تخطى إلى المحتوى
قصة الطفل في الصندوق

قصة الطفل في الصندوق قضية مرعبة ولغز حير الملايين

قصة “The Boy in the Box” (الطفل في الصندوق) جريمة حيرت ولاية كاليفورنيا و هي واحدة من قصص الرعب الشهيرة التي تعتبر من أكثر القصص المثيرة للاهتمام والتشويق في عالم الرعب. تتناول هذه القصة حادثة غريبة ومرعبة وقعت في الولايات المتحدة الأمريكية في فترة الخمسينيات والتي لم يتم حلها حتى اليوم. دعونا نستكشف قصة “The Boy in the Box” ونلقي نظرة عميقة عليها.

سبق صحفي لطفل الصندوق

بداية القصة المرعبة

في شهر فبراير من عام 1957، عثرت امرأة تدعى جان كارولين بنتسيل على صندوق خشبي غامض مهجور في حقل قرب منزلها في فيلادلفيا، بنسلفانيا. عندما فتحت الصندوق، صدمت بمشهد صادم فقد وجدت جثة طفل صغير محنط في الداخل. وتبدو الجثة تعود لطفل لم يتجاوز عمره الخمس سنوات.

يدفع هذا الاكتشاف اجان إلى الاتصال بالشرطة حتى تبدأ التحقيقات للكشف عن هوية الطفل ومن ألقى به في هذا الصندوق.

وبصعوبة، تم تحديد أن الطفل هو رضيع صبي صغير، ولكن لم يتم تحديد هويته بشكل قاطع.

تعاونت السلطات مع وسائل الإعلام المحلية لنشر الصور والمعلومات في محاولة للعثور على العائلة المفقودة للطفل، لكن لا مجيب.

جوزيف أوجستس زرائيلي ، طفل الصندوق

قضية رأي عام !

أصبحت هذه القصة محور اهتمام الرأي العام والصحافة، وتحولت إلى قضية وطنية. تدفع هذه التغطية الاعلامية المكثفة بعض الشهود إلى الخروج وتقديم شهادات. واحدة من الشهادات الأكثر إثارة للدهشة تأتي من امرأة تقرر البقاء مجهولة الهوية وتطلق على نفسها اسم “مارثا”. أدعت “مارثا” أنها قامت بتربية الطفل بنفسها وأنها أجبرت على التخلي عنه بعد أن لاحظ عدم استقراره النفسي وصعوبة تربيته.

بصعوبة تقبل الجمهور هذه الرواية وعدم تحديد هوية “مارثا” زاد من الغموض حول الواقعة. توالت المشتبه فيها والشهادات المترددة من شهود العيان، ولكن لا مجيب. تشير كل الأدلة إلى أن هذا الحادث الرهيب لن يتم حله أبدًا.

ماذا حدث لهذا الطفل ؟

القصة المخيفة تطرح العديد من الأسئلة القائمة حول ماذا حدث للصبي وهل سيتم الكشف عن هويته ومصير الأشخاص الذين قاموا بارتكاب هذه الجريمة البشعة.

تعتبر “The Boy in the Box” فعلًا قضية فريدة من نوعها لم تحظى بالكشف عن تفاصيلها وأحداثها الغامضة المرعبة.

ومع ذلك، يظل السؤال الأهم قائمًا: من الشخص الذي قام برمي الطفل البريء في هذا الصندوق ولماذا؟ هل كان القاتل هو الأب الحقيقي للطفل؟

هل كان هناك دوافع شخصية وراء هذه الجريمة المروعة؟ أم أن هناك حقيقة أكثر رعبًا تكمن وراء شخصية الجاني الغامض؟

على الرغم من أن القصة لم تحل بعد، إلا أن “The Boy in the Box” تظل واحدة من القصص الرعب العجيبة التي تثير الألغاز والفزع لدى من يقرأها.

إنها بالتأكيد قصة مرعبة تحمل بين طياتها العديد من الأسرار والغموض، وستظل تلك القصة المثيرة حتى تحل هذه الأحداث المرعبة.

صورة للطفل داخل الصندوق.

النظريات المحتملة

رغم مرور أكثر من ستين عامًا على الحادثة، لا يزال هناك العديد من التكهنات والنظريات المحتملة حول هوية الطفل ومصيره. هنا نستعرض بعضها:
  • الأسرة المنسية: هناك اعتقاد بأن الطفل كان جزءاً من عائلة تعاني من اضطرابات عائلية حادة، وربما قررت التخلص منه بطريقة مأساوية.
  • جريمة قتل قرب المنزل: يُعتَقَد بأن الطفل قد قُتِلَ ومَنْ ثَمَّ تُرك في الصندوق بالقرب من أحد المنازل المجاورة. ومع ذلك، لم يتم العثور على أي دليل مادي يدعم هذه النظرية.
  • تجارة الأطفال: هناك اعتقاد بأن الطفل قد اختطف وتم بيعه في تجارة الأطفال غير الشرعية. لكن، لم تتوفر أدلة كافية لدعم هذه النظرية.

البوستر الذي كان يتناقل بين أيدي المواطنين

و على مدار ستين عامًا، لم يتم حل لغز “الطفل في الصندوق”. تظل الحقيقة مجهولة ومصير الطفل غامضًا.

و رغم تطور التقنيات الجنائية واستخدام قواعد البيانات الجينية، لا يزال من غير الواضح كيف يمكن للعلماء أو المحققين أن يحلوا هذه القضية المحيّرة.

ولطالما باءت بالفشل. لم يكن هناك أي أدلة أو تفاصيل تؤشر على من هو الطفل أو من هي عائلته أو حتى ماهية وأسباب وفاته.

قصة “الصبي في الصندوق” تُذكّرنا بمدى أهمية حقوق الأطفال وحمايتهم من الآفات والأذى.
يجب علينا جميعًا أن نكون حذرين ومسؤولين في تأمين مستقبل الأطفال والعمل على إقامة مجتمع آمن.
إعادة بناء صورة الطفل، وتُظهر كيف يبدو عندما كان حياً.

ملاحظات هامة

هناك رواية آخرى تقول : أنه في مساء 23 فبراير 1957، عندما ركن طالب من كلية لا سال السيارة في سوسكوهانا رود وبدأ في المشي عبر قطعة أرض فارغة وسط المطر الخفيف. كان الشاب الذي لم يُذكر اسمه – تقارير الصحف المختلفة تشير إلى أنه يتراوح بين18 و26 عامًا – “توم النظر” وكان في طريقه للتجسس على ساكنات دار الراعي الصالح القريبة، مسكن كاثوليكي للفتيات “المضللات”. ثم كانت هناك علبة كرتون، تبدو ظاهرياً عادية .

حتى نظر داخلها ورأى أن جثة صغيرة قد تم جيبها فيها. مروعًا، نسي عن النساء العاريات اللواتي كان يرغب بمشاهدتهن. استدار وركض إلى سيارته. مرعوباً ومحرجاً، اعترف الرجل بما اكتشفه لكاهنه في اليوم التالي ومن ثم أخبر الكاهن الشرطة. انصاع للأمر، بعدما افتكر قصة مفادها أنه وجد العلبة أثناء مطاردة أرنب عبر الأعشاب، وتم إرسال رجال الشرطة إلى القطعة للتحقيق.

برأيكم لماذا اختلفت هذه الروايات وما السر في عدم الاتقاق على سرد واحد ..
هل لأن القضية تدخلت بها وكالات عالمية أخرى لتنال السبق آنذاك أم أن القضية أكبر من ذلك ؟؟

وما هو رأيك في الروايتين شاركنا بالتعليق.

قبر الطفل THE BOY IN THE BOX

المصادر

1. Richmond John. (2012). “Boy the Box – The Unsolved Mystery of America’s Unknown Child.”
2. Bender M. (2017). “America’s Unknown Child: The Boy in the Box.”
3. Graff K. (2017). “The Boy in the Box Unsolved Case.”
4. “The Boy in the Box – Unsolved Mysteries.”

شاركونا بـ آرائكم حول هذه القضية المحيرة

للمزيد من القصص المرعبة ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصة مصاصي الدماء

قصة مذبحة فيليسكا

قضية تارا الغامضة

قصة الطفلة القاتلة

قصة مذبحة بمزرعة ألمانية

انشرها على :
الوسوم:
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

ستضل قصة The Boy in the Box جريمه محيره الى يومنا هذا ولم يُحدد الكشف عن ملابسات هذه الجريمه ومصير الطفل