المحتويات
قصة حب رسالة الوداع الأخيرة قصص حب قصيرة
قصة حب رسالة الوداع الأخيرة قصص حب قصيرة
كثيراً ما تُغرينا قصص الحب المثالية والنهايات السعيدة فيها،
لكن ورغم الشعور الجميل الذي تمنحنا إياه لا يمكن أن ننكر أن بعض القصص أليمة النهايات وحزينة التفاصيل ومُخيبة للآمال بشكل كبير،
فعلى الرغم من روعة تفاصيل الحب والأوقات الجميلة في البدايات، إلاّ أنه يبقى هنالك احتمال ولو كان صغيراً لشيء مؤلم في النهاية.
بداية قصة حُبٍّ.. ربما !
سعيد، شاب في منتصف العمر، أنيق ومرتب وغني، إذ يعمل كمدير تنفيذي بشركة برمجيات ضخمة
وحياته سعيدة تماماً كما اسمه.
كان لسعيد مساعدة رقيقة ومرهفة المشاعر اسمها نهى،
منذ بداية عمل نهى معه لاحظ انجذابه نحوها، لكنه احتفظ بمشاعره بينه وبين نفسه في البداية للتأكد من صدق شعوره اتجاهها.
وبعد مرور ما يقارب الشهرين حسم الموضوع بينه وبين نفسه..أنا أحب هذه الفتاة !
بداية الخيبة
بدأ سعيد بالتقرب من نهى وبدأت الهدايا والرسائل والمكالمات تنهال عليها طوال الوقت،
ونتيجة كل هذا الاهتمام تعلقت نهى بسعيد وأعجبت بشدة بشخصيته الكريمة والمُحبة،
فهو يعرف تماماً كيف يهتم بها وبمشاعرها.
مضى وقت ليس بقليل على هذه الحالة وتدريجياً بدأت أذيال الخيبة تظهر وبدأ سعيد بالتغير
وأصبح الإهمال والتقصير هو سيد العلاقة التي تربطه بنهى،
إستغربت نهى هذا التغيّر وحاولت أن تبادر لإرجاع العلاقة كما كانت بالبداية لكنها لم تلاقي إلاّ البرود،
على ما يبدو أن سعيد قد ضمن وجودها وتأكد من تعلقها!!
قالت نهى في سرّها سأصبر! ربما هو بحاجة لمسافة يرتاح فيها،
وبالفعل حدث هذا صبرا على إهماله وبروده وقلة مكالماته وأحاديثه الجافة إلى يوم مفاجئ، يوم صادم بالنسبة لها.
حيث انشغل سعيد بعمل ما ونسي هاتفه على مكتب نهى في العمل،
وهنا بدأت تنهال رسائل غرامية على شاشة هاتفه أمام أعين نهى التي لمعت من شدة الدموع.
مواجهة نهى لسعيد
لم تحتمل نهى ما رأت عيناها وهي التي صبرت كثيراً على كل تصرفاته في الفترة الأخيرة،
انتظرت عودته لمكتبها لاستعادة هاتفه لتتحدث معه بالموضوع؛ وبالفعل لم يتأخر..ها هو قد جاء!
تقول نهى بحزم وغضب: إشعارات كثيرة وصلت على هاتفك يا سعيد!
يشعر سعيد بالارتباك: اممم، نعم ربما من شركة الاتصالات أو أنها رسائل عمل، لا بأس يا حبيبتي!
ترد نهى بغضب بعد ملاحظة محاولاته في استغباءها: لا تكذب يا سعيد لقد رأيت الرسائل الغرامية التي وصلتك،
أهذا سبب تغيرك معي؟ أهذا هو سبب برودك وإهمالك لي!؟
سعيد: أنا آسف، ولكن هذا ليس بيدي! شيء ما تغيّر في مشاعري اتجاهك وشيئاً فشيئاً وجدت نفسي انجذب لأخرى
ترد نهى: هذا ليس مبرراً، لماذا لم تصارحني بما تشعر بدل أن تعاملني وكأنني بلا قيمة،
أنا الغبية التي ظننت أنك بحاجة لوقت ترتاح فيه، لكن الظاهر أنك كنت ترسل لي بإشارات لأتركك وأنا التي لم تفهم!
شكراً لك على كل حال..شكراً
تخرج نهى من المكتب ويحاول سعيد اللحاق بها و الحديث معها ليس بسبب محبته لها أو خوفه على مشاعرها “التي لم تعد تهمه أصلاً”بل ليخفف من وطأة شعوره بالذنب،
لكن بالطبع جرحها كان أكبر من أن ترد عليه! وبعدها أخذت إجازة لمدة أسبوع من العمل قبل أن تأخذ قراراً بتركه نهائياً
ومسح شخص اسمه سعيد من حياتها فكبريائها أهم من حزنها! وأخذت تكتب ما بقلبها كي لا يبقى شيء فيه..كتبت رسالة الوداع الأخيرة!
رسالة الوداع الأخيرة
عزيزي سعيد، أنا أكتب لكَ الآن ويعزُّ عليّ كتابة هذه الكلمات بعد أن اعتبرتك منزلي الدافئ وملاذي الآمن،
بعد أن اعتبرتك مصدر قوتي، كنت حبيبي وصديقي كنت عائلتي كنت روحي كنت الجزء الأجمل في يومي كنت أغلى ما أملك،
كنت أتمتم في صلواتي وأهمس باسمك وأرتجي من الله ألاّ يجعل يوم من أيامي يمر دونك،
حلفت يميناً أن تحبني دهراً أين وعودك؟
لم أكن مثل الفتيات اللاتي حولك، لم أحبك لشكلك أو جاهك أو مالك،
أحببتك لشخصك لأنك أنت لأن ضحكتك كانت تأخذ حيزاً كبيراً من قلبي، أرأيت بساطتي؟!
لم أطلب شيئاً سوى حبك والاكتفاء بك ومنك، أهذا كان كبيراً على حجم محبتي أم ماذا؟
دائماً يراودني سؤال هل كنت تحبني حقاً؟ وهل كنت تستحق حبي وقلبي أم أنني أنا من بالغت في حبك وتقديرك،
بصراحة لازلت عالقة في محادثاتنا وتفاصيلنا،
صدّقني أحاول التعايش مع فكرة الابتعاد عنك وأعلم أني أستطيع ولو أحتاج الأمر لوقت طويل،
وأعلم أيضاً أنك نسيتني بسهولة وأنك ببساطة وجدت فتاة أُخرى!
كنت أودّ لو نعيش معاً حياة مليئة بالحب،
قلبي مازال بجوارك لكن ما أبعدني عنك هو إهمالك وتصرفك باللامبالاة وخيانتك الأليمة لي!
يا لخيبتي يا سعيد أمام كل الذين حدثتهم عنك وأخبرهم كم أنك تحبني ومتعلق بي…
آه منك.. خيبتي الكُبرى هي أمام صديقتي التي كانت تخبرني دوماً بعدم الانبهار في البدايات فربما يحدث شيء يهدم كل ما بنيناه!
لقد حذرتني كثيراً لكنني لم أستمع لها وكان همي الوحيد أن تبقى بجانبي،
وأما عنّي فسأضمد جراحي بيدي، وسيأتي يوم بالتأكيد تندمل فيه هذه الجروح.
في النهاية يا سعيد أتمنى لنفسي حياة خالية منك أنت بالتحديد لأن أذاك فاق سعادتي في أيامي معك!
إضافة لذلك فإنني لن أرسل هذه الرسالة لك ولن تقرأ عيونك كلماتها،
لأن كبريائي لن يسمح لي بإرسالها لك، لكنني أحببت أن أبوح بمشاعري ولو للورق!
سؤال لمن عاش مثل خيبة نهى
هل يا ترى كان الحق عليها حين صبرت على برود سعيد ولا مبالاته!
وهل من الممكن أن يجد الإنسان كلمات تصف قباحة الخيانة والإهمال!
صحيح أن نهاية هذه القصة مؤلمة لكن قصص الحب السعيدة موجودة أيضاً
وبدورنا لا نتمنى لكم إلاّ قصصاً مليئة بالحب والعواطف الجميلة،
والآن نحن ننتظر مشاركاتكم وتعليقاتكم على القصة يا أحباء.
وللمزيد من قصص الحب القصيره والجميلة انقر هنا : قصص حب لا تنسوا متابعتنا عبر صفحتنا بالـ فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.
شاهد أيضاً :
تعلق نهى كانا بريئاً فهيا عاشت لحضات جميله في بدايتها وتغير سعيد المفاجئ كان مثل الصدمه لها لانه تغير بشكل مفاجئ فلا الوم نهى لتصرفها وتعلقها فهيا دوما كانت تراه وتحلم ان تكون معه تحت سقف واحد وبسبب حزنها ودعائها لله سبحانه وتعالى اختار الله لها ان تكشف خيانته وانه فعلا خيره لها انه تغير عليها قبل ان تقترن بزواج حب يجرحها مدا العمر فوجع ساعه ولاوجع السنين
ابدعتم بنتظار جديدكم
رسالة موجعة وقصة مؤلمة درس لمن يتعلقن بقصة حب خاوية
قصة مفيدة ورائعة.
في رسالتي الاخيره
وأخر احساس من هذا القلب
الذي اوجعته
لن اعاتبك واشتكي منك ولن ستجدي الحب والعشق منك
ولن اطلب رؤيتك او سماع صوتك
فقط سأقول لكِ احبكِ
في رسالتي الاخيره…. لن ارسم قلبي المكسور يعانق قلبكِ
لن اطلب منك تحفيف الالم عني او اترجى عطفكِ في رسالتي الاخيره….سوف امنع عيني ان تسقط الدموع سوف اودعكِ بصمت وهدوء في رسالتي الاخيره اعلن لكِ
انني احببتكِ وعشقتكِ فوق طاقتي
ولم تكلفِ نفسكِ حتى في مسح دموعي
كلما حاولت ان احبكِ اكثر
اكتشف انه لايوجد اكثر
احببتك لدرجة انني صدقت انك حين تغيب..
تغيب سعادتي 💔😔
وحين تغيب اغيب
احببتكِ لدرجه انني ضننتكِ
الانسان الوحيد الذي يسكن الارض
وانك الوحيد الذي يسكنني 💔😔
احببتك لدرجة
تنازلت عن ذاتي وكرامتي ومحيطي 💔🥺
لقد تألمت كثيرا من هذا الحب الفاشل
الوداع….💔💔