأثير جمالها في داخله ..

ريوف

وَقَبَّلتُ رَسمَ الدارِ حُبّاً لِأَهلِها وَمَن لَم يَجِد إِلّا صَعيداً تَيَمَّما

سديم

وَلَم أَرَ كَالنِفاقِ شَكاةَ غِرٍّ وَلا كَدَمِ الوَريدِ لَهُ دَواءَ

Evan

اللَيلُ إِلا حَيثُ كُنتَ طَويلُ وَالصَبرُ إِلّا مُنذُ بِنتَ جَميلُ وَالنَفسُ ما لَم تَرتَقِبكَ كَئيبَةٌ وَالطَرفُ مالَم يَلتَمِحكَ كَليلُ

Olivia

نَشَأَت وَشُقرٌ دارُها فَكَأَنَّما وَرَدَتكَ زائِرَةً مِنَ الزَوراءِ رَقَّت وَقَد عَلِمَت بِمَوضِعِ حُسنِها فَأَتَتكَ تَمشي مِشيَةَ الخُيَلاءِ