المحتويات
قصة المناطيد الملونة قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم
قصة المناطيد الملونة قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم
سعد وريم والدان رائعان لطفلين جميلين اسميهما مجد ودانا. هذه العائلة سعيدة وتحب الفرح والقيام بالرحلات والمغامرات،
ودائماً ما تراهم في أيام العطلة بزيارة للحدائق والمتاحف ومراكز التسوق وصالات الألعاب.
رؤية دانا ومجد المناطيد
في أحد الأيام ذهب مجد ودانا بصحبة والديهما إلى ساحة للألعاب، والتي سيتم فيها إقامة العديد من الفعاليات مثل إطلاق الألعاب النارية والمناطيد الملونة في الأجواء، لتطير بالناس نحو السماء.
ذُهل مجد من روعة المشهد وقال: ما هذا يا أبي؟ إنه جميل جداً وأود الركوب به… أرجوك
تصيح دانا: وأنا أيضاً يا أبي أرجوك..أرجوك
يقول الأب لولديه: هذا منطاد يا أطفال، لكن للأسف لا يمكنكما الركوب فيه!
تقول دانا: لماذا يا أبي؟
ويضيف مجد: كيف ذلك يا أبي، أنا أرى أن جميع الناس يركبون به.
الأب: نعم ولكن أنتما صغيران، ولا يسمح للصغار بركوب المناطيد هنا.
تقول دانا بنبرة حزن: آه كم كنت أتمنى لو نستطيع ركوبه يا مجد.
يرد مجد: لا بأس يا دانا، عندما نكبر سنعود لتجربة ركوب المناطيد، أليس كذلك يا أبي؟!
يقول الأب مبتسماً: بالتأكيد يا أطفالي.
ثم أكملت العائلة جولتها في أرجاء المكان، ولعب مجد ودانا بالكثير من الألعاب المسلية والممتعة، وعادوا إلى منزلهم وفي قلوبهم سعادة كبيرة مع أمنية بتحقيق رغبتهم في ركوب المناطيد والتحليق في الهواء.
مشاهدة دانا ومجد فيلم
بعد أسبوع كان مجد ودانا يشاهدان فيلماً كرتونياً مع والدهما، وإذ بلقطة في المشهد يظهر فيها بالونات هيليوم ملونة تطير بالناس،
فقال مجد: أبي، أمي ألا يشبه هذا المنطاد الذي رأيناه في ساحة الألعاب!
قال الأب: نعم يشبهه كثيراً، لكن هذه اسمها بالونات هيليوم يا مجد
تقول دانا: ما رأيك يا مجد أن نجرّب ركوب بالونات الهيليوم بدلاً من المناطيد؟
يرد مجد بحماس: أجل يا دانا..أجل
تقول الأم ضاحكة: هذه مجرد أفلام ورسومات يا أطفالي.
يضيف الأب: كلام والدتكم صحيح يا أطفالي، هذه مجرّد رسومات كرتونية للتسلية والمرح فقط ولا يمكن أن ترفع الإنسان وتطير به،
وبرأيي أن الجلوس معكم هو ما يجعلني أطير من السعادة والفرح.
مجد وهو يبتسم: ونحن أيضاً يا أبي، أحبّك كثيراً
دانا: يا له من كلام جميل يا أبي، بالتأكيد ونحن أيضاً نشعر بالسعادة بقربك أنت وأمي
ثم يضحك الجميع ويكملون مشاهدة الفيلم باستمتاع.
لا شكّ يا أصدقاء أن المتعة والسعادة الحقيقية دائماً تكون بصحبة العائلة وسط أجواء من المحبة والمودة والألفة.
تحقيق حلم ركوب المناطيد الملونة
بعد مرور العديد من السنوات صار مجد شاباً يدرس في كلية الهندسة، بينما كانت شقيقته دانا تدرس في كلية الصيدلة.
في ذات يوم أعلن واحد من المكاتب السياحية في منطقتهم عن تنظيم رحلة إلى منطقة في دولة تركيا اسمها كبادوكيا.
تشتهر كبادوكيا بفعاليات ركوب المناطيد الملونة، وما أن سمع مجد ودانا بأمر هذه الرحلة،
حتى استعادا ذكريات طفولتهما ورجعت إلى قلوبهما الرغبة في التحليق بهذه المناطيد بالسماء الواسعة، فوق الجبال واليابسة.
اشترى مجد تذكرتين لهذه الرحلة وعاد إلى المنزل سعيداً
وهو يخبر والديه بتمكنه من الحصول على بطاقات مميزة بسعر توفيري.
كانت دانا سعيدة جداً وها هي قد بدأت بتوضيب أمتعتها من الآن، فقد عاد لها حماس الطفولة فور سماعها بكلمة المناطيد الملونة.
السفر إلى كبادوكيا
أخيراً جاء اليوم الذي سيسافر به الشابين إلى حلم طفولتهما، اليوم الذي سيتحقق فيه ما تمناه مجد ودانا بينما كانوا صغاراً.
عندما وصلوا إلى وجهتهم نزلوا من الطائرة ثم أخبرهم الدليل السياحي بضرورة المشي للوصول إلى منطقة المناطيد الملونة.
فالطرقات هنا جبلية ووعرة، لذلك فهي تتطلب المشي على الأقدام.
وحقيقة كان للسير بين طرقات الجبال متعة من نوع آخر، فكيف لا تكون كذلك وفي نهايتها سيصل الشابين إلى المناطيد الملونة.
بعد مرور ما يقارب النصف ساعة على المشي سيراً، وصل الجميع إلى منطقة كبادوكيا، كانت ساحرة الجمال من الوهلة الأولى.
وما أن رأت دانا المناطيد حتى ركضت نحوها وكأنها قد عادت طفلة صغيرة من جديد.
قال مجد ضاحكاً: تمهلي يا دانا ها ها ها، يجب علينا أن نبقى معاً ونلتزم بتعليمات المُرشد السياحي، كي نحظى بتجربة ممتعة.
ردت دانا: لا أملك صبراً يا مجد، أشعر أنني أريد تجريب الركوب بالمناطيد الملونة على الفور ها ها ها.
وبعد أن انتهت الجولة التعريفية للمنطقة، جاء وقت الفعالية الترفيهية الأجمل -ركوب المناطيد الملونة-
ركب مجد ودانا في منطاد واحد، وما أن انطلق هذا المنطاد، حتى شعرت دانا بالقليل من الخوف،
فأغمضت عيونها حتى صار المنطاد عالياً في السماء، وعندما عاودت فتحهما، رأت المشهد الأكثر جمالاً..
بيوت بأشكال غريبة متوزعة بين الجبال وبعضها منحوت مع الصخر… يا للجمال!
أمّا مجد فقد كان بعالم آخر في هذه اللحظات، فهذه هي المرة الأولى التي يختبر بها شعوراً رائعاً ومميزاً كالذي يشعر به الآن.
العودة إلى الديار
بعد انتهاء الرحلة عاد مجد وشقيقته دانا إلى منزلهما الدافئ، وكانا طوال الوقت يتحدثان لوالديهما عن هذه الرحلة الجميلة.
قال الأب: كم أنا سعيد باستمتاعكم بهذه الرحلة يا أولاد!
وأضافت الأم: لا شكّ أن هذا النشاط والفرح سيستمر معكما لآخر العام على إثر هذه الرحلة الجميلة هاها ها
قالت دانا: لابدّ أن تسافري أنتي ووالدي أيضاً إلى تلك المنطقة المذهلة يا أمي، ستكون التجربة الأكثر متعة على الإطلاق بالنسبة لكما.
مجد: يا لها من فكرة مميزة يا دانا، أنا أيضاً أعتقد أنه عليكما السفر لكبادوكيا يا والديّ.
ابتسم الأب ثم قال: بالتأكيد علينا الذهاب إليها، فقد صرت متشوقاً لرؤيتها من حديثكما عنها يا أحبابي.
نصيحة الأصدقاء بالسفر إلى كبادوكيا
بعد عودة مجد ودانا إلى الجامعة، أخذوا يتحدثون لأصدقائهم عن جمال رحلتهم،
كما أنهما لم ينسيا بالتأكيد عرض الصور التي التقطوها في تلك المدينة الساحرة
على جميع أصحابهم، وقد نصحوا جميع من حولهم بالسفر إلى كبادوكيا لعيش ذات التجربة الممتعة،
وخصوصاً الركوب في المناطيد الملونة بين الجبال والسماء.
ما رأيكم بقصة اليوم؟
هل هنالك أحد من أطفال موقعنا الأعزاء يحبّ المناطيد الملونة؟
أخبروني بذلك في التعليقات يا أحبابي، ولا تنسوا أن تنتظروني في المزيد من القصص المسلية والممتعة على الدوام.
وللمزيد من قصص الاطفال القصيره والجميلة انقر هنا : فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.
شاهد أيضاً :
القصه مره حلوه
راقبو اولاادكم ورافقوهم وكونو لهم عون وعلموهم الصح من الخطأ حتا يكبرون وهم يحسون دوماً بحتواكم لهم ويكنون سندكم حتا في أخر العمر قصه لطيفه تعلمنا معنا السعاده الحقيقه للأسره الناجحه
لاعدمنا ابداعكم