تخطى إلى المحتوى
الشاعرة عائشة التيمورية

الشاعرة عائشة التيمورية أشعار عائشة التيمورية

عائشة عصمة بنت إسماعيل باشا ابن محمد كاشف تيمو، فهي شاعرة وأديبة من نوابغ مصر، فقد كانت تنظم الشعر بالعربية والتركية والفارسية، فقد كان مولد عائشة التيمورية ووفاتها في القاهرة، تزوجت بمحمد توفيق بك الإسلامبولي، فانتقلت معه إلى الآستانة سنة 1271هـ، وتوفي والدها سنة 1289هـ، وبعده زوجها سنة 1292 هـ، عادت إلى مصر، فعكفت على الأدب، ونشرت مقالات في الصحف، وعلت شهرتها.

الشاعرة عائشة التيمورية

الشاعرة عائشة التيمورية وقصيدة حز يا نسيم على بان النقا وسل:

حز يا نَسيم عَلى بان النِقا وَسَل
عَنِ الاِحِبَّةِ هَل مالوا اِلى بَدل
وَاِشرَح صَبابَة صَب دَمعِهِ هَطَل
لَو لاهمو لَم يَجِد بِالمَدمَعِ الهَطَل

وَحيهم بِتَحِيّاتٍ مُعَطَّرَة
بِالمِسكِ وَاِسلُك اِلَيهِم أَقرَب السُبل
وَاِن تَعَذَّرَ فيما بَينَنا رسل
فان مَسراك يُغنينا عَنِ الرُسُل

فَاِنَّهُم مُنذُ ما سارَ الفَريق بِهِم
ما لَذ لي العَيش في قَولٍ وَلا عَمَل
وَالقَلبُ باتَ وَأَمسى حَشوه شَغف
وَالدَمعُ كَالمزن اِن تَحبسه بتهمل

من لي بِتَنزيه عَيني في مَحاسِنِهِم
كَي تَشتَفى بِتَهاني قُربِهِم عَلَلي
اِنسان عَيني غَريق في مَدامِعُه
فَكَيفَ يَخشى عَلى هذا مِنَ البَلَل

لما نَأَوا عَن عَيون ظَلت مُكتئيا
حَلف الهيام وَقَلبي دائِم الوَجل
لَولا الأَماني أَغَثتَني عَواطِفُها
لَراحَت الروحُ بَين الرَسم وَالطَلَل

كَم بَين روحي وَالاِتلاف مُعتَرِك
وكَم لِجَفني مَعَ التَسهيد مِن جَدَل
وَكَم قَطَعت اللَيالي في مَحَبَّتِهِم
وَكَم أَرَقت وَنجم اللَيلِ يَشهَدُ لي

أَبَيتُ لَيلى أُناجي السَهد مُنتَظِراً
غَمضا وَما السَهد عَن جِفتي بِمُنتَقِل
اِن غِبت روحي فَمياس القَوام لَهُ
بَينَ الضُلوعِ اِحتِفال أَي مُحتَفِل

حَيّاكَ عَنّي سُعودُ الفَوزُ مُبتَهِجا
بِلَذَّةِ العَيشِ مَسروراً وَبِالأَمَلِ

 

حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف لِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمم وَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته وَفي يَقيني أَن أَلقى أَخا شيم

أشعار عائشة التيمورية

الشاعرة عائشة التيمورية وقصيدة عز العزاء على بني الغبراء:

عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراء
لِما تَوارى البَدرُ في الظُلماء
حَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن
هُوَ نَسير الاِفصاح لِلبَلغاء

فَاِجاه ربب الدَهر أَضمر نُطقَه
لِما سَقاهُ مِن كُؤس فَناء
فَاِنقَض ليثا وَالعُيونُ هَوامِع
تَبكى عَلَيهِ بِأَدمُع حَمراء

رَجع الطَبيب بِيَأسِهِ مُتَسَربِلا
وَأَراقَ جُرعَتِه عَلى الحَصباء
ناداهُ لا تَيأس وَعالَج عِلَّتي
فَعَسى يَكونُ عَلى يَدَيكَ شِفائي

وَاِكشِف عَلى قَلبي فان بشرتني
بِالبرء خُذ ملكي وَذاكَ فِدائي
وَاِذا اِنقَضى نَحبي وَما أَجد الدَوا
نَفعاً فَوار الجِسم عَن أَعدائي

وَاِرجِع لِقَومي الغافِلينَ وَقُل لَهُم
ذَبح القضا اسمعيل في البَيداء
يا شُؤمُها أَخبار مَفقود القَضا
ياْ حر رَجعَتِه بِغَير رَجاء

يا لَهف عامِرة القُصور عَلَيه اِذ
باتَ الاِميرُ عَلى فِراشِ عَزاء
أَمسى لَفيف النائِحاتِ تُحيطُه
بَدَلا عَنِ النَدماء وَالجَلساء

يا حَسرَة اِبنَتِه اِذا نَظَرتَ لَها
بِمَماتِه عَين مَن البَأساء
قالَت وَحق سَنا أَبوتك الَّتي
كانَت ضِياء الاِمن لِلابناء

مُذ ما فَقَدتك وَالحَشا مُتَسعر
وَالجسم مُنتَحِل مِن الضَرّاء
يا كَنز آمالي وَذُخر مَطالبي
وَسعود اِقبالي وَعَين سَنائي

يا طب آلامى وَمرهم قُرحَتي
وَغِذاء روحي بَل وَنَهر غَنائي
أَبَتاه قَد جَرعتني كاس النَوى
يا حر جُرعَته عَلى اِحشائي

يا مَن بِحُسن رِضاء فوز بَنوتي
وَعَزيز عيشَتِه تَمام رَخائي
اِن ضاقَ بي ذَرعى اِلى مَن أَشتَكي
مِن بَعدِ فَقدِكَ كافِلا بِرِضائي

يا لَيتَ شِعري حينَ ما حَل القَضا
هَل كُنتِ عَنّي راضِياً أَن نائى
لِما قضى المَولى بِبُعدِكَ وَاِنقَضى
أَملى مِنَ الدُنيا وَقل عَزائي

وَجهت مُبتَهلا لِرَبّي وَجهتي
لِيَعُم روحك مِنهُ بِالنُعماء
فَلَك الهَنا بِالخُلدِ فُزت بِعذبِهِ
اِذ أَنتَ مَعدودِ مِن الشُهَداء

وَلي القَلبُ في سَعيرِ تحرقى
ما دُمتِ عائِشَة لِيَوم فَنائي

عَز العَزاءُ عَلى بَني الغَبراء لِما تَوارى البَدرُ في الظُلماء حَق عَلى الاِيّامِ تَندب فَقد مَن هُوَ نَسير الاِفصاح لِلبَلغاء

قصائد عائشة التيمورية

الشاعرة عائشة التيمورية وقصيدة حل الرحاب نزيل ساقه شغف:

حَل الرِحاب نَزيل ساقَه شَغف
لِلثم راحات مَولى خَص بِالهِمم
وَجِئتَ وَالشَوقُ وافى نَحوَ سدته
وَفي يَقيني أَن أَلقى أَخا شيم

فَتهت كَالنونِ في بَحر لَهُ ثَبج
مُذهزنى لاعج مِن صَدرى الضَرم
وَاِن حَظى عَقيل بِالكول وَلى
نَجم اِذا قُلتُ دم يا نَجم لَم يَدُم

وَاللَهُ لَو اِن لي بِالشَملِ طائِلَة
لَما فَعُدت عَصيب الكَف وَالقِدَم
ثبت يَدا سائِق الاِظعان ما رَسَمَت
يَداهُ لِلعيس سير الاِينق الرَسم

باحَت لَيالي النَوى بِالوَجد وَهُوَ عَلى
ضَعفي كَتَمت لَظاه أَي مُكتتم
مَولاى لي مِن بَسيط العَفو وافِره
وَأَفضَل العَتب ما يُبنى عَلى العشم

رَبَطت بِالتيهِ أَمراسى بِلا سَبب
وَكانَ عَهدي مَديد الفَضل وَالكَرَم
عَجِبتُ اِذ يُزدَرى المَولى بِتابِعِه
وَيُعلِن الصَد لِلمَحسوب في القَدم

تَؤم مزن الوَفا أَم الرِضا فَتَسقى
عَطشى وَوَردِكَ صافى الماء لِلامم
يَسعى لِساحِلِكَ الصادى فَتَحرِمُه
وَوَردك العَذب يَشفى الجِسم مِن سَقم

هَب اِن عَبدِكَ قَد فاقَت جَريرَتِه
رَضوى وَأَربَت مَساويه عَلى العِلم
أَلَيسَ قَد قيلَ خَيرُ الناسِ عاذَرَهُم
وَأَحسَن الخَلقِ مِن يَعفو عَن اللَمم

لا زالَ قَولُكَ قَسطاسا وَمَعدَلة
وَلا بَرِحَت تَقودُ الرُشد بِالحُكم
وَهذِه مَدح تَمشى عَلى وَجَل
وَفي الاِشارَة ما يَغنى عَنِ الكَلم

وَلَها وَقَد أَصابَها رَمد سَرى أَلمه في الجفون
اِذا شَكَت الوَرى سَقم العُيون
فَأَبى أَشتَكي أَلَم الجُفون
أَبيت كَواله أَضناه وَجد

أَنادى مِن جُفوني مِن جُفوني
فَلا جِفن يُطاوِعُني فَاِبكَى
وَلا صَبر أُزيلَ بِهِ شُجوني

شعر عائشة التيمورية

الشاعرة عائشة التيمورية وقصيدة قد صدني ودواعي الحب شاغلتي:

قَد صدني وَدَواعي الحُب شاغَلَتي
وَاللَيل طالَ جَوى وَالقَلبُ مَشغول
أَبانَ لي حُسن تيه راقَني شَغفا
وَهِمت بِالتيهِ حَتّى قيلَ مَقتول

أَصاعَني عِندَما أَومى بِحاجِبِه
وَطُرفِه مِن بَديع السِحر مَكحول
وَشَق يا قوتَة في طَيِّها دُرَر
عِندَ التَبسم حَتّى قاتَ اِكليل

نَفسي مُطيعَتِهِ اِن رامَ قَتلَها
اِذ كل ما يَفعَل المَقبول مَقبول
تَلومي في ذهاب الصَبر عاذِلَتي
وَعِقدُ صَبري اِذا ما بانَ مَحلول

طَويت لَيلى مَشغوفاً بِطَلعَتِهِ
وَالعَينُ شاخِصَة وَالكَف مَغلول

شعر عائشة التيمورية

الشاعرة عائشة التيمورية وقصيدة مال الفؤاد لغصن باللمى ثمل:

مال الفُؤاد لِغُصنِ بِاللُمى ثَمل
مِن ميله لَعِبت أَيدى النَسيم بِهِ
أَمال جيد الظَبي مِن لينه شَغفا
وَالمَيل في الظَبي مِن أَقوى مَذاهِبُه

وارَت ذَوائِبُه شَمسا فَغَرته
تَحتَ الشُعور كَليل في غَياهبه
شَب الجَوى بَينَ أَحشائي لِرؤيَتِه
فَقُمتُ وَاللَحظُ يَصمى في مَضارِبُه

سَأَلتَهُ رَحمَة مِن لَحظَة فَأَبى
وَزادَ قَلبي تَبريحاً بِحاجِبِه
مِن سِحرِ أَجفانِه هاروت قابَلَني
وَمُد في صَدغِهِ اِحدى عَقارِبِه

وَكَنز مَبسضمِ الزاهى وَلُؤلُؤهِ
مُرصَد بافاع مِن ذَوائِبُه
لِا رَأى حيرَتي فيهِ اِنتَنى عَجَبا
وَقالَ اِنَّ الهَوى يَودي بِصاحِبِهِ

فَقُلتُ يا ازئا بِالصَبِّ تَعرف ذا
ما بالَ قَلبُكَ لا يَعنو لِواجِبِه

حز يا نَسيم عَلى بان النِقا وَسَل عَنِ الاِحِبَّةِ هَل مالوا اِلى بَدل وَاِشرَح صَبابَة صَب دَمعِهِ هَطَل لَو لاهمو لَم يَجِد بِالمَدمَعِ الهَطَل

شاركونا الشاعرة عائشة التيمورية

للمزيد من الأدعية ومن عبارات موفعنا المميزة والرسائل الجميلة .. قوموا بمتابعة جديدنا عبر صفحاتنا في فيس بوك و تويتر لمشاهدة جديد العبارات والرسائل والخواطر والأدعية والكلمات الجميلة.

شاهد أيضاً

الشاعر جابر قميحة

شعر ابن فركون

شعر ابن وهبون

قصائد أبو الوليد الحميري

الشاعر نزار قباني

انشرها على :
0 0 التقييمات
تقييم المقالة
نبهني
نبّهني عن
2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Evan

ما كُنتُ أَعهد ما بِالعَبدِ مِن أَسَف
وَلا أَعي فيهِ حالا كانَ قَبل خَفي
حَتّى تَقَلَّبت في أَحصاب حَرقَتِهِ
وَصِرتُ مِمّا ألاقى عاذِرا سلفى

Olivia

حز يا نَسيم عَلى بان النِقا وَسَل
عَنِ الاِحِبَّةِ هَل مالوا اِلى بَدل
وَاِشرَح صَبابَة صَب دَمعِهِ هَطَل
لَو لاهمو لَم يَجِد بِالمَدمَعِ الهَطَل