تخطى إلى المحتوى
أجمل قصائد ابن الفارض

أجمل قصائد ابن الفارض أروع ما كتب سلطان العاشقين ابن الفارض

أجمل قصائد ابن الفارض (أبو حفص شرف الدين عمر بن علي بن مرشد الحموي)، أو كما يلقبونه بسلطان العاشقين

وهو شاعر صوفي تميّز بقصائده الصوفية العذبة والجميلة عن حب الله تعالى.

قصيدة لم أخش وأنت ساكن أحشائي

من أجمل قصائد ابن الفارض القصيرة

  • لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي
    إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي
    فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ
    وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ في الأَحياءِ

أجمل قصائد ابن الفارض
لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ في الأَحياءِ

قصيدة روحي للقاك يا مناها اشتاقت

يا لائمًا لامني في حبِّهمْ سفهًا، كُفَّ المَلامَ، فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ.

  • رُوحي للقاك يا مُناها اشْتَاقَتْ
    والأرضُ عليّ كاختيالي ضَاقَتْ
    والنفسُ لَقَدْ ذابَتْ غراماً وجوىً
    في جنب رضاك في الهوى ما لاقَتْ
    قصيدة لْنارُ ليلى بَدت ليلاً بِذي سَلَمِ
    هلْ نارُ ليلى بَدت ليلًا بِذي سَلَمِ
    أمْ بارقٌ لاحَ في الزَّوراءِ فالعلمِ
    أرواحَ نعمانَ هلاَّ نسمة ٌ سحرًا
    وماءَ وجرة َ هلاَّ نهلة ٌ بفمِ
    يا سائقَ الظَّعنِ يطوي البيدَ معتسفًا
    طيَّ السّجِلّ، بذاتِ الشّيحِ من إضَمِ
    عُجْ بالحِمى يا رَعاكَ اللَّهُ، مُعتَمدًا
    خميلة َ الضَّالِ ذاتَ الرَّندِ والخزمِ
    وقِفْ بِسِلْعٍ وسِلْ بالجزْعِ: هلْ مُطرَتْ
    بالرَّقمتينِ أثيلاتٌ بمنسجمِ
    ناشَدْتُكَ اللَّهَ إنْ جُزْتَ العَقيقَ ضُحًى
    فاقْرَ السَّلامَ عليهِمْ، غيرَ مُحْتَشِمِ
    وقُلْ تَرَكْتُ صَريعًا، في دِيارِكُمُ
    حيّاً كميِّتٍ يعيرُ السُّقمَ للسُّقمِ
    فَمِنْ فُؤادي لَهيبٌ نابَ عنْ قَبَسٍ
    ومنْ جفوني دمعٌ فاضَ كالدِّيمِ
    وهذهِ سنَّة ُ العشَّاقِ ما علقوا
    بِشادِنٍ، فَخَلا عُضْوٌ منَ الألَمِ
    يا لائمًا لامني في حبِّهمْ سفهًا
    كُفَّ المَلامَ، فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ
    ما حلتُ عنهمْ بسلوانٍ ولا بدلٍ
    ليسَ التَّبدُّلُ والسُّلوانُ منْ شيمي
    ردُّوا الرُّقادَ لجفني علَّ طيفكمُ
    بمضجعي زائرٌ في غفلة ِ الحلمِ
    آهاً لأيّامنا بالخَيْفِ، لَو بَقِيَتْ عشرًا
    وواهاً عليها كيفَ لمْ تدمِ
    هيهاتَ وا أسفي لو كانَ ينفعني
    أوْ كانَ يجدى على ما فات واندمي
    عني إليكمْ ظباءَ المنحنى كرمًا
    عَهِدْتُ طَرْفيَ لم يَنْظُرْ لِغَي
    طوعاً لقاضٍ أتى في حُكمِهِ عَجَبًا
    أفتى بسفكِ دمي في الحلِّ والحرمِ
    أصَمَّ لم يَسمَعِ الشّكوَى ، وأبكمَ لم
    يُحرْ جواباً وعنْ حالِ المشوقِ عَمِي

يا لائمًا لامني في حبِّهمْ سفهًا، كُفَّ المَلامَ، فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ.
يا لائمًا لامني في حبِّهمْ سفهًا كُفَّ المَلامَ فلو أحبَبْتَ لمْ تَلُمِ

قصيدة أخفي الهوى ومدامعي تبديه

يا حارقاً بالنار وجه مُحبّه، مهلاً فإنّ مدامعي تطفيهِ..
أحرق بها جسدي و كل جوارحي، واحرص على قلبي فإنك فيهِ.

  • أُخفِي الهَوَى وَمَدَامِعِي تُبْدِيهِ،
    وَأُمِيتُهُ وَصَبَابَتِي تُحْيِيهِ.
    وَمُعَذِّبِي حُلْوُ الشَّمَائِلِ أَهْيَفٌ،
    قَدْ جمعتْ كلُّ المَحَاسِنِ فِيهِ.
    فكأنهُ فِي الحُسْنِ صُورَةُ يوسفٍ،
    وكأنني فِي الحُزنِ مِثْلُ أبيهِ.
    يا حارقاً بالنار وجه محبه
    مهلاً فإنّ مدامعي تطفيهِ.
    أحرق بها جسدي وكل جوارحي
    واحرص على قلبي فإنك فيهِ.
    إن أنكر العشاق فيك صبابتي
    فأنا الهوى وابن الهوى وأبيهِ.

يا حارقاً بالنار وجه مُحبّه، مهلاً فإنّ مدامعي تطفيهِ..أحرق بها جسدي و كل جوارحي، واحرص على قلبي فإنك فيهِ.
يا حارقاً بالنار وجه مُحبّه مهلاً فإنّ مدامعي تطفيهِ أحرق بها جسدي و كل جوارحي واحرص على قلبي فإنك فيهِ

قصيدة أهوى قمراً له المعاني رق

من روائع ابن الفارض القصيرة

  • أَهْوَى قَمَراً له المعاني رِقُ
    منْ صُبْحِ جَبيِنِه أَضاءَ الشرقُ
    تدري باللِه ما يقولُ البرقُ
    ما بينَ ثَنَايَاهُ وبَيْنِي فرقُ

قصيدة زدني بفرط الحب فيك تحيرا

إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ، صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا.

  • زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا
    وارْحَمْ حشىً بلَظَى هواكَ تسعّرا
    وإذا سألُتكَ أن أراكَ حقيقةً
    فاسمَحْ ولا تجعلْ جوابي لن تَرى
    يا قلبُ أنتَ وعدَتني في حُبّهمْ
    صَبراً فحاذرْ أن تَضِيقَ وتَضجرا
    إنَّ الغرامَ هوَ الحياةُ فمُتْ بِهِ
    صَبّاً فحقّك أن تَموتَ وتُعذرا
    قُل لِلّذِينَ تقدَّموا قَبلي ومَن
    بَعدي ومَن أضحى لأشجاني يَرَى
    عني خذوا وبي اقْتدوا وليَ اسمعوا
    وتحدّثوا بصَبابتي بَينَ الوَرى
    ولقد خَلَوْتُ مع الحَبيب وبَيْنَنَا
    سِرٌّ أرَقّ منَ النسيمِ إذا سرى
    وأباحَ طَرْفِي نَظْرْةً أمّلْتُها
    فَغَدَوْتُ معروفاً وكُنْتُ مُنَكَّرا
    فَدُهِشْتُ بينَ جمالِهِ وجَلالِهِ
    وغدا لسانُ الحال عنّي مُخْبِرا
    فأَدِرْ لِحَاظَكَ في محاسنِ وجْهه
    تَلْقَى جميعَ الحُسْنِ فيه مُصَوَّرا
    لو أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورةً
    ورآهُ كان مُهَلِّلاً ومُكَبِّرا

قصيدة كلفت فؤادي فيه ما لم يسع

رائعة من روائع ابن الفارض القصيرة

  • كَلَّفْتُ فؤادي فيهِ مَا لم يَسعِ
    حتّى يَئِستْ رَأفَتُهُ من جَزَعي
    ما زِلتُ أقيمُ في هَوَاهُ عُذري
    حتّى رجَعَ العاذل بِهَواه مَعي

قصيدة ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ

عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ، أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ، وخذْ بقيَّة َما أبقيتَ منْ رمقٍ، لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ.

  • ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ
    أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ
    ودَّعْتُ، قبلَ الهَوى، رُوحي، لما نَظَرَتْ
    عيناي منْ حسنِ ذاكَ المنظرِ البهجِ
    لِلّهِ أجفانُ عينٍ، فيكَ، ساهِرَةٍ
    شَوْقًا إليكَ، وقَلْبٌ، بالغَرامِ، شَجِ
    وأدمعٌ هملتْ لولا التَّنفسُ منْ
    نارِ الهَوى، لمْ أكَدِ أنجو منَ اللُّجَجِ
    وحبَّذا فيكَ أسقامُ خَفيتُ بها
    عنّي تَقومُ بها، عِنْدَ الهَوى حُجَجي
    أصبحتُ فيكَ كما أمسيتُ مكتئبًا
    ولَمْ أقُلْ جَزَعًا يا أزْمَةُ انْفَرِجي
    وكُلِّ سَمْعٍ عنِ اللاحي، بهِ صَمَمٌ
    وكلِّ جفنٍ إلى الإغفاءِ لمْ يعجِ
    لا كانَ وجدٌ بهِ الآماقُ جامدةٌ
    ولا غَرامٌ بهِ الأشْواقُ لمْ تَهِجِ
    عذِّبْ بما شئتَ غيرَ البعدِ عنكَ تجدْ
    أوفى مُحِبٍ، بما يُرْضيكَ مُبْتَهِجِ
    وخذْ بقيَّة َما أبقيتَ منْ رمقٍ
    لا خيرَ في الحبِّ إنْ أبقى على المهجِ
    منْ لي باتلافِ روحي في هوى رشًا
    حلوِ الشَّمائلِ بالأرواحِ ممتزجِ
    منْ ماتَ فيهِ غرامًا عاشَ مرتقيًا
    ما بينَ أهلِ الهوى في أرفعِ الدَّرجِ
    محجَّبٌ لوْ سرى في مثلِ طرَّتهِ
    أغنتهُ غرَّتهُ الغرَّا عنِ السُّرجِ
    وإنْ ضَلِلْتُ بليلٍ، من ذوائِبِهِ
    أهدى، لِعيني الهدى، صُبْحٌ منَ البَلَجِ
    وإنْ تنفَّسَ قالَ المسكُ معترفًا
    لعار في طيبهِ منْ نشرهِ أرجى
    فإنْ نأى سائرًا يا مهجتي ارتحلي
    وإنْ دنا زائرًا يا مقلتي ابتهجي
    قُلْ للذي لامني فيهِ، وعنّفَني
    دعني وشأني وعدْ عنْ نصحكَ السَّمجِ
    فاللّوْمُ لُؤمٌ، ولم يُمدَحْ بهِ أحدٌ
    وهل رأيتَ مُحِبّاً بالغرَامِ هُجي
    يا ساكِنَ القَلبِ لاتَنظُرْ إلى سكَني
    وارْبَحْ فؤادَكَ، واحذَرْ فتنةَ الدّعجِ
    يا صاحبي، وأنا البَرّ الرّؤوفُ، وقد
    بذلتُ نصحي بذاكَ الحيِّ لا تعجِ
    فيهِ خلعتُ عذاري واطَّرحتُ بهِ
    قَبولَ نُسكيَ، والمَقبولَ من حِججي
    وابيضّ وَجهُ غَرامي في مَحَبّتِهِ
    واسودَّ وجهُ ملامي فيهِ بالحججِ

قصيدة عيني جرحت وجنته بالنظر

ختامها مسك مع واحدة من أجمل قصائد ابن الفارض القصيرة

  • عَيْني جَرَحَتْ وَجْنَتَهُ بالنّظَر
    من رِقّتِهَا فانْظُرْ لحُسْنِ الأثر
    لم أجنِ وقد جَنيتُ وَرْدَ الخَفَر
    إلاّ لترى كيفَ انشقاقُ القَمَرْ

شاركونا قصيدتكم المفضلة لابن الفارض

بعد أن أطلعتم على أجمل قصائد ابن الفارض من موقعنا ,,

نرغب منكم مشاركتنا القصيدة التي نالت إعجابكم من خلال إضافتها عبر التعليقات

والمساهمة معنا في تطوير الموقع

نحن نرغب في أن يكون موقعنا فهرساً يضم أفضل قصائد ابن الفارض ليستفيد منها الجميع بفضل مساهماتكم

نشكر لكم زيارة موقعنا فن العبارات والإستفادة من كافة خدماتنا

تابعونا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والكلام الجميل.

شاهد أيضا :

أجمل قصائد أحمد شوقي

أروع قصائد محمد المقرن

أجمل قصائد محمد الماغوط

أجمل قصائد سليمان العيسى

أروع قصائد سعيد عقل

 

انشرها على :
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
10 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
خديجة احمد ☺️

كَلَّفْتُ فؤادي فيهِ مَا لم يَسعِ
حتّى يَئِستْ رَأفَتُهُ من جَزَعي
ما زِلتُ أقيمُ في هَوَاهُ عُذري
حتّى رجَعَ العاذل بِهَواه مَعي

حسين الشاعري✅

لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي
إِن أَصبَحَ عَنِّي كُلُّ خِلٍّ نَائي
فالنَّاسُ إِثنانِ وَاحِدٌ أعشَقُهُ
وَالآخَرُ لَم أَحسَبهُ في الأَحياءِ

هدي

ما بينَ مُعْتَرَكِ الأحداقِ والمُهَجِ
أنا القَتيلُ بلا إثْمٍ ولا حَرَجِ

حبيبة الرحمن

كَلَّفْتُ فؤادي فيهِ مَا لم يَسعِ
حتّى يَئِستْ رَأفَتُهُ من جَزَعي

Rodina

زِدْني بفَرْطِ الحُبّ فيك تَحَيّرا

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

لَم أَخشَ وأنتَ ساكِنٌ أَحشائي
هوا الحُب يجعلك ترى من تحب هوا الحياه المثمره لك

جريح الصمت

وانفَقْتُ من سُتْر القَنَاعَةِ راضياً منَ العيْشِ في الدنيا بأيسرِ بُلغة وهَذَّبتُ نفسي بالرياضة ذاهباً إلى كشفِ ما حُجبُ العوائدِ غطَّت

جريح الصمت

أَودَعْتُ قلبي إلى مَن ليس يحفظُه أبصرْتُ خلفي وما طالعتُ قدَّامي لقد رَمَاني بسهمِ من لواحِظِهِ أصْمى فؤادي فوا شوقي إلى الرامي

هادئة كالنجوم

أبرقٌ بدا من جانِبِ الغَور لامعُ أمِ ارتفَعَتْ عن وجهِ ليلى البراقع أَنَارُ الغضا ضاءتْ وسلمى بذي الغضا أمِ ابتَسَمتْ عمّا حكتهُ المدامع

طيف الأمل

فالوَجْدُ باقٍ، والوِصالُ مُماطِلي، والصّبرُ فانٍ، واللّقاءُ مُسَوّفي أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي