المحتويات
هل عقوق الوالدين من الكبائر ماهي عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والاخرة
إن الله قدّ أوصى العباد بوالديهم. بل وقد حدد مكانة الوالدين بعدّ رضا الله سبحانه وتعالى. وهذا يشير إلى المكانة الكبيرة لهم. ونجدّ في زمننا هذا كثرة العقوق. متجاهلين حجم الكارثة والعقوبة التي حذرنا الله منها سبحانه وتعالى. والعقوق يتمثل في كل قول أو فعل من شأنه أن يلحق الأذى بالوالدين. مثل عصيانهما وعلو الصوت عليهما وذلهما وغيرها من الصور. ليس هذا فحسب بل هو فعل يندرج ضمن الكبائر أي عذابها عظيم.
هل عقوق الوالدين من الكبائر
عقوق الوالدين ليس من الكبائر فحسب. بل من أكبر الكبائر وقد تحدد بعدّ الشرك بالله. فقدّ ورد عن الرسول كما في الصحيح من حديث أبي بكرة -رضي الله عنه- أنه صلى الله عليه وسلم قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثًا؟ قالوا: بلى -يا رسول الله-، قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وشهادة الزور):
إن العقوق هي بمثابة خيانة لوالديك ولربك وعدّم احترامهم. فكيف لك يا صديقي تعيق من حملتك وهنًا على وهن. ومن كان العون لك في كُل صعب. فعليك أن تعلم أن طاعة الله من طاعة الوالدين. فكيف يُمكنك الاستغناء عن كلاهما.
إن للأم جنة تحت اقدامها. فكيف لك أن تسيء إليها وهي السبب بعد الله في دخولك الجنة. فإن العمل الصالح أولى به الوالدين من الغريبين فلا خير في إنسان لا يبر والديه.
أتتخيل أن من يقُل لهم (أف) فهو عاق فكيف تتخيل عقوبة من يتجرأ ويفعل أكثر من ذلك، إن حتى العذاب صعب أن تتخيله فكيف لك أن تعيشه.
هل عقوق الوالدين يغفر
هو ذنب كغيره من باقي الذنوب يتطلب التوبة إلى الله سبحانه وتعالى. ولكن قبل موته وأن يحرص على نيل رضا والديه قبل الموت. وأن يقلع عن هذه التصرفات، ويشعر المرء بالندم الشديد من داخله. حتى يغمره الله برحمته ومغفرته. وفي حال موت الوالدين فيقوم بما سبق ويكثر من الصدقات والدعاء لهم، لأن في هذا تخفيف من الإثم.
إننا نعيش في عصر تكثر فيه العقوق. وكأنها أمر مُباح وقلة من يرزقهم الله البصيرة. فيشعرون بالذنب ويطلبون مغفرته فحاول أن تتمسك بهذا الجزء السليم من قلبك. وعدّ إلى الله وأطلب منه المغفرة، فالله يغفر الذنوب جميعًا وإن كانوا والديك على قيدّ الحياة أكسب برهما فقلب الوالدين لا يقسوا مهما فعلت فما زالت لديك الفرصة بأن تعود عن فعلتك.
مهما انقلبت على عاقبيك ومهما قسوا قلبك لا يقسوا قلب الآباء وبخاصةً الأم، فإن شعرت بإثمك فأطلب رضاها وارجوا أن تغفر لك خطيئتك وأن تدعوك بالهداية، وتوجه إلى الله بقلب نادم وسليم خالي من كُل سوء وسوف ترى كيف تتبدل أحوالك.
ستجدّ من يتساءل هل عقوق الوالدين من الكبائر أو هل يغفر الله عقوق الوالدين؟ عادةّ ستجدّ هذه الأسئلة تتردد من شخص ندّم على أفعاله ولا يعرف كيف يكفر عن خطيئته، ولكن بالرغم أنه من الكبائر ولكن الله يغفر ما دام العبدّ شعر الذنب قبل فوات الآوان فقط أجعل والديك ملوكًا على الأرض وعظم مكانتهم وبرهما في كهولتهما وأعلم حينها أن الدُنيا تدور وأن ما تفعله لوالديك ستدور الحياة ويفعله أولادك بك.
ماهي عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والاخرة
قدّ ورد عدّة أحاديث تدور جميعًا حول عقوق الوالدين والعذاب الذي يعاني منه صاحبه والأهم هو لعنة الله على هذا الشخص كما ورد عن ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أَبَاهُ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللَّهِ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمَهَ أَعْمَى عَنْ طَرِيقٍ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ»، وفي رواية ابن حبان: «وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ وَالِدَيْهِ»:
يُخبرنا البعض شدّة والديهم ويضع البعض الكثير من الحجج لتبرئة أنفسهم وفي ذاك وذاك لا يوجد سبب حقيقي يحثك على عقوقهما، فلا عليك سوى أن تعلم هذا لعذاب عظيم في الدُنيا والأخرة.
لا يجب أن تشعر بالضجر منهما حتى وإن بكلمة أو بفعل، فإن علمت أن للكلمة تأثير وأن الفعل عظيم لبقيت تحت اقدامهما لا تغادرهما تطعمهما وتشربهما لاجتناب الكبائر ليرزقك الله جنته.
رُبما يوصينا الله بكثير من الأعمال ولكن وإن فعلتها جميعًا على أكمل وجه ولكن لم تحرص لنيل رضا والديم فما فائدة كل عمل جيدّ قدّ فعلته.
هل العقوق من الكبائر
تُقال جُملة شهيرة وهي (أنا أسير بحياتي ببركة دعاء الوالدين) نعم هذه الجملة البسيطة تكاد تكون محور حياتك، فكيف وإن حُرمت من دعائهم بل وكانوا ساخطين عليك بسبب عقوقك عليهم، إنه لعذاب عظيم قد ووعد به رسولنا والله عز وجل في أكثر من موضع حديث، وذلك لقول النبي صلة الله عليه وسلم (لا يدخلُ الجنةَ عاقٌّ ، و لا منَّانٌ ، و لا مُدمنُ خمرٍ ، و لا ولدُ زنيةٍ) أخرجه النسائي، أي الأثر هو الحرمان من الجنة وبالتالي الخلود في النار.
فأخضع لوالديك وبرهما فعقوقهما كبيرة من الكبائر لها عذاب عظيم.
أعلم أن قلب الآباء عميق حتمًا ستجد المغفرة في قاعهما.
أتعلم أن ما دام والديك على قيد الحياة فلك مكانة عظيمة في الجنة وأنت من تُحدد إن أردت أن تحصل على هذه المكانة أو لا وهذا ببرك لهما في حياتهما وبعدّ موتهما أبضًا.
ختامًا عليك أن تعلم أن رضا الله من رضا الوالدين متى قصرت في واجباتك حاول أن تطلب منهم العفو فلا تعلم أجل منّ يُسبق منّ فلا تمُر حياتك سهوًا فالحياة أقصر مما تتخيل ولا تسأل هل عقوق الوالدين من الكبائر؟ بل استبدل سؤالك بسؤال آخر وهم كيف أبر والدي.
شاركونا هل عقوق الوالدين من الكبائر
للمزيد من الأدعية ومن عبارات موقعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.
شاهد أيضاً
هل عقوق الوالدين من الكبائر ماهي عقوبة عقوق الوالدين في الدنيا والاخرة
يعتبر عقوق الوالدين من الكبائر العُظمى اي بمعنى من الذنوب الكبيره التي يوستجب بها عقاب الله سبحانه في الدنيا قبل الأخره اذا لم يرجع العبد عن ذنبه ويتوب
وقد ذكر الله في كتابه الكريم في في قوله عن طاعة الوالدين في سورة الإسراء أيه 23
(وقضى ربك ألاتعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناًإما يبلغن عندك الكبر أحدهما اوكلاهما فلاتقل لهما أفٍّ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريماً
عقوق الوالدين في الدنيا قد يترتب عليها عواقب وخيمه مثل فقدان حُب الوالدين ورضاهما وتشتت الأسره وبذلك تضيع البركه في العمل والحياه وكذلك يتعرض صاحب عقوق الوالدين الى تعسر اموره وحالات نفسيه وعدم بركه في رزقه وحياته لغضب ابويه عليه
اما في الأخره فيعتبر عقوق الوالدين من الإثم الذي قد يؤدي بصاحبه الى الحرمان من المغفره ورحمة الله وعقابه وعذابه في الأخره
فمن المهم ان نتذكر أن الله يراقبنا وانهُ هوا ارحم الراحمين لنا وانا العمر مهما مضا بنا فإنا اليه راجعون فيجب المغفره والتوبه من هاذا الذنب العظيم وعلينا بلإستغفار لله وطلب المغفره والتوبه منه فالله يقبل ويغفر ويمحو خطايانا
عقوق الوالدين من الكبائر التي توعَّد الله فاعلَها بالعذاب الشديد في النار. ومعنى العقوق أن يؤذيَ والديه أذًى ليس بهيّن، ومع ذلك فإيذاء الوالدين سواء كان أذًى شديدًا أو خفيفًا فهو حرام. ومن الأمثلة على العقوق شتمُ الأم أو الأبِ أو ضربُ الأم أو الأبِ أو إهانتهما أو أحدهما.
من عقوبة عقوق الوالدين استجابة دعوة الوالد على ولده العاق، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ثَلَاثُ دَعَوَاتٍ مُسْتَجَابَاتٌ لَا شَكَّ فِيهِنَّ: دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسَافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ»
من عقوبة عقوق الوالدين أنها أسباب دخول النار، فيُحرَم العاقُّ لوالديه من دخول الجنة، لقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: «لا يدخل الجنة عاقٌّ، ولا منَّانٌ، ولا مُدمن خمر»
من عقوبة عقوق الوالدين تعجيل عقوبة العاق لوالديه في الدنيا قبل الآخرة: عَنْ أَبِي بَكْرَةَ – رضي الله عنه – قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: «اثْنَتَانِ يُعَجِّلُهُمَا اللهُ فِي الدُّنْيَا: الْبَغْيُ وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ»