تخطى إلى المحتوى
قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ

قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ قصة أطفال لطيفة للغاية

قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ قصة أطفال لطيفة للغاية.

في إحدى المزارع عاشت أسرة سعيدة مكونة من أرنبة جميلة لها ثلاث أبناء من الأرانب اللطيفة.

الأرنبة الأم توصي أبناءها الثلاثة بعدم الخروج من المنزل

وفي أحد الأيام قررت الأرنبة الأم الخروج من المنزل لشراء بعض الخضروات من السوق من أجل إطعام الصغار. وعليه فقد أوصت أبناءها بعدم الخروج من المنزل عندما تكون في السوق، وأن يلعبوا سويا داخله المنزل فقط. كذلك عليهم ألا يأكلوا من الخضروات المزروعة في الحقول التي حول المنزل.

الأرنب الصغير يحاول إقناع أخويه بالخروج من المنزل

وبمجرد أن رحلت الأم من المنزل لشراء الطلبات، فإذا بالأرنب الصغير يحاول أن يقنع أخويه الأكبر منه سنا أن يخرجا معه سويا للتنزه في الحقول وأكل الكثير من الخضروات المزروعة هناك. لكن أخويه رفضا بشدة. وقالا له إن أمهم حذرتهم بشدة من هذا الأمر الخطير.

وهنا قال الأرنب الصغير في عدم اكتراث: وما هو الخطر الذي يكون في مثل هذا الأمر؟ فقال الأرنب الأكبر: هذه سرقة أن تأكل الخضروات من حقول يملكها غيرك، وهم من قاموا بزرعها.

ثم قال الأرنب الأوسط لأخيه الصغير أيضا: كما أن الحقول مفتوحة وواسعة بحيث من الممكن أن تهاجمك فيها الحيوانات المفترسة كالثعالب. هذا وقد الأرنبان الكبيران أخيهما الصغير للعب معهما في غرفة النوم إلا أنه رفض فتركاه في صالة المنزل وذهبا للعب.

الأرنب الصغير يخالف تعليمات أمه ويخرج من المنزل

وما لبث أن دخلا أخوا الأرنب الصغير للعب في الغرفة، حتى قام بالخروج من المنزل. حيث إنه أخذ يلعب في الحقول المفتوحة ويأكل من الخضروات التي يحبها كثيرا والمزروعة في تلك الحقول.

هذا وقد ظل الأرنب الصغير يأكل ويأكل من خضروات الحقول حتى شبع وصارت بطنه منفوخة تماما من كثرة الطعام. حتى إنه لم يستطع اللعب والحركة من كمية الطعام الكبيرة في بطنه. فجلس يستريح قليلا ريثما تهضم معدته وأمعاؤه الطعام الكثير الذي قد تناوله، وملء به بطنه.

الأرنب الصغير يهاجمه حيوان شرس

وبينما هو كذلك إذا بثعلب يلمح الأرنب الصغير وهو راقد. حيث إنه قد وجده سمينا وذا بطن منفوخ. أي لن يستطيع مقاومته والركض والهرب منه من كثرة ما بداخله من طعام. فما كان منه إلا أن حاول الهجوم عليه سريعا. لكن من حسن الحظ أن الأرنب الصغير انتبه لهذا الثعلب. فما كان منه إلا محاولة الهرب.

لكن نظرا لانتفاخ بطنه فقد وجد صعوبة كبيرة في الركض بعيدا عن الثعلب. وكاد الثعلب أن يمسك به ويلتهمه. إلا أن الأرنب قام بالجري بأقصى طاقته للإفلات منه. وهو ما جعله في غاية الإنهاك والتعب. فرجع للمنزل وهو في غاية الإجهاد. حتى إنه قد ارتمى على سريره وهو ينهج بشدة ويبكي من قسوة ما قد مر به عندما كان في الحقل.

الأرنبة الأم تكتشف ما فعله الأرنب الصغير

وعندما عادت الأم من السوق، وقد أتت بكل ما لذ وطاب من الخضروات التي يحبها صغارها فإنها قد وجدت الأرنب الصغير بطنه منفوخ، وفي غاية الرعب والتعب. فنادت على طفليها الباقيين. وسألتهما عن حال أخيهما.

ورغم أن الأرنبين الكبيرين لم يعلما بخروج أخيهما الصغير، إلا أنهما أخبرا والدتهم بما عرضه عليهما من الخروج في الحقول. وهنا فطنت الأم إلى أن الأرنب الصغير قد يكون قد خرج في الحقول وخالف أوامرها وأكل منها. وربما بعد ذلك هاجمه أصحاب الحقل أو حيوان مفترس. وهذا هو سبب رعبه وخوفه.

الأرنب الصغير يقر بذنبه ويطلب من أمه العفو

وحينئذ قررت الأرنبة الأم علاج الأمر بحكمة. فذهبت إلى الأرنب الصغير وطلبت منه أن يخبرها بسبب رعبه وبطنه المنفوخ. فحكى لها كل ما جرى من مخالفته لأوامرها بالخروج من المنزل ثم ملء بطنه بالخضروات المزروعة في الحقول التي تسكع فيه. وما كان بعد ذلك من مهاجمة الثعلب له. وطلب منها الأرنب الصغير في النهاية أن تعفو عنه وتسامحه لمخالفته أوامرها.

وعندها قالت الأرنبة الأم: يا بني لقد جربت عاقبة مخالفة تعليمات الأمهات. إن ما أقدمه لكم من أوامر ليست من قبيل التسلط. وإنما لحمايتكم من تلك المخاطر. وأنا أسامحك بشرط أن تعاهدني ألا تخالف أوامري بعد الآن. وعندها فرح الأرنب الصغير ووعد أمه ألا يعصي كلامها أبدا.

وأخيرا فقد قامت الأرنبة الأم بإعطاء الأرنب الصغير دواء لعلاج الانتفاخ الموجود في بطنه. وعندئذ فقد شفي الأرنب الصغير تماما من هذا الانتفاخ. ووقتها استطاع أن يلعب مع أخويه داخل بمنتهى النشاط. حيث إنه قد تعلم حينها درسا هاما جدا ألا وهو عدم مخالفة أوامر والدته.

ما نتعلمه من قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ

إن أهم ما يمكننا أن نتعلمه من قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ هو أن الصغار لابد لهم أن يسمعوا كلام أمهاتهم وألا يقوموا بعصيان أوامرهم. حيث إن في ذلك أشد الخطر عليهم. تماما كالأخطار التي وقع فيها الأرنب الصغير عندما خالف تعليمات أمه.

شاركونا بآرائكم حول قصة الأرنب ذو البطن المنفوخ

ومع نهاية قصتنا، فإننا لا نجد أفضل من توصيتنا لكم بأن تشاركونا آرائكم حولها كختام لحديثنا عنها. فهذه الآراء تحقق إفادة كبيرة لنا ولباقي القراء بحيث تصبح قصصنا القادمة أفضل مع اهتمامنا بآرائكم وأفكاركم حول القصص التي نقدمها عموما. كما أننا نرغب أن تشاركوا القصة على حساباتكم على السوشيال ميديا لكي يعرف بها أكبر عدد ممكن من الأطفال ويحققوا المتعة والاستفادة.

وأخيرا ولكي تنالوا أعزائي القراء أكبر عدد ممكن من القصص المتنوعة الرائعة والمسلية التي لا تقل جمالا وبهجة عن تلك القصة فإننا نتمنى منكم كذلك متابعة ذلك في الموقع من خلال صفحاته عبر فيس بوك و تويتر. حيث إنكم وقتئذ ستتمكنون بالتأكيد من عملية متابعة كل العبارات والرسائل وحتى كل ما يتم كتابته من مختلف الخواطر والقصص والكلام الجميل بشكل عام.

شاهد أيضاً :

قصة عندما صار الأرنب بطلا

قصة الأرنب الحكيم والسلحفاة الثرثارة

عناد الغزال

قصة تالا والقطة

قصة الفيل والكتاكيت

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ام ربيع

الصغار لابد لهم أن يسمعوا كلام أمهاتهم دوماً👌🌷

Om lolo

القصه چميلة چداً ومفيدة سوف أقرأها لاطفالي شكراً لكم على مجهودكم الرائع

ريتاج

القصه خيال

Green

لقد قرأت القصة واعجبتني كثيرا وأحببت قراءتها لاطفالي استمروا لنشر القصص الجميلة 🌺

ام رتوج

قصه جميله تعلمنا ان لانخالف اوامر من هم اكبر منا وافهم وان نأخذ بحكمتهم ودروسهم في الحياه
شكرا

المهاجر

وبمجرد أن رحلت الأم من المنزل لشراء الطلبات، فإذا بالأرنب الصغير يحاول أن يقنع أخويه الأكبر منه سنا أن يخرجا معه سويا للتنزه في الحقول وأكل الكثير من الخضروات المزروعة هناك. لكن أخويه رفضا بشدة. وقالا له إن أمهم حذرتهم بشدة من هذا الأمر الخطير.