تخطى إلى المحتوى
قصائد المتنبي

قصائد المتنبي اقوال المتنبي من هو المتنبي اشعار المتنبي

يتميز شعر المتنبي بالعديد من الصفات الشعرية التي جعلته يتربع على عرش الشعر العربي. فقد كان شعره يتميز بالفصاحة والبيان السهل، كما كان يحرص على استخدام اللغة العربية الفصيحة والعذبة، وتناول في قصائده الكثير من المواضيع الإنسانية والاجتماعية والتاريخية.

قصائد المتنبي

ومن أهم مواضيع قصائد المتنبي التي عالجها بشكل متميز هي الحب والحرب والدين والوطنية والمدح والذم، وقد كان يتعمد المتنبي استخدام الاستعارات والتشبيهات والمجازات في شعره لإيصال معانيه بأسلوب شيق وجذاب.ومن بين الابيات التي قالها:

ليسَ العليلُ الذي حمَّاه في الجسَدِ
بلِ العليلُ الذي حمّاه في الكمدِ
أقسَمتُ ما قبَّلَ الحُمّى سوى ملِكٍ
قبلَ الأميرِ ولا اشتاقَت إلى أحَدِ

فلا تلُمها رأت شيئاً فأعجَبَها
فعاوَدتكَ ولَو ملَّتكَ لَم تَعُدِ
أليسَ من محَنِ الدنيا أبا دُلَفٍ
ألّا نزوركَ والروحانِ في بَلَدِ

أتظعَنُ يا قلبُ مع من ظعَنْ
حَبيبَينِ أندُبُ نفسي إذَنْ
ولم لا أصابُ وحربُ البسو
سِ بينَ جفوني وبينَ الوسَن

وهل أنا بعدَكُم عائشٌ
وقد بنتَ عنّي وبانَ السكَن
فدى ذلكَ الوجه بدرُ الدجى
وذاك التثنّي تثنّي الغُصُن

فما للفراق وما للجميع
وما للرياح وما للدِمَن
كأنْ لم يكن بعد أن كان لي
كما كان لي بعد أن لم يكُن

ولم يسقني الراح ممزوجَةً
بماءِ اللِّثَى لا بماءِ المُزَن
لها لونُ خدّيهِ في كفِّهِ
وريحُكَ يا أحمدَ بنَ الحسَن

ألَم يُلفِكَ الشرفُ اليعرُبيّ
وأنتَ غريبَةُ أهل الزَمَن
كأنَّ المحاسنَ غارَت عليكَ
فسَلَّت لدَيكَ سُيوفَ الفِتَن

لَذِكرُكَ أطيبُ من نشرِها
ومدحُكَ أحلى سماعِ الأُذُن

ليسَ العليلُ الذي حمَّاه في الجسَدِ بلِ العليلُ الذي حمّاه في الكمدِ أقسَمتُ ما قبَّلَ الحُمّى سوى ملِكٍ قبلَ الأميرِ ولا اشتاقَت إلى أحَد

قصيده المتنبي

نال المتنبي شهرة واسعة في عصره، وأصبحت قصائده محل تقدير كبير لدى النخبة الثقافية والسياسية في العالم الإسلامي. ومن بين اشهر الابيات التي قالها:

بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ
وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ
أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني
ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ

لا تَلقَ دَهرَكَ إِلّا غَيرَ مُكتَرِثٍ
مادامَ يَصحَبُ فيهِ روحَكَ البَدَنُ
فَما يَدومُ سُرورٌ ما سُرِرتَ بِهِ
وَلا يَرُدُّ عَلَيكَ الفائِتَ الحَزَنُ

مِمّا أَضَرَّ بِأَهلِ العِشقِ أَنَّهُمُ
هَوُوا وَما عَرَفوا الدُنيا وَما فَطِنوا
تَفنى عُيونُهُمُ دَمعاً وَأَنفُسُهُم
في إِثرِ كُلِّ قَبيحٍ وَجهُهُ حَسَنُ

تَحَمَّلوا حَمَلَتكُم كُلُّ ناجِيَةٍ
فَكُلُّ بَينٍ عَلَيَّ اليَومَ مُؤتَمَنُ
ما في هَوادِجِكُم مِن مُهجَتي عِوَضٌ
إِن مُتُّ شَوقاً وَلا فيها لَها ثَمَنُ

يا مَن نُعيتُ عَلى بُعدٍ بِمَجلِسِهِ
كُلٌّ بِما زَعَمَ الناعونَ مُرتَهَنُ
كَم قَد قُتِلتُ وَكَم قَد مُتُّ عِندَكُمُ
ثُمَّ اِنتَفَضتُ فَزالَ القَبرُ وَالكَفَنُ

قَد كانَ شاهَدَ دَفني قَبلَ قَولِهِمِ
جَماعَةٌ ثُمَّ ماتوا قَبلَ مَن دَفَنوا
ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدرِكُهُ
تَجري الرِياحُ بِما لا تَشتَهي السُفُنُ

رَأَيتُكُم لا يَصونُ العِرضَ جارُكُمُ
وَلا يَدِرُّ عَلى مَرعاكُمُ اللَبَنُ
جَزاءُ كُلِّ قَريبٍ مِنكُمُ مَلَلٌ
وَحَظُّ كُلِّ مُحِبٍّ مِنكُمُ ضَغَنُ

وَتَغضَبونَ عَلى مَن نالَ رِفدَكُمُ
حَتّى يُعاقِبَهُ التَنغيصُ وَالمِنَنُ
فَغادَرَ الهَجرُ ما بَيني وَبَينَكُمُ

بِمَ التَعَلُّلُ لا أَهلٌ وَلا وَطَنُ وَلا نَديمٌ وَلا كَأسٌ وَلا سَكَنُ أُريدُ مِن زَمَني ذا أَن يُبَلِّغَني ما لَيسَ يَبلُغُهُ مِن نَفسِهِ الزَمَنُ

اشعار المتنبي

أثرى المتنبي الأدب العربي بعدة أساليب شعرية وأشكال مختلفة من القصيدة، وكان له دور كبير في تطور الشعر العربي وإثراء اللغة العربية. ومن بين الابيات التي قالها:

شغْلي عن الرّبع أن أُسائلَه
وأن أطيلَ البُكاء في خَلَقِهْ
بالسجن والقيد والحديد وما
يُنقضُ عند القيام من حلَقِهْ

في كل لصٍّ إذا خلوتُ به
حدَّث عن جحده وعن سرَقِهْ
لو خُلقت رجله كهامته
إذاً لبارى البُزاةَ في طلَقِهْ

بدّلت جيرانه وبِلْيته
في خطّ كفّ الأمير من ورَقِهْ
أرى الشطرنج لو كانت رجالا
تهزُّ صفائحاً وقناً طِوالا

لغادرت الثواكل معولاتٍ
بساحتنا وأطولت القتالا
ولكني أرى خشباً ضعيفاً
إذا شهد الوغى لم يَدع آلا

ولم يُصدِرن حُمراً كُنَّ بيضاً
ولم يغشين من موت ظلالا
فلو كنا نحارب مثل هذا
لباقينا مع الدهر الجبالا

أفكِّر في ادعائهم قريشاً
وتركهمُ النصارى واليهودا
وكيف تكاونوا من غير شيء
وكيف تناولوا الغرض البعيدا

ومن يحمى قرونَهم بنار
ويجعلها لأرجلهم قيودا
كذبتم ليس للعسّاس نسل
لأن الناس لا تلد القرودا

أنكذب فيكم الثقلين طراً
ونقبلكم لأنفسكم شهودا
أتاني عن أُبَيِّ الفضل قولٌ
جعلت جوابه عنه القصيدا

شغْلي عن الرّبع أن أُسائلَه وأن أطيلَ البُكاء في خَلَقِهْ بالسجن والقيد والحديد وما يُنقضُ عند القيام من حلَقِهْ

من هو المتنبي

المتنبي هو أحد أشهر شعراء العرب في التاريخ، واسمه الحقيقي أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي. ولد عام 915 م، ونشأ في بغداد التي كانت حينها عاصمة الدولة العباسية.

تميز شعر المتنبي بالفصاحة والبلاغة والإيقاع، وكان يستخدم اللغة العربية الفصيحة بشكل متقن، ويعتبر من أهم شعراء ، وذلك بفضل أسلوبه الراقي والفذ، وما يتميز به من تشبيهات رائعة ومعانٍ عميقة.

وقد كتب المتنبي في شتى المواضيع وتوفي المتنبي عام 965 م في العراق، ولكن شعره لا يزال يحتفظ بمكانته العالية في التراث الثقافي العربي والإسلامي، ولا يزال يلهم الشعراء والمثقفين في جميع أنحاء العالم.

اقوال المتنبي

شعر المتنبي يظل إرثًا شعريًا عظيمًا للعالم العربي، ويحتفظ بمكانته العالية كأحد أهم شعراء التاريخ العربي والمصدر الأساسي للإلهام للشعراء والمثقفين ومن بين الابيات التي قالها:

لم لا يُغاث الشعر وهو يصيحُ
ويُرى منار الحق وهو يلوحُ
يا عصبة مخلوقة من ظلمة
ضمُّوا جوانبكم فإني يُوح

وإذا فشا طغيان عادٍ فيكم
فتأملوا وجهي فإني الريح
يا ناحتي الأشعار من آباطلهم
فالشعر يُنشدُ والصُنانُ يفوح

أنا من علمتم بصبصوا أو فانبحوا
فالكلب في إثر الهزبر نَبوح
لكمُ الأمان من الهجاء فإنه
فيمن به يُهجَى الهجاء مدي

أُريكَ الرِضا لَو أَخفَتِ النَفسُ خافِيا
وَما أَنا عَن نَفسي وَلا عَنكَ راضِيا
أَمَيناً وَإِخلافاً وَغَدراً وَخِسَّةً
وَجُبناً أَشَخصاً لُحتَ لي أَم مَخازِيا

تَظُنُّ اِبتِساماتي رَجاءً وَغِبطَةً
وَما أَنا إِلّا ضاحِكٌ مِن رَجائِيا
وَتُعجِبُني رِجلاكَ في النَعلِ إِنَّني
رَأَيتُكَ ذا نَعلٍ إِذا كُنتَ حافِيا

وَإِنَّكَ لا تَدري أَلَونُكَ أَسوَدٌ
مِنَ الجَهلِ أَم قَد صارَ أَبيَضَ صافِيا
وَيُذكِرُني تَخيِيطُ كَعبِكَ شَقَّهُ
وَمَشيَكَ في ثَوبٍ مِنَ الزَيتِ عارِيا

كَفى بِكَ داءً أَن تَرى المَوتَ شافِيا
وَحَسبُ المَنايا أَن يَكُنَّ أَمانِيا
تَمَنَّيتَها لَمّا تَمَنَّيتَ أَن تَرى
صَديقاً فَأَعيا أَو عَدُوّاً مُداجِيا

إِذا كُنتَ تَرضى أَن تَعيشَ بِذِلَّةٍ
فَلا تَستَعِدَّنَّ الحُسامَ اليَمانِيا
وَلا تَستَطيلَنَّ الرِماحَ لِغارَةٍ
وَلا تَستَجيدَنَّ العِتاقَ المَذاكِيا

فَما يَنفَعُ الأُسدَ الحَياءُ مِنَ الطَوى
وَلا تُتَّقى حَتّى تَكونَ ضَوارِيا
حَبَبتُكَ قَلبي قَبلَ حُبِّكَ مَن نَأى
وَقَد كانَ غَدّاراً فَكُن أَنتَ وافِيا

شاركونا بـ قصائد المتنبي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

شعر بشار بن برد

قصائد زهير بن ابي سلمى

أجمل قصائد أحمد شوقي

قصائد قيس بن الملوح

قصائد تميم البرغوثي

انشرها على :
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Olivia

 وَأَتعَبُ خَلقِ اللَهِ مَن زادَ هَمُّهُ ** وَقَصَّرَ عَمّا تَشتَهي النَفسُ وُجدُهُ

Evan

 صَغُرتَ عَنِ المَديحِ فَقُلتَ أُهجى ** كَأَنَّكَ ماصَغُرتَ عَنِ الهِجاءِ

سديم

أَمّا الفِراقُ فَإِنَّهُ ما أَعهَدُ ** هُوَ تَوأَمي لَو أَنَّ بَيناً يولَدُ

ريوف

أَعَزُّ مَكانٍ في الدُنى سَرجُ سابِحٍ ** وَخَيرُ جَليسٍ في الزَمانِ كِتابُ

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

لَذِكرُكَ أطيبُ من نشرِها
ومدحُكَ أحلى سماعِ الأُذُن

هنا المعنى يقصد المدح فالكلمات الجميله يكون لها تأثير إيجابي فثناء والتقدير هما طرق قريه لتعزيز الإيجابيه والتشجيع في العلاقات الإنسانيه وقد يكون ذلك أكبر بكثير في غرسهاا في نفوس الأخرين فهيا ترفع المعنويات وإلهام الشخص لتجاوز محنته

فمن الجميل ان ننشر الخير ولوبكلمه لطيفه وتقديم المدح للأخرين فالكلمه الطيبه تصنع فرقاً في حياة الناس وتنمي العلاقات وتجعلها تسليمه وفي طريقها الصحيح