تخطى إلى المحتوى
قصائد محرز الضبي

قصائد محرز الضبي قصيدة للشاعر محرز للضبي قصائد قصيره لمحرز

هو محرز بن المكعبر، فهو من بني ربيعه بن كعب بن ضبه، فيعد محرز الضبي شاعر جاهلي، فقد عاش في اواخر العصر الجاهلي، وقد سمي في العديد من المصادر بالازرق بن المكعبر وقد قال فيه الشعراء (لقد زرقت عيناك يا بن مكعبر كما كل ضبي من اللؤم أزرق)، فادرك محرز حرب الكلاب الثانيه وقد قال في الحرب قصيده وكان مطلعها: (فدى لقومي ما جمعت من نشب إذ لفت الحرب أقواما بأقوام) وقد اختارها المفضل الضبي في مختاراته، فكتب محرز الضبي العديد من القصائد فسوف نستطرد في هذا المقال بعضا منها.

قصائد محرز الضبي

الشاعر محرز الضبي وقصيدة أبلغ عديا حيث صار بها النوى:

أبلِغ عَديّاً حيثُ صار بها النوَى
وليسَ لدهرِ الطالِبينَ فَنَاءُ
كُسَالى إذا لاقيتهُم غيرَ منطقٍ
يُلهَّى به المتبولُ وهو عَناءُ

أُخبِّرُ من لاقيتُ أَن قد وفيتُمُ
ولو شِئتُ قالَ المنبِئونَ أساؤوا
لهُم رَثيةٌ تعلو صَريمة أمرِهم
وللأمرِ يوماً راحةٌ فقَضاءُ
وَإني لراجيكُم علَى بطءِ سَعيِكُم
كما في بُطُونِ الحامِلاتِ رَجاءُ
فَهلا سَعَيتُم سَعيَ عُصبةِ مازنٍ
وَهل كُفَلائي في الوَفاءِ سواءُ
لَهُم أذرُعٌ بادٍ نواشِرُ لَحمِها
وبعضُ الرِّجَالِ في الحرُوبِ غُثَاءُ
كأنَّ دَنانِيراً علَى قَسماتِهم
وَإن كانَ قَد شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ

عَفَت ذاتُ السَّلاسِلِ بعدَ سَلمى وحَومَلُ بعدَ عَهدِكَ والدَّخُولُ

شعر محرز الضبي

الشاعر محرز الضبي وقصيدة عفت ذات السلاسل بعد سلمى:

عَفَت ذاتُ السَّلاسِلِ بعدَ سَلمى
وحَومَلُ بعدَ عَهدِكَ والدَّخُولُ
عَفَت وتَرَجَّزَ القَلَعُ السَواري
عَليها فالأنيسُ بها قليلُ

سِوى سُفعٍ مَدامِعُها ورُمدٍ
تَظلُّ نَهارَها فِيهَا تَجُولُ
وقَد تَغنى بِها حِيناً سُلَيمَى
بِهَا النَّعَمُ المُرَوَّحُ والحُلُولُ

ألا أبلِغ بَني شَيبانَ عَنِّي
وَقد يَهدِيكَ ذُو الحِلمِ الأَصيلُ
بأنَّ الحينَ مَورِدُكُم مياهاً
مُخَالِطُ شُربِهَا كَلأٌ وَبيلُ

أَلَم نُطلِقكُم فَكَفَرتُمُونَا
وَلَيسَ لِنِعمَةِ المَكفُورِ جُولُ
فَإن يَنطِق عُبَيدُ اللَّهِ جَهلاً
فلَم يَعلم عُبيدٌ ما يَقولُ

سَما مِن أهلِ ذي قارٍ إِلَينا
بِهَادٍ لا يُخالِطُهُ الضَّلُولُ
فلَما أن مَضى بالقَومِ شَهراً
وَبيَّنَ ما يَخبِّره الدَّليلُ

بجَيشٍ عِليَةُ الأَصواتِ فيهِ
إِذا نَزَلوا التَّحَمحُم والصَّهيلُ
فَباتوا نازِلينَ بِنا وكُنا
أَبا الأَضيافِ إذ كُرِهَ النُّزولُ

فَلمَّا أن أضاءَ الصُّبحُ جاؤوا
رَعيلاً خَلفَهُ مِنهم رَعيلُ
فَما شَعرُوا بِنَا حتَّى رأَونا
وأكثِبَةُ الشَّقيقِ بنا تَسِيلُ

فَما نَظروا القِرى وَرأوا وجُوهاً
قليلاً في تأَمُّلِهَا الوَسِيلُ
رأَوا نعَمَ الشَّقِيقَةِ وَهوَ حَومٌ
وَدون لِقائِه شَرٌّ بَجِيلُ

أقرَّ العينَ إذ طَارَت عليهم
شَمِيطُ اللَّونِ لَيسَ لها حُجُولُ
وَهُنَّ عَلَى الحِبَالِ مجَلِّحاتٌ
لَهُنَّ بِكُلِّ معتَرَكٍ قَتيلُ

إذا كُرِهَ السِّلاحُ مَضَينَ فِيهِ
وَلَم يَكُ حَقُّ عادَتِها النُّكوُلُ
فَظَلَّ لَهُم عَلَى الأَنقاءِ مِنَّا
إلَى أَن أَظلَمُوا يَومٌ طَوِيلُ

وآبُوا مُطلَقِينَ وَلم يُثِيبُوا
وَغَالَ رَئيسَهم في الأرضِ غُولُ
يَزِلُّ اللُؤمُ عَن قِدَمِ اللَّيَالي
ويَأبى لُؤمُ يَشكُرَ لا يَزُولُ

وَلم يكفُر مَساعِينَا لَدَيكُم
لَعَمرُ أَبِيكُمُ إلا جَهُولُ

فِدىً لِقَومِيَ ما جَمَّعتُ من نَشَبٍ إذ لَفَّتِ الحَربُ أَقوَاماً بِأَقوامِ

أسعار محرز الضبي

الشاعر محرز الضبي وقصيدة فدى لقومي ما جمعت من نشب:

فِدىً لِقَومِيَ ما جَمَّعتُ من نَشَبٍ
إذ لَفَّتِ الحَربُ أَقوَاماً بِأَقوامِ
إذ خُبِّرت مَذحِجٌ عَنَّا وقَد كُذِبت
أن لَن يُوَرِّعَ عَن أَحسابِنَا حَامِ

دارَت رَحانا قَليلاً ثمَّ صَبَّحَهُم
ضَربٌ يُصَيِّحُ مِنهُ جِلَّةُ الهَامِ
ظَلَّت ضِباعُ مُجَيرَاتٍ يَلُذنَ بِهِم
وَأَلحمُوهُنَّ مِنهم أيَّ إلحَامِ

سَارُوا إلَينا وهُم صِيدٌ رُؤوسُهمُ
فَقَد جَعَلنا لهُم يَوماً كأيامِ
حتَّى حُذُنَّةُ لَم نَترُك بِها ضَبُعاً
إِلا لَها جزرٌ من شِلوِ مِقدامِ

ظلَّت تَدوسُ بَني كَعبٍ بِكَلكَلِها
وَهَمَّ يومُ بَني نَهدٍ بِإظلامِ

أبلِغ عَديّاً حيثُ صار بها النوَى وليسَ لدهرِ الطالِبينَ فَنَاءُ

قصائد قصيره لمحرز الضبي

الشاعر محرز الضبي وقصيدة أقول وقد بزت بتعشار بزة:

أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً
لوَردانَ جِدَّ الآن فيها أَوِ العَبِ
فَعَضَّ الذي أبقى المواسي من امِّهِ
خَفِيرٌ رآها لم يُشَمِّر ويَغضَبِ

إذا نزَلَت وَسطَ الرِّبابِ وَحَولَها
إذا حُصِّنَت أَلفَا سِنَانٍ مُحَرَّبِ
حَميتَ خُزاعِيّاً وأفناءَ مَازِنٍ

وَوردانُ يَحمِي عن عَدِيِّ بن جُندَبِ
سَتَعرِفُها وِلدَانُ ضَبَّة كُلِّهَا
بأعيانِها مَردُودةً لَم تَغَيَّبِ

الشاعر محرز الضبي وقصيدة أطلقت من شيبان سبعين عانيا:

أَطلقتُ مِن شَيبانَ سَبعينَ عانياً
فأبُوا جميعاً كُلُّهُم لَيسَ يَشكُرُ
إذا كُنتَ في أفناءِ شَيبان مُنعِماً
فجُزَّ اللِّحى إنَّ النَواصِيَ تُكفَرُ

فعلَّ تَميماً أَن تُغِيرَ عليكمُ
بِجَيشٍ وعَلِّي أَن أُغيرَ فأَقدِرُ
فلا شُكرَكُمُ أبغي إذا كُنتُ مُنعِماً
ولا وُدَّكُم في آخِرِ الدَّهرِ أُضمرُ

الشاعر محرز الضبي وقصيدة نجى ابن نعمان عوفا من أسنتنا:

نَجَّى ابنَ نُعمانَ عَوفاً مِن أَسِنَّتِنَا
إيغالهُ الرَّكضَ لمَّا شالَتِ الجِذَمُ
حتَّى أَتَى الدَّهنا يُواعِسُهُ

واللَّهُ يَعلَمُ بالصَّمَّانِ ما جَشِمُوا
حتَّى انتَهَوا لِمِيَاهِ الجَوفِ ظاهِرةً
ما لَم تَسِر قَبلَهُم عَادٌ ولا إرَمُ

الشاعر محرز الضبي وقصيدة أقول وقد بزت بتعشار بزة:

أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً
لوَردانَ جِدَّ الآن فيها أَوِ العَبِ
فَعَضَّ الذي أبقى المواسي من امِّهِ
خَفِيرٌ رآها لم يُشَمِّر ويَغضَبِ

إذا نزَلَت وَسطَ الرِّبابِ وَحَولَها
إذا حُصِّنَت أَلفَا سِنَانٍ مُحَرَّبِ
حَميتَ خُزاعِيّاً وأفناءَ مَازِنٍ

وَوردانُ يَحمِي عن عَدِيِّ بن جُندَبِ
سَتَعرِفُها وِلدَانُ ضَبَّة كُلِّهَا
بأعيانِها مَردُودةً لَم تَغَيَّبِ

الشاعر محرز الضبي وقصيدة فخرتم بيوم الشيطين وغيركم:

فَخَرتُم بيوم الشَيِّطَينِ وغَيرُكُم
يَضُرُّ بِيَومِ الشَّيِّطَينِ ويَنفَعُ
وَجِئتُم بِهَا مَذمومةً عَنَزِيَّةً
تكادُ من اللُّؤمِ المُبينِ تَظلَعُ
فإِن يكُ أقوامٌ أصيبُوا بغرَّةٍ

فأنتُم مِنَ الغاراتِ أَخزى وأوجَعُ
فَرِيقانِ منهُم مَن أتى البَحرُ دونهُ
وَمُودٍ كَمَا أَودَت ثَمُودُ وتُبَّعُ
وَما مِنكُمُ أَفناءَ بَكرِ بنِ وائلٍ
لِغارَتِنَا إلا ذَلُولٌ مُوَقَّعُ

قصيدة للشاعر محرز للضبي

بجَيشٍ عِليَةُ الأَصواتِ فيهِ
إِذا نَزَلوا التَّحَمحُم والصَّهيلُ
فَباتوا نازِلينَ بِنا وكُنا
أَبا الأَضيافِ إذ كُرِهَ النُّزولُ

فَلمَّا أن أضاءَ الصُّبحُ جاؤوا
رَعيلاً خَلفَهُ مِنهم رَعيلُ
فَما شَعرُوا بِنَا حتَّى رأَونا
وأكثِبَةُ الشَّقيقِ بنا تَسِيلُ

فَما نَظروا القِرى وَرأوا وجُوهاً
قليلاً في تأَمُّلِهَا الوَسِيلُ
رأَوا نعَمَ الشَّقِيقَةِ وَهوَ حَومٌ

وَدون لِقائِه شَرٌّ بَجِيلُ
أقرَّ العينَ إذ طَارَت عليهم
شَمِيطُ اللَّونِ لَيسَ لها حُجُولُ

شاركونا قصائد محرز الضبي

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد العباس ابن الأحنف

قصائد حاتم الطائي

شعر نزار قباني

قصائد أبو نواس

قصائد ابو العتاهية

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

سِوى سُفعٍ مَدامِعُها ورُمدٍ
تَظلُّ نَهارَها فِيهَا تَجُولُ
وقَد تَغنى بِها حِيناً سُلَيمَى
بِهَا النَّعَمُ المُرَوَّحُ والحُلُولُ

سوى سفعٍ مدامعها ورمد يقصد الشاعر هنا بذرف الدموع وإظهار علامات الحزن عليه والألم الذي يعاني منه وتضل نهارها فيها تجول تشير بهاذا المعنى الى أنها تعيش مع نفسها حاله من الحزن والترصد طول النهار وقد تغنى بها حينًا سليمى هذه تعنى أن سليمى قد غنا بها وعبر عن سعادته والذروه من الفرحه من حبه لها بها النعم المروح والحلول يُشير هنا البيت أنها مازالت سعيده وتجدد الحلاوه بداخلها من الفرح

ريوف

أقولُ وقد بُزَّت بِتِعشارَ بَزَّةً
لوَردانَ جِدَّ الآن فيها أَوِ العَبِ
فَعَضَّ الذي أبقى المواسي من امِّهِ
خَفِيرٌ رآها لم يُشَمِّر ويَغضَبِ

سديم

لولا الإلَهُ ومَسعَى مَن يُطالِبُها
وَابنا شِهَابٍ عفَت آثارَها المُورُ

Evan

إنِّي أنا ابنُ جَلا إن كنتَ تُنكرني
يا رُؤبَ والحيةُ الصمَّاءُ في الجَبَلِ
أبِالأَراجِيزِ يا ابنَ الوَغدِ تُوعِدُني
إنَّ الأَراجيزَ رأسُ النَّوكِ والفَشَلِ

Olivia

أبلِغ عَديّاً حيثُ صار بها النوَى وليسَ لدهرِ الطالِبينَ فَنَاءُ كُسَالى إذا لاقيتهُم غيرَ منطقٍ يُلهَّى به المتبولُ وهو عَناءُ

Green

وَهل كُفَلائي في الوَفاءِ سواءُ
لَهُم أذرُعٌ بادٍ نواشِرُ لَحمِها
وبعضُ الرِّجَالِ في الحرُوبِ غُثَاءُ
كأنَّ دَنانِيراً علَى قَسماتِهم
وَإن كانَ قَد شَفَّ الوُجُوهَ لِقاءُ🌻