تخطى إلى المحتوى
قصة القط لولو

قصة القط لولو قصة مسلية وجميلة جدا للأطفال الصغار

قصة القط لولو قصة مسلية وجميلة جدا للأطفال الصغار.

يحكى أن هناك مدربة لكرة السلة اسمها ليلى لديها قط أبيض جميل اسمه لولو.

ليلى تدرب فريق الفتيات للحصول على الكأس

وكانت ليلى تقوم على تدريب فريق الفتيات الصغار لكرة السلة والخاص بنادي القمر الذي تعمل به، استعدادا لمقابلة فريق فتيات نادي الشمس في مباراة نهائية سوف يتحدد بعدها من الفائز في البطولة السنوية الذي سوف ينال كأسها.

ولأن فريق فتيات نادي الشمس لم يخسر أبدا أي مباراة طوال مدة البطولة السابقة، فقد توجس فريق فتيات نادي القمر خيفة من أنهن لن يستطيعن هزيمتهن بأي حال من الأحوال.

لذلك فقد عملت المدربة ليلى ليس فقط على تدريبهن على مهارات كرة السلة وحسب. وإنما كذلك كانت تعمل على شحذ هممهن. وتخبرهن أنهن لسن أقل من فتيات نادي الشمس مهارة وقدرة. وعليه فهن يستطيعن الفوز بكأس البطولة بكل سهولة.

ليلى تستيقظ متأخرا وتترك قطها دون قبلتها المعتادة

وفي هذا اليوم استيقظت ليلى صباحا كعادتها للذهاب لعملها. لكنها في هذا اليوم استيقظت متأخرة فنسيت أن تمنح قطها الأليف لولو قبلتها المعتادة له، وخرجت سريعا. وهو ما دفع القط لولو إلى أن يتبعها خارج المنزل.

وظل القط لولو يسير خلف ليلى حتى وصلت إلى النادي. وكل هذا وهي لا تلاحظ وجوده أصلا. تماما كما لم يلاحظه الحراس الموجودون على بوابات النادي.

لذلك فقد وصل لولو إلى ساحة تدريب الفتيات المغلقة حيث وصلت ليلى. وهنا لاحظه الفتيات وأخذن يقتربن منه ويلعبن معه. فهو قط له شكل جميل ورقيق الطباع في نفس الوقت.

وهنا انتبهت ليلى من وجود لولو. وأثار وجوده في ساحة التدريب دهشتها إذ كيف استطاع الوصول إلى هنا من المنزل والمسافة كبيرة. لكنها سرعان ما قطعت دهشتها وقالت: أوه، عزيزي لولو سامحني لقد نسيت إعطاءك قبلة الصباح اليوم.

ليلى تغضب من قطها وتقرر عقابه

هذا وطلبت بعدها ليلى من القط لولو أن يظل هادئا في ساحة التدريب حتى ينتهي الوقت المخصص له. ومن ثم بعدها يعودان سويا للمنزل. كما طلبت من الفتيات أيضا الانتباه للتدريب.

وهكذا جلس لولو في مقاعد المتفرجين يتابع تدريب مربيته ليلى للفتيات. وبينما هو كذلك إذا به يجد أمامه فأرا. وطبعا الإمساك بالفئران أمر يحبه القطط كثيرا. لذلك أسرع لولو بمطاردته.

ومع مطاردة لولو للفأر إذا به يدخل ساحة التدريب فإذا به يحدث هرجا ومرجا بين الفتيات الموجودات على الساحة. إذ أنه كان يركض بسرعة كبيرة للإمساك بالفأر. وهو ما جعل الفتيات تحاول أن تتفاداه أثناء التدريب فسقطن على أرض الساحة جراء ذلك.

وما لبثت ليلى أن رأت كل هذا. فأسرعت إلى لولو وأمسكت به وقالت بغضب: أنت قط مزعج حقا. ألم أخبرك ألا تتحرك من مكانك وتثير المشكلات؟! لابد من عقابك، فلقد تسببت في إرباك المتدربات. وعندها قامت ليلى بحبس لولو في غرفة الملابس. حيث كان حزينا بائسا لأن ليلى مربيته قد نهرته وصرخت في وجهه.

القط لولو يكشف أمرا خطيرا

بعد ذلك أمرت ليلى الفتيات بالاستمرار في التدريب. لكن إحداهن رأت في الساحة فأرا غريبا. وهو ذلك الذي كان يركض وراءه القط لولو. فاقتربت منه لتكتشف أنه ليس فأرا وإنما جهاز الكتروني على شكل فأر.

وسرعان ما أخبرت الفتاة مدربتها ليلى عن هذا الأمر. لتكتشف ليلى بعد فحصه أنه ما هو إلى كاميرا الكترونية متحركة. وعندما تم تتبع المصدر الذي تقوم ببث البيانات والصور إليه. اتضح أن هذا المصدر هو مقر نادي الشمس.

وعندها قالت إحدى الفتيات المتدربات: إذن فتيات نادي الشمس يقمن بالتجسس على تدريباتنا ليتعرفن على خططنا في المباراة. هذا أسلوب رخيص من أجل الفوز ويعتمد على الغش.

وحينئذ قالت أخرى: لولا القط لولو لما اكتشفنا تلك الكاميرا. لابد من إبلاغ الاتحاد حول هذه المخالفة التي قام بها فريق نادي الشمس. وحينها قالت ليلى: نعم هذا ما سوف أقوم به بالفعل.

وتابعت ليلى: ولكن قبلها علي الاعتذار للولو لأنني كنت أظن أنه يركض بلا سبب لا لأنه رأى هذا الفأر. كما أنه كان السبب فعلا في اكتشاف ما كان من الممكن أن يؤدي إلى هزيمتنا في المباراة بتعرف الفريق المنافس على خططنا بطريق غير شريف.

وبالفعل فتحت ليلى باب غرفة الملابس للقط لولو. وأخذت تداعبه وتعتذر له عما بدر منها. وسرعان ما أخذت الفتيات تلاعبه وتمتدحه على صنيعه.

الفتيات يفزن في المباراة والقط لولو هو السبب

وبعدها أخذت ليلى القط لولو والفأر الالكتروني، وعرضت الموضوع على الإدارة التي سارعت باتخاذ خطوات متسارعة حول ذلك برفع الأمر للاتحاد الذي قرر عقوبة على فريق نادي الشمس، وشطب نهائي من البطولة في حالة تكرار المخالفة.

هذا وقد تمت المباراة بين فريقي الشمس والقمر بشكل حيادي تام. وسرعان ما حقق نادي القمر الذي تقوده ليلى الفوز فيها. وهو ما جعل ليلى وفتيات نادي القمر يفرحن كثيرا بهذا الفوز. ولم ينسين طبعا الاحتفال مع القط لولو الذي كان سببا في هذا النصر بفضل اكتشافه لخدعة نادي الشمس.

ما نتعلمه من قصة القط لولو

نتعلم من هذه القصة أن يكون الإنسان ملتسما دوما العذر للآخرين. فلا يعاقب أو يغضب من أي أمر مهما كان مزعجا له إلا عندما يعرف الأسباب التي نتج عنها هذا الأمر. وبذلك لا يندم على أي قرار أهوج متسرع قد يتخذه في لحظة غضب.

شاركونا بآرائكم حول قصة القط لولو

ومع نهاية قصتنا لا تنسوا أعزائي القراء أن تكتبوا لنا آراءكم في التعليقات المتاحة على تلك القصة لكي يستفيد بقية القراء بأفكاركم من ناحية. ومن ناحية أخرى نتأكد من مدى استيعابكم لها.

وتستطيعون أيضا أعزائي القراء أن تحصلوا على مختلف القصص الرائعة الأخرى هنا عبر متابعة هذا الموقع من خلال صفحاته  بمواقع التواصل الاجتماعي المعروفة. والتي ستجدها على وجه التحديد إما في فيس بوك أو ببرنامج تويتر.

شاهد أيضاً :

قصة تالا والقطة

قصة ذيل الفيل

عندما صار الأرنب بطلا

قصة الخفاش المتلون

قصة الطاووس المغرور

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ام زيزي

يجب ألا نكون مسرعين في غضبنا وانزعاجنا
يجب أولا معرفة الاسباب التي نتج عنها الامر

شهيرة

يجب أن نلتمس دوماً العذر للآخرين ☺️

ام رتوج

فعلا بعض التسرع والإتهام قديجعل صاحب الاتهام في وضع مخزي ولقول الله تعالى انا بعض الضن إثم

ريتاج

قصه جميله