المحتويات
قصة الدمية ذات الشعر الطويل قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم
قصة الدمية ذات الشعر الطويل قصص أطفال قصيرة قصص أطفال قصيرة قبل النوم
جميع الأطفال يعشقون الاحتفال بأعياد ميلادهم من أجل الاستمتاع بوقتهم والحصول على الكثير من الهدايا الجميلة التي تجعل قلوبهم مليئة بالفرح والسعادة.
وسارة طفلة من هؤلاء الأطفال، حصلت على هدية مميزة في عيد ميلادها، لكن حصل معها موقف مميز وغريب،
جعلها تشعر بالكثير من المشاعر المختلطة رغم صغر سنها، فهيّا نتعرف على قصتها معاً يا أصدقاء.
عيد ميلاد سارة
“سارة” طفلة جميلة يحبها الجميع من أهل وأصدقاء، تتمتع سارة بقلب طيب ونفس صافية.
يصادف عيد ميلاد سارة يوم 20 ديسمبر، وبالتأكيد فإن هذا اليوم يتطلب الكثير من التحضير والتجهيز ليكون مميزاً بشكل يدخل السعادة إلى قلب سارة.
بدأ أهل الطفلة سارة في تحضير ألذ المأكولات، وشراء أجمل الزينة وإعداد بطاقات الدعوة الملونة لهذا اليوم المميز.
وأخيراً جاء اليوم المعهود وكانت سارة متحمسة جداً للاحتفال بعامها الجديد مع أصدقائها،
فاجتمع الأهل والأصدقاء جميعاً وبدأوا بالغناء والرقص وإطلاق الفقاعات الملونة في الهواء، فامتلأ الحفل بالضحكات.
كما أن أهل سارة أحضروا مهرجاً يرتدي زياً ملوناً ويقوم بألعاب السحر والخفة أمام الأطفال، وكان هذا الجزء من الحفل هو الأكثر متعة بالنسبة للأطفال.
تقديم الهدايا لسارة
بعد الانتهاء من الرقص والاحتفال وأكل ما لذَّ وطاب من الطعام، جاء أخيراً وقت تقديم الهدايا لسارة.
حصلت سارة في هذه الليلة على الكثير من الهدايا الجميلة والمميزة من الجميع،
لكن الهدية الأجمل على الإطلاق كانت من والدها، إذ أحضر لها دمية كبيرة ذات شعر طويل أشقر اللون.
لأنه يعرف جيداً أن سارة تعشق الدُمى وخصوصاً الشقراء منها، وكانت سعيدة جداً بحصولها على هذه الدمية الجميلة.
فكرت سالي كثيراً في الأسم الذي تريد أن تسمي به دميتها الجديدة، فتذكرت الطفلة سالي الرقيقة في الكرتون الشهير على قناتها المفضلة سبيستون،
وكانت تحبها كثيراً وتعشق قصتها الجميلة، فقررت تسميتها باسم “سالي”
أوقات سارة الممتعة مع الدمية سالي
صارت سالي الصديقة المفضلة للفتاة سارة، حيث كانت في كل صباح تمشط لها شعرها برفق، وتهتم بثيابها وتتناول الشاي معها.
كما كانت تشاهد معها البرامج التلفزيونية الخاصة بالأطفال، وتشتكي إليها من انزعاجها من بعض الأصدقاء في المدرسة.
باختصار.. أصبحت سالي شريكة سارة في جميع مواقف حياتها، المضحكة والحزينة منها.
حتى أنها من شدة حبها لدميتها سالي، طلبت سارة من والدتها أن تحيك لها فساتين جميلة وملونة،
كي تُلبسها في كل يوم ثوباً مختلفاً عن اليوم السابق، وما كان من الأم إلَّا أن وافقت بكل سرور.
وخلال يومين كانت جميع الفساتين جاهزة وبألوان متعددة ومبهجة كالأزرق والأخضر والأحمر،
وبعضها ملونٌ بأكثر من لون يثير البهجة في النفس.
قرار سارة بقص شعر الدمية سالي
ذات يوم جاءت صديقة أم سارة في زيارة لمنزلهم، استغربت سارة عندما رأتها من شعرها الذي صار طويلاً، وهي التي أعتادت دائماً أن تراها بشعر قصير.
بعد ذهاب الصديقة سألت سارة أمها قائلة: أمي.. يا أمي.. أريد أن أسألك سؤالاً!
الأم: بالطبع يا حبيبتي سارة، ما هو السؤال؟
سارة: كيف تحوّل شعر الخالة ليلى الذي كان قصيراً إلى شعر طويل بهذا الشكل؟
ردَّت الأم: الشعر ينمو يا حبيبتي سارة ويطول بمرور الوقت،
وصديقتي قصّت شعرها منذ زمن بعيد والآن قد عاد طويلاً بعد أن توقفت عن قصّه لفترة طويلة.
بعد سماع جواب الأم خطر على بال سارة فكرة غريبة، فركضت إلى غرفتها..
تناولت مقص الكرتون الصغير خاصتها، وقامت بقصِّ شعر دميتها سالي الطويل!!!
حزن سارة على دميتها سالي
بعد أن قامت سارة بقص شعر دميتها سالي، انتظرت يوم.. اثنين.. عشرة، لكن شعرها لم ينمو كشعر صديقة والدتها ولو قليلاً!
ذهبت سارة إلى أمها وقالت لها: أمي.. لماذا لم ينمو شعر دميتي سالي مثل الخالة ليلى؟
ردَّت الأم ضاحكة: لا يا حبيبتي، الدمية تختلف عن البشر، فهم وحدهم من ينمو شعرهم بعد القص.
سارة: ماذا تقولين يا أمي، هل معنى كلامك أن شعر سالي لن يطول أبداً!
الأم: نعم يا حبيبتي، فهذه دمية ولا يمكن أن يطول شعر رأسها بعد الآن..!
امتلأ قلب سارة بالحزن الشديد بعد أن عرفت أن شعر دميتها سالي..الأشقر الذهبي لن ينمو أبداً بعد الآن.
وخلال دقيقة اغرورقت عيناها بالدموع وأخذت تبكي لعدة دقائق متواصلة.
حضنت الأم ابنتها سارة وقالت لها: لا تحزني يا عزيزتي سارة، فشعر سالي جميل جداً حتى وهو قصير.
ردَّت سارة: أصحيح ما تقولينه يا أمي؟
قالت الأم: أجل يا حبيبتي، أجل.. انظري كم هو جميل!
بعد ذلك احتضنت سارة دميتها سالي، وقالت لها: ستبقين صديقتي المفضلة سواء كان شعرك قصير أو طويل يا سالي!
سارة الصغيرة أصبحت شابة جميلة
بعد مرور عدة سنوات صارت سارة شابة جميلة، تدرس في الثانوية الفنية أساليب الرسم وفنون الكروشيه.
وفي ذات يوم بينما كانت سارة جالسة في غرفتها بهدوءٍ، تناولت الدمية سالي وتذكرت اليوم الذي قامت فيه بقصّ شعرها الأشقر
وأخذت تضحك من هذا الموقف الطريف، ثمّ خطر على بالها أن تُعيد لها شعرها الطويل بعد كل هذا الزمن،
وخصوصاً أنها تعلمت فنون الكروشيه في هذا الوقت، فقررت شراء خيطان قريبة من اللون الأشقر،
وأخذت تحيك ضفائر من خيطانٍ لسالي باستخدام الصنارة، وبعد أن انتهت منها قامت بلصقها على رأس دميتها،
فعادت بشعرٍ طويل وأشقر كما كان في سابق الزمان، وكانت سارة مستمعة جداً بهذا الإنجاز بعد مرور سنينٍ طوال.
مفاجأة الأم بشعر سالي الطويل
أمسكت سارة دميتها سالي وأخفتها خلف ظهرها وركضت مبتسمة نحو أمها وقالت لها:
هل لك أن تُخمني يا أمي ماذا أخبئ وراء ظهري؟!
ردّت الأم: اممم ربما تكون هدية جميلة لأمك التي تتعب طوال النهار في الأعمال المنزلية ها ها ها
ضحكت سارة ووضعت الدمية سالي أمام والدتها على الطاولة وهي تراقب تعابير وجهها.
تناولت والدة سارة الدمية وقالت مبتسمة: أووه يا عزيزتي سارة..
بعد هذه السنين الطويلة أعدتي شعر دميتك سالي طويلاً.. أيّ ابنة مبدعة هي ابنتي!!
ابتسمت سارة واحتضنت والدتها ودميتها سالي، بينما السعادة تغمر قلبها بتجديد هذه الذكرى المميزة في طفولتها الآن.
شاركونا رأيكم بقصة اليوم
أتمنى أن تكون قصة اليوم قد نالت إعجابكم وانتظر بكل حب تعليقاتكم عليها يا أصدقاء.
وللمزيد من قصص الاطفال القصيره والجميلة انقر هنا : فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.
شاهد أيضاً :
قصه جميله تعلمنا انا من حب شيء شاب عليه وهاذا ماحصل مع ساره بظبط احبت دميتها وقصصت شعرها وتعلمت كيف تعيد جمال شعرها من جديد فحب دميتها اعطاها موهبه لتتعلم كيف تثق بخطوتها جيداً