تخطى إلى المحتوى
قصة ليلة الأمنيات

قصة حب ليلة الأمنيات قصص حب قصص حب قصيرة

قصة حب ليلة الأمنيات قصص حب قصص حب قصيرة

الحب جميل جداً حين يتحدى كل الظروف مهما كانت قاسية أو أليمة.

وفي قصة اليوم نتشارك معكم قصة شاب خلوق ومهذب أحبّ زميلته في الجامعة وقرر الارتباط بها، لكن ظروفه الصعبة حالت دون ذلك.

فهيّا أكملوا القراءة حتى النهاية يا أصدقاء، لنرى معاً إن كان حب منذر أقوى من الظروف، أم أن الظروف تغلّبت على هذا الحب!

ظروف منذر الصعبة ومساعدة نازك له

كان هنالك شاب اسمه منذر يدرس في كلية علم الاجتماع ويعمل بذات الوقت كي يتمكن من دفع أقساطه الجامعية.

غالباً ما يتغيب منذر عن محاضراته بسبب عمله في الصباح ،لذلك يضطر في كل مرَّة تفوته بها أيّ محاضرة جامعية،

أن يطلب المساعدة من زميلة له في الكلية لتساعده بالدروس، وقد كان اسمها نازك.

نازك فتاة مجتهدة جداً وتعشق الدراسة، لذلك فهي لا تفوت أيّ محاضرة بالجامعة.

تطوّر علاقة منذر ونازك

أسلوب نازك الجيد وتعاملها اللطيف مع منذر، حرّك شعوراً عذباً في قلبه، فشخصيتها أكثر من رائعة وكل من يراها يحبها.

بمرور الوقت تحول هذا الشعور العذب اتجاه نازك لمحبةٍ قوية، فصار منذر يسعى لقضاء المزيد من الوقت معها،

وغالباً ما يضع الدروس والمحاضرات حجّة للقائها، بينما يسرح طويلاً في وجهها الجميل وهي تشرحها له.

لمست نازك اهتمام منذر ونظراته الحالمة لعيناها، لكن جلّ ما كانت تريده هو أن يفهم منذر المحاضرات التي فاتته فقط، كي يستطيع اجتياز الامتحانات بسهولة ويسر.

سعي منذر لخطوبة نازك

بعد أن تكاثف شعور الحب في قلب منذر اتجاه الفتاة نازك، قرر التقدم لخطوبتها.. لكن بعد أن يجمع بعض الأموال من عمله الذي ضاعف ساعاته في سبيل التقدم لها.

وخلال هذه الفترة كان يهتم بها كثيراً، وغالباً ما يدعوها لمقهى قريب من الكلية كي يجلسا معاً فيه..

وغالباً ما كانت ترفض، فهي تفضل الجلوس معه في مكتبة الجامعة.

وفي ذات مرة كانت مكتبة الجامعة مغلقة بسبب عمليات التنظيف، فوافقت نازك على الذهاب مع منذر لذلك المقهى الذي يدعوها دوماً إليه.

وبعدها كثرت اللقاءات الخارجية بينهما، وذات مرة طلب منها الذهاب لحديقة جميلة ومليئة بالورود،

فوافقت على الفور، فهي تعشق الطبيعة والورود.

اعتراف منذر بالحب

جلست نازك بقرب منذر على كرسي محاط بالورود الملونة وهي سعيدة بالنظر إليها، بينما بادر منذر بالقول:

أودّ أن أخبرك بشيء يا نازك.. لكنني متردد قليلاً!

نازك: لا تتردد يا منذر، أخبرني ماذا تريد أن تقول؟!

منذر: أخاف أن تردينني خائباً، لكنني أحبّكِ يا نازك.. وحبي لك صادق ونقي..

وأنا حقاً أودّ أن أتقدّم لخطوبتك رسمياً، فأنا منذ شعرت بحبّك في قلبي، وأنا أعمل ليلاً ونهاراً في سبيل التقدم إليكِ.

فرحت نازك كثيراً وقالت: أنت شاب ظريف يا منذر، وأنا أشعر بالودّ اتجاهك، وطالما أن مشاعرك حقيقة اتجاهي.. فأنا مستعدة لأكون معك للأبد.

تلألأت عينا منذر وهمس لنازك بكلمات حب وغزل حفظها طويلاً في قلبه، وقد حان الوقت ليبوح بها لنازك الآن.

تقدم منذر لخطبة نازك

وبعد أن تأكد منذر أن نازك تبادله الحب، أخذ موعد من عائلتها وذهب ليطلب يدها لتكون شريكة حياته.

عندما عرف والد نازك أنَّ وضع منذر المعيشي صعب بعض الشيء، رفض رفضاً قاطعاً زواج ابنته منه،

فمن الصعب عليه أن يرى ابنته تنتقل من معيشة جيدة إلى معيشة دون المتوسطة حتى!

استمر منذر بالمحاولة، لكن رد والد نازك كان دوماً على شكل طلب بتحسين حالته المعيشية ثم العودة للتقدم لابنته نازك!

الحزن أصاب قلب نازك، فلم تتوقع أن رفض والدها سيكون قاسياً بهذا الشكل،

وما كان منها إلاّ الاعتذار من منذر على الإحراج الذي تعرض له.

لكن منذر تفهم موقف والدها جيداً، فجميع الآباء يسعون دوماً لسعادة أبنائهم وخصوصاً البنات.

الليلة المميزة

انتشرت عدة أخبار على مواقع التواصل أن ليلة 28 آب هي ليلة مميزة، إذ ستسقط الكثير من شهب السماء فيها،

قرر منذر ونازك أن يخرجا لمشاهدة الشُهب معاً، من أجل تمنّي الأفضل لقصة حبهما،

فكما معروف أن أمنيات ليالي الشهب لا تُردُّ أبداً!

ولأن والد نازك كان شديد الرفض لعلاقتهما بسبب الوضع المعيشي السيء لمنذر فكلاهما كان على استعداد للتعلق ولو بقشة أمل!

تمني نازك ومنذر حياة أبدية السعادة

في سماء متلألئة بالنجوم وليلة مليئة بالشهب وقف كلاهما وبدأوا بالنظر إلى الشهب المتساقطة،

فبدأ كلاهما بتمني تحقق أمنيتهما الوحيدة وهي أن يجتمعا تحت سقف واحد.

أرسلت نازك لحبيبها على الواتس اب: أنا تمنيتك الليلة وهذه كانت أجمل أمنياتي، وأنت؟

ردّ منذر: أنا لا أحب انتظار الأشياء، لكن هذه الليلة انتظرت الشهب وطلبت من الله أن يجمعني بك بأقرب وقت تحت سقف واحد.

نازك: عسى أن تتحقق أمنيتنا ياحبيبي، تصبح على خير، ذبلت عيناي من النعاس!

منذر: وأنا أيضاً، وأنتِ كل الخير .

حصول منذر على فرصة عمل

مرَّت الأيام وحصل منذر على فرصة عمل جيدة براتب ممتاز، يمكنه من خلاله تحسين وضعه المعيشي،

وأول ما فعله هو التقدم إلى نازك مرة أخرى، حاملاً معه باقة من الورود الحمراء والشوكولا الداكنة التي تحبها.

وما كان من والدها إلا أن وافق هذه المرة، بعد أن رأى سعي وإصرار منذر لإيجاد عمل من أجل التقدم لابنته.

وقال له: اسمع يا بني، لم يكن اعتراضي يوماً على أخلاقك بل خوفاً بصفتي أبّ على ابنتي.

أمّا الآن وقد وافقت على زواجكما، فنازك أمانة في عنقك إلى يوم الدين.

ردّ منذر: لا تقلق يا عمي، نازك قطعة من قلبي، سأحميها وأصونها من العالم أجمعين.

سؤال للعاشقين

سؤالي للعاشقين هل كان زواجكم بعد قصة حب أم زواج تقليدي؟

ولو كنتم بمكان منذر، هل ستصبرون وتحاولون مرة واثنتان وربما عشرة، في سبيل أن تكملوا حياتكم مع من تحبون؟

انتظر إجاباتكم وتعليقاتكم على القصة الآن، وأنتم انتظروني في المزيد من قصص الحب والغرام.

وللمزيد من قصص الحب القصيره والجميلة انقر هنا : قصص حب لا تنسوا متابعتنا عبر صفحتنا بالـ فيس بوك و تويتر ليصلكم جديدنا.

شاهد أيضاً :

قصة ليلة النجوم والقمر

قصة جميلة وجنية الأمنيات

عبارات عن الليل

قصة سحر الحب الحقيقي

قصة حب استثنائية

انشرها على :
الوسوم:
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
ام رتوج

لاكان زواجي تقليدي واما عن منذر ونازك فأي شخص لوكان مكانهما سيتحمل ويصبر خصوصا اذا كان هناك أب متفهم كما والد نازك واما عن منذر فمنذر شاب خلوق ويسعى دوما للأفضل فئن كان هناك شاب يحب فتاه بموصفات اخلاق منذر فمن الطبيعي اي فتاه ستصمد معه وتتحمل لانا الفتاه بطبيعتها تحب الرجل المثابر والمجتهد بعمله
لاخلا ولاعدم
بنتظار جديدكم

مجرى الريح

قمة رووعة ابدعتم 🌸🌸🌸