المحتويات
شعر عن الاب شعر عن الأب الله يطول بعمره شعر عن الاب قصير
بين ذاكرتنا ووجداننا يسكن شخصٌ خاص، هو الأب، الذي يمثل رمزًا للحنان والإرشاد. إنه الشخص الذي بنى لنا جسرًا نحو العالم، وعلّمنا دروس الحياة بحكمته وتجربته فهو قلب البيت وسند العائلة، الأب هو الشخص الذي يبذل بلا حدود من أجل سعادة أفراده. من خلال التفاني والعطاء، يكون مصدر إلهام لأجيال متعاقبة.
شعر عن الاب
يبدأ دور الأب قبل حتى أن يُلقى الطفل أول نظرة على العالم الخارجي، فهو الرجل الذي يجسّد الحنان والقوة في آن واحد. إنه المشجع والموجه، والذي يُلهمنا لنكون أفضل نسخ لأنفسنا. وهذه بعض من الأبيات حول الأب :
ما الذي جاء بي
يا أبي
والقطارات مشحونة بالشجر
القطارات ذات الحديد الحزين
ستخطفني بغتة
في غموض المطر
ما الذي، يا أبي،
حطّني في الطريق إلى النهر
للناي يقتلني
كلما مَـرّ بي
يا أبي
ما الذي جعلَ العانسات البعيدات يشغفنَ روحي
ويغزلنَ، مثل الأغاني النحيلة،
قمصان قلبي
ويمسحن، مثل الهدايا،
جروحي
ويصقلن بي غربة المتعب
يا أبي
ما الذي جاء بي
نحو هذا النبيذ الغريب
كأنّ الجُسُور،
وغيم البحيرات والشجر الحرّ
أرجوحة الغائب
ها أنا، بعد بحرين، تنتابني،
يا أبي
مثلَ برقٍ، بحارُكَ
فارأفْ بطفلكَ
واكتبْ له نجمةً في السديم،
كأنكَ خلقٌ له
خارجَ الكوكبِ.
شعر عن الأب
أبٌ واحد يغني عن مئة معلم”، بهذه العبارة يُظهر الأب دوره المهم والمتعدد في حياة أبنائه. إنه المعلم والصديق والقائد، والذي يبني لهم جسرًا من المودة والاحترام نحو النجاح والتطور. وهذه بعض من الأبيات حول الأب :
غَضَّ طرفاً عن القمرْ
وانحنى يحضن التراب
وصلّى…
لسماء بلا مطر ,
ونهاني عن السفر !
أشعل البرقُ أوديهْ
كان فيها أبي
يربي الحجارا
من قديم.. ويخلق الأشجارا
جلدُهُ يندفُ الندى
يدهُ تورقِ الشجرْ
فبكى الأفق أغنيهْ :
كان أوديس فارساً…
كان في البيت أرغفهْ
ونبيذ, وأغطيه
وخيول , وأحذيهْ
وأبي قال مرة
حين صلّى على حجرْ:
غُضَّ طرفاً عن القمر
واحذر البحر .. والسفر !
شعر الاب
يُقال إنّ الأب هو الجذور التي تنمو بها الأفرع، والدعامة التي تستند إليها العائلات. إنه الشخص الذي يرتبط اسمه بمشاعر الحنان والحماية، والذي يبني جسرًا متينًا من العشق والإرشاد بين أجيالٍ متعاقبة. وهذه بعض من الأبيات حول الأب :
أَلا بِأَبِي مَنْ حُسْنُهُ وَحَدِيثُهُ
إِذَا مَا الْتَقَينَا لَذَّةُ الْعَيْنِ وَالسَّمْعِ
رَأَى مُقْلَتِي تَرْعَى رِيَاضَ جَمَالِهِ
فَعَاقَبَهَا حَدَّيْنِ بِالسُّهْدِ وَالدَّمْعِ
طَوى بَعضَ نَفسي إِذ طَواكَ الثَرى عَنّي
وَذا بَعضُها الثاني يَفيضُ بِهِ جَفني
أَبي خانَني فيكَ الرَدى فَتَقَوَّضَت
مَقاصيرُ أَحلامي جَبَيتٍ مِنَ التِبنِ
وَكانَت رِياضي حالِياتٍ ضَواحِكاً
فَأَقوَت وَعَفَّ زَهرَها الجَزَعُ المُضني
وَكانَت دِنانِيَ بِالسُرورِ مَليأَةً
فَطاحَت يَدٌ عَمياءُ بِالخُمرِ وَالدَنِّ
فَلَيسَ سِوى طَعمِ المَنِيَّةِ في فَمي
وَلَيسَ سِوى صَوتِ النَوادِبِ في أُذُني
وَلا حَسَنٌ في ناظِرَيَّ وَقَلَّما
فَتَحتَهُما مِن قَبلُ إِلّا عَلى حُسنِ
وَما صُوَرُ الأَشياءِ بَعدَكَ غَيرَها
وَلَكِنَّما قَد شَوَّهَتها يَدُ الحُزنِ
عَلى مَنكبي تِبرُ الضُحى وَعَقيقُهُ
وَقَلبِيَ في نارٍ وَعَينايَ في دُجنِ
أَبَحتُ الأَسى دَمعي وَأَنهَبتُهُ دَمي
وَكُنتُ أُعِدُّ الحُزنَ ضَرباً مِنَ الجُبنِ
فَمُستَنكِرٌ كَيفَ اِستَحالَت بَشاشَتي
كَمُستَنكِرٍ في عاصِفِ رَعشَةِ الغُصنِ
يَقولُ المُعِزّي لَيسَ يُحدي البُكا الفَتى
وَقَولُ المُعِزّي لا يُفيدُ وَلا يُغني
شعر عن الاب قصير
في عالمٍ متسارع التغير ومتشابك العلاقات، يبقى الأب صخرةً ثابتةً وقلبًا حنونًا يتغذى على حبه وعطائه. إنه القائد الذي يهدينا نحو طريق النجاح والإنجاز، والمعلم الذي يزرع فينا القيم والأخلاق. وهذه بعض من الأبيات حول الأب :
وأعط أباك النصف حيا وميتا
وفضّل عليه من كرامتها الأما
أقلّك خفا إذا أقلتك مثقلا
وأرضعت الحولين واحتملت تما
وألقتك عن جهد وألقاك لذة
وضمت وشمت مثلما ضم أو شما
مشى الطاووس يوما باعوجاج
فقلد شكل مشيته بنوه
فقال علام تختالون ؟ قالوا
بدأت به ونحن مقلدوه
أما تدري أبانا كل فرع
يجاري في الخطى من أدبوه
أمات أبوك؟
ضلالٌ! أنا لا يموت أبي.
ففي البيت منه
روائح ربٍ.. وذكرى نبي
هنا ركنه.. تلك أشياؤه
تفتق عن ألف غصنٍ صبي
جريدته. تبغه. متكاه
كأن أبي – بعد – لم يذهب
وصحن الرماد.. وفنجانه
على حاله.. بعد لم يشرب
ونظارتاه.. أيسلو الزجاج
عيوناً أشف من المغرب؟
بقاياه، في الحجرات الفساح
بقايا النور على الملعب
أجول الزوايا عليه، فحيث
أمر .. أمر على معشب
أشد يديه.. أميل عليه
أصلي على صدره المتعب
أبي.. لم يزل بيننا، والحديث
حديث الكؤوس على المشرب
يسامرنا.. فالدوالي الحبالى
توالد من ثغره الطيب..
أبي خبراً كان من جنةٍ
ومعنى من الأرحب الأرحب..
وعينا أبي.. ملجأٌ للنجوم
فهل يذكر الشرق عيني أبي؟
بذاكرة الصيف من والدي
كرومٌ، وذاكرة الكوكب..
أبي يا أبي .. إن تاريخ طيبٍ
وراءك يمشي، فلا تعتب..
على اسمك نمضي، فمن طيبٍ
شهي المجاني، إلى أطيب
حملتك في صحو عيني.. حتى
تهيأ للناس أني أبي..
أشيلك حتى بنبرة صوتي
فكيف ذهبت.. ولا زلت بي؟
إذا فلة الدار أعطت لدينا
ففي البيت ألف فمٍ مذهب
فتحنا لتموز أبوابنا
ففي الصيف لا بد يأتي أبي..
شعر عن الأب الله يطول بعمره
منذ اللحظة الأولى للولادة، يكون الأب حضورًا لا يُعوّض في حياة الإنسان. إنه الشخص الذي يمنحنا الأمان والثقة لنخوض مغامراتنا في هذا العالم الواسع. وهذه بعض من الأبيات حول الأب :
ويا أبَتِي ، تلاشى ذلك التَّعَبُ
كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ
سنونَ العمرِ قد ذهبتْ
وأبقتْ في مُخيِّلتِي
طيوفاً من مرارتها بكَتْ في جَفْنِيَ الْهُدُبُ
أتذكُرُ يومَ أنْ كُنا
على الأبواب نرتَقِبُ ؟!
نرى ظِلاّ على الدربِ
ولهفتُنا تزيدُ ، تزيدُ لَمَّا كنتَ تقتربُ
لأنكَ سوفَ تحملنا على كتفيكَ في حُبِّ
على عينيك والقلْبِ
وكنتُ أظنُّ يا أبتي
بأنِّي حين تحملُني تناجيني نجومُ الليل والشُّهُبُ
لقد كُنا نرى ظِلاّ
فلم نكُ مرَّة نرنو
لوجهك في النهار ضُحى
ولا ظهرا ولا عصرا
ولا عند المغيب مَسا
فإنك دائماً تَمضي
إلى عمل معَ الفجْرِ
تُقَبِّلُنا ، تُودِّعُنا..
ودمعةُ أُمِّنا تجري
وإنك كنتَ في حَلَكِ الدُّجى تأتي
تُطِلُّ كطلعةِ البدْرِ
وفي عينيك نَوحُ أسى
شاركونا شعر عن الاب
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
الأب هوا رمز القوه والحُب والعطاء لحياتنا وهوا الهامنا ودعمنا في كل خطوه نخطوهاا
أمات أبوك؟
ضلالٌ! أنا لا يموت أبي.
ففي البيت منه
روائح ربٍ.. وذكرى نبي
هنا ركنه.. تلك أشياؤه
تفتق عن ألف غصنٍ صبي
جريدته. تبغه. متكاه
كلمة شكر يابوي ما توفي الشعور
وإحساسي صوبك يابعدي أكبر كثير
مهما شكرتك لازم أشعر بالقصور
بنتك يابوي دايم تشوفك كبير
ويا أبَتِي ، تلاشى ذلك التَّعَبُ
كشمسٍ خلف تلك القمَّةِ الشمَّاءِ تَحتجِبُ
سنونَ العمرِ قد ذهبتْ
وأبقتْ في مُخيِّلتِي
يا أبي
مثلَ برقٍ، بحارُكَ
فارأفْ بطفلكَ
واكتبْ له نجمةً في السديم،
كأنكَ خلقٌ له
خارجَ الكوكبِ.🌺