تخطى إلى المحتوى
قصة الخنساء مختصرة

قصة الخنساء مختصرة الرثاء في الشعر الجاهلي الخنساء

مثّلت الخنساء المرأة العربية بأبهى صورها، فكانت الأم المؤمنة والأخت الشريفة والزوجة المخلصة والشاعرة الفذة التي اعتلت منابر الشعر وكانت أهلاً له وصاحبة الريادة فيه، فاحتلت قصائدها ولاسيما الرثائية منها الصدارة على كل من جاراها من الشعراء لما فيها من شفافية وسلاسة ورقّة وشجن ينطلق مع زفير نفس كل محزون.

قصة الخنساء مختصرة

لا تذكر سيرة الخنساء إلا وتعود بنا الذاكرة إلى تلك المرأة الباسلة، صاحبة المواقف الثابتة والإيمان العميق الذي انعكس في أشعارها،

فهي الشاعرة التي قالت كلمتها بكل إنفة واعتزاز وعفّة في مجتمع جاهليّ يقوده الرجال وصدح صوتها بالحقّ شعرا ً.

في قصة الخنساء عِبرة تلخص جوهر الحياة وجدواها، في أنها طريق شقاء إلى دار البقاء.

أصدق وأشجى من كتب الشعر ولخّص مسيرة حياته في قصائد كانت الشاعرة الخنساء.

لا يمكن تلخيص حياة الخنساء في عصر ، فالخنساء بقصائدها ابنة كل زمان ومكان.

الخنساء تعد الشاعرة الأبرز التي أثبتت أن للمرأة صوت ٌ جليّ يحارب الظلم ويقول الحق كما الرجال.

إنها الشاعرة الفحلة التي نافست أعظم الشعراء بجودة شعرها ورقّته.

أشهر نساء الأدب العربي من مزجت مواقفها الباسلة برقّة أنوثتها، فغدت قصائد لا مثيل لها من العذوبة.

الخنساء أعظم من أجمع النقاد على عذوبة شعرها الذي تعانقت فيه العواطف وانفرد فيه الإبداع.

لخصت الخنساء في قصائدها حكايا الأبطال الذين آمنوا بالله ومشوا في طريق دعوة نبيه.

الخنساء خير مثال للمرأة العربية التي امتلكت الحكمة وصاغتها أبيات شعر.

استعارت الخنساء من معاجم اللغة أرق الكلمات وحاكت منها أبلغ العبارات وأعذبها.

عرفت الخنساء كيف تروض المعاني وتصوغها شعرا ً ينافس فوق المنابر برقة أحاسيسه.

مثّلت الخنساء المرأة العربية بأبهى صورها، فكانت الأم المؤمنة والأخت الشريفة والزوجة المخلصة والشاعرة الفذة التي اعتلت منابر الشعر وكانت أهلاً له وصاحبة الريادة فيه

شعر الخنساء في مدح الرسول

كان للشاعرة الخنساء في الإسلام صوتا ً مثخنا ً بالإيمان العميق الذي يعكس ما يمتلئ به قلبها من تصديق لرسالة الله عز وجل والدعوة التي حملها نبيه إلى العالمين، فانتشرت على لسانها أشعار المدح للرسول التي عبّرت فيها عن دخولها الإسلام، فقد حملت سيف الشعر وأبت إلا أن تسير بركب المؤمنين برسالة الله تعالى فنادت بالإسلام وحارب باسمه أعداء الله تعالى ورسوله الكريم.

  • إن شعر الخنساء في مدح الرسول رسالة تسليم بوحدانية الله وتصديق لدعوة خاتم أنبيائه.
  • عبرت الخنساء في شعرها في مدح الرسول كيف يكون الإيمان بكلمة الله تعالى ورسالته قولا ًوفعلا ً.
  • كانت مدائح الخنساء للرسول تشعّ بروح الإيمان الصادق والمطلق بدعوة الله عندما نادى عباده إلى الجنة.
  • إن الخنساء في مدائحها للرسول كانت تعكس صدق نواياها وصفاء أحاسيسها المتوجهة إلى خاتم الأنبياء.
  • تستنير الخنساء في أشعار مديحها للرسول الكريم بنور الهداية وتسير على خطاه في الطريق المستقيم.
  • الرسول في مدائح الخنساء هبة الله للبشرية ومخلّص الأرواح المرهقة التي أتعبتها الدنيا الفانية.
  • في شاعر الخنساء في مدح الرسول تتراءى صورة العربي المخلص الي أنار القلوب وهدى العقول لعبادة الله.
  • تشهر الخنساء في مدائحها للرسول السيف في وجه أعدائه وتأخذ بيده ويد صحبه.

احتلت قصائد الخنساء ولاسيما الرثائية منها الصدارة على كل من جاراها من الشعراء لما فيها من شفافية وسلاسة ورقّة وشجن ينطلق مع زفير نفس كل محزون

شعر الخنساء في صخر

من شعر الخنساء في صخر قولها:

قذى بعينك أم بالعين عوار أم ذرفت إذ خلت من أهلها الدار
كأن عيني لذكراه إذا خطرت فيض يسيل على الخدين مدرار
وإن صخرا لوالينا وسيدنا وإن صخرا إذا نشتو لنحار

وَإن صخرا لمقدام إذا ركبوا وإن صخرا إذا جاعوا لعقار
وإن صخرا لتأتم الهداة به كــأنـه عـلـم في رأســــــــــه نار
حـمـال ألويـة هبـاط أوديــة شهــاد أنديــة للجيــش جرار

من أروع ما كتب شعرا ً وأرقه وأكثره عذوبة ما قالته الخنساء في رثاء صخر.

يتراءى في شعرها عن صخر صورة الغارس المغوار والعربي الشريف جميل النفس والخصال.

صخر في شعر الخنساء كانت خاطرها المكسور وقلبها المكلوم ونفسها الوحيدة المتفجعة.

في وصف صخر عجزت في شعر الخنساء اللغة، فكل المعاجم لم تسعفها في شفاء جراح غيابه وألم فقدانه.

تتزاحم في مراثي صخر الأحاسيس، فتفيض المآقي دما ً وتعتصر القلوب أسىً وتشتعل في الصدر الزفرات.

في أشعارها في صخر تتسابق المعاني لتفشي صدق عاطفتها وشجو كلماتها في مقطوعة تخاطب الأرواح.

قصائد الخنساء في صخر تعانق روح الشموخ وتؤاخي الكبرياء فهي أخت أشرف الرجال.

صخر كان للخنساء مصدر فخرها وسندها الحقيقي، فقد عكست مدى تعلقها به في أشعارها.

يعتصر القلب ألما ً وتفيض دموع العين عندما تقلّب أشعار الخنساء الثكلى لفقدها صخر.

 

في قصة الخنساء عبرة تلخص جوهر الحياة وجدواها، في أنها طريق شقاء إلى دار البقاء

الرثاء في الشعر الجاهلي الخنساء

إنّ الإنفة والعزّة التي ورثته الخنساء عن أبيها وإخوانها انعكس في قصائدها الرثائية، وامتزج بروح الأمومة الغارقة في الأحاسيس

العميقة والعواطف الشفيفة، فترى قصائدها الرثائية روح من ألم يكتنفه جرح القلب وترويه الحناجر زفرات مرّة تعكس لوعة الفراق،

فرثائياتها غصة تبعثها من القلب لتصل لكل قلب، فهي الأم الثكلى والأخت المفجوعة التي حرمها الموت أعز ما تملك، فكيف لا تبكي

أحباءها شعرا ً؟!

كتبت الخنساء قصائدها الرثائية بحبر الدموع ومآسي قلبها الذي فجع على فقد أعز أحبابها إليها.

في قصائدها الرثائية كانت الخنساء كل الأمهات الثكالى والأخوات المتفجعات والزوجات المكلومات.

في أبيات قصائد الخنساء الرثائية تجد من يشاركك أحزانك ويتقاسم معك آلام الفقد.

قصائد الخنساء الرثائية كانت بمثابة تجديد العهد مع الموت على أنه سنّة ولكنها موجعة.

في قصائد الخنساء الرثائية تتعلم العين كيف تعبّر بالدموع عما تبوح به النفس من أوجاع.

إن الشاعرة الخنساء من أروع من كتب الرثاء في قصائد كان فيها الألم سبيل النجاة والموت يكمل الحياة.

القصيدة الرثائية عند الخنساء أشبه بفسحة تتنفس فيها الصعداء وتعبر فيها برقي عن مآسي قلبها.

لا تلمس في أبيات الرثاء عند الخنساء إلا صدق المشاعر وشفافية الأحاسيس.

شاركونا بـ قصة الخنساء مختصرة

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

من هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم

لماذا سميت الخنساء أم الشهداء؟

قصة الخنساء مع صخر

اشعار الخنساء

شرح قصيدة الخنساء في رثاء أخيها

انشرها على :
الوسوم:
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

تعتبر قصة الخنساء مثالاً فعال على دور المرأة المشتهده في مجتمعنا الإسلامي حيثُ انها كانت تتمتع بثقه والإحترام المتبادل في الحكم الصالح والنبيل في الحياه