تخطى إلى المحتوى
قصة الطفل الطموح

قصة الطفل الطموح قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم

قصة الطفل الطموح قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم

كان ياما كان في قديم الزمان كان هنالك طفل اسمه يزيد في المرحلة الابتدائية بالدراسة.

يزيد طفل طموح جداً، ولديه فكر مختلف عن بقية أصدقائه بالصف

فهو يطمح دائماً أن يكون في مكان جميل بالمستقبل وأن يملك عمل خاص به،

وكان دائماً ما يرسم شكل الشركة التي يحلم بها بخياله، ويقوم بالكتابة على صفحات دفاتره “شركة يزيد للبرمجيات”

ويقوم برسم نفسهِ جالساً خلف مكتبه المميز، والموظفين من حوله منغمسين بالعمل.

سؤال الأستاذ التلاميذ عن طموحاتهم

في إحدى الحصص الدراسية أخذ الأستاذ يسأل التلاميذ عن طموحاتهم وماذا يريدون أن يصبحوا في المستقبل،

فأجاب أحد التلاميذ أنه يريد أن يصبح طبيباً والآخر يطمح أن يكون محامياً والثالث يطمح أن يصبح مُعلماً كأستاذه.

عندما وصل السؤال عند يزيد قال المعلم: وأنتَ يا يزيد ماذا تريد أن تصبح في المستقبل؟

ردّ يزيد: أنا يا معلمي أريد أن أقوم بتأسيس شركة حواسيب وبرمجة كبيرة وتضم العديد من الموظفين.

سخرية الأستاذ والتلاميذ من يزيد

سخر الأستاذ من يزيد وبدأ بالضحك لدرجة أنه أضحك جميع من في الصف

وقال: كم هو طموحك بعيدٌ عن الواقع يا يزيد، شركة وموظفين!!

لقد درست سنوات طويلة في الخارج وعدت إلى هنا في النهاية،

وقد كنت أحلم مثلك بأمنيات واسعةٍ وعريضة، لكن المطاف انتهى بي كمدرسٍ براتبٍ يكاد لا يكفي أساسيات الحياة!

تابع الأستاذ قائلاً: كما أنك يا يزيد تريد أن تصبح مديراً لشركة وأنت في مادة الرياضيات لا تستطيع الوصول لنصف العلامة! أمر مضحك حقاً !!

شعر يزيد بالحرج الشديد من كلام أستاذه أمام

جميع زملاءه في الصف، وحزن كثيراً بينه وبين نفسه فليس من الصحيح أن يتكلّم معه أستاذه بهذا الأسلوب وأمام جميع أصدقائه أيضاً!

مواساة صديق يزيد له

عندما خرج الطلاب من الصف، انضم صديق يزيد المقرب له وربت على كتفه قائلاً: هوِّن عليك يا صديقي،

لا تدع كلمات الأستاذ المحبطة تُثبط من عزيمتك، فهي مجرّد كلمات فارغة،

وإن هو لم يستطع تحقيق حلمه، فهذا لا يعني أنّك لن تحقق حلمك أيضاً..

أنا واثق بأنّك ستحقق حلمك وستكون شخص ناجح ورائع أيضاً في المستقبل يا صديقي العزيز.

يزيد مبتسماً: شكراً لك ولوجودك هنا بالقرب يا صديقي، فلولا كلامك هذا لما زال الحزن عن ملامحي وقلبي أيضاً.

يرد صديقه: لا داعي للشكر، أنا هنا لأقف بجانبك ولأكون سنداً لك مثلما تقف دائماً بجانبي بأصعب لحظات حياتي.

يزيد الشاب يحاول بناء شركة خاصة به

بعد سنين طويلة يزيد الطفل صار شاباً، ومازال حلمه بتأسيس شركة خاصة به مرافقاً له طوال الفترة الماضية،

كما أن كلام أستاذه المُحبط لم يفارقه ولو لثانية واحدة.

ربما أراد يزيد أن يثبت لنفسه بعد هذه السنين الطويلة أنه يستطيع وأن كلمات أستاذه الفارغة لم تكن إلاّ تعويضاً لنقص بداخله.

كان يزيد كلّ ما همَّ بالبدء بمشروع ما يفشل فيه، لكنه لم يسمح ولا للحظة باليأس أن يتسلل إلى قلبه!

وفي كل مرة كان يحاول من جديد، ويشاهد فيديوهات تشجيعية وتحفيزية عن أشخاصٍ بدأوا من الصفر،

ولاحقاً أصبحوا مالكين لأكبر الشركات الناجحة والمشهورة،

مما يمنحه دفعة إيجابية مذهلة يمضي بها إلى الأمام، وتنشّط فيه روح الهمّة والعزيمة، ليحاول ويصل إلى النجاح ويتقدّم نحو حلمه ولو بخطوة.

نجاح يزيد في تأسيس شركته الخاصة

أخيراً وبعد السعي لسنين طويلة نجح يزيد في تأسيس شركته الخاصة، وأصبح من أفضل مدراء شركات البرمجيات وأصبحت شركته تضم العديد من الموظفين كما كان يحلم في صِغره.

كان يزيد سعيد لأنه حقق حلم الطفولة، وأول شيء فعله هو شكر صديقه الذي سانده بكلماته الجميلة،

والتي لم ينساها حتى الآن، وعبّر له بعد هذه السنين الطويلة عن حبّه وامتنانهِ الكبير له.

وهكذا كانت نتيجة عزيمته وإصراره هي النجاح، مما جعل جميع أهله وأصدقائه الذين يحبونه فخورين به.

ظهور يزيد على التلفاز

بعد فترة من تأسيس الشركة قام يزيد بتصميم برنامج مفيد ومميز للحواسيب،

مما دفع برنامج تلفزيوني شهير لاستصافته وسؤاله عن مسيرته في تأسيس شركته دون طلب المساعدة من أحد.

بدأ المذيع الحديث وقال: مرحباً بك أستاذ يزيد في برنامجنا، اليوم أنت تظهر على الشاشات ويتابعك العديد من الأشخاص المهتمين بالمشاريع التي نهض بها أصحابها بمفردهم، والأشخاص المهتمين بمتابعة برنامجنا.

لذلك نودُّ لو تخبرنا كيف طورت من نفسك وقمت بتأسيس شركة لوحدك، ونريد أن تتكلم عن البرنامج الذكي الذي قمت بتصميمه مؤخراً.

يزيد: أهلاً بك وبجميع المشاهدين، حقيقة إن السبب الرئيسي الذي جعلني على ما أنا عليه اليوم

هو كلمة سلبية لأحد الأشخاص والتي أثرت في نفسي كثيراً،

وثانياً دعم أحد الأصدقاء لي، والذي أشعر بالامتنان إليه كثيراً وأشكره جداً من خلال برنامجكم المميز.

أما عن البرنامج الذي قمت بتصميمه، فأنا أسعى دوماً للمضي قدماً نحو الأمام

وتقديم الكثير من البرامج والتطبيقات الهادفة والتي تخدم قطاعات العلوم والتكنولوجيا.

المذيع: هل يمكنك أن تخبرنا من هو الشخص الذي أثر بك؟

يزيد: أحد الأساتذة في المرحلة الابتدائية، وإذا كان يشاهد هذه الحلقة،

فأودّ أن أشكره كثيراً وأقول له بأن الطالب الذي نعتّه بالفاشل يوماً ما، قد حقق حلمه الآن!

المذيع: شكراً لك أستاذ يزيد لقبولك دعوة برنامجنا،
والآن قد وصلنا لنهاية حلقتنا اليوم معكم يا أعزائي المشاهدين..

دمتم بخير.. وإلى اللقاء أستاذ يزيد.. إلى اللقاء جميعاً

يزيد: إلى اللقاء وشكراً لكم.

السعي أساس النجاح

نتعلم من هذه القصة يا أطفال،

أن السعي هو أساس النجاح وأنه مهما واجهنا الفشل أو حاول الناس إحباطنا،

يجب علينا أن نحاول من جديد حتى نصل إلى أهدافنا.

أتمنى أن تكون قصة اليوم قد نالت إعجابكم يا أصدقاء

وانتظر بكل حب تعليقاتكم عليها.

وللمزيد من قصص الاطفال القصيره والجميلة انقر هنا : فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.

شاهد أيضاً :

قصة الملك وأولاده الثلاثة

قصة الأخوين وشجرة التفاح

الحكيم والولد الكسلان

قصة الأصدقاء وحب المساعدة

قصة الأم الداعمة لابنها

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Nour

قصة سخيفة جدا للاطفال عمر 2 ههههه افضل قصة مضحكة في العالم كله
خيالية كثيرا مستحيل يحقق حلمه مثل ما قال له الأستاذ بالفعل

ريتاج

قصه لطيفه وا خفيفه

ام رتوج

فعلا اكثر مايحبط المرأ هوا الكلام السلبي فيجب ان نترك عنا كل شيء محبط وان تكون عزيمتنا في نيتنا قبل البدء بتحقيق هدفنا فإذا صلحت النيه صلح العمل
لاهنتم شكرا لكم