تخطى إلى المحتوى
قصائد الامام علي

قصائد الامام علي قصائد استشهاد الامام علي قصائد عن الإمام

مما لا شك فيه أن الإمام على ابن أبى طالب من أفضل صحابة النبى محمد صلى الله عليه وسلم.

وهو أيضاً زوج السيدة فاطمة الزهراء أبنه النبى محمد صلى الله عليه وسلم، وقد قدم الكثير من الأشعار وتميز فى كتابة القصائد.

التى تدل على مدى ثقافته الواسعة، فقد كتب أشعار أدبية كثيرة وتميز الإمام علي بن أبي طالب بأخلاقه العالية.. وحبه للنبى محمد صلى الله عليه وسلم.

قصائد الإمام على

ومن قصائد الإمام علي بن أبي طالب قصيدة  أما والله إن الظلم شؤم :

أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ
وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ
إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ

سَتَعلَمُ في الحِسابِ إِذا الِتَقَينا
غَداً عِندَ المَليكِ مَنِ الغَشومُ
سَتَنقَطِعُ اللِذاذَةُ عَن أُناسٍ
مِن الدُنيا وَتَنقَطِع الهُمومُ

لِأَمرٍ ما تَصَرَّفَتِ اللَيالي
لِأَمرٍ ما تَحَرَّكَتِ النُجومُ
سَلِ الأَيّامَ عَن أُمَمٍ تَقَضَّت
سَتُخبِرُكَ المَعالِمُ وَالرُسومُ

تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا
فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ
تَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَنايا
تَنبَّه لِلمَنِّيَةِ يا نُؤومُ

لَهَوتَ عَنِ الفَناءِ وَأَنتَ تَفنى
فَما شَيءٌ مِنَ الدُنيا يَدومُ
تَموتُ غَداً وَأَنتَ قَريرُ عَينٍ
مِنَ الفَضَلاتِ في لُجَحٍ تَعومُ

قصيدة ” النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ” :

النَفسُ تَبكي عَلى الدُنيا وَقَد عَلِمَت
إِنَّ السَلامَةَ فيها تَركُ ما فيها
لا دارَ لِلمَرءِ بَعدَ المَوتِ يَسكُنُها
إِلّا الَّتي كانَ قَبلَ المَوتِ بانيها

فَإِن بَناها بِخَيرٍ طابَ مَسكَنُها
وَإِن بَناها بَشَرٍّ خابَ بانيها
أَينَ المُلوكُ الَّتي كانَت مُسَلطَنَةً
حَتّى سَقاها بِكَأسِ المَوتِ ساقيها

أَموالُنا لِذَوي الميراثِ نَجمَعُها
وَدورُنا لِخرابِ الدَهرِ نَبنيها
كَم مِن مَدائِنَ في الآفاقِ قَد بُنِيَت
أًمسَت خَراباً وَدانَ المَوتُ دانيها

لِكُلِّ نَفسٍ وَإِن كانَت عَلى وَجَلٍ
مِنَ المَنيَّةِ آمالٌ تُقَوّيها
فَالمَرءُ يَبسُطُها وَالدَهرُ يَقبُضُها
وَالنَفسُ تَنشُرُها وَالمَوتُ يَطويها

وأهل العلم أحياءُ النّاس من جهة التّمثيل أكفاءُ وإنّماأمّهات الناس أوعيةٌ

قصيدة الامام علي

هناك الكثير من قصائد الإمام على فمن هذه القصائد ما يلي :

قصيدة ” وما طلب المعيشة بالتمني “

وَما طَلَبُ المَعيشَةِ بِالتَمَنّي
وَلَكِن أَلقِ دَلوَكَ في الدَلاءِ
تَجِئكَ بِمِلئِها يَوماً وَيَوماً
تَجِئكَ بِحَمأَةٍ وَقَليلِ ماءِ

وَلا تَقعُد عَلى كُلِّ التَمَنّي
تَحيلُ عَلى المَقدَّرِ وَالقَضاءِ
فَإِنَّ مَقادِرَ الرَحمَنِ تَجري
بَأَرزاقِ الرِجالِ مِنَ السَماءِ

مَقدَّرَةً بِقَبضٍ أَو بِبَسطٍ
وَعَجزُ المَرءِ أَسبابُ البَلاءِ
لَنِعمَ اليَومُ يَومُ السَبتِ حَقّاً
لِصَيدٍ إِن أَرَدتَ بَلا اِمتِراءِ

وَفي الأَحَدِ البِناءِ لِأَنَّ فيهِ
تَبَدّى اللَهُ في خَلقِ السَماءِ
وَفي الإِثنَينِ إِن سافَرتَ فيهِ
سَتَظفَرُ بِالنَجاحِ وَِبالثَراءِ

وَمِن يُردِ الحِجامَةَ فَالثُلاثا
فَفي ساعَتِهِ سَفكُ الدِماءِ
وَإِن شَرِبَ اِمرِؤٌ يَوماً دَواءً
فَنِعمَ اليَومَ يَومَ الأَربِعاءِ

وَفي يَومِ الخَميسِ قَضاءُ حاجٍ
فَفيهِ اللَهُ يَأذَنُ بِالدُعاءِ
وَفي الجُمُعاتِ تَزويجٌ وَعُرسٌ
وَلذَّاتُ الرِجالِ مَعَ النِساءِ

وَهَذا العِلمُ لا يَعلَمهُ إِلّا
نَبِيٌّ أَو وَصِيُّ الأَنبِياءِ
فَكَيفَ بِهِ أَنّي أُداوي جِراحَهُ
فَيَدوى فَلا مُلَّ الدَواءُ

قصيدة  ” آلى ابن عبد حين جاء محاربا ” :

آلى اِبنُ عَبدٍ حينَ جاءَ مُحارِباً
وَحَلَفتَ فَاِستَمِعوا مِنَ الكَذّابِ
أَن لا يَفِرَّ وَلا يَمَلِّلَ فَاِلتَقى
أَسَدانِ يَضطَرِبانِ كُلُّ ضِرابِ

اليَومَ يَمنَعُني الفَرارُ حَفيظَتي
وَمُصَمِّمٌ في الرَأسِ لَيسَ بِنابِ
أَعليَّ تَقتَحِمُ الفَوارِسَ هَكَذا
عَنّي وَعَنهُم خَبِّروا أَصحابي

فَغَدَوتُ أَلتَمِسُ القِراعَ بِمُرهَفٍ
عَضبٍ مَعَ البَتراءِ في أَقرابِ
وَغَدَوتُ اَلتَمِسُ القِراعَ وَصارِمٌ
عَضبٌ كَلَونِ المِلحِ في اَقرابِ

عَرَفَ اِبنُ عَبدٍ حينَ أَبصَرَ صارِماً
يَهتَزُّ أَنَّ الأَمرَ غَيرُ لِعابِ
أَدّى عُمَيرٌ حينَ أَخلَصَ صَقلَهُ
صافي الحَديدَةِ يَستَفيضُ ثَوابي

أَردَيتُ عَمراً إِذ طَغى بِمُهَنَّدٍ
صافي الحَديدِ مُجَرَّبٍ قَصّابِ
فَصَدَدتُ حينَ تَرَكتُهُ مُتَجَدِّلاً
كَالجِذعِ بَينَ دَكادِكٍ وَرَوابي

وَعَفَفتُ عَن اَثوابِهِ وَلَوَ اَنَّني
كُنتُ المُقَطَّرَ بَزَّني أَثوابي
عَبدَ الحِجارَةَ مِن سَفاهَةِ رَأيِهِ
وَعَبَدتُ رَبَّ مُحَمَّدٍ بِصَوابي

لا تَحسَبَنَّ اللَهَ خاذِلُ دينِهِ
وَنَبِيَّهُ يا مَعشَرَ الأَحزابِ

 

وللأحسابِ آباءُ يفاخرون به فالطّينُ والماءُ على الهدى لمنٍ استهدى أدلّاءُ والجاهلون لأهل العلم أعداءُ فالناسُ موتى

قصائد عن الامام علي

للإمام على ابن أبى طالب قصائد سوف نستطردها فى هذا المقال :

قصيدة ” أحسين إني واعظ ومؤدب ” :

أَحُسَينُ إِنّي واعِظٌ وَمؤَدِّبٌ
فَاِفهَم فَأَنتَ العاقِلُ المُتَأَدِّبُ
وَاِحفَظ وَصِيَّةَ وَالِدٍ مُتَحَنِّنٍ
يَغذوكَ بالآدابِ كَيلا تُعطَبُ

أَبُنَيَّ إِنَّ الرِزقَ مَكفولٌ بِهِ
فَعَلَيكَ بالإِجمالِ فيما تَطلُبُ
لا تَجعَلَنَّ المالَ كَسبَكَ مُفرَداً
وَتُقى إلَهَكَ فَاِجعَلَن ما تَكسِبُ

كَفِلَ الإِلَهُ بِرِزقِ كُلِ بَرِيَّةٍ
وَالمالُ عارِيَةٌ تَجيءُ وَتَذهَبُ
وَالرِزقُ أَسرَعُ مِن تَلَفُّتِ ناظِرٍ
سَبَباً إِلى الإِنسانِ حينَ يُسَبَّبُ

وَمِنَ السُيولِ إِلى مَقَرِّ قَرارِها
وَالطَيرُ لِلأَوكارِ حينَ تُصَوِّبُ
أَبُنَيَّ إِنَّ الذِكرَ فيهِ مَواعِظٌ
فَمَنِ الَّذي بِعِظاتِهِ يَتَأَدَّبُ

فَاِقرَأ كِتابَ اللَهِ جَهدَكَ واِتلُهُ
فيمَن يَقومُ بِهِ هُناكَ وَيَنصَبُ
بِتَفَكُّرٍ وَتَخَشُّعٍ وَتَقَرُّبٍ
إِنَّ المُقَرَّبَ عِندَهُ المُتَقَرِّبُ

وَاِعبُد إِلَهَكَ ذا المَعارِجِ مُخلِصاً
وَاِنصِت إِلى الأَمثالِ فيما تُضرَبُ
وَإِذا مَرَرتَ بِآيَةٍ وَعظِيَّةٍ
تَصِفُ العَذابَ فَقِف وَدَمعُكَ يُسكَبُ

يا مَن يُعَذِّبُ مَن يَشاءُ بِعَدلِهِ
لا تَجعَلَنّي في الَّذينَ تُعَذِبُ
إِنّي أَبوءُ بِعَثرَتي وَخَطيئَتي
هَرَباً إِلَيكَ وَلَيسَ دونَكَ مَهرَبُ

وَإِذا مَرَرتَ بِآيَةٍ في ذِكرِها
وَصفَ الوَسيلَةِ وَالنَعيمِ المُعجِبُ
فَاِسأَل إِلَهَكَ بِالإِنابَةِ مُخلِصاً
دارُ الخُلودِ سُؤالَ مَن يَتَقَرَّبُ

وَاِجهَد لَعَلَّكَ أَن تَحِلَّ بِأَرضِها
وَتَنالَ روحَ مَساكِنَ لا تَخرَبُ
وَتَنالَ عَيشاً لا اِنقِطاعَ لِوَقتِهِ
وَتَنال مُلكَ كَرامَةٍ لا تُسلَبُ

بادِر هَواكَ إِذا هَمَمتَ بِصالِحٍ
خَوفَ الغَوالِبِ أَن تَجيءَ وَتُغلَبُ
وَإِذا هَمَمتَ بِسَيِّءٍ فَاِغمِض لَهُ
وَتَجَنَّبِ الأَمرَ الَّذي يُتَجَنَّبُ

وَاِخفِض جَناحَكَ لِلصَديقِ وَكُن لَهُ
كَأَبٍ عَلى أَولادِهِ يَتَحَدَّبُ
وَالضَيفُ أَكرِم ما اِستَطَعتَ جِوارَهُ
حَتّى يَعُدُّكَ وارِثاً يَتَنَسَبُ

وَاِجعَل صَديقَكَ مَن إِذا آخيتَهُ
حَفِظَ الإِخاءَ وَكانَ دونَكَ يَضرِبُ
وَاِطلُبهُمُ طَلَبَ المَريضِ شِفاءَهُ
وَدَعِ الكَذوبَ فَلَيسَ مِمَّن يُصحَبُ

وَاَحفَظ صَديقَكَ في المَواطِنِ كُلِّها
وَعَلَيكَ بِالمَرءِ الَّذي لا يَكذِبُ
وَاِقلِ الكَذوبَ وَقُربَهُ وَجِوارَهُ
إِنَّ الكَذوبَ مُلَطِّخٌ مَن يَصحَبُ

يُعطيكَ ما فَوقَ المُنى بِلِسانِهِ
وَيَروغُ مِنكَ كَما يَروغُ الثَعلَبُ
وَاِحذَر ذَوي المَلَقِ اللِئامِ فَإِنَّهُم
في النائِباتِ عَلَيكَ مِمَّن يَخطُبُ

يَسعَونَ حَولَ المَرءِ ما طَمِعوا بِهِ
وَإِذا نَبا دَهرٌ جَفَوا وَتَغَيَبوا
وَلَقَد نَصَحتُكَ إِن قَبِلتَ نَصيحَتي
وَالنُصحُ أَرخَصُ ما يُباعُ وَيوهَبُ

 

فإن يكن لهم من أصلهمْ شرفٌ ما الفضلُ إلّا لأهلِ العلمِ إنّهمُ وقيمةُ المرء ما قد كان يحسنه فقم بعلم لا تطلب به بدلاً
فإن يكن لهم من أصلهمْ شرفٌ ما الفضلُ إلّا لأهلِ العلمِ إنّهمُ وقيمةُ المرء ما قد كان يحسنه فقم بعلم لا تطلب به بدلاً

قصائد على الامام علي

كتب الكثير من الكتاب قصائد على الإمام على رضى الله عنه فمن هذة القصائد

يامن علا سيفه في كل معركة
يحتز رأس عتات الزيغ والخدعا
لو كان عمرو بن ود العامري جبلًا
لكان سيفك في أوداجه قطعًا

ان خيبر باب لا يهزهزه
كف كمثلك من اعتابه اقتلعا
فلو علا ذو الفقار منك في فلك
لكان كالبرق في آفاقه لمعًا

ليس فضلًا من الأعداء مادحة
في شخصك الطهر أو بابًا لكم قرعًا
فهل أتى آية نصت على كرم
فاق العطاء ليبدي ضيفك الطمعا

ياباب طه ومن يهواه مهتديًا
تبدد الزيغ عن عينيه وانقشعا
فكلما رامت الالباب قاصرة
لوصل كهنك علمًا افقك اتسعا

كيف لا والسما زقت إليك هدى
كنت أنت بعلم الغيب خير

قصائد استشهاد الامام علي

قدم الشعراء قصائد فى إستشهاد الامام علي رضي الله عنه فمن هذة القصائد ما يلى

إلى مقامِكَ يسعى العالَمُ الفطِنُ عطشانَ اُنموذجٍ يحيا به الزمَنُ
فَاْرأَفْ حنانَيكَ يامولايَ مكرُمةً يا ملهِمَ الخيرِ فالآفاقُ تحتزِنُ
عليكَ منّا سلامُ اللهِ مُنسحِباً مِمَّنْ أضاعُوكَ والأيامُ مُمتحَنُ
فيا أبانا أجِرْنا إننا أرَقٌ طولَ الحياةِ وإنّا اُمّةٌ تَهِنُ

واطلُبْ لنا العَفوَ والإحسانَ مغفِرةً مِن قبلِ أنْ تنضبَ الأمصارُ والمدُنُ
إغفرْ لنا الذَّنبَ ذنباً دامَ يُرهِقنا وامنُنْ علينا بأَمْنٍ إنّكَ السَكَنُ
ويا أبانا أنِرْ ظَلماءَ شِقوَتِنا بمُستضيءٍ بهِ يُستنصَرُ الوطَنُ
إسْقِ الأنامَ رُواءً يزدهي ظَفَراً على الشياطينِ مَنْ أهدافُهمْ فِتنُ

فقد سئِمنا مِن الإذلالِ مَظلُمةً وحانَ ميعادُ مقدامينَ لم يهِنوا
أبناكَ هُم يا أبا الحَسَنينِ قاطبةً وما سبيلُكَ إلّا المنهجُ الحسَنُ

شاركونا بـ قصائد الإمام على

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد الامام علي عليه السلام

قصائد مدح الرسول

أجمل أقوال الحلاج

قصائد صوفية في مدح الرسول

شعر خلف بن دعيجا

انشرها على :
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

تَرومُ الخُلدَ في دارِ المَنايا
فَكَم قَد رامَ مِثلَكَ ما تَرومُ
تَنامُ وَلَم تَنَم عَنكَ المَنايا
تَنبَّه لِلمَنِّيَةِ يا نُؤومُ
تشير هاذه القصيده الى عدة امور واولهاا

البيت الأول: تنوه على رغبة صاحب القصيده في الخلود بعد الموت اي بمعنى يتمنا انتقاله من الدنيا الى حبِ الأخره وتلك الحياه الأبديه

البيت الثاني: يشير فيه الى انا اغلبية الناس يتمنون نفس ماتمناه في الخلود والبقاء في عالم البرزخ

البيت الثالث: يشير الشاعر في هذا البيت انه من المهم على الجميع ان يستعدو لهاذا اليوم وانا لاحياه لنا في هذه الدنيا والموت هوا مصير الجميع وتنبيه لهم ان يفيقو من غفلتهم وان لنا لقاء مع الموت دون اي مفر منه

سديم

لَعَمرُكَ ما الإِنسانُ إِلّا بِدينِهِ
فَلا تَترُكِ التَقوى اِتِّكالاً عَلى النَسَب
فَقَد رَفَعَ الإِسلامُ سَلمانَ فارِسٍ
وَقَد وَضَعَ الشِركُ الشَريفَ أَبا لَهَب

ريوف

أَنا الغُلامُ العَرَبِيُّ المَنتَسِب
مِن خَيرِ عودٍ في مُصاصِ المطَّلِب
يا أَيُّها العَبدُ اللَئيمَ المُنتَدَب
إِن كُنتَ لِلمَوتِ مُحِبّاً فَاِقتَرِب

Olivia

تَحَرَّز مِن الدُنيا فَإِنَّ فَناءَها
مَحَلُّ فَناءٍ لا مَحَلُّ بَقاءِ
فَصَفوَتُها مَمزوجَةٌ بِكُدورَةٍ
وَراحَتُها مَقرونَةٌ بِعَناءِ

Evan

أَما وَاللَهُ إِنَّ الظُلمَ شُؤمٌ
وَلا زالَ المُسيءُ هُوَ الظَلومُ

إِلى الديّانِ يَومُ الدينِ نَمضي
وَعِندَ اللَهِ تَجتَمِعُ الخُصومُ