تخطى إلى المحتوى
قصائد أبو العلاء المعري

قصائد أبو العلاء المعري اشعار أبو العلاء المعري شعر المعري

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري، فيعتبرابو العلاء المعري هو شاعر وفيلسوف، فقد ولد أبو العلاء المعري ومات في معرة النعمان، فقد كان أبو العلاء المعري نحيف الجسم، وقد أصيب أبو العلاء المعري بالجدري في صغره فعمى في السنه الرابعه من عمره، وقد كتب العديد من القصائد فسوف نستطرد بعضا منها في هذا المقال.

قصائد أبو العلاء المعري

الشاعر أبو العلاء المعري وقصيدة أرى العنقاء تكبر أن تصادا:

أرى العَنْقاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا
فعانِدْ مَنْ تُطيقُ لهُ عِنادا
وما نَهْنَهَتُ عن طَلَبٍ ولكِنْ
هيَ الأيّامُ لا تُعْطي قِيادا

فلا تَلُمِ السّوابِقَ والمَطايا
إذا غَرَضٌ من الأغراضِ حادا
لعَلّكَ أنْ تَشُنّ بها مَغاراً
فتُنْجِحَ أو تُجَشّمَها طِرادا

مُقارِعَةً أحِجّتَها العَوالي
مُجَنّبَةً نَواظِرَها الرّقادا
نَلومُ على تَبلّدِها قُلوباً
تُكابِدُ من مَعيشَتِها جِهادا

إذا ما النّارُ لم تُطْعَمْ ضِراماً
فأوْشِكْ أنْ تَمُرَّ بها رَمادا
فظُنّ بسائِرِ الإخْوانِ شَرّاً
ولا تأمَنْ على سِرٍّ فُؤادا

فلو خَبَرَتْهُمُ الجَوزاءُ خُبْري
لَما طَلَعَتْ مَخافَةَ أن تُكادا
تَجَنّبْتُ الأنامَ فلا أُواخي
وزِدْتُ عن العدُوّ فما أُعادى

ولمّا أنْ تَجَهّمَني مُرادي
جَرَيْتُ معَ الزّمانِ كما أرادا
وهَوَّنْتُ الخُطوبَ عليّ حتى
كأني صِرتُ أمْنحُها الوِدادا

أَأُنْكِرُها ومَنْبِتُها فؤادي
وكيفَ تُناكِرُ الأرضُ القَتادا
فأيّ النّاسِ أجْعَلُهُ صَديقا
وأيّ الأرضِ أسْلُكُهُ ارْتِيادا

ولو أنّ النّجومَ لديّ مالٌ
نَفَتْ كَفّايَ أكْثرَها انْتِقادا
كأني في لِسانِ الدهْرِ لَفْظٌ
تَضَمّنَ منه أغْراضاً بِعادا

يُكَرّرُني ليَفَهَمَني رِجالٌ
كما كَرّرْتَ مَعْنىً مُسْتَعادا

تخَيّرْتُ جُهْدي لو وَجدْت خِيارَا وطِرْتَ بعَزْمي لو أصَبْتُ مَطارا جَهِلْتُ فلمّا لم أرَ الجهْلَ مُغْنِياً حَلُمْتُ فأوْسَعْتُ الزّمانَ وَقارا

قصيدة أرى العنقاء تكبر أن تصادا

ولو أنّي حُبِيتُ الخُلْدَ فَرْداً
لمَا أحبَبْتُ بالخُلْدِ انفِرادا
فلا هَطَلَتْ عَلَيّ ولا بأرْضي
سَحائبُ ليسَ تنْتَظِمُ البِلادا

وكم مِن طالِبٍ أمَدي سيَلْقى
دُوَيْنَ مَكانيَ السبْعَ الشّدادا
يُؤجِّجُ في شُعاعِ الشمسِ ناراً
ويَقْدَحُ في تَلَهّبِها زِنادا

ويَطْعَنُ في عُلايَ وإنّ شِسْعي
لَيَأنَفُ أن يكونَ له نِجادا
ويُظْهِرُ لي مَوَدّتَهُ مَقالا
ويُبْغِضُني ضَميراً واعْتِقادا

فلا وأبيكَ ما أخْشَى انتِقاضاً
ولا وأبيكَ ما أرْجو ازْديادا
ليَ الشّرَفُ الّذي يَطَأُ الثُريّا
معَ الفَضْلِ الذي بَهَرَ العِبادا

وكم عَيْنٍ تُؤَمّلُ أن تَراني
وتَفْقِدُ عندَ رؤيَتِيَ السّوادا
ولو مَلأ السُّهى عَيْنَيْهِ مِنّي
أَبَرَّ على مَدَى زُحَلٍ وزادا

أفُلّ نَوائبَ الأيامِ وحْدي
إذا جَمَعَتْ كَتائِبَها احْتِشادا
وقدْ أَثْبَتُّ رِجْلي في رِكابٍ
جَعَلْتُ من الزَّماعِ له بَدَادا

إذا أوْطَأتُها قَدَمَيْ سُهَيْلٍ
فلا سُقِيَتْ خُناصِرَةُ العِهادا
كأنّ ظِماءَهُنّ بناتُ نَعْشٍ
يَرِدْنَ إذا وَرَدنا بِنا الثِّمادا

ستَعْجَبُ من تَغَشْمُرِها لَيالٍ
تُبارِينا كواكبُها سُهادا
كأنّ فِجاجَها فَقَدَتْ حَبيباً
فصَيّرَتِ الظّلامَ لها حِدادا

وقد كتَبَ الضّريبُ بها سُطوراً
فخِلْتَ الأرضَ لابِسَةً بِجادا
كأنّ الزِّبْرِقانَ بها أسيرٌ
تُجُنِّبَ لا يُفَكُّ ولا يُفادى

وبعضُ الظاعِنينَ كقَرْنِ شَمْسٍ
يَغيبُ فإنْ أضاء الفَجْرُ عادا
ولكِنّي الشّبابُ إذا تَوَلّى
فجَهْلٌ أنْ تَرومَ له ارْتِدادا

وأحْسَبُ أنّ قَلْبي لو عَصاني
فَعاوَدَ ما وَجَدْتُ له افْتِقادا
تذكَّرْتُ البِداوَةَ في أُناسٍ
تَخالُ رَبيعَهُمْ سَنَةً جَمادا

يَصيدونَ الفَوَارِسَ كلَّ يومٍ
كما تَتَصَيّدُ الأُسْدُ النِّقادا
طلَعْتُ عليهِمْ واليوْمُ طِفْلٌ
كأنّ على مَشارِقِهِ جِسادا

إذا نَزَلَ الضّيوفُ ولم يُريحُوا
كرامَ سَوامِهمْ عَقَروا الجِيادا
بُناةُ الشِّعْرِ ما أكْفَوْا رَوِيّاً
ولا عَرَفوا الإجازَةَ والسِّنادا

عَهِدْتُ لأحْسَنِ الحَيّيْنِ وَجْهاً
وأوْهَبِهِمْ طريفاً أو تِلادا
وأطْوَلِهِمْ إذا ركِبوا قَناةً

وأرْفَعِهِمْ إذا نزَلوا عِمادا
فتىً يَهَبُ اللُّجَيْنَ المَحضَ جوداً
ويَدَّخِرُ الحديدَ له عَتادا

ويَلْبَسُ من جُلودِ عِداهُ سِبْتاً
ويَرْفَعُ من رُؤوسِهِمُ النِّضَادا
أبَنَّ الغَزْوَ مُكْتَهِلاً وبَدْرا

شعر أبو العلاء المعري

الشاعرأبو العلاء المعري وقصيدة تخيرت جهدي لو وجدت خيارا:

تخَيّرْتُ جُهْدي لو وَجدْت خِيارَا
وطِرْتَ بعَزْمي لو أصَبْتُ مَطارا
جَهِلْتُ فلمّا لم أرَ الجهْلَ مُغْنِياً
حَلُمْتُ فأوْسَعْتُ الزّمانَ وَقارا

إلى كم تَشكّاني إليّ رَكائبي
وتُكْثِرُ عَتْبي خُفْيةً وجِهارا
أسِيرُ بها تحتَ المَنايا وفوْقَها
فيَسْقُطُ بي شَخْصُ الحِمامِ عِثارا

وكُنّ إذا لاقَيْنَني ليَرِدْنَني
رَجَعْنَ كما شاءَ الصّديقُ حِرارا
فللّهِ طَعْمي ما أمَرّ مَذاقَهُ
وللهِ عِيسي ما أقَلّ نِفارا

وأسْوَدَ لم تَعْرِفْ له الإنْسُ والِداً
كَسانيَ منه حُلّةً وخِمارا
سَرَتْ بيَ فيه ناجِياتٌ مِياهُها
تَجِمّ إذا ماءُ الرّكائِبِ غارا

فخَرّقْنَ ثوْبَ اللّيْلِ حتى كأنّني
أَطَرْتُ بها في جانبيْه شَرارا
وباتَتْ تُراعي البدرَ وهْوَ كأنّه
من الخَوْفِ لاقى بالكَمالِ سِرارا

تأخّرَ عن جيْشِ الصّباحِ لضُعْفِه
فأوْثَقَهُ جيشُ الظّلامِ إسارا
ووافَتْ رِعاناً للرِّعانِ كأنّما
تُحادِثُها الشّعْرى العَبُورُ سِرَارا

وباتَ غَوِيُّ القوْمِ يَحْسَبُ أنّهُ
أجَدَّ إلى أهلِ السّماءِ مَزارا
إذا ضَنّ زَنْدٌمَدّ بالشّخْتِ كفَّه
ليَقْبِسَ من بعضِ الكواكبِ نارا
إذا قُيّدَتْ في مَنْزِلي بتَنُوفَةٍ

ولو أنّي حُبِيتُ الخُلْدَ فَرْداً لمَا أحبَبْتُ بالخُلْدِ انفِرادا فلا هَطَلَتْ عَلَيّ ولا بأرْضي سَحائبُ ليسَ تنْتَظِمُ البِلادا

قصيدة تخيرت جهدي لو وجدت خيارا

حَسِبْتَ مُناخاً أو طِنَتْه مُثارا
تظُنّ غَطيطَ النوْمِ نَهْمَةَ زاجِرٍ
فتَقْطَعُ قَيْداً أو تَبُتّ هِجارا
أطَلّتْ على أرجاء أزرَقَ مُتْرَعٍ

تَنُوشُ بَريراً حوْلَه وبَهارا
يَمِدْنَ إذا أُسْقِينَ منه كأنما
شَرِبنَ به قَبْلَ الضّياء عُقارا
إذا خفقَ البرْقُ الحِجازِيُّ أعْرَضَتْ

وتَرْنو إذا برْقُ العِراقِ أنارا
وتأرَنُ مِن بَعدِ اللُّغوبِ كأنّه
إليها بجَدّ في النّجاءِ أشارا
وليْستْ تُحِسّ الأرضُ منها بوطْأةٍ

فتُفْزِعُ سِرْباً أو تَروعُ صِوارا
تَدوسُ أفاحيصَ القطا وَهْوَ هاجِدٌ
فتَمْضي ولم تَقْطَعْ عليه غِرارا
وتَقْنِصُ أُمَّ الخِشْفِ ما أبَهَتْ لها

فتُحْدِثَ عنها نَبْوَةً وفِرارا
كأنّكَ أصْغَرْتَ الزمانَ وأهْلَهُ
عَبيداً ولم تَرْضَ البسيطةَ دارا
تَظَلّ المَنايا في سُيوفِكَ شُرّعاً

إذا النّقْعُ مِن تحتِ السّنابِكِ ثارا
فإنْ عُدّ ضَحضاح الحِمامِ صَوارِمٌ
عُدِدْنَ بُحُوراً للرّدى وغِمارا

قصيدة تخيرت جهدي لو وجدت خيارا

كأنّ تُرابَ الأرضِ لم يَرْضَ عِزَّها
فأصْعَدَ يَبْغي في السماء جِوارا
بكلّ كُميْتٍ ما رَعتْ خبَطَ الحِمى
ولا شَرِبَتْ رِسْلَ اللّقاحِ سَمارا

إذا ما عَلاهَا فارسٌ ظَنّ أنّه
تَبَوّأ ما بين النّجومِ قَرارا
ولم أرَ خَيْلاً مِثْلَها عَرَبيّةً
تُذِيلُ عَدُوّاً أو تصُونُ ذِمارا

أشَدَّ على مَن حارَبَتْه تسلّطاً
وأبْعَدَ منها في البلادِ مُغارا
يُكَلّفُها الأرضَ البعيدةَ ماجِدٌ
يُشَيّدُ مَجْداً لا يُكشِّفُ عارا

غَذاهُنّ مُحْمَرَّ النّجيعِ قَوارِحاً
كما كُنّ يُغْذَيْنَ الضّريبَ مِهارا
سمعْنَ الوَغى قبلَ الصّهيلِ وما انْسَرَتْ
مَشَايِمُها حتى اكتَسَينَ غُبارا

إذا أفرعَتْ من ذاتِ نِيقٍ حَسِبْتَها
تُفيضُ على أهلِ الوُهودِ بِحارا
وإن نَهَضَتْ من مطمَئنّ ظنَنْتَه
يَجيشُ جِبالاً أو يَمُجّ حِرارا

يَغُولُ سِباعَ الطّيرِ ضَنْكُ غُبارِها
فيُسْقِطُ مَوْتَى أعْقُباً ونِسارا
ويَجْشِمُ فيه السِّيدُ رُعْباً فكُلما
أضاءتْ لعينيه القَواضِبُ سارا

هَداهُ إلى ما شاء كلّ مهَنّدٍ
يَكونُ لأسبابِ الحُتوفِ نِجارا
كأنّ المَنايا جيشُ ذَرّ عَرَمْرَمٌ
تَخِذْنَ إلى الأرْوَاحِ فيهِ مَسارا

اشعار أبو العلاء المعري

الشاعر أبو العلاء المعري وقصيدة أدنى الفوارس من يغير لمغنم:

أدْنى الفوارِسِ مَن يُغِيرُ لمَغْنَمِ
فاجْعَلْ مُغَارَكَ للمَكارِم تَكرُمِ
وتَوَقّ أمْرَ الغانِياتِ فإنّهُ
أمْرٌ إذا خالفْتَه لم تَنْدَمِ

أنا أقْدَمُ الخُلاّنِ فارْضَ نصيحتي
إنّ الفَضِيلةَ للحُسامِ الأقْدَمِ
والْحَقْ بتُبّاعِ الأميرِ فكُنْ له
تَبَعاً لتُصْبِحَ بالمحَلّ الأعظَمِ

واسْتَزْرِ بالبِيضِ الحِسانِ ولا يكُنْ
لكَ غيرُ هِمّةِ صارمٍ أو لَهْذَمِ
المُتّقي بالخيْلْ كلّ عظيمةٍ
والمُسْتَبِيحِ بهِنّ كلّ عَرَمْرَمِ

ومُزِيرِها الغَوْرَ الذي لو سَلّمَتْ
ريحٌ على أرجائِها لم تَسْلَم
أو بَكّرَ الوَسمِيُّ يَطْلُبُ أَرضَه
نَفِدَ الرّبيعُ وتُرْبُها لم يُوسمِ

لا تَسْتَبِينُ الشّهْبُ فيه تنائِياً
ويَلُوحُ فيه البَدْرُ مثلَ الدّرهَمِ
هذا وكم جَبَلٍ عصَاها أهْلُه
فَهَوَتْ عليه مع الطّيورِ الحُوّمِ

وأجازَهَا قُذَفاتِ كلّ مُنِيفَةٍ
وَكْرُ العُقابِ بها وبيْتُ الأعْصَمِ
فوطِئْنَ أوْكارَ الأنُوقِ ورُوّعَت
مِنها وباتَ المُهْرُ ضَيْفَ الهَيْثَمِ

علِمَتْ وأضْعَفَها الحِذارُ فلم تَطِرْ
من ضَعْفِها فكأنّها لم تَعْلَمِ
وبَعيدةِ الأطرافِ رُعْنَ بماجِدٍ
يَرْدِينَ فوقَ أساوِدٍ لم تَطْعَمِ

تَرعى خوافي الرُّبْدِ في حَجَراتِها
سَغْباً وتَعْثُرُ بالغَطَاطِ النُّوَمِ
يَجْمَعْنَ أنفُسَهُنّ كي يَبْلُغْن ما
يَهْوَى فمُجْفَرُهنّ مثْلُ الأهضَمِ

ضَمَرَتْ وشَزّبَها القِيادُ فأصْبحتْ
والطّرْفُ يرْكُضُ في مَسابِ الأرقَمِ
مِن كلّ مُعْطِيَةِ الأعِنّةِ سرْجُها
تَرْقى فوارِسُها إليه بسُلّمِ

غَرّاءَ سَلْهَبَةٍ كَأنّ لجامَها
نالَ السماءَ به بَنانُ المُلْجِمِ
ومُقابَلٍ بينَ الوَجيهِ ولاحِقٍ
وافاكَ بينَ مُطَهَّمٍ ومُطَهَّمِ

صاغَ النّهارُ حُجُولَهُ فكأنّما
قَطعتْ له الظّلماءُ ثوبَ الأدهَمِ
قلِقَ السّماكُ لرَكْضِهِ ولربّما
نَفَضَ الغُبارَ على جبِينِ المِرْزَمِ

مِثلُ العرائسِ ما انثَنَتْ من غارةٍ
إلا مُخَضَّبَةَ السّنابِكِ بالدّمِ
سَهِرَتْ وقد هجَعَ الدليلُ بلابسٍ
بُرْدَ الحُبابِ مُعيدِ فعْلِ الضّيْغَمِ

أدْمَتْ نواجِذَها الظُّبَى فكأنّما
صُبِغَتْ شكائِمُها بمثْلِ العَنْدَمِ
وبنَتْ حوافِرُها قَتاماً ساطعاً
لولا انْقِيادُ عِداكَ لم يَتَهَدّمِ

باضَ النّسورُ به وخيّمَ مُصْعِداً
حتى تَرَعْرَعَ فيه فَرْخُ القَشْعَمِ
وسما إلى حَوْضِ الغَمامِ فماؤهُ
كَدِرٌ بمُنْهالِ الغُبارِ الأقْتَمِ

جاءتْ بأمْثالِ القِداحِ مُفِيضَةً
من كلّ أشْعَثَ بالسّيوفِ مُوَسَّمِ
فوُجِدْنَ أمْضى من سِهامِ التُّرك إذ

نُفِضَتْ وأنْفَدَ مِن حِرابِ الدّيْلمِ
حتى تركْنَ الماءَ ليس بطاهِرٍ
والتُّرْبَ ليس يَحِلُّ للمُتَيَمّمِ

أرى العَنْقاءَ تَكْبُرُ أن تُصادا فعانِدْ مَنْ تُطيقُ لهُ عِنادا وما نَهْنَهَتُ عن طَلَبٍ ولكِنْ هيَ الأيّامُ لا تُعْطي قِيادا

شاركونا قصائد أبو العلاء المعري

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد العباس ابن الأحنف

قصائد حاتم الطائي

شعر نزار قباني

قصائد أبو نواس

قصائد ابو العتاهية

انشرها على :
5 2 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

واسْتَزْرِ بالبِيضِ الحِسانِ ولا يكُنْ
لكَ غيرُ هِمّةِ صارمٍ أو لَهْذَمِ
المُتّقي بالخيْلْ كلّ عظيمةٍ
والمُسْتَبِيحِ بهِنّ كلّ عَرَمْرَمِ

الأبيات الذي قالها الشاعر تعبر عن أهمية الاستعانه بالأدوات والموارد المتوفره لتحقيق الغايه وأهمية الإهتمام بأدق التفاصيل وأن تكون النيه مستعده للتحديات المتعبه

في البيت الأول هنا يشجع الشاعر على استخدام البيض اي بمعنى البياض كطريقه للحمايه والدعم وقد يكون هناك تفسير أخرالبيض هوا الدروع او الدعم في مواجهة العراقيل وينوه بعدم وجود هموم حتى لاتشتت الإنتباه وتعيق التركيز على الهدف المطلوب

في البيت الثاني يشدد على أن الإنسان يجب أن يكون عنده همه وقوة ثبات وأنه يجب أن يكون ثابتاً وقوياً في مواجهة كل التحديات الصعبه

في البيت الثالث ينوه وبشده على أهمية أن يكون الشخص مهيا نفسه وعنده المهارات والأدوات المهمه للتعامل مع كل شده عظيمه تحده ويشير بذلك الى أن الشخص يحب أن يكون قادر على تعامله مع الصعاب والتحديات المتعبه حتى يتسنى له التعامل معها

هذه الأبيات تدل على أهمية الإستعداد والإستعانه بكل الموارد المتاحه لنا في تحقيق الهدف والنجاح وضرورة أن يكون الإنسان قوياً في داخله حتى يستطيع بذلك تخطي الصعاب وتجاوزهاا …

Evan

ما لي رَأَيتُ دُعاةَ الغَيِّ ناطِقَةً وَالرُشدُ يَصمُتُ خَوفَ القَتلِ داعوهُ لا يَفرَحَنَّ بِمَولودٍ ذَوُو شَرفٍ فَإِنَّما بُشَراءُ الطِفلِ ناعوهُ

Olivia

وَالدَهرُ أَخرَقُ ما اِهتَدى لِصَنيعَةٍ وَبَنوهُ كُلُّهُمُ سَفيهٌ أَخرَقُ وَتَشابَهَت أَجسامُنا وَتَخالَفَت أَغراضُنا فَمُغَرِّبٌ وَمُشَرِّقُ

سديم

ما سِرتُ إلا وطَيفٌ منك يصحَبُني سُرًى أمامي وتأويبًا على أثري لو حطّ رَحليَ فوقَ النجمِ رافعُه وجدتُ ثَمَّ خيالا منك منتظِري

ريوف

أقِمْ في الأقْرَبِينَ فكُلُّ حَيّ يُرَاوَحُ بالمَعِيشَةِ أوْ يُغادى وليس يُزادُ في رِزْقٍ حَريصٌ ولو رَكِبَ العَواصِفَ كي يُزادا

Green

أفُلّ نَوائبَ الأيامِ وحْدي
إذا جَمَعَتْ كَتائِبَها احْتِشادا
وقدْ أَثْبَتُّ رِجْلي في رِكابٍ
جَعَلْتُ من الزَّماعِ له بَدَادا🌺