المحتويات
قصص واقعية عن بر الوالدين قصيرة قصة عن بر الوالدين قصيرة جدا
إنّ بر الوالدين هو أسمى قيم الحياة. و هو ما يعطي للإنسان قيمة لوجوده. سنسرد لكم في هذا المقال مجموعة من القصص القصيرة عن بر الوالدين. فيها الفائدة والعبرة والموعظة الحسنة.
قصص واقعية عن بر الوالدين قصيرة
هناك الكثير من القصص القصيرة التي تتحدث عن بر الوالدين. وفضل برهما على الإنسان واليكم بعض من أجمل هذه القصص الواقعية:
قصة الجوهرة و السمكة
في زمن بعيد كان هناك عجوز يعيش وحيدًا و يملك ثلاث أبناء بوضع مادي مقبول… وذات يوم أصيب الرجل العجوز بمرضٍ مميت و خطير. حتى اليوم الذي كاد أن يموت به. فطلب الإبن الأصغر منهم أن يبات العجوز أخر أيام حياته عنده، فرفضوا رفضًا قاطعًا خوفًا من أن ينعم بالورثة كاملة وحده. ولكن عندما عرض عليهم أن يتنازل عن حقه بالورثة مقابل أن يبقى والده عنده. فقبلوا طمعاً بحصته من الورثة .
توفي الوالد بعد أسبوعين من مرض والده وهو بجانب ابنه الاصغر. و كان العجوز سعيدا جدا بذلك.
وفي اليوم التالي. قد حلم الرجل بوالده وهو يقول له أنه يحبه جدًا وأنه كان أكثر أبنائه برّا و طيباً …
وأخبره على كنز كان قد دفنه في بقعةٍ محدّدةٍ بقرب البحيرة. فاستيقظ و ذهب مباشرة لذلك المكان ، و عند ما وصل إلى هناك وجد صندوقا مليئا بالمجوهرات والمال.
و عندما علم إخوانه بذلك. فقد سلبوه المال كله بحجة أنه قد تنازل عن ميراثه لهم ، و قد عاد لبيته و شعر بحزنٍ شديد جداً و عندما القى نفسه على الفراش حزيناً مكتئب… وحلم بوالده مرة أخرى ، وقال له بأنه قد خبأ كنزا آخر بمكان قريب من المرعى وأنه كان قد تركه لأعز أبنائه، فذهب و وجد الكنز بالفعل و لكن ولطيبة قلبه قد أخبر أخوانه، و لكنهم كالعادة قد اخذوا الكنز منه و لم يتركوا له منه شيئاً، و عاد حزينا للمنزل . و في اليوم الثالث اخبره والده عن دينار قد تركه بجرة ، و عندما علم اخوانه قد ضحكوا عليه و قالوا له ان يفعل به ما يشاء ، فعندما وجده في طريق العودة ، وجد بائع سمك ، ف اشترى سمكة و عاد للمنزل ، إلا ان زوجته وجدت في السمكة جوهرة فريدة، و كانت جوهرة الملك التي كانت ضائعة لمدة خمسون عاماً، فعندما أعادها للملك وهبه الملك ذهباً كثيراً وثروة كبيرة، نسبة لقيمة هذه الجوهرة لدى الملك.
قصة عن بر الوالدين قصيرة جدا
أمرنا الله سبحانه، بالبر بالوالدين وحثنا على ذلك. فكان رضاهما من رضا الله سبحانه وتعالى. وتصادفنا في الحياة العديد من القصص الواقعية عن بر الوالدين واليكم بعض أجمل هذه القصص:
قصة المعلمة و طالبتها
ذات يوم كان هناك معلمة تقية في الثلاثين من عمرها تدعى بسمة، تدرّس في مدرسة خاصة ، كانت المعلمة مجتهدة جدا في عملها إلا انها كانت تغفو من التعب في كل فاصل بين الحصص ، و كانت الطالبات يضحكن عليها إلا طالبة واحدة تدعى سلمى حيث كانت تحب معلمتها و تقدر تعبها، و في احد الايام قد سألت المديرة المعلمة عن سبب غفوتها بين الحصص.
فقالت باسمة: إني الأكبر بين اخوتي و كلهم قد تزوجوا، وأبي قد اصاب بالشلل عندما كنا صغاراً و أمي كانت تطبخ و تبيع الطعام لتعيننا، لكن الآن امي لا تقوى على ذلك و لا احد غيري يستطيع إعانة امي و ابي، و كلما تقدم لي عريس غيّر رايه عندما علم انني لن افارق امي و أبي، لذلك كرست حياتي على مساعدتهما حتى ولو كان على حساب أني لن اتزوج و تلك الغفوة القصيرة هي الوقت الوحيد الذي يتسنى لي لأريح جسدي و نفسي به قليلاً، فعندما علمت المديرة قد شكرتها على تعبها المستمر و دعت لها بالتوفيق، و بينما سمعت سلمى هذا الكلام قد أخبرت والدها و جاء معها في اليوم التالي ليطلب من المعلمة بسمة الزواج بعدما علم بقصة كفاحها، فقد كان والدها رجل اعمال و قد ماتت زوجته نتيجة مرض شديد، و قد وعد بسمة بأنه سوف يؤمن ممرضة تتابع وضع والديها و سوف يعيشون في نفس البناء و أنه لن يقصر معهم في شيئ، فكانت بسمة نعم الزوجة له و نعم الام لسلمى، و عاشت هي و زوجها و ابنتهما بسعادة وهناء.
قصة سائق السيارة
كان هناك رجل يعمل كسائق سيارة في مكة، و قد مر باحد اقاربه ذات يوم، فكان هو و والده، فاستغرب الرجل عندما وجد الابن يجلس في الأمام و والده بالخلف، لكن هذا لم يكن كل شيئ، بل كان الشاب يقاطع والده أثناء كلامه ويرفع صوته عليه بشدة، حتى بدأ خلاف بين الوالد و ابنه، و في وسط هذا الخلاف نعت الولد أبوه بالمغفل والغبي ، بل و رفع يده مهددا بها والده العجوز، فسكت والده و نظرة الحزن واضحة في عينيه، هذا المشهد الذي جعلني حزيناً على وضع الاب التعيس ، و بعد مرور عشرين سنة تقريباً ، كان هناك عرس لأحد الأقارب، فمررت لاوصل ذات الولد، بعدما كبر و بات شيخاً، و عندما ركب، ركب هو في الخلف وإبنه بجانبي.
و كأن ذات الموقف يتكرر امام عيني، فبدأ الشجار و قد كرر الولد ذات الشتائم تقريباً على الأب ووصل به المطاف حتى هدده بالضرب، فأغضبت و طردت الابن العاق من السيارة وجعلت الاب يجلس بجانبي، و بدأ يخبرني بندمه الشديد على ما كان يفعله بوالده وبأنه بعد ما حدث ذلك الموقف في السيارة لم يتهنى بشيئ في حياته، حتى في زواجه فقد طعمه الله زوجة نكدةً لا تبتسم، و إبناً عاقاً كما كان هو في الماضي ، بل ورزقاً قليلا ومهنةً مهينةً حتى انه طرد منها، وتفاقمت عليه الأمراض حتى كاد يلقى حدفه منها، لم ينعم بشيئ من ما كان يؤمنه له والده، حتى عندما يرزق بالمال، فيتلاشى و كأنه من مال الحرام، كانت حياته في آخر عشرين سنة أشبه بالجحيم، وكل ذلك بسبب عدم البرّ لوالده و لأمه. فندم لكل لحظة لم يبرّ أمه ولم يطع والده ولم يحسن إليهما.
العبرة من القصة:
أنه كما تدين تدان و كما تعامل والداك سيعاملك أطفالك بالمستقبل .
ختاماً نقول … إنَّ بر الوالدين هو خير عبادة. ومن يقصر مع والديه في الدنيا سيلقى عقابه بالدنيا و الآخرة. فطاعة الوالدين سبيل لرضا رب العالمين.
شاركونا بـ قصص واقعية عن بر الوالدين قصيرة
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً