المحتويات
عبارات جميلة عن الله كلام جميل عن الله ورحمته
من أصدق علاقات الحب هي علاقة الحب بين العبد وربه فهو الحب الذي لا يتنكر فيه الحبيب لحبيبه .ولا بُعد فيه ولا جفاء ،سبحانه دائما بابه مفتوح للتائبين ،يلبي النداء ،ويرفع البلاء ويغفر الذنب ويسترنا في الخفاء .سبحانه لو كشف عنا حجاب ستره لافتضحنا ،يرحمنا ويسترنا ويغفر لنا ويكتب لنا الاجور المضاعفه ،يلطف بنا في تدبير الامور. للدرجة التي لو علمنا فيها الغيب لرضينا واخترنا الواقع.سبحانه ينزل علينا الغيث وينشر رحمته من بعد أن قاربت نفوسنا الضعيفة المتهالكة أن تقنط فيبعث إلينا الأمل في أصعب اللحظات ويرسل إلينا سحائب الرحمة وبشائر الفرح،لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه .
نتقرب إلى الله بحبنا له وبه يقربنا إليه ويرفع درجاتنا وننال الدرجات العلى في الجنة وهو سبب الفلاح في الدنيا والآخرة
ثبت في الحديث القدسي قول الله تعالى-: (من عادَى لي وَلِيًّا فقَدْ آذَنْتُهُ بالحَرْبِ، وما تَقَرَّبَ إلَيَّ عَبْدِي بشَيءٍ أحَبَّ إلَيَّ ممَّا افْتَرَضْتُ عليه، وما يَزالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إلَيَّ بالنَّوافِلِ حتَّى أُحِبَّهُ. فإذا أحْبَبْتُهُ، كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذي يَسْمَعُ به، وبَصَرَهُ الَّذي يُبْصِرُ به، ويَدَهُ الَّتي يَبْطِشُ بها. ورِجْلَهُ الَّتي يَمْشِي بها، وإنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ، ولَئِنِ اسْتَعاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ.
عبارات جميلة عن الله
- قال ابن القيم: “الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب ليُذهب وهج الدنيا”.
فالشوق إلى الله تعالى نور في قلوب المشتاقين يقودهم لرضاه ويصرفهم عما سواه ويصغر الدنيا بمغرياتها في أعينهم. فلا ينشغلون بها عما سواه ،فهم قوم اغتنوا بالله تعالى فهانت في أعينهم كنوز الكون كله. - والمؤمن يعلم علم اليقين بأن النجاة والفلاح في القرب من الله سبحانه وتعالى والإنشغال بطاعته. وأن الهلاك والخسران يكون في الإنشغال بملذات الحياة.
- قال أيضاً ابن القيم: “من وَطَّنَ قلبَه عند ربِّه سكنَ واستراح، ومن أرسله في الناس اضطربَ واشتد به القلقُ”.
- فبمحبة الله تعالى يذوق القلب حلاوة الإيمان فتراه يقبل على الطاعات ويكثر من تلاوة القرآن ويتدبر معانيه ويفهم آياته.ويكثر من ذكر الله تعالى آناء الليل وأطراف النهار وينفق على الفقراء والمحتاجين سراً وعلانية ويحافظ على الصلوات المفروضه والنافلة ويحسن إلى الخلق ويصبر على الأقدار المؤلمة ويحتسب الأجر والثواب من مولاه،فيتقرب إلى الله تعالى بفعل ما أمره به وترك ما نهاه عنه. فينال المنزلة العالية من محبة الله تعالى له فيهنأ ويعيش عيشة السعداء في الدنيا والآخرة.
كلام جميل عن الله
هو مأمني في الرجاء ،وملجئي في الخوف ،وركني الشديد الذي آوي إليه وقت افتقاري ، هُو أمني وأماني.هو مرشدي حين أتوه في سراديب الحياة ،هو منقذي من شرور نفسي ووساوس الشيطان التي دائماً ما كادت أن تهلكن.هُو حبيبي وخالقي ورازقي وواهبي الحياة بكل نعمها ،هو دائماً ما قبلني وعفا عني وهداني وآواني وأغناني.سبحانك ربي ما عبدناك حق عبادتك ،لن أستطيع أن أحصي نعمك العظيمة على ،ولن أستطيع أوفي شكرها ،كل ما أستطيع فعله ان اعترف بتلك النعم.واعترف بذنوبي وأطلب منك العفو والغفران والصفح فيما تبقى من عمري .
عبارة جميلة عن الله
- من أسماء الله تعالى اللطيف ، وهو البر بعباده، الذي يلطف بهم من حيث لا يدرون ،لطفه لا يدرك بكيفيه ،سبحانه لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ،ولطفه يحيط بالخلق في الخفاءوالعلن ،فبعلمه ببواطن الأمور وظواهرها يدرك عباده بلطفه في أدق الأمور وتحيطهم عنايته في اصعب المواقف فيصلح أحوالهم ويدبر امورهم ويخرجهم من الظلمات إلى النور ،قال سبحانه: (وعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (الأنعام: 59).
- يزيد في درجات الصالحين بفضله وكرمه ،ويتجاوز عن ذنوب العصاة بمنه ورحمته سبحانه(لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُون) ،يلطف بمن يشاء ويعفو عمن يشاء ويعذب من يشاء وفي كل ذلك له وحده الحكمة البالغه سبحانه .
- قال تعالى (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ)
- وهو الجبار الذي يجبر إنكسار خلقه ويكفيهم ما أهمهم ، ويكفل لهم الرزق بعد الفقر وييسر لهم أسبابه،يصلح أمورهم ،ويشرع لهم من الشرائع ما فيه نجاتهم ،ويوضح لهم طريق الجنة وأمرهم بالإيمان به ،وبين لهم طريق النار ونهاهم عنه ،ومع ذلك الكون كله لا يخرج عن مشيئته ،إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول له كن فيكون، قال تعالى : (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا )
كلام جميل عن الله ورحمته
من دواعي السرور والطمأنينة أن مقاليد أمورنا بيد رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها،هو الرحيم بنا أكثر من أي أحد ،الذي يعلم بما توسوس به أنفسنا وهو أقرب إلينا من حبل الوريد .
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: (إنَّ لله مائة رحمة، أنزل منها رَحمةً واحدة بين الجنِّ والإنس والبهائم والهوام، فبِها يتعاطفون، وبها يتراحَمون، وبها تعطف الوحشُ على ولدها، وأخَّر الله تسعًا وتسعين رحمة يَرحم بها عبادَه يوم القيامة)
ولو علم العباد مقدار رحمة الله تعالى التي وسعت كل شئ ما يئسوا أبداً من التوبة ،وما استثقلوا الذنب فمهما كبرت ذنوبهم فهي على الله هينة ،حين ينظر لقلبك ويرى فيه الندم والعزم على عدم العودة للذنب يغفرها لك على ماكان منك ولا يبالي،سبحانك ربي ما أعظمك.
شاركونا بـ عبارات جميلة عن الله
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً