تخطى إلى المحتوى
قصائد ابو نواس

قصائد أبو نواس قصيدة أبو نواس أشعار أبو نواس شعر أبو نواس

الحسن بن هانئ بن عبد الاول بن صباح الحكميّ بالولاء، ابو نواس هو شاعر عراقي. ولد في الاهواز (من بلاد خوزستان) وقد نشأ بالبصره، فقد رحل ابو نواس إلى بغداد وقد تقرب من الخلفاء من بني العباس، وقد مدح العديد من الخلفاء، وقد خرج إلى دمشق، ومن دمش ذهب إلى مصر، فقد قام بمدح اميرها الخصيب، وقد عاد إلى بغداد حتى توفي بها.

قصائد أبو نواس

الشاعر ابو نواس وقصيدة وملحة بالعذل تحسب أنني:

ومُلِحّةٍ بالعذلِ تحسبُ أنّني
للعذلِ أتركُ صُحبَةَ الشطّار
بكَرت تبصّرني الرشادَ كأنني
لا أهتدي لمذاهبِ الأبرارِ

وتقول ويحكَ قد كبرتَ عن الصبا
ورمى الزمانُ إليكَ بالأقدارِ
فإلى متى تصبو وأنت متيّمٌ
متقلّب في ساحةِ الأقذار

أوّما ترى العصرين عن قوسِ الردى
يتناضلان تقضّيَ الأعمارِ
فاجبتُها إن قد عرفتِ مذاهبي
فصرفتِ معرفتي إلى الإنكار

فدعي الملامَ فقد أطعتُ غوايتي
ونبذتُ موعظتي وراء جدارِ
ورأيتُ إيثارَ اللذاذةِ والصبا
وتمتّعي من طيب هذي الدارِ

أجرى وأحرم من تنظّر حارمٍ
ظنّي به رجمٌ من الأخبارِ
إني بعاجلِ ما ترين لمؤكل
وسواهُ أرجافٌ من الآثار

ما جاءني أحدٌ يخبّر أنّهُ
في جنّةٍ مُذ ماتَ أو في نارِ
فدعي معاتبتي على تركِ التُقى
وتعتّبي فيه على الأقدارِ

أما العفافُ فليس ذا بأوانهِ
حتى يُلفّعُ بالمشيبِ عذاري
لو عنّ لي قدرٌ يساعدُ صرفهُ
لرأيتِ كيف تعفّفي ووقاري

لكنني أهوى المجونَ وأشتهي
فيما أحبُّ تهتّك الأستارِ
كيف التعففّ عن غزالٍ أحورِ
قسمَ الحتوفَ بطرفِهِ السحّار

بتماجنٍ غنّت محاسنُ وجههِ
فثنت إليه أعنّةَ الأبصار
بزهى بوجهٍ مشرقٍ ذي رونقٍ
كالبدرِ حين انار للسفّار

ديباجَتي خدّيهِ ينتضلان عن
قوس الردى في أعين النظار
يغتالُ ألسنةَ المُريدي نيكَهُ
إجلالُهُ فيُناك بالإضمار

ومعقربِ الأصداغ يهتكُ لحظهُ
عن كلّ مكنونٍ من الأسرار
أحوى أغنّ مزنّرٍ ذي رونق
حَسِنِ التشكّلِ من بنّي عمّار

نازعتُهُ من قهوةٍ مشمولةٍ
ما افتضّها بالماءِ غير نزار
كانت وآدمَ طينة محجوبةً
في دنّ شمطاءَ ذات خمار

حتى إذا ذهب الزمانُ بذاتها
وتخلّصت روحاً من العطّار
عادت إلى لونٍ كأنّ بكأسها
منهُ جميعَ طوالعِ الأقمار

خليليَ أقعد للصبوح ولا تقل قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ

شعر أبو نواس

الشاعر ابو نواس وقصيدة على دمنة الدار لا تربع:

على دمنةِ الدار لا تربع
ومن حذَرِ البينِ لا تجزع
إن بان إلفٌ فواصلُ سواهُ
ودع عنكَ كلّ فتىً ميلَع

بشُربِ المدامِ ونَيكِ القيان
ورشفِ رضابِ الرشا الأتلعِ
وفي مثل غزلانٍ فضلِ الربيع
عذاركَ فاخلعهُ ثم اخلع

دع الماءَ يشرق به شاربوهُ
ودونكَ راحَكَ فاسترضع
وكن رجلاً جامعاً للأمو
ر يزني ويلتاطَ في موضع

إذا لم تنك من ينيك الورى
فما أنتَ والفتك يا مدعي
وساعد أخاك على غيّه
وكلّ الذي سرّهُ فاصنع

وبالزور فاشهد له واحلفنَّ
عليهِ لدى الحكم المُقنع
وباهِت له الخصمَ حتّى يقولَ
قاضيكَ يا صدقً ذا المدعي

أخوكَ أخوكَ دواءُ العيونِ
فإن غابَ فاعذر لهُ واقنع
فإن ماتَ فانبشهُ من قبرهِ
وأكفانهُ جُعداً فانزِع

وصلّ عليهِ بلَعن عليهِ
وقُل قد ذهبتَ فلا ترجع
نصيحكَ فاقبل فهذا مقالُ
رجالِ زمانِكَ فاسمع وع

ومُلِحّةٍ بالعذلِ تحسبُ أنّني

أشعار أبو نواس

الشاعر ابو نواس وقصيدة خليلي أقعد للصبوح ولا تقل:

خليليَ أقعد للصبوح ولا تقل
قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزلِ
ويا ربّ لا تُنبت ولا تُسقط الحيا
بسقطِ اللوى بين الدخول فحومل

ولا تقرِ مقراةَ امرىء القيس قطرةً
من المزن وارجم ساكنيها بجندل
نصيبيَ منها للنعام وللمَها
واللذئبِ يعوي كالطريد المؤلولِ

ولكن ديار اللهوِ يا ربّ فاسقِها
ودرّ على خضرائِها كل جدوَل
بهيتٍ وعاناتٍ وبنّي ودسكر
وقطربل ذات الرحيق المُفَلفَلِ

على كلّ محسورِ الذراع سمَيذَعِ
جوادٍ بما يحويه غير مبخّلِ
قليل هموم القلبِ إلّا للذّة
ينعّمُ نفساً آذنت بتنقّل

فإن تطلبيهِ تقتضيهِ بحانةٍ
كمثل سراج لاحَ في الليل مشعَل
ولستَ تراهُ سائلاً عن خليقةٍ
ولا قائلاً من يُعزلونَ ومَن يلي

ولا صائحاً كالعَير في يوم لذةٍ
يناظرُ في تفضيل عثمان أو علي
ولا لابساً تقديمَ شمسٍ وكوكب
ليعرفَ إحياءَ العلوّ من أسفل

يقومُ بأوقاتِ الظهيرة مائلاً
يقلب في أسطر لابه عينَ أحوَل
ولكنّهُ فيما عناهُ وسرَّهُ
وفي غير ما يعنيه فهو بمعزَل

على دمنةِ الدار لا تربع ومن حذَرِ البينِ لا تجزع

قصيدة أبو نواس

الشاعر ابو نواس وقصيدة خذ العيش الهني من المجوس:

خذِ العيشَ الهنيَّ من المجوس
معاقرةَ العقارِ الخندريسِ
ودع لهوَ العُرَيب بطردِ صيد
له يأبى العناء على النفوس

ذر الوحشيَّ يرعى جلمتيهِ
وخلّ الطيرَ يعدُ بغيرِ بوس
وغُضفاً ينسفنَّ الأرض نسفاً
تنافرُ فيه حبّاتُ النفوس

وسرباً حائراتٍ فوق قُفّ
تشبّهها بمشيخةٍ جلوس
وأسود لهذم الشفرين يفري
وأزرقَ منسَرٍ أقنىً هموس

تخالُ على القرا درّاج وشي
تكشّفَ عن غلالةِ خندريس
يثيرُ بكل معركةٍ صناجاً
وداهيةً كداهيةٍ البسوسِ

وأمّ الطير في شرٍّ وضير
وأمّ الوحشِ في يوم عبوسِ
فركضُ السكر في يوم عبوس
بأعناقِ الرؤوسِ إلى الرؤوس

وإطلاقُ الجفونِ وهنّ حومٌ
لصيدِ الخدّ والوجهِ النفيس
ألذُّ على فم الأحرارِ ذوقاً
وأغلبُ للسعود على النحوس

وللبيضُ المضمّخةُ التراقي
سوى الشفع المنمّشةِ الرؤوس
وللوجَناتُ أفرسُهنّ أشهى
من الفرَس الفريس إلى الفريس

تناقلُ من سنابِكها فتحكي
مناقلةَ الأناملِ في الطروسِ

الشاعر أبو نواس وقصيدة ألا حي المنازل بالعقيق

ألا حيّ المنازلَ بالعقيق
تحيةَ عاشقٍ صبّ شفيقِ
وقفتُ بها أبكيها طويلا
فما رحمت بكايَ ولا شهيقي

منازلَ لا يزال يهيجُ شوقي
اليها اللامعاتُ من البروقِ
وأحسنُ من وقوفي في المغاني
وقوفُ مشوقةٍ لفتى مشوقِ

وأنزَهُ منظراً في رسمِ دارٍ
منازلُ في ذرى قصرٍ أنيق
وأطربُ من مطارحةٍ بنجوى
مطارقةُ الجواري للطروقِ

واشهى من معانقةٍ لقَرنٍ
معانقةُ الصديقةِ للصديق
وأيسر من مباكرةِ الأعادي
مباكرةُ الحبيبِ لدى الشروقِ

وأهونُ خطّةٍ من رتقِ فتقٍ
صبوحُ الكأسِ من بعد الغبوقِ
وأشجى نغمةٍ من صوتٍ طبل
حنينُ الزيرِ مع وترٍ نطوقِ

وأروحُ من طرادِ الخيل ركضاً
طرادُكَ كل مياسٍ لبيقِ
وأطيبُ من مُنازلةٍ لحربٍ
منازلةُ الدنان من الرحيقِ

فخفقٌ بالطبولِ من الملاهي
أحبُّ إليّ من عَلَمٍ خَفوق
ورميُ الحورِ بالتفاح نحوي
سوى رمي العدى بالمنجنيقِ

ومجلسُ لذّةٍ بسماع لهوٍ
ألذُّ من الجلوس على الطريق
ومشيُ وصيفةٍ تسعى بكأس
مضمّخة السوالفِ بالخلوق

ألذُّ من التجالدِ بالعوالي
ومن مشي الفريق إلى الفريق
فهذا الرأيُ لا رأيٌ سواهُ
فشدّ يديكَ بالرأي الوثيقِ

شاركونا قصائد ابو نواس

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد العباس ابن الأحنف

قصائد حاتم الطائي

شعر نزار قباني

قصائد أبو نواس

قصائد ابو العتاهية

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
المهاجر

على كلّ محسورِ الذراع سمَيذَعِ
جوادٍ بما يحويه غير مبخّلِ
قليل هموم القلبِ إلّا للذّة
ينعّمُ نفساً آذنت بتنقّل

🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

ومُلِحّةٍ بالعذلِ تحسبُ أنّني
للعذلِ أتركُ صُحبَةَ الشطّار
بكَرت تبصّرني الرشادَ كأنني
لا أهتدي لمذاهبِ الأبرارِ

تعبر هذه الأبيات الشعريه عن غضب الشاعر من أي نصائح سطحيه وتوجيهات لاتُرضيه التي يسمعها من الناس ويظهر لنا أنهُ يريد البعد عن أصدقائه الذينا يتمتعون بالعقل والتفكير في عمق ذاتهم والذين دوماً يسعون بأن يكونو الأفضل ويعبر هنا عن قدرته لستعاب الحكمه بشكل أسرع والفهم بمجرد أن ينظر لها مره واحده كما أنه لايحتاج لتباع معتقدات غيره والأشخاص الذينا من حوله في توجيهه وإرشاده

فهذه الأبيات الشعريه توضح لنا رغبة الشاعر في وفائه بنظرته الخاصه لنفسه والإعتماد على ذاته وقوت عقله في إتخاذ القرار وتوجيه نفسه في أموره الخاصه في الحياة وعدم إنحيازه للنصائح التي لاتلائمه والتي يراها سطحيه ومئلوفه..

Olivia

نالَ مِنّي الهَوى مَنالًا عَجيبا وَتَشَكَّيتُ عاذِلي وَالرَقيبا شِبتُ طِفلًا وَلَم يَحِن لي مَشيبٌ غَيرَ أَنَّ الهَوى رَأى أَن أَشيبا

Evan

إِن مِتُّ مِنكَ وَقَلبي فيهِ ما فيهِ وَلَم أَنَل فَرَجًا مِمّا أُقاسيهِ نادَيتُ قَلبي بِحُزنٍ ثُمَّ قُلتُ لَهُ يا مَن يُبالي حَبيبًا لا يُباليهِ هَذا الَّذي كُنتَ تَهواهُ وَتَمنَحَهُ صَفوَ المَوَدَّةِ قَد غالَت دَواهيهِ فَرَدَّ قَلبي عَلى طَرفي بِحُرقَتِهِ هَذا البَلاءُ الَّذي دَلَّيتَني فيهِ أَرهَقتَني في هَوى مَن لَيسَ يُنصِفُني وَلَيسَ يَنفَكُّ مِن زَهوٍ وَمِن تيهِ

ريوف

لَقَد طالَ في رَسمِ الدِيارِ بُكائي وَقَد طالَ تَردادي بِها وَعَنائي كَأَنّي مُريغٌ في الدِيارِ طَريدَةً أَراها أَمامي مَرَّةً وَوَرائي

سديم

لا تبكِ رسمًا ولا تدمع على طلَلِ و:::لا تسلّم على خيفٍ ولا قُلَلِ ومتّعِ النفسَ ممّا سوف تفقدهُ عمّا قليلٍ وبادر وثبةَ الأجَلِ