تخطى إلى المحتوى
قصة مذبحة فيليسكا

القصة المأساوية لـ مذبحة فيليسكا لحظات من الرعب والغموض

حادثة فيليسكا ( Villisca Murders ) حادث مروع وغامض وقع في بلدة صغيرة تدعى فيليسكا بولاية آيوا في الولايات المتحدة الأمريكية تقشعر له الأبدان.

الجريمة البشعة التي هزت مدينة صغيرة

“مذبحة فيليسكا” في يوم 10 يونيو 1912 وُجد جميع أفراد عائلة مور مقتولين في منزلهم بوحشية بشكل لا يمت للإنسانية بصلة فكانت ضحايا الجريمة هم الأب والأم وأطفالهم الأربعة واثنتان من أصدقاء ابنتهم و كانت تتراوح أعمار هؤلاء الأطفال بين 5 و11 عاماً.

وقد تم العثور على جميع الضحايا مطعونين بالفأس في رؤوسهم، ولُحظ أنه لم يتم سرقة أي شيء من المنزل وكانت الأبواب والنوافذ مغلقة من الداخل، مما يشير إلى أن الجاني لم يكن مهتماً بالسرقة بل كان الهدف المباشر هو إنهاء حياة هؤلاء المساكين بهذه الطريقة المروعة.

ستة من عائلة مور واثنين من ضيوفهم

تأثير مذبحة فيليسكا على المجتمع المحلي

تداولت الشائعات حول هذه الجريمة المؤلمة وتصاعد الجدل حول الجناة المحتملين. ورغم أنه قد بدأت التحقيقات في الجريمة على الفور، وقد شملت الشرطة العديد من الخيوط المحتملة لكن دون جدوى.

فقد انتشرت القصص والشائعات في البلدة وتناقلتها وسائل الإعلام المحلية والوطنية، مما أثار العديد من الروايات حول الجريمة وازدادت المخاوف لدى السكان.

مقال في كتاب اليوم، شيكاغو، 14 يونيو 1912، يصور خمسة من الضحايا والمنزل.

الكوابيس المستمرة والشكوك الدائمة

وبعض الروايات تشير إلى أن الجريمة ربما تكون قام بها شخص غريب زار فيليسكا في تلك الليلة، في حين قال آخرون أن الجريمة ربما تكون قام بها أحد الجيران أو شخص قريب من العائلة.

وظل سكان فيليسكا يعانون من تلك الحادثة الفظيعة. ومازال منزل عائلة مور الذي حدثت به الجريمة، متروكاً ومهجوراً. ورغم مرور أكثر من قرن على الحادثة، لا يزال تذكارها يشغل البال ويثير الفضول لدى العديد من الناس.

فقد تناقلت القصص والأساطير حول هذا المنزل المشؤوم حول رؤية الأشباح بداخل المنزل فإعتقد البعض أنها مرتبطة بتلك الجريمة. فجميع من زار هذا المنزل زعموا على رؤية أشباح الأطفال المقتولين يجوبون الأروقة.

البيت الذي حدثت به مذبحة فيليسكا

الأدلة المفقودة والنظريات المثيرة للاهتمام

وبما أن الجريمة تعتبر هدفاً لهواة تحقيق الألغاز فـ بالفعل طوال العقود الماضية، حاولت العديد من المجموعات والمفتشين حل لغز الحادثة. وقد تلاحقت الفرضيات والنظريات المختلفة على مر السنين، وبعضها تضع الشبهات على جيرمان ماتسنجر “جندي متقاعد” كان يعيش في المنطقة في ذلك الوقت. وعلى الرغم من أنه تم اتهامه بالجريمة، إلا أنه تم إطلاق سراحه لعدم وجود أي أدلة ضده.

و تظل حادثة فيليسكا واحدة من تلك القصص المروّعة والمثيرة الغامضة التي لا يمكن حلها. وعلى الرغم من المحاولات المستمرة لتسليط الضوء على الجريمة ومحاولة حلها بواسطة العديد من العقول الجريئة والمحققين المتحمسين عبر السنوات، لم يتمكن أحد من تقديم إجابة وتظل الحقيقة الكاملة لم تكشف حتى الآن، مما يعزز مكانة هذه الجريمة في تاريخ الجريمة الأمريكية ويثير الكثير من التساؤلات حيالها.

ومع ذلك، فإن الأثر الذي تركته هذه الجريمة في التاريخ لا يمكن إنكاره.

و من أجل العدالة وإلقاء الضوء على تلك الجريمة المروعة، لا يزال العديد من المنظمات والمؤسسات ملتزمة بمتابعة القضية والبحث عن الحقيقة. قد يأتي اليوم الذي يتم فيه توضيح هوية القتلة، ويتم الكشف عن الغموض المحيط بجريمة فيليسكا.

النظريات المحتملة لحل حادثة فيليسكا

توجد عدة نظريات تحاول شرح سبب وملابسات هذه الحادثة المروعة. وفيما يلي سأذكر بعض النظريات الشائعة التي تمت دراستها وتحليلها من قبل العديد من المحققين والمؤرخين:

  • العدمية:
    تشير هذه النظرية إلى أن الجرائم نفذت بواسطة شخص لا يعرفه أحد من سكان المدينة وأنه قد قام بقتل العائلة بوحشية من دوافع غير معروفة. هذه النظرية تعتمد على ضعف الأدلة الموجودة وعدم وجود أي شخص مشتبه به في الحادثة.
  • المشتبه به المحلي:
    هذه النظرية تشير إلى أن الجرائم نفذت من قبل شخص معروف في المدينة . وقد يكون ذلك نتيجة لخلافات شخصية أو نزاعات أخرى، وربما ليس له علاقة مباشرة بالعائلة المقتولة. يرى بعض الباحثين أن الشخص المشتبه به قد توفي فيما بعد أو انتحر حتى لا يتم الكشف عن هويته.
  • الانتحار الجماعي:
    تشير هذه النظرية إلى أن أحد أفراد العائلة قد قام بقتل جميع أفراد العائلة ثم قتل نفسه. وتعتمد هذه النظرية على دلائل تشير إلى أن الجرائم تمت من خلال أدوات بالمنزل، وأنه كان هناك ترتيب غريب و دقة فنية في الاغتيال.
  • تعقيد سياسي:
    تشير هذه النظرية إلى أن الحادثة قد تكون نتيجة لتورط أحد الشخصيات السياسية المحلية في أعمال غير قانونية أو فساد. قد يكون الهدف من الجرائم هو قمع الأدلة أو التسلل إلى ملفات سرية.
  • سلسلة جرائم قاتل متسلسل:
    تشير هذه النظرية إلى أن الجرائم قد تكون جزءاً من سلسلة جرائم قاتل متسلسل. وقد يكون الجاني قد قام بغرز السكين أو الفأس في جسم الضحايا بنفس الأسلوب ويتبع نمطاً معيناً في طريقة الاغتيال.

حتى الآن، لا توجد نظرية محددة تثبت السبب الحقيقي وراء حادثة فيليسكا. وقد تم دراسة العديد من النظريات المحتملة وتحليل الأدلة المتوفرة، ولكن لا يوجد دليل قاطع لتأكيد أي منها. وبالتالي، تظل حادثة فيليسكا غامضة حتى يومنا هذا وتحظى بالكثير من الاهتمام من قبل الباحثين ورواد الجرائم الحقيقية.

المصادر

  • Borowitz, A. (2017). The Ax Murders of Villisca: Mystery & Conspiracy in Iowa. The History Press
  • Scott, T. (2017). The Man from the Train: The Solving of a Century-Old Serial Killer Mystery. Algonquin Books
  • Kelly, D. (2018). The Villisca Axe Murders. Authr
  • Maureen, J. (2016). The Axe Murders of Villisca: A Forgotten True Crime Story. University of Iowa Press
  • Reece, T. (2018). Villisca Axe Murders: Scoop on Crimelibrary.com. Salem Press
  • Ewing, Jody. “The Villisca Axe Murders”. Iowa Cold Cases

شاركونا بـ آرائكم حول هذه القضية المحيرة

للمزيد من القصص المرعبة ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصة الطفل في الصندوق

قصة مصاصي الدماء

قضية تارا الغامضة

قصة الطفلة القاتلة

قصة مذبحة بمزرعة ألمانية

انشرها على :
الوسوم:
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

والى الأن لم يُعرف من هوا القاتل وراء هذه المذبحه فيليسكا بشكل قطعي تحديداً للجريمه التي وقعت في عام 1912ولحد الأن لم يتم القبض على القاتل لكن الدوافع وراء هذه الجريمه مازالت غامضه وغير معروف..

هنا بعض النظريات تقول أن الجريمه كانت بسبب صراع حاد وكان هاذا الخلاف عائلي ولم يتم معرفة أي دليل يُثبت أن الجريمه كانت بسبب سرقه أو بغرض الإنتقام ولم يتم تأكيد هذه النظريه تحديداً..

قد تكون هناك دوافع وراء هذه الجريمه غير معروف ومضلله للحقائق مما يزيد من حدة التعقيد في هذه القضيه وبسبب عدم وجود دليل قوي فإن الأراء والحلول حيال هذه الجريمه مجرد أدله غير مثبوته ولايمكن الأخذ بها والنظر فيها..

هذه الجريمه ستضل لغز محير في فيليسكا ولاتزال هذه القضيه مفتوحه في تاريخ القظايا الجنائيه ومحظ إهتمام الجميع لهاا..