تخطى إلى المحتوى
قصائد الميكالي

قصائد الميكالي شعر قصير الميكالي شعر الميكالي اشعار الميكالي

هو عبيد الله بن أحمد بن علي الميكالي أبو الفضل، فيعد الميكالي أمير من الكتاب الشعراء، فهو من أهل خراسان، وقد صنف الثعالبي لخزانته وقد وأورد في يتيمة الدهر محاسن ما نثره ونظمه، وحيث أن الثعالبي أورد من شعر الميكالي فهما يوافق بعض ما في اليتيمة، حيث يؤكد أنهما شخص واحد.

قصائد الميكالي

الشاعر الأندلسي الميكالي وقصيدة دهتنا السماء غداة النجاب:

دَهتنا السَماءُ غَداةَ النِجابِ
بِغَيمٍ عَلى أُفقِهِ مُسبلِ
فَجاءَ بِرَعدٍ لَهُ رَنَّةٌ
كَرَنَّةِ ثَكلى وَلَم تُثكَلِ

وَثَنّى بِوَبلٍ عَدا طَورهُ
فَعادَ وَبالاً عَلى المُمحلِ
وَأَشرَفَ أَصحابُنا مِن أَذاهُ
عَلى خَطَرٍ هائِلٍ مُعضِلِ

فَمن لابدٍ بِفَناءِ الجِدارِ
وَآوٍ إِلى نَفَقٍ مُهمَلِ
وَمِن مُستَجيرٍ يُنادي الغَريقَ
هُناكَ وَمِن صائِحٍ مُعوَلِ

وَجادَت عَلَينا سَماءُ السُقوفِ
بِدَمعٍ مِنَ الوَجدِ لَم يُهمَلِ
كَأَنَّ حَراماً لَهُ أَن يَرى
يَبيساً مِنَ الأَرضِ لَم يُبلَلِ

وَأَقبَلَ سَيلٌ لَهُ رَوعَةٌ
فَأَدبرَ كُلٌّ مِن المُقبِلِ
يَقلّعُ ما شاءَ مِن دَوحَةٍ
وَما يَلقَ مِن صَخرَةٍ يَحملِ

كَأَنَّ بِأَحشائِهِ إِذ بَدا
أَجنَّةَ حُبلى وَلَم تَحبَلِ
فَمِن عامِرٍ رَدّهُ غامِراً
وَمَن مُعلمٍ عادَ كَالمَجَهلِ

كَفانا بَلِيَّتهُ رَبّنا
فَقَد وَجَبَ الشُكرُ لِلمُفضِلِ
فَقُل لِلسَماءِ أَبرِقي وَاِرعُدي
فَإِنّا رَجَعنا إِلى المَنزِلِ

غَدوتُ بِخيرَةٍ وَرَخاءِ حالِ وَرُحتُ بِحَسرَةٍ وَكُسوفِ بالِ وَأَحرَ بِأَن تَنالَ السُوءُ مِمَّن تُصاحِبُ حُسنَ ظَنٍّ بِاللَيالي

شعر الميكالي

الشاعر الميكالي وقصيدة قد كان من زهرات العيش لي غصن:

قَد كانَ مِن زَهَراتِ العَيشِ لي غُصُنٌ
يَميسُ لُطفاً وَطُول الدَهرِ أَجنيهِ
إِذا خلوتُ فَرَيحانُ أُشمّمه
وَإِن خَلَوتُ فَقَمريٌّ أُناغَيهِ

وَإِن شَكَوتُ مِنَ الأَيّامِ نازلَةً
سَلَيتُ قَلبي بِهِ مِمّا أُقاسيهِ
أَضحى يَرفرفُ قَلبي حَولَهُ شَفقَاً
وَيُشفِقُ النَفسَ مِن سُوءٍ يُدانيهِ

مِن يَدي حَتّى شَوَى كَبدي
كيدٌ مِنَ الدَهرِ لا تَعدي مَراميهِ
لَم أَنسَه وَالرَدى يَمحُو مَلاحَتَهُ
وَلَحظُهُ قاصِدٌ طَرفي يُناجيهِ

حَيرانَ يَبغي دَواعي ما أَلَمّ بِهِ
وَلَيسَ بي حيلَةٌ فيهِ فَأَكفيهِ
وَقَد تَبدّلَ مِن سُكرِ الشَبابِ ضُحىً
بِسَكرَةِ المَوتِ تَعلو في تَراقيهِ

وَلِلحَياةِ وُجودٌ في جَوارِحِهِ
وَلِلوَسامَةِ ذَوبٌ في مَآقيهِ
تَحنُو المَنونُ إِلى حَوبائِهِ وَلَعاً
يهدّمُ الشَيءَ يَأبى أَن يُدانيهِ

مُبدٍ أَسرّتَهُ مِمّا يُساورُها
رَشحاً تُنافِسهُ حُسناً لآليهِ
ما زالَ في أَنَّةٍ مَوصولَةٍ بِشَجى
يديمُ لي نَفَساً تدمي مَجاريهِ

حَتّى خَبا نُورُ وَجهٍ لا خَفاءَ بِهِ
وَأَلهَبَت نارُ وَجدٍ كُنتُ أُخفيهِ
آليتُ لا أَقتَني عَلَقاً بِقاسمِه
أَيدي الرَدى قَسَماً يَوماً أُواليهِ

اشعار الميكالي

الشاعر الأندلسي الميكالي وقصيدة غدوت بخيرة ورخاء حال:

غَدوتُ بِخيرَةٍ وَرَخاءِ حالِ
وَرُحتُ بِحَسرَةٍ وَكُسوفِ بالِ
وَأَحرَ بِأَن تَنالَ السُوءُ مِمَّن
تُصاحِبُ حُسنَ ظَنٍّ بِاللَيالي

غَفِلتُ عَنِ الزَمانِ وَقَد تَراءَت
نَوائِبُهُ وَحادِثُ صَرفِها لِي
فَما نَفَعَ التَحَسُّر إِذ دَهاني
وَقَد عَلِقَت حَبائِلُهُ حِبالي

تَلاعبُ بي حَوادِثُهُ وقِدماً
تَلاعَبُ بِالكِرامِ وَبِالرِجالِ
كَذاكَ الدَهرُ طَوراً سلمُ ناسٍ
وَطَوراً حَربُهُم يَومَ السِجالِ

فَصَبراً في النَوائِبِ فَهوَ ذُخرٌ
تَؤولُ بِهِ إِلى خَيرِ المآلِ
لَعَلَّ اللَهَ يَصنَعُ عَن قَريبٍ
فَلَيسَ يُؤودُهُ حَلُّ العِقالِ

فَتخلصُ مِن صُروفِ زَمانِ سُوءٍ
خَلاصَ السَيفِ حودث بِالصِقالِ
وَتَنكَشِفُ المَكارِهُ عَن سُرورٍ
كَما اِنكَشَفَ السرارُ عَنِ الهِلالِ

شعر الميكالي

الشاعر الميكالي وقصيدة هل إلى سلوة وصبر سبيل:

هَل إِلى سَلوةٍ وَصَبرٍ سَبيلُ
كَيفَ وَالرزءُ ما عَلِمتَ جَليلُ
فَجعتني الأَيّامُ لَمّا أَلَمّت
بِصَديقٍ وَجدي عَلَيهِ طَويلُ

بِأَبي القاسمِ الَّذي أَقسَمَ المَج
دُ يَميناً أَن لَيسَ مِنهُ بَديلُ
حسنُ خَلقٍ وَمَخبرٍ ورُواءٍ
قَد عَلَته قَسامَةٌ وَقَبُولُ

كانَ مَغنى الوَفاء وَالبِرّ إِن حا
لَ زَمانٌ فَوُدُّه ما يَحُولُ
كانَ زَينَ النَدى في العِلمِ وال
آدابِ تَرعى رِياضَهُنَّ العُقولُ

كانَ بَدرَ النُهى فَحانَ أفُولُ
كانَ شَمسَ الحجى فَحانَ أَصيلُ
كان كَهفي عَلى الحَوادِث ما عا
شَ عَلَيها بِرَأيِهِ أَستَطيلُ

لَهفَ نَفسي عَلى شَمائِلِ حُرٍّ
سُحِبَت لِلشَمالِ فيها ذُيولُ
كَيفَ أَسلُو عَن صاحِبٍ لَيسَ مِنهُ
خَلفٌ يَشتَفي بِهِ لي غَليلُ

لَيسَ هَيهاتَ لي إِلَيهِ سَبيل
إِنَّ دَهري بِمثلِهِ لَبَخيلُ
زانَهُ العَقلُ وَالحَصافَةُ وَالرَأ
يُ وَحُسنُ البَيانِ وَالتَحصيلُ

وَعَفافٌ يُثنيهِ عَن مَوقِفِ الشَك
كِ إِذا أَطلَقَ العِنانَ الجَهولُ
مسعدٌ في الرَخاءِ سَمحٌ شَفيقٌ
وَلَهُ في النائِباتِ برّ وصولُ

صادِقُ الوُدِّ ثابِتٌ لا كَخلٍّ
هُوَ مُستَكرِهُ الإِخاءِ مَلولُ
خُلُقٌ كَالزلال زَلَّ عَنِ الصَخ
رِ وَنَفسٌ لِلعَيبِ عَنها زَليلُ

وَاِجتِنابٌ لِما يُعابُ مِنَ الأَم
رِ وَعَرضٌ مِنَ الدَناءِ صَقيلُ
حافِظٌ لِلكِتابِ يَعنيهِ مِنهُ
رافِداه التَنزيلُ وَالتَأويلُ

قائِمٌ في الدُجى حَليفُ صَلاةٍ
مِن سَنا وَجهِهِ عَلَيها دَليلُ
مَن يَكُن بَعدَهُ العَزاءُ جَميلاً
فَاِجتِنابُ العَزاءِ مِنهُ جَميلُ

ما عَلاهُ الصَفيحُ في اللَحدِ حَتّى
غالَني بَعدَهُ البكا وَالعَويلُ
أَيّ مَرأى وَمَنظَرٍ لا يَهولُ
مِن خَليلٍ عَلَيهِ تربٌ مَهيلُ

لَيسَ ما سالَ مِن جُفونِيَ دَمعاً
هِيَ نَفسي تَذوبُ ثُمَّ تَسيلُ
فَعَلَيهِ سَلامُ ذي العَرشِ يُهدي
هِ إِلى حَشوِ قَبرِهِ جِبريلُ

وَأَتاهُ مِن رَحمَةِ اللَهِ كَفلٌ
هُوَ بِالخُلدِ في الجِنانِ كَفيلُ
سُقيت بِالذُنوبِ مِنها عِظامٌ
ما لِعُظمِ الذُنوبِ فيها مَقيلُ

وَإِذا جادَتِ الغَوادي بِوَبلٍ
فَسَقاهُ مِنها سَحابٌ مَخيلُ
كَيفَ يَنساكَ مَن تَرَكتَ عَلَيهِ
حَسرَةً لا تني وَوَجداً يَطولُ

قَد كانَ مِن زَهَراتِ العَيشِ لي غُصُنٌ يَميسُ لُطفاً وَطُول الدَهرِ أَجنيهِ إِذا خلوتُ فَرَيحانُ أُشمّمه وَإِن خَلَوتُ فَقَمريٌّ أُناغَيهِ

شعر قصير الميكالي

الشاعر الميكالي وقصيدة يا راكبا أضحى يحث مطيه:

يا راكِباً أَضحى يَحُثُّ مَطيِّه
لِيَؤمَّ مَروَ عَلى الطَريقِ المَهيَعِ
أَبلِغ بِها قَوماً أَثاروا فِتنَةً
ظَلّت بِها الأَكبادُ رَهنَ تَقَطّعِ

إِذ أَقدمُوا ظُلماً عَلى سُلطانِهِم
بِالغَدرِ وَالخَلعِ الذَميمِ المُفظعِ
وَبحلِّ عَقدِ لِوائِهِ وَإِباحَةٍ
لِحَريمِهِ وَجَنابِهِ المتمنِّعِ

أَبلغهُمُ أَنّي اِتَخَذتُ لِفِعلِهم
فَألاً لَهُ في القَومِ أَسوأُ مَوقِعِ
أَمّا اللِواءُ وَحلّهُ فَمخبِّرٌ
عَن حَلِّ عِقدٍ مِنهُمُ مُستَجمِعِ

وَالخَلعُ يُخبِرُ أَن سَتُخلَعُ مِنهُم ال
أَرواحُ بِالقَتلِ الأَشَدِّ الأَشنَعِ
وَالغَدرُ يُنبئ أَن تُغادِر في الوَغى
أَشلاؤُهُم لِنُسورِهِ وَالأَضبُعِ

وَالفِرقَتانِ فَشاهِدٌ مَعناهُما
بِتَفَرّقٍ لِجمُوعِهِم وَتَصَدُّعِ
فَتَسمَّعوا لَمقالَتي وَتَأَهّبوا
بِذَميمِ بَغيِكُمُ لِسوءِ المَصرَعِ

فَاللَهُ لَيسَ بِغافِلٍ عَن أَمرِكُم
حَتّى يُحِلَّ بِكُم عُقوبَةَ مُوجِعِ

دَهتنا السَماءُ غَداةَ النِجابِ بِغَيمٍ عَلى أُفقِهِ مُسبلِ فَجاءَ بِرَعدٍ لَهُ رَنَّةٌ كَرَنَّةِ ثَكلى وَلَم تُثكَلِ

شاركونا قصائد الميكالي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد مرج الكحل

قصائد محرز الضبي

شعر الأندلس

قصائد ابن حيوس

قصائد ابو نواس

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
سديم

خالستُهُ قُبلَةً عَلى ظَمإٍ فَذُقتُ ماءَ الحَياةِ مِن شَفَتِه فَاِرفضّ مِن فَرطِ خَجلَةٍ عَرَقاً فَصارَ خَدّي بَديلَ مِنشَفَتِه

ريوف

قَلِيلٌ مِنْكَ يَكْفِيني ولَكِنْ قَلِيلُكَ لاَ يُقَالُ له قَلِيلُ

Olivia

يا مَن يُضيّعُ عُمرَهُ مُتَمادِياً في اللَهوِ أَمسِك وَاِعلَم بِأَنّكَ لا مَحا لَةَ ذاهِبٌ كَذَهابِ أَمسِك

Evan

قَد كانَ مِن زَهَراتِ العَيشِ لي غُصُنٌ يَميسُ لُطفاً وَطُول الدَهرِ أَجنيهِ إِذا خلوتُ فَرَيحانُ أُشمّمه وَإِن خَلَوتُ فَقَمريٌّ أُناغَيهِ

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

كَفانا بَلِيَّتهُ رَبّنا
فَقَد وَجَبَ الشُكرُ لِلمُفضِلِ
فَقُل لِلسَماءِ أَبرِقي وَاِرعُدي
فَإِنّا رَجَعنا إِلى المَنزِلِ

يقصد الشاعر هنا أنهُ يحمدالله على عودته الى المنزل فهنا قال كفانا الله بلاءه ونشكر الله على نعمه وفضله علينا ويمكنك أن تقول للسماء أبرقي وارعدي فقد رجعنا سالمين الى الدار بعد هذه الرحله الشاقه نحمد الله على السلامه لرحمته التي منها علينا..