المحتويات
قصة بريندا سبنسر الطفلة القاتلة التي هزت العالم
في يناير عام 1979، شهدت مدينة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا حادثة مروعة أرعبت العالم بأسره.. بسبب ” الطفلة القاتلة ” .
عندما قامت فتاة صغيرة تُدعى بريندا سبنسر تبلغ من العمر 16 عاماً وتدرس في مدرسة غروفر كليمنت، بقتل اثني عشر شخصاً وجرح عدة آخرين. ومنذ ذلك الحين، أصبحت بريندا سبنسر معروفة بواحدة من أشهر القاتلات المرعبات في التاريخ الأمريكي.
السبب وراء تحوّل بريندا سبنسر إلى قاتلة في سن مبكر
بداية قصتها المظلمة تعود إلى فترة طفولتها، حيث عانت بيرندا من التنمر في المدرسة وضيق الحالة المادية في منزلها وأيضاً بسبب التجربة العاطفية الصعبة التي مرت بها مع والديها خلال عملية الطلاق. وعلى حسب ادعاءات بريندا أنها قد تم تعذيبها هي وشقيقتها الصغرى من قبل والدتهم، حيث كانت المعاملة تتضمن الاعتداء الجسدي والنفسي. و كان أيضاً لدى بريندا تاريخاً من المشاكل العقلية والانفصال الاجتماعي.
وإلى جانب ذلك، فقد كانت دوماً تبدي اهتماماً كبيراً بالأسلحة النارية، حتى امتلكت بندقية هدية من والدها، وقد كان السلاح الذي استخدمته في هذه الحادثة المرعبة.
طفولة مضطربة وبداية حياة مأساوية
ففي صباح يوم 29 يناير 1979، قامت بريندا بإطلاق النار على مدرستها من منزلها القريب باستخدام البندقية التي تمتلكها. قتلت مدرسا مخضرما ومدير المدرسة وأصابت العديد من التلاميذ وموظفي المدرسة. وبينما كان الأطفال يحاولون الهروب في حالة من الذعر والرعب، قابلت أحد الصحفيين بريندا وسألها لماذا تقتل الناس؟ فأجابت بلا اكتراث “ولماذا لا؟ هذه الكلمات لم يصدقها العديد من الناس، كانوا مصدومين لسماع طفلة تتحدث بهذا البرود واللامبالاة تجاه حياة الآخرين.
تجربة الإعتقال والتحقيق في جريمة بريندا سبنسر
بعد الحادثة، تم القبض على بريندا سبنسر وتقديمها للمحاكمة. وخلال المحاكمة، تم اعتبارها معتقلة قاصر وتم إدانتها بالقتل والمحاولة العمدية للقتل. وتم حكمها بالسجن مدى الحياة دون أمل في الإفراج المشروط. ,عندما سُئلت عن سبب قيامها بذلك، قالت: ” أنا فقط لا أحب يوم الاثنين ” ومنذ ذلك الحين، تعيش بريندا في سجن يافال للسيدات في كاليفورنيا.
تركت قصة بريندا سبنسر تأثيراً كبيراً في المجتمع الأمريكي. لقد ألقت ضوءاً على قضايا التنمر في المدارس والصعوبات النفسية التي يواجهها الأطفال، وأثارت النقاش حول ضرورة معالجة ودعم الأطفال الذين يعانون من مشاكل مثل هذه.
كما ألقت الضوء على مشكلة حيازة الأسلحة من قبل القاصرين وحاجة تقييد الوصول إليها.
ردود فعل المجتمع تجاه بريندا سبنسر هل يمكن تبرير الجريمة؟
حادثة بريندا سبنسر أحدثت صدمة ورعباً داخل وخارج الولايات المتحدة. وتبقى قصتها تذكيراً قاسياُ بتأثير الظروف الصعبة على الأطفال والدور الحاسم للدعم النفسي والاجتماعي لهم. كما توضح الحاجة العاجلة لضمان أمان وأمن المدارس ومكافحة العنف المدرسي. نأمل أن تكون قصة بريندا سبنسر درساُ قاسياُ وتفتح الباب لحوار عميق وتغيير إيجابي في المجتمع. وعلى الرغم من رغبتنا في نسيان هذا الحدث المرعب، إلا أنه من الضروري أن نحتفظ بالذكرى ونعمل على منع حدوث مثل هذه الأحداث المروعة في المستقبل.
العوامل التي أدت إلى هذه جريمة
تهدف هذه الدراسة إلى تحليل العوامل التي أدت إلى ارتكاب بريندا سبنسر لهذه الجريمة المأساوية، ومحاولة فهم السبب وراء تصرفاتها ونفسيتها المرتبطة بهذا العمل العنيف.
- القضية الأسرية: أحد العوامل الرئيسية التي أدت إلى هذه الجريمة هي القضية الأسرية المضطربة. فقد كانت تعاني من الإهمال والتجاهل من قبل والديها، حيث لم يُولَيان اهتماماً كافياً لاحتياجاتها النفسية والعاطفية. هذا الشعور بالتهميش والعزلة يمكن أن يؤدي إلى استخدام العنف كسيكولوجية للتعبير عن الغضب والإحباط.
- الرهاب الاجتماعي: فقد عانت بريندا من اضطراب نفسي يعرف بالرهاب الاجتماعي، حيث تشعر بالخوف من التفاعل مع الناس والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية. وهذا الرهاب الاجتماعي قد يكون أحد العوامل المؤثرة في قرارها بارتكاب جريمتها المروعة بالتوجه إلى مدرستها والقيام بإطلاق النار على زملائها ومعلميها بهذه الوحشية.
- تأثرها بالعنف الإعلامي: يُعتقد أن تعرض بريندا للعديد من المشاهد العنيفة في وسائل الإعلام قد كان له تأثير سلبي على نفسيتها وسلوكها. فتكرار المشاهدة المستمرة لأفعال العنف في الأفلام والتلفزيون يمكن أن يؤدي إلى تحول انطباعها عن العالم و يحثها على إيجاد طرق لممارسة العنف كوسيلة لحل مشاكلها.
- توافر السلاح الناري: يعتبر توافر السلاح الناري من العوامل المؤثرة في تنفيذ جرائم القتل الجماعي. وفي حالة بريندا، فقد استخدمت بندقية هوائية من نوع Ruger10/22 لإطلاق النار. واستخدام السلاح الناري ساهم في زيادة الدموية والوحشية التي تسببت فيها.
ردّ فعل المجتمع تجاه قصة بريندا سبنسر هل تستحق الرحمة أم العقاب؟
فقد توصلت هذه الدراسة إلى أن هناك عدة عوامل توجد في حياة بريندا سبنسر قد ساهمت في ارتكابها لجريمة القتل الجماعي في مدرستها. والعوامل الأساسية تشمل القضية الأسرية المضطربة، الرهاب الاجتماعي، تأثرها بالعنف الإعلامي وتوافر السلاح الناري.
فيجب علينا توخي الحذر من التعامل مع هذه العوامل والعمل على تحسين بيئة العائلة والمدرسة والتأكيد على ضرورة التواصل والاهتمام بالأفراد الذين يعانون من الاضطرابات النفسية لتجنب وقوع مثل هذه الجرائم الرهيبة.
في رأيك بريندا سبنسر هل تستحق الرحمة وإطلاق صراحها أم مازالت تستحق العقاب؟
المصادر
- “Brenda Ann Spencer: San Diego School Shooter” – A&E Television Networks
- “Brenda Spencer shootings at Grover Cleveland Elementary School” – Crime Museum
- Phillips, Charles L., and Jonathan L. Aronoff. “Brenda Ann Spencer’s attack on Cleveland Elementary School: Serial killer in the making or just an angry thirteen-year-old girl?” – Journal of Clinical Psychology
- Aronoff, Jonathan. “The forgotten victim: The power of psychology – A case study of Brenda Ann Spencer and the San Diego school shooting” – Journal of Applied Social Psychology
- Newton, Michael. “The Encyclopedia of Kidnappings.” – Infobase Publishing,2002
شاركونا بـ آرائكم حول هذه القضية المؤلمة
للمزيد من القصص المرعبة ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
برندا سبنسر هيا مجرمه أمريكيه قامت بأسوا فعل في يوم 29يناير 1979 حيث قامت بقتل أكثر من شخصين وإصابت البعض منهم في إطلاق نار أمام مدرستها وكانت سبب في صدمة الكثير من الأُسر وأصبحت في فترتها رئي عام ومحطة أنظار لهم..
ماهيا الأسباب التي دفعت بريندا للقتل??
1- البغض والعدائيه: وفقاً للمعلومات التي نُشرت عن هذه الحادثه أنا بريندا كانت تعاني بنوع من مشاعر الكراهيه والعدائيه نحو غيرها وكانت تظهر عليها تصرفات عدوانيه مع غيرها من الأصدقاء..
2- التعب النفسي: تعرضت بريندا لي إصابه في رأسها عندما كانت تلعب بدراجتها الهوائيا وقد تكون هذه الضربه لها أثر موجع في رأسهاا وتسببت في إنفصام شخصيتها لشخصيه شرسه وعدوانيه وذا مشاعر مضطربه..
3- العوامل البيئيه: بريندا عاشت طفوله صعبه جداً حيث انها كانت تعيش مع والدهاا المخمور تحت ظروف ماديه موحشه وفقر متقع فربما هاذه أحد العوامل التي جعلت بريندا تقوم بإذاء نفسها وغيرها..
4- وضع السلاح في أيدي عابثه: عند عيد ميلاد بريندا اعطاها ولدها سلاح لحُبها الشديد لهاذه الأمور وشكت بريندا حينها أن والدها يدفعهاا لحُب العنف اوالانتحار..
5- الأمراض النفسيه: عندما قامو بفحص بريندا وجدو أنا بها أصابه في الدماغ وهذا قد يزيد من المخاطر في تصرفاتها وقد تقوم بأمور خارجه عن إرادتها..
على الرغم من كل تلك الأسباب لايوجد تفسير لما فعلتهُ بريندا من أعمال عنيفه تنافي المجتمع وهذهِ تُعتبر جريمة قتل لايُغتفر لها..
قصة مؤلمة ويجب الانتباه على هذه القضايا والتركيز والاسراع على معالجتها حتى لا تتكرر في المستقبل.🌸