المحتويات
قصة واقعية عن رحلة الى الغابة قصة عن حيوانات الغابة
كتابة قصة واقعية عن رحلة إلى الغابة. هي من المواضيع التي يطلبها المعلمون من الأطفال في المدارس بكثرة بهدف توسيع افق الخيال. والقدرة على الإبداع والتعبير. وسنقدم لكم في هذا المقال مجموعة قصص معبرة وممتعة عن حكايات الغابة الخضراء.
قصة قصيرة عن رحلة إلى الغابة
كان هناك رحلة مدرسية شيقة ينتظرها الطلاب بفارغ الصبر. حيث أعدوا حقائبهم وملؤها بكل ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات. وكل ما قد يحتاجونه. فهم ذاهبون للغابة، وجاء الصباح واستيقظ الجميع وتوجهوا لمكان الحافلات. وجلس كل طالب في مكانه المخصص، وهكذا انطلقت الحافلة وفي الطريق كان الجو مفعم بالحيوية. والجميع يغني الأغاني الجميلة. والمميزة والطقس كان صيفيًا. منعشا يبعث السرور في النفس.
وصلت الحافلة إلى الغابة ودهش الطلاب كلهم بمظهر الشجر الأخضر. حيث أخذوا يستكشفون المكان برفقة معلميهم وكانت رائحة الأزهار والعشب تملأ الجو فهي رائحة الطبيعة المذهلة والمنعشة، ورأوا سناجب صغيرة تأكل الجوز وعصافير ملونة تفر من غصن إلى آخر وهي تزقزق بأجمل الألحان وتتمايل مع أغصان الأشجار التي تتحرك مع نسمات الهواء العليلة المحيطة في المكان.
قرر منظمو الرحلة أن يكون مكان الغداء الجماعي قرب ضفة النهر لكي يتمتعوا بصوت الماء. وبرودة الجو في هذا اليوم الصيفي. وتم صنع جلسة جماعية مميزة لا تخلو من الضحكات والأحاديث الشيقة. وبعد انتهاء وجبة الطعام تم لعب مجموعة من الألعاب الممتعة التي أعدتها المعلمات وكان يوما لا ينسى.
مع الأسف مر الوقت بسرعة شديدة دون أن نشعر به. وقد خيم الحزن على الجميع عندما تم نداء الطلاب للصعود إلى الحافلة حيث كان وقت الرجوع للمنزل قد حان. وشكر الطلاب كل المعلمين الذين رافقوهم في الرحلة الممتعة هذه. وفي طريق العودة سرح الجميع في جمال الطبيعة الخلاب وإبداع الخالق عز وجل في هذا الكون الفسيح.
قصة عن حيوانات الغابة
قصتنا الآن هي قصة عن حيوانات الغابة حيث أنه في يوم من الأيام. وفي إحدى الغابات كان هناك 3 أصدقاء من الحيوانات. يحبون بعضهم بشدة، وقد تعودوا على الاجتماع كل فترة وكل واحد يحمل معه طعامه الخاص حيث أن القرد كان يحضر الموز. أما الكلب كان يحضر قطعة لحم وأخيراً الخرتيت كان يحضر النبات الأخضر.
في يوم من الأيام ومثل عادتهم كانوا يستمتعون بطعامهم ولكن ظهر أسد ضخم وأخذ يقترب منهم جميعاً وقد كان جائعًا. يريد افتراسهم، بقفزة واحدة أصبح القرد فوق الشجرة أما الكلب سرعان ما تاه وسط الأشجار بسرعة كبيرة على عكس الخرتيت الذي كان بطيء الحركة ولم يستطيع الإفلات من الأسد.
سرعان ما قام القرد بلفت نظر الأسد. واستفزازه لكي يتمكن الخرتيت من الهرب بعيدًا، وبعدها عاد الكلب لكي ينقذ صديقه القرد الذي أصبح في ورطة كبيرة، وساعدوا بعضهم حتى هربوا جميعا والتقوا على الضفة الثانية من النهر، واحتفلوا بشجاعتهم وحسن تصرفهم.
قصة من الواقع عن رحلة إلى الغابة
قصة عن الضياع في الغابة
هي قصة حقيقية حدثت منذ وقت طويل. وتتحدث عن شاب حجز لنفسه مكان في رحلة لمخيم مدرسي مع الكثير من أصدقائه خلال العطلة الصيفية. واستقر قرار المنظمين على اختيار مدينة وجدة للتخييم. وهي تقع على الحدود الجزائرية المغربية. وهكذا انطلقت الرحلة نحو المكان المقرر.
بعد أن وصلوا إلى الغابة المختارة. وثبتوا الخيام قرر الشاب مع أصدقائه اكتشاف المكان من حولهم. وهكذا توغلوا في الغابة مع أن الوقت كان وقت الغروب. والشمس شارفت على الزوال، ولم يشعروا بمرور الوقت حتى أصبحوا في ظلام شديد وأحسوا بالرهبة، حاولوا تذكر الطريق ولكن الأمر كان صعبا فالظلام محيط بهم وأيقنوا أنهم ضلوا الطريق بعد أن عرفوا فداحة خطأهم الذي ارتكبوه ولم يكن معهم هواتف نقالة.
بعد قليل لاحظوا أضواء بعيدة فركدوا إلى الضوء حتى وصلوا لمدينة لكنها لم تكن تشبه مدينة وجدة، لم يهتموا وسارعوا بالركض نحو المدينة حتى صاح بهم رجل عجوز وسألهم من أين هم قادمون.
أجابه أحد الشباب بأنهم تائهون وأضلوا الطريق، عرض عليهم العجوز أن يدلهم إلى طريق مدينة وجدة ووضح لهم أن المدينة التي كانوا يتوجهون إليها هي مدينة تابعة للجزائر ولو وصلوا إليها كانوا سيصبحون في ورطة شديدة وسيتم تقديمهم للمحاكمة.
قضوا الليل في منزل العجوز وفي الصباح دلهم على طريق الرجوع لمدينة وجدة وعلامات الخوف بادية على وجوههم بعد أن تعلموا أن لا يتصرفوا بحماقة.
قصة عن رحلة للغابة الخضراء
في أحد أيام الصيف الحارقة وبينما كنا نقضي عطلتنا في إحدى المدن البعيدة عن موطننا الأصلي أنا وإخوتي، قررنا أن نذهب في رحلة للتخييم في الغابة الخضراء القريبة من المدينة مع أصدقاء نعرفهم، وهكذا عزمنا السير وقمنا بتوضيب كل الأغراض التي تلزم في رحلتنا ولكن ما نسينا فعله هو الاطلاع على معلومات تتعلق بالمكان الذي قررنا الذهاب إليه بهدف اتخاذ تدابير السلامة.
وصلنا في الصباح وقمنا بنصب الخيم وتثبيتها بشكل جيد وبدأنا بالطهو واللعب وممارسة الأنشطة الرياضية في الغابة ونحن سعداء ونقضي أجمل الأوقات، حيث أن جمال الطبيعة الساحر من حولنا أنسانا كل همومنا، فقد اجتمعت السماء الزرقاء مع اللون الأخضر المنبعث من الشجر ورائعة العشب والتراب، كلها عناصر سحرتنا وجعلتنا في قمة السعادة.
عندما حل المساء أشعلنا النار وجلسنا نتدفأ حولها ونسخن الطعام الذي طهوناه وتناولنا طعام العشاء في جو مليء بالتسلية والمزاح والأحاديث الشيقة، حتى قامت واحدة من الفتيات الذين خرجوا معنا بهذه الرحلة بإخبارنا قصة مرعبة حول مجموعة فتيات قررن أن يقضين ليلتهم في الغابة الخضراء وفي الليل خرجت عليهم حيوانات مفترسة ظلوا يهربون منها لوقت طويل قبل أن تفترسهم ولم تترك منهم شيئا.
شعرنا كلنا بالخوف من هذه الحكاية وخصوصا أن الظروف حولنا كانت مطابقة لما حدث مع القصة وما هي إلا بضع دقائق حتى سمعنا أصوات غريبة تأتي من حولنا، وكانت هذه الأصوات تشبه عواء الذئب أو الكلب ومن الواضح أنه قريب جدا لمكان تواجدنا.
سيطر الرعب على نفوسنا وخلال دقائق قليلة لملمنا أغراضنا وركبنا السيارات وانطلقنا عائدين إلى منازلنا وعزمنا أن لا نعود لمثل هذه التجربة بدون أخذ كل الاحتياطات الللازمة.
العبرة من قصة قصيرة عن رحلة إلى الغابة
إن القصص التي ذكرناها في هذا المقال كلها تتضمن الكثير من العبر حيث أن العبرة الأولى التي نتعلمها هي أهمية الصداقة في الحياة وضرورة أن يختار الإنسان أصدقاء جيدين من حوله.
نتعلم أيضا ضرورة التفكير بكل خطوة نقوم بها وعدم الانقياد وراء تصرفات الناس من حولنا لدرجة تنسينا المنطق، حيث أن اتخاذ تدابير السلامة هو أمر هام في أي خطوة نقدم على فعلها وفي أي رحلة ننوي خوضها أو تجربة جديدة نريد تجربتها.
في الختام نصل لنهاية هذا المقال الذي ذكرنا فيه قصص جميلة عن الذهاب للغابة والمغامرات الكثيرة التي يمكن خوضها فيها، نرجو أن تكون هذه القصص قد نالت على إعجابكم.
شاركونا بـ قصة قصيرة عن رحلة إلى الغابة
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
اتمنى في رحلة للتخييم في الغابة واستكشافها وعجبتني العبرة من القصة : أهمية الصداقة في الحياة وضرورة أن يختار الإنسان أصدقاء جيدين من حوله.🌻