تخطى إلى المحتوى
شعر الخنساء

شعر الخنساء قصيدة ألا ما لعينك أم ما لها للشاعرة الخنساء

تُماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُّلَمية، فهى من بني سُليم، من قيس عيلان، فقد تعتبر من أشهر شواعر العرب، وأفضلهن على الإطلاق، فهى من أهل نجد، فقد عاشت الخنساء أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الخنساء الإسلام فأسلمت.

قصائد الخنساء

الشاعرة الخنساء وقصيدة أبنت صخر تلكما الباكية:

أَبِنتُ صَخرٍ تِلكُما الباكِيَة
لا باكِيَ اللَيلَةَ إِلّا هِيَه
أَودى أَبو حَسّانَ واحَسرَتا
وَكانَ صَخرٌ مَلِكُ العالِيَه

وَيلايَ ما أُرحَمُ وَيلاً لِيَه
إِذ رَفَعَ الصَوتَ النَدى الناعِيَه
كَذَّبتُ بِالحَقِّ وَقَد رابَني
حَتّى عَلَت أَبياتُنا الواعِيَه

بِالسَيِّدِ الحُلوِ الأَمينِ الَّذي
يَعصِمُنا في السَنَةِ العادِيَه
لَكِنَّ بَعضَ القَومِ هَيّابَةٌ
في القَومِ لا تَغبِطُهُ البادِيَه

لا يَنطِقُ العُرفَ وَلا يَلحَنُ
العَزفَ وَلا يَنفُذُ بِالغازِيَه
إِن تُنصَبِ القِدرُ لَدى بَيتِهِ
فَغَيرُها يَحتَضِرُ الجادِيَه

لَكِن أَخي أَروَعُ ذو مِرَّةٍ
مِن مِثلِهِ تَستَرفِدُ الباغِيَه
لا يَنطِقُ النُكرَ لَدى حُرَّةٍ
يَبتارُ خالي الهَمِّ في الغاوِيَه

إِنَّ أَخي لَيسَ بِتَرعِيَّةٍ
نِكسٍ هَواءِ القَلبِ ذي ماشِيَه
عَطّافُهُ أَبيَضُ ذو رَونَقٍ
كَالرَجعِ في المُدجِنَةِ السارِيَه

فَوقَ حَثيثِ الشَدِّ ذو مَيعَةٍ
يَقدُمُ أولى العُصَبِ الماضِيَه
لا خَيرَ في عَيشٍ وَإِن سَرَّنا
وَالدَهرُ لا تَبقى لَهُ باقِيَه

كُلُّ اِمرِئٍ سُرَّ بِهِ أَهلُهُ
سَوفَ يُرى يَوماً عَلى ناحِيَه
يا مَن يَرى مِن قَومِنا فارِساً
في الخَيلِ إِذ تَعدو بِهِ الضافِيَه

تَحتَكَ كَبداءٌ كُمَيتٌ كَما
أُدرِجَ ثَوبُ اليُمنَةِ الطاوِيَه
إِذ لُحِقَت مِن خَلفِها تَدَّعي
مِثلَ سَوامِ الرَجُلِ الغادِيَه

يَكفَأُها بِالطَعنِ فيها كَما
ثَلَّمَ باقي جَبوَةِ الجابِيَه
تَهوي إِذا أُرسِلنَ مِن مَنهَلٍ
مِثلَ عُقابِ الدُجنَةِ الداجِيَه

عارِضُ سَحماءَ رُدَينِيَّةٍ
كَالنارِ فيها آلَةٌ ماضِيَه
أَشرَبَها القَينُ لَدى سَنَّها
فَصارَ فيها الحُمَةُ القاضِيَه

أَنّى لَنا إِذ فاتَنا مِثلُهُ
لِلخَيلِ إِذ جالَت وَلِلعادِيَه
أُقسِمُ لا يَقعُدُ في بَلدَةٍ
نائِيَةٍ عَن أَهلِهِ قاصِيَه

فَأَقصَدُ السَيرِ عَلى وَجهِهِ
لَم يَنهَهُ الناهي وَلا الناهِيَه

لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ لَنِعمَ الفَتى أَردَيتُمُ آلِ خَشعَما أُصيبَ بِهِ فَرعا سُلَيمٍ كِلاهُما فَعَزَّ عَلَينا أَن يُصابَ وَنُرغَما

شعر الخنساء

الشاعرة الخنساء وقصيدة بكت عيني وعاودها قذاها:

بَكَت عَيني وَعاوَدَها قَذاها
بِعُوّارٍ فَما تَقضي كَراها
عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ
إِذا ما النابُ لَم تَرأَم طِلاها

فَتى الفِتيانِ ما بَلَغوا مَداهُ
وَلا يَكدى إِذا بَلَغَت كُداها
حَلَفتُ بِرَبِّ صُهبٍ مُعمِلاتٍ
إِلى البَيتِ المُحَرَّمِ مُنتَهاها
لَئِن جَزِعَت بَنو عَمروٍ عَلَيهِ

لَقَد رُزِئَت بَنو عَمروٍ فَتاها
لَهُ كَفٌّ يُشَدُّ بِها وَكَفٌّ
تَحَلَّبُ ما يَجِفُّ ثَرى نَداها
تَرى الشُمَّ الجَحاجِحَ مِن سُلَيمٍ
يَبُلُّ نَدى مَدامِعِها لِحاها

عَلى رَجُلٍ كَريمِ الخيمِ أَضحى
بِبَطنِ حَفيرَةٍ صَخِبٍ صَداها
لِيَبكِ الخَيرَ صَخراً مِن مَعَدٍّ
ذَوُو أَحلامِها وَذَوُو نُهاها

وَخَيلٍ قَد لَفَفتَ بِجَولِ خَيلٍ
فَدارَت بَينَ كَبشَيها رَحاها
تُرَفِّعُ فَضلَ سابِغَةٍ دِلاصٍ
عَلى خَيفانَةٍ خَفِقٍ حَشاها
وَتَسعى حينَ تَشتَجِرُ العَوالي

بِكَأسِ المَوتِ ساعَةَ مُصطَلاها
مُحافَظَةً وَمَحمِيَةً إِذا ما
نَبا بِالقَومِ مِن جَزَعٍ لَظاها
فَتَترُكُها قَدِ اِضطَرَمَت بِطَعنٍ
تَضَمَّنَهُ إِذا اِختَلَفَت كُلاها

فَمَن لِلضَيفِ إِن هَبَّت شَمالٌ
مُزَعزِعَةٌ تُجاوِبُها صَباها
وَأَلجا بَردُها الأَشوالَ حُدباً
إِلى الحُجُراتِ بادِيَةً كُلاها

هُنالِكَ لَو نَزَلتَ بِآلِ صَخرٍ
قِرى الأَضيافِ شَحماً مِن ذُراها
فَلَم أَملِك غَداةَ نَعِيِّ صَخرٍ
سَوابِقَ عَبرَةٍ حَلَبَت صَراها

أَمُطعِمَكُم وَحامِلَكُم تَرَكتُم
لَدى غَبراءَ مُنهَدِمٍ رَجاها
لِيَبكِ عَلَيكَ قَومُكَ لِلمَعالي
وَلِلهَيجاءِ إِنَّكَ ما فَتاها

وَقَد فَقَدَتكَ طَلقَةُ فَاِستَراحَت
فَلَيتَ الخَيلَ فارِسُها يَراها

بَكَت عَيني وَعاوَدَها قَذاها بِعُوّارٍ فَما تَقضي كَراها عَلى صَخرٍ وَأَيُّ فَتىً كَصَخرٍ إِذا ما النابُ لَم تَرأَم طِلاها

اشعار الخنساء

الشاعرة الخنساء وقصيدة لعمري وما عمري علي بهين:

لَعَمري وَما عَمري عَلَيَّ بِهَيِّنٍ
لَنِعمَ الفَتى أَردَيتُمُ آلِ خَشعَما
أُصيبَ بِهِ فَرعا سُلَيمٍ كِلاهُما
فَعَزَّ عَلَينا أَن يُصابَ وَنُرغَما

وَكانَ إِذا ما أَقدَمَ الخَيلَ بيشَةً
إِلى هَضبِ أَشراكٍ أَناخَ فَأَلجَما
فَأَرسَلَها تَهوي رِعالاً كَأَنَّها
جَرادٌ زَفَتهُ ريحُ نَجدٍ فَأَتهَما

فَأَمسى الحَوامي قَد تَعَفَّينَ بَعدَهُ
وَكانَ الحَصى يَكسو دَوابِرَها دَما
فَآبَت عِشاءً بِالنِهابِ وَكُلُّها
يُرى قَلِقاً تَحتَ الرِحالَةِ أَهضَما

وَكانَت إِذا ما لَم تُطارِد بِعاقِلٍ
أَوِ الرَسِّ خَيلاً طارَدَتها بِعَيهَما
وَكانَ ثِمالَ الحَيِّ في كُلِّ أَزمَةٍ
وَعِصمَتَهُم وَالفارِسَ المُتَغَشِّما

وَيَنهَضُ لِلعُليا إِذا الحَربُ شَمَّرَت
فَيُطفِئُها قَهراً وَإِن شاءَ أَضرَما
فَأَقسَمتُ لا أَنفَكُّ أُحدِرُ عَبرَةً
تَجولُ بِها العَينانِ مِنّي لِتَسجُما

قصيدة ألا ما لعينك أم ما لها للشاعرة الخنساء

الشاعرة الخنساء وقصيدة ألا ما لعينك أم ما لها:

أَلا ما لِعَينِكِ أَم ما لَها
لَقَد أَخضَلَ الدَمعُ سِربالَها
أَبَعدَ اِبنِ عَمروٍ مِن آلِ الشَريدِ
حَلَّت بِهِ الأَرضُ أَثقالَها

فَآلَيتُ آسى عَلى هالِكٍ
وَأَسأَلُ باكِيَةً ما لَها
لَعَمرُ أَبيكَ لَنِعمَ الفَتى
تَحُشُّ بِهِ الحَربُ أَجذالَها

حَديدُ السِنانِ ذَليقُ اللِسانِ
يُجازي المَقارِضَ أَمثالَها
هَمَمتُ بِنَفسِيَ كُلَّ الهُمومِ
فَأَولى لِنَفسِيَ أَولى لَها

سَأَحمِلُ نَفسي عَلى آلَةٍ
فَإِمّا عَلَيها وَإِمّا لَها
فَإِن تَصبِرِ النَفسُ تُلقَ السُرورَ
وَإِن تَجزَعِ النَفسُ أَشقى لَها

نُهينُ النُفوسَ وَهَونُ النُفوسِ
يَومَ الكَريهَةِ أَبقى لَها
وَنَعلَمُ أَنَّ مَنايا الرِجالِ
بالِغَةٌ حَيثُ يُحلى لَها

لِتَجرِ المَنِيَّةُ بَعدَ الفَتى
المُغادَرِ بِالمَحوِ أَذلالَها
وَرَجراجَةٍ فَوقَها بيضُها
عَلَيها المُضاعَفُ أَمثالَها

كَكِرفِئَةِ الغَيثِ ذاتِ الصَبيرِ
تَرمي السَحابَ وَيُرمى لَها
وَخَيلٍ تَكَدَّسُ بِالدارِعينَ
نازَلتَ بِالسَيفِ أَبطالَها

وَقافِيَةٍ مِثلِ حَدِّ السِنانِ
تَبقى وَيَذهَبُ مَن قالَها
تَقُدُّ الذُؤابَةَ مِن يَذبُلٍ
أَبَت أَن تُفارِقَ أَوعالَها

نَطَقتَ اِبنَ عَمروٍ فَسَهَّلتَها
وَلَم يَنطِقِ الناسُ أَمثالَها
فَإِن تَكُ مُرَّةُ أَودَت بِهِ
فَقَد كانَ يُكثِرُ تَقتالَها

فَخَرَّ الشَوامِخُ مِن قَتلِهِ
وَزُلزِلَتِ الأَرضُ زِلزالَها
وَزالَ الكَواكِبُ مِن فَقدِهِ
وَجُلِّلَتِ الشَمسُ أَجلالَها

وَداهِيَةٍ جَرَّها جارِمٌ
تُبينُ الحَواضِنُ أَحمالَها
كَفاها اِبنُ عَمروٍ وَلَم يَستَعِن
وَلَو كانَ غَيرُكَ أَدنى لَها

وَلَيسَ بِأَولى وَلَكِنَّهُ
سَيَكفي العَشيرَةَ ما غالَها
بِمُعتَرَكٍ ضَيِّقٍ بَينَهُ
تَجُرُّ المَنِيَّةُ أَذيالَها

تُطاعِنُها فَإِذا أَدبَرَت
بَلَلتَ مِنَ الدَمِّ أَكفالَها
وَبيضٍ مَنَعتَ غَداةَ الصُياحِ
تَكشِفُ لِلرَوعِ أَذيالَها

وَمُعمَلَةٍ سُقتَها قاعِداً
فَأَعلَمتَ بِالسَيفِ أَغفالَها
وَناجِيَةٍ كَأَتانِ الثَميلِ
غادَرتَ بِالخِلِّ أَوصالَها

إِلى مَلِكٍ لا إِلى سوقَةٍ
وَذَلِكَ ما كان أُكلاً لَها
وَتَمنَحُ خَيلَكَ أَرضَ العِدى
وَتَنبُذُ بِالغَزوِ أَطفالَها

وَنَوحٍ بَعَثتَ كَمِثلِ الإِراخِ
آنَسَتِ العينُ أَشبالَها

أَبِنتُ صَخرٍ تِلكُما الباكِيَة لا باكِيَ اللَيلَةَ إِلّا هِيَه أَودى أَبو حَسّانَ واحَسرَتا وَكانَ صَخرٌ مَلِكُ العالِيَه

شاركونا شعر الخنساء

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

من هي الخنساء؟

من هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم

شرح قصيدة الخنساء في رثاء أخيها

اشعار الخنساء

قصة الخنساء مع صخر

انشرها على :
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

وَيلايَ ما أُرحَمُ وَيلاً لِيَه
إِذ رَفَعَ الصَوتَ النَدى الناعِيَه
كَذَّبتُ بِالحَقِّ وَقَد رابَني
حَتّى عَلَت أَبياتُنا الواعِيَه

هذه تعبرات شعريه تظهر فيها حالة الشاعره وهيا تتحدث عن بعض مايجول في خاطرها من عواطف كالحزن والندم

سديم

إِنَّ الزَمانَ وَما يَفنى لَهُ عَجَبٌ
أَبقى لَنا ذَنَباً وَاِستُؤصِلَ الراسُ

ريوف

كَأَنَّ عَيني لِذِكراهُ إِذا خَطَرَت
فَيضٌ يَسيلُ عَلى الخَدَّينِ مِدرارُ

Evan

 يُذَكِّرُني طُلوعُ الشَمسِ صَخراً
وَأَذكُرُهُ لِكُلِّ غُروبِ شَمسِ

Olivia

 وَمَن ظَنَّ مِمَّن يُلاقي الحُروبَ
بِأَن لا يُصابَ فَقَد ظَنَّ عَجزا

Green

فَأَمسى الحَوامي قَد تَعَفَّينَ بَعدَهُ
وَكانَ الحَصى يَكسو دَوابِرَها دَما🥀