تخطى إلى المحتوى
قصائد ابن حيوس

قصائد ابن حيوس شعر قصير ابن حيوس شعر ابن حيوس قصائد ابن حيوس

بنِ حَيّوس هو محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، الغنوي، فهومن قبيلة غني بن أعصر، فهومن قيس عيلان، الأمير أبو الفتيان مصطفى الدولة. فيعد بن حيوس شاعر الشام في عصره، فهو يلقب بالإمارة حيث كان أبوه من الأمراء العرب، فقد ولد بن حيوس ونشأ بدمشق، وقد تفوق في كتابة الشعر.

قصائد ابن حيوس

الشاعر ابن حيوس وقصيدة بنصرك يدرك الفتح المبين:

بِنَصرِكَ يُدرَكُ الفَتحُ المُبينُ
وَعِندَكَ يُؤمَنُ الزَمَنُ الخَؤونُ
وَجارُكَ ضِدُّ مالِكَ مُنذُ أَمّا
مَحَلَّكَ ذا تُعِزُّ وَذا تُهينُ

لَكَ العَرَضُ المُباحُ لِمَن بَغاهُ
مِنَ العافينَ وَالعِرضُ المَصونُ
وَإِقدامٌ تَبورُ بِهِ الأَعادي
وَإِنعامٌ تَقَرُّ بِهِ العُيونُ

تَحوزُ يَداكَ أَبكارَ المَعالي
وَيَأباها رِباؤُكَ وَهيَ عونُ
وَلَم تَطُلِ الوَرى حَتّى تَساوَت
سُهولُ المَجدِ عِندَكَ وَالحُزونُ

بِساحَتِكَ العَطايا وَالرَزايا
فَفي يَدِكَ الأَماني وَالمَنونُ
عَطايا إِن تَجاهَلَها حَسودٌ
فَعِندَ وُهيبٍ الخَبَرُ اليَقينُ

أَيادٍ جُدنَ سَحّاً وَهيَ بيضٌ
بِما يُعيي السَحائِبَ وَهيَ جونُ
وَصَلتَ بِها كَريمَ النَجرِ دارَت
عَلَيهِ لِلعَدُوِّ رَحىً طَحونُ

فَكُنتَ بِرَدِّ ثَروَتِهِ جَديراً
وَأَنتَ بِعَودِ عِزَّتِهِ قَمينُ
وَمِن بَعدِ الأُلوفِ مَنَحتَ كوماً
غَنِيٌّ مَن تُقِلُّ وَمَن تَمونُ

مُحَرَّمَةُ الغَوارِبِ ما عَلَتها ال
رِجالُ وَلا تَبَطَّنَها وَضينُ
وَلا حَكَّت لَها الأَقتابُ جِلداً
وَلا خَرَمَت مَناخِرَها البُرينُ

وَلَو مِن عِندِ غَيرِكَ يَبتَغيها
لَعَزَّت عِندَهُ العَنسُ الأَمونُ
مَتالٍ لَو يُعايِنُها جَريرٌ
دَرى أَنَّ اِبنَ مَروانٍ ضَنينُ

وَلَم يَذكُر هُنَيدَتَهُ حَياءً
وَعِندَ المِسكِ يُلغى الياسَمينُ
حَلَفتُ بِرَبِّ مَن صَلّى وَضَحّى
وَما ضَمِنَ المُحَصَّبُ وَالحَجونُ

فَمَهلاً فَالحَديثُ مِنَ التَعَدّي
سَيَخلَقُ وَالحَديثُ لَهُ شُجونُ
وَفي التَحكيمِ قَد رَضِيَت قُرَيشٌ
بِما لَم يَرضَ أَنزَعُها البَطينُ

وَعِندَ أَبي سَلامَةَ ما يُداوى
بِهِ إِن أَعجَزَ الطَبَّ الجُنونُ
عِتاقٌ لَيسَ يَسبِقُها طَريدٌ
وَسُمرٌ لا يُبِلُّ لَها طَعينُ

وَلَن تَنسى ضَغائِنَها قُلوبٌ
لِنيرانِ الحُقودِ بِها كُمونُ
وَلا تَرضى نُمَيرٌ وَهيَ حَيٌّ
لَقاحٌ لِلنَوائِبِ لا يَلينُ

كَأَنَّهُمُ وَقَد قُهِروا صَريحٌ
كَريمُ البَيتِ رَوَّعَهُ هَجينُ
وَما تُغني الصَوارِمُ وَالعَوالي
إِذا ما أَعوَزَ الرَأيُ الرَصينُ

وَلا تَحمي الدُروعُ وَما عَلاها
فَتىً لَم يَحمِهِ أَجَلٌ حَصينُ
وَلَولا الخُلفُ ما خافَت عِداها
لِإِلباسٍ وَلا خَفَّ القَطينُ

وَلا زَأَرَت عُبادَةُ بَعدَ صَمتٍ
زَئيراً سَوفَ يَتبَعُهُ أَنينُ
وَإِن تَبِعوا زَعيمَهُمُ وَنالوا
مَنالاً كُذِّبَت فيهِ الظُنونُ

فَما اِنعَطَفوا لَهُ إِلّا خِداعاً
كَما اِنعَطَفَت عَلى البَوِّ اللَبونُ
وَلَولا ظُلمُهُ اِشتَمَلوا عَلَيهِ
كَما اِشتَمَلَت عَلى الحَدَقِ الجُفونُ

وَأَعلَمُ أَن سَيَبدو ما أَسَرّوا
إِذا أَبدَت سَرائِرَها الجُفونُ
فَكَيفَ بِهِم إِذا سُلَّت سُيوفٌ
بِماضي حُكمِها تُقضى الدُيونُ

عَداكُم هَوىً مُذ شَفَّنا ما تَعَدّانا فَهَوَّنتُمُ خَطباً مِنَ البَينِ ما هانا وَقُلتُم تَداوَوا بِالفِراقِ فَما الَّذي أَلانَ النَوى مِن بَعدِ قَسوَتِها الآنا

شعر ابن حيوس

الشاعر ابن حيوس وقصيدة لا تخش عدوى من أبحت ذماره:

لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ
مَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُ
دَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً
أَتُراهُ يُكرِمُ مَن هَواكَ هَوانُهُ

وَإِذا أَرَدتَ بَوارَ مَملَكَةٍ طَغَت
سَفَهاً فَبَعثُكَ رايَةً عُنوانُهُ
فَلَقَد أَطاعَكَ مَن أَحَبَّ حَياتَهُ
فيها وَلَجَّ بِخائِنٍ طُغيانُهُ

فَليَطلُبِ الرومُ الأَمانَ فَقَد بَدَت
لَهُمُ خُشونَةُ صارِمٍ وَلَيانُهُ
هَجَرَ الرُقادُ جُفونَهُم مُذ نَبَّهوا
مَن لا تَنامُ عَلى القَذى أَجفانُهُ

ذا العَزمُ جَأشُ الدَهرِ مِنهُ مُرَوَّعٌ
وَالجَيشُ يَفتَرِسُ العِدى فُرسانُهُ
ضَمِنَت سُوافَ مُعانِديهِ سُيوفُهُ
فَأَمَرَّ عَيشَ عُداتِهِ مُرّانُهُ

وَلَقَد سَمَت شَرَفاً مُلوكٌ قُسِّمَت
فيما تَقَدَّمَ بَينَها بُلدانُهُ
بَجَحوا بِها وَأَجَلَّ عَنها نَفسَهُ
مُذ حازَها فَوُلاتُها غِلمانُهُ

فَلِذا الجُيوشُ يَقودُها وَيَسودُها
بَنجوتَكينُ أَميرُها وَطُغانُهُ
وَاللَهُ جاءَ بِها عَلى أَعقابِهِم
لِيَفيضَ مِن إِحسانِهِم إِحسانُهُ

يُغني غَناءَ سُيوفِهِم إيعادُهُ
وَتَفيضُ فَيضَ بِحارِهِم غُدرانُهُ
وَالغَيثُ لَيسَ يَنوبُ عَنهُ وَطالَما
غابَ الغَمامُ فَنابَ عَنهُ بَنانُهُ

يَحوي النَباهَةَ مَن تَقَدَّمَ فَضلُهُ
لا مَن تَقَدَّمَ عَصرُهُ وَأَوانُهُ
هَل مَن يُساهِمُ وَالمُعَلّى سَهمُهُ
إِن كانَ بَعدَ الأَنبِياءِ زَمانُهُ

فَليَدرِ أَملاكُ الطَوائِفِ أَنَّهُ
فَلَكٌ تَضَمَّنَ سَلبَها دَوَرانُهُ
فَلِما حَمَت أَتراكَها أَتراكُهُ
وَلِما حَمَت سودانَها سودانُهُ

يا كافِيَ الإِسلامِ غَيرَ مُشارِكٍ
فِتناً تَشيبُ لِهَولِها وَلِدانُهُ
أَغنى صِفاتِكَ عَن شَهادَةِ شاهِدٍ
مَجدٌ لَعَمرُكَ واضِحٌ بُرهانُهُ

حُزتَ الفَضائِلَ لَيسَ يُمكِنُ جَحدُها
وَالصُبحُ لَيسَ بِمُمكِنٍ كِتمانُهُ
بِشراً يُبَشِّرُ بِالغِنى إيماضُهُ
كَالبَرقِ دَلَّ عَلى الوَرى لَمَعانُهُ

وَنَدىً قَصَرتَ عَلى الثَناءِ فُنونَهُ
وَتُظِلُّ آمالَ الوَرى أَفنانُهُ
وَالمالُ لا يَبقى عَلى مُتَمَلِّكٍ
إِلّا وَأَبناءُ المُنى خُزّانُهُ

أَمّا شَبيهُكَ في الأَنامِ فَإِنَّهُ
ما كانَ قَطُّ وَلا يَجوزُ كِيانُهُ
ما في طَريقِ المَجدِ غَيرَكَ مُهتَدٍ
كُلٌّ سِواكَ يَقولُ أَينَ مَكانُهُ

فَفَعَلتَ ما عَجَزَ الوَرى عَن فِعلِهِ
فَعَرَفتَ ما أَعياهُمُ عِرفانُهُ
وَلَقَد شَفَعتَ الحَجَّ بِالغَزوِ الَّذي
لَولاكَ أَعجَزَ أَهلَهُ إِمكانُهُ

لا تَخشَ عَدوى مَن أَبَحتَ ذِمارَهُ مَن ماتَ قَلباً لَم تَعِش أَضغانُهُ دَعهُ لِأَحداثِ الزَمانِ دَرِيَّةً أَتُراهُ يُكرِمُ مَن هَواكَ هَوانُهُ

شعر قصير ابن حيوس

الشاعر ابن حيوس وقصيدة عداكم هوى مذ شفنا ما تعدانا:

عَداكُم هَوىً مُذ شَفَّنا ما تَعَدّانا
فَهَوَّنتُمُ خَطباً مِنَ البَينِ ما هانا
وَقُلتُم تَداوَوا بِالفِراقِ فَما الَّذي
أَلانَ النَوى مِن بَعدِ قَسوَتِها الآنا

وَإِنّا لَنَرضى أَن تَصُدّوا وَتَقرَبوا
فَرُدّوا لَنا ذاكَ الدُنُوَّ كَما كانا
هُوَ الوَجدُ أَرضانا بِأَدنى نَوالِكُم
وَأَقصى مُنانا أَن تَقارَبَ أَرضانا

إِذا ما اِدَّعَينا سَلوَةً عَن هَواكُمُ
جَرى الدَمعُ مُنهَلّاً فَكَذَّبَ دَعوانا
فَلَيتَ الوُشاةَ حينَ رَقَّت حَديثَنا
إِلَيها دُموعُ العَينِ رَقَّت لِبَلوانا

هَبوا الوَصلَ بِالعُذّالِ صارَ قَطيعَةً
فَماذا الَّذي قَد صَيَّرَ الذِكرَ نِسيانا
بِنا حُبُّ مَن نَرعاهُ وَهوَ يَروعُنا
وَنَذكُرُهُ حَتّى المَماتِ وَيَنسانا

وَكَيفَ نُغَطّي وَهوَ دانٍ غَرامَنا
وَنَكتُمُ ما نَلقى فَقَد بانَ مُذ بانا
فَلَيتَ نَسيمَ الريحِ حُمِّلَ عَرفُهُم
فَأَدّاهُ أَحياناً إِلَينا فَأَحيانا

تَجَنَّوا فَما حَنّوا عَلَينا وَلا حَنَوا
وَمَنَّوا وَما مَنّوا لَياناً وَلَيّانا
وَفي الأَرضِ عُشّاقٌ وَلَيسوا كَمِثلِنا
أَسارى غَرامٍ لا يُرَجّونَ سُلوانا

بِنَصرِكَ يُدرَكُ الفَتحُ المُبينُ وَعِندَكَ يُؤمَنُ الزَمَنُ الخَؤونُ وَجارُكَ ضِدُّ مالِكَ مُنذُ أَمّا مَحَلَّكَ ذا تُعِزُّ وَذا تُهينُ

شاركونا قصائد ابن حيوس

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

قصائد عمرو بن كلثوم

قصائد حاتم الطائي

قَصائد العباس ابن الأحنف

قصائد أحمد فؤاد نجم

قصائد أبو نواس

انشرها على :
5 1 قيم
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
5 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
🦋أمہ رِِتًوُجٌهہ

وَلا تَحمي الدُروعُ وَما عَلاها
فَتىً لَم يَحمِهِ أَجَلٌ حَصينُ
وَلَولا الخُلفُ ما خافَت عِداها
لِإِلباسٍ وَلا خَفَّ القَطينُ

تعبر هذه الأبيات الشعريه عن قيمة العمل وحبه في الحياة وأنا الإجتهاد في العمل والإخلاص هما الفائده الكبيره لنا في الحياة وأن نُصل هذه الرساله الإيجابيه لكثير من الناس الذينا يقاسون الحياة بسماعدتنا لهم وتوفير الأعمال الطيبه لهم ويؤكد لنا الشاعر في هذا السياق أنهُ لايمكن أن ننسى او نهمش عمل الجادين الذينا يردون أن يصنعو لأنفسهم مستقبل بتوفير العمل لهم وشبه العاطلين بلأشخاص الذينا يفقدون العقل والمنطق وبتركيزهم على أمور تافهه لافائده لها بالحياة عكس الذينا يتمنون العمل بجد وإجتها في نفع أنفسهم ومجتماعتهم

هذه الأبيات تظهر لنا واقع نعيشه الأن وتعلمنا أن بالعمل والجد والجهود التي نقدرهاا قد تكون سبب في إصلاح الكثير من المجتمعات العامه..

Olivia

سَما بِكَ دَهرُكَ فَليَفتَخِر

عَلى كُلِّ دَهرٍ مَضى أَو غَبَر

فَلَو أَنَّ أَيّامَهُ أَوجُهٌ

لَكانَت مَساعيكَ فيها غُرَر

Evan

دُم بِالصِيامِ مُهَنَّأً ما داما

تُفني الشُهورَ وَتُنفِدُ الأَعواما

في عِزِّ مَملَكَةٍ تَذِلُّ لَكَ العِدى

وَسَعادَةٍ تَستَخدِمُ الأَيّاما

سديم

دَعوا القَولَ فيمَن جادَ مِنّا وَمَن ضَنّا

فَلَيسَ بِبِدعٍ أَن أَسَأتُم وَأَحسَنّا

بَلى عَجَبٌ في الحالَتَينِ رَجاؤُنا

لَكُم لَيتَهُ يَأسٌ وَيَأسُكُمُ مِنّا

ريوف

إِدراكُ وَصفِكَ لَيسَ في الإِمكانِ ما لِلمَقالِ بِذا الفَعالِ يَدانِ قَد دَقَّ عَن فِكرِ الوَرى وَتَحَيَّرَت فيكَ العُقولُ وَكَلَّ كُلُّ لِسانِ